رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش البارت الثاني والعشرون
رواية الجميلة و الوحش الجزء الثاني والعشرون
رواية الجميلة و الوحش الحلقة الثانية والعشرون
” حقائق خفيه ”
امسك بهاتفه الذى ظل يرن اكثر من خمس مرات و على الرغم من أنه يتجاهل بدون النظر الى اسم المتصل و لكن طفح الكيل
امسك بهاتفه ليرى اسم المتصل نور ليدق قلبه بعنف
طارق : الو
نور: انت لازم تيجى الڤيلا بسرعه
طارق بقلق : فى ايه يا نور….فى حاجه حصلت …طب انتى كويسه
نور : الموضوع مهم يا طارق و لازم تيجى هنا بأسرع ما يمكن
طارق: تمام
وصل طارق الى الڤيلا فى غضون خمس دقائق ليترك السياره و يركض الي الداخل ليجدها تجوب غرفتها ذهابا و إيابا و يبدو على قسمات وجهها القلق والتوتر
طارق بخوف : نور فى ايه انتى قلقتينى
نور بتورى : قبل اى حاجه انت لازم تفهم أن و الله كنت بدور على دليل براتى
طارق بغضب: نور بلاش توترينى و ادخلى فى الموضوع على طول
نور : تمام انا لما كنت بدور على دليل براتى للاسف انا ملقتهوش بس انا لقيت حاجات غريبه
طارق باستغراب: حاجات غريبه ازاى
نور ؛: بص انا معرفش حاجه بس انت لازم تشوف بنفسك
و اتجهت إلى الخزانة الخاصة بها لتخرج منها مذاكرات الايام الخاصة بابراهيم العامرى و بعض الأوراق لتذهب ناحيه طارق و تناوله الاوراق
نور : اتفضل
طارق باستغراب: ايه ده
نور : انا معرفش حاجه بس كل اللى اعرفه ان الورق ده بيبين حقائق عن ناس تانيه
تناولت طارق منه الاوراق و ما أن أمسك باول ملف وقف مصدما فكانت تلك الأوراق عبارة عن فواتير خاصه لأحد المستشفيات في دبي و تقرير طبى عن حالة خالد ابراهيم العامرى ووعند تلك النقطه توقف عقله عن العمل كيف ايعقل أن يكون….. و لكن كيف لقد لقد لتسقط دموعه منهمرة على وجنتيه من كثر الفرحه فهذا كان أكبر أحلامه أن يكون اخو الأصغر مازال على قيد الحياة لينظر الى نور الواقفه تنظر له باستغراب لتجدة يجذبها إليه في عناق
طارق : عايش ….هو لسه عايش.. انا مش مص….
ليقاطع فرحته ارتفاع صوت رنين هاتفه ليمسك بيه لتظهر على وجهه علامات الارتباك و بعد لحظات انقطع الاتصال ليزفر هو بقوه و قرر أن يحل تلك المشكله ليعاود الاتصال مرة أخرى
طارق: الو …ألغى كل حاجه….لا و نفذ المطلوب زى ما سمعت ….معرفش اتصرف …تمام
*******************٪*************
كان يسوق سيارته و لا يدرى ماذا يفعل مازال يرى فى مخيلته صورة السياره و هى محطمه بسبب انقالبها عددة مرات بحث عنها كثيرا و لكن لم يجدها لا يستطيع تحمل فكرة انها تكون بعيده عنه أو الاصح أنه لم يستطع أن يحميها
ليضرب مقود السيارة بقوة و تفر دمعه من عيناه
اسر : انت فين …متقلقيش يا جميلتى انا هلاقيكى ا
… ااااة
ليرتفع رنين هاتفه لينظر إليه و يتناوله على الفور
ادهم : اسر وصلت لحاجه
اسر : لا
ادهم : طب انت فين
اسر : رايح للى عارف طريقها و لو طلع اللى فى بالى صح هيندم على اليوم اللى جه فيه الدنيا
ادهم : لا مستحيل طارق يعمل كده
اسر ‘ : انا فاهم طارق كويس انت فاكر أن الازمه اللى حصلت في الشركة دى صدفه لا و اشمعنا اول ما حصلت الازمه جميله تتخطف هو كان بيحاول يلهينى باى حاجه لحد ما يوصل للى عايزه بس انا هعرفه مين هو اسر الهاشمى….
ادهم : اسر متتهورش انا جايالك حالا
**********************************
مسكت نور يده لينظر لها طارق و هو يضع كفه على كفها بحنان
طارق: انا عارف انى فى الف سوال و سوال بيدور في دماغك و انا هجوبك على كل حاجه بس فى وقتها
لتومى براسها ليجذبها الى أحضانه و هو يشكرها
ليقول باعتذار
طارق بهمس: انا عارف انى قسيت عليكى كتير و اذيتك بس انا اسف و اول ما الأمور تظبت كل واحد هيروح من طريق
لا تعرف لما شعرت بوخز فى قلبها بمجرد أن ذكر أنهم سوف ينفصلان أما للقلب رأى اخر
انتى النهارده قدمتيلى اجمل هديه انتى رجعتيلى احلى حاجه فى حياتى بجد شكرا يا نور ….
سمعت نور صوت جلبه أتى من الخارج لتهمس
نور : طارق ..فى حد بره
أخرجها من بين أحضانه لياخد نفس عميق و يزفره بقوة و هو يقول
طارق: خاليكى هنا اوعى تخرجى مهما حصل ايه فهمانى …
لتومى براسها و عينها يملأها الجوف و اللهفه لينحنى يقبل وجنتها بعمق لتحمر وجنتها بحمرة الخجل لتنظر أرضا
**********************************
بدأت تستفيق شيأ فشئ لتفتح عينيها ببط و تغلق من شدة الضوء الساطع و تحاول أن تفتحهما بتروى لتنظر حولها بدهشة و هى تحاول أن تتذكر ماذا حدث
لقد كانت تذهب الى القصر هى و جورى لكن خرج عليهم بعض الأشخاص الملثمين و بعد أن انقلبت السيارة عده مرات و بعد لحظات وجد هولاء الأشخاص الملثمين يهجمون عليهم لنعدم الرويه بعد ذلك
نظرت الى جوارها حتى وجدت جورى ملقاه بجوارها لتحاول أن تجعلها تستيقذ
جميله : جورى اصحى ….. جوري يابنتى قومى
جورى : امممممم …..اااااة ….ايه ده احنا فييين
جميله بسخرية: سلامة النظر احنا مخطفين
جورى بزعر : عاااااا …و مالك بتقوليها بكل ب….
لينفتح الباب ليدخل عليهم رجل ملثم قوى البنيه طويل القامة و لا يظهر منه الا عيناه الحاده
جميله و جورى بزعر : انتو مين و عايزين ايه
ليقترب منهم الرجل
عااااااااااااااااااااا…عااااااااااااااااااااا
*************٪**********************
نزل من على السلالم بتروى ليزيد من استفذاه و هو يراه كالوحش الكاسر و عينا لا تنذر بالخير
اتجه طارق الى الكرسي ليجلس عليه بهدوء لينقض عليه اسر كالوحش الذى اخيرا وصل إلى فريسته
اسر : وديتها فين انطق …..انا عارف انك انت اللى خطفتها …انا مش هسمحلك انك تاذيها فاهم
طارق و هو يتخلى عن هدوءه : ايه خايف …خايف لضيع منك عادى و ايه يعنى خليك تجرب احساس يعنى ايه حد عزيز على قلبك يضيع منك يعنى ايه خلاص مش هتشوفه تانى
اسر بغضب وهو يلكمه بقوه جعله يرتمى على الأرض : هتفضل طول عمرك غبى انا مقتلتهوش مقتلتهوش ..افهم بقا ..ليه مصر على انى انا اللى قتلته
طارق و هو يقف على قدميه و يرد له اللكمه : و لما انت مقتلتهوش ايه اللى خلاك تهرب ها ..ايه اللى خلاك مش قادر تواجهنى
اسر : علشان مقدرتش احميه عرفت ليه
لينظر له طارق بصدمه ماذا يعنى أنه لم يستطع أن يحميه لينفعل و هو يحاول أن يكذب كل ما يسمعه
طارق : انت كداب
اسر بنفاذ صبر: بص انت تقولى فين مراتى بدل و ربى فى سماه ليكون اخر يوم ليك فى الدنيا
لينظر له طارق باستخفاف لينظر له الاخر بتحدى و قوة
ليخرج من خلف ظهره سلاحه الناري و يسحب أجزاءه و هو يصوب ناحيته
اسر ‘: اتشاهد على روحك
لينظر له طارق باستخفاف ليقوم اسر بدوره على الضغط على الزيناد
***********************************
لينفتح الباب ليدخل عليهم رجل ملثم قوى البنيه طويل القامة و لا يظهر منه الا عيناه الحاده
جميله و جورى بزعر : انتو مين و عايزين ايه
ليقترب منهم الرجل
عااااااااااااااااااااا…عااااااااااااااااااااا
الرجل: الله يخربيتكم خرمتولى طبلة ودنى منك لله انتى وهى
لتنظر جميله و جورى لبعضهما باستغراب
: خرمتولى طبلة ودنى…جورى و جميله
جورى : هو انت متاكد يا عمو انك خطفنا بجد
الرجل بسخريه : يا عمو …و خطفنا …لا احنا كنا هنخطف ناس تانيه غيركم بس خطفناكم بالغلط
جميله: ملحوقه يا عمو ممكن نروح و تسيبنى نمشى
الرجل بتفكير: طب و انا ايش يضمنى انكم لما تمشوا انكم مش هتبلغوا عنى
جورى : بص يا عمو احنا شوفناك
عمو اقصد الرجل وهو ينظر إلى جورىة: لا
جميله: طب نعرفك
الرجل و هو ينظر إلى جميله : لا
جورى : نعرف المكان ده مثلا
الرجل و هو ينظر إلى جورى : برضه لا
جميله و جورى : يبقا كده تطمن اننا مش هنبلغ عنك و لو فى يوم من الايام شوفناك مش هنعرفك
الرجل باقتناع : تصدقوا انكم انتو صح …كان مالى و مال الشغلانه دى بس ياربى
جورى : و انت ايه اللى جابرك بس يا عمو على الشغلانه دى
الرجل: ظروف الحياة يا بنتى بقت .. ..صعبه ..بس يا بنت منك ليها اخرسي هو انتى هتصحبينى
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الجميلة والوحش)