رواية الراهبة خديجة الفصل العاشر 10 بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة الفصل العاشر 10 بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة البارت العاشر
رواية الراهبة خديجة الجزء العاشر
رواية الراهبة خديجة الحلقة العاشرة
كانت جاكلين تفكر في يونس و اين اختفي و فجأه شهقت و قالت،، معقول معقول يكون إنكشف بس لو حصل كدا اكيد هيبان يوووه امال راح فين بس
أثناء ذالك اتت إليها إحدي الراهبات للذهاب إلي الصلاه فتوجهت معها للصلاه
مر الوقت و قد انتهت الصلاه و كادوا ان يتحركوا فأوقفتهم الأم ماتيلدا
ماتيلدا،، استنوا عاوزا اكلمكوا في حاجه مهمه …. نظرت إلي جاكلين و قالت الخطيئه …ثم عاودت النظر إلي باقي الراهبات و قالت : الخطيئه و الذنب الذي لا يغتفر إحنا بشر و مافيش إنسان مايملكش خطيئه ذنب كبير خلي الرب يغضب عليه كل واحده دلوقت اكيد بتفر في الذنب الي إرتكبته …… و دلوقت كل واحده اكيد إفتكرت هي عملت إي مهما كان الذنب دا فيظل في الأول و الاخر معصيه و خطيئه و الخطيئه جايه من الخطأ فلازم نصحح الخطأ دا عن طريق إننا نصلي و ندعي عشان نرضي الرب و تكون العذراء مريم ام اليسوع راضيه علينا كمان
إلتفتت ماتيلدا و اخذت تنير الشموع و تصلي و من خلفها الراهبات
كان يقف في الاعلي ينظر لهم من إحدي النوافذ و يبتسم بسخريه و يقول ،، بتكلميهم عن الخطيئه و الذنب و ازاي يدعوا ربنا انه يسامحهم و إنتي اكبر مذنبه بتدعي المثاليه و انتي مدمره عيله كامله و قتلتيهم بدم بارد ……توجه بنظره إلي جاكلين و اخذ ينظر لها
كانت جاكلين تتصبب عرقا و قلبه ينبض بشده و عقلها يتخبط في الكثير من الافكار هل كشفتها ماتيلدا ؟ هل ارتكبت ذنب بما فعلته؟
تشعر بالإختناق و تود الصراخ حتي تتوقف تلك الافكار اللعينه
مر الوقت و اخيرا انتهوا فتحركت سريعا إلي غرفتها
دخلت جاكلين غرفتها و توجهت الي الحمام و غسلت وجهها جيدا و ها قد هدأت قليلا ثم تحركت و فتحت الباب لتخرج و لكن تفاجات بم يقف أمامها
جاكلين،،عاااااا
في مكان ما خارج الدير يجلس محمود امام أحد المقابر و ينظر لذالك القبر الذي بداخله حبيبته
محمود،، النهارده عيد ميلادك …. كل يوم بتخل شكلك و شكل ولادنا و اد اي احنا عيله جميله و حياتنا كلها سعاده بس بس للاسف كل دا راح راح يا مادوا و انتي كمان رحتي و سبتيني و كل حاجه راحت مبقاش غيرها هي السبب في كل حاجه حصلت بس و الله ما هرحمها هقتلها بإيدي و اخلص الدنيا من شرها انا صبرت عليها كتير سنين و انا صابر عليها لكن خلاص صبري نفد و الحيه مش هتخرج من جحرها فلازم انا الي ادخله و اقتلها جواه و إلي يحصل يحصل
بداخل الدير كانت ماتيلدا تسير و تحمل بيدها بعض الطعام ثم توجهت إلي الاعلي حتي وصلت لسطح الدير ثم تحركت و توجهت إلي الغرفه و دفتحتها و دخلت
ماتيلدا،، تلمذتي الجميله اخبارها إي
…، ت تمام
ماتيدا،، مالك
…،،لا ابدا
ماتيلدا،،طب يلا عشان تاكلي
…،،حاضر
بدات في تناول الخبز و شرب الماء
ماتيلدا،، شكلك غريب النهارده انتي تعبانه و لا اي
…،،لا لا ابدا
ماتيلدا،، انتي عارفه انا بحبك اد اي و بخاف عليكي عشان كدا عاوزاكي تكوني قويه و بصحه كويسه لأن خلاص الوقت قرب إنك تخرجي و تكون الراهبه المسؤله عن الدير دا
…..،،بجد
ماتيلدا،، طبعا يا جاكلين
نظرت لها الاخري بصدمه و……….
كان محمود مازال جالسا امام قبر زوجته و يحدثها
محمود،، فاكره يا مادوا لما عرفتي انك حامل يومها عملنا اي كنا مبسوطين اوي و يومها اختارنا اسامي ولادنا قولنا لو جه ولد هنسميه يوسف و لو بنت هنسميها خديجه علي اسم امي حتي صابر اخويا كان هيسمي بنته كدا بس ربنا انعم عليه بيونس تعرفي انه وحشني اوي و ليلي و يونس كلهم وحشوني اوي كل الي بحبهم راحوا مني في وقت واحد يارتني روحت معاكوا و مت بس ربنا مأردش و عشت للعذاب عذاب في بعدك بعد ما كان حلم جميل و كانت لحظات و يجي ابننا ع الدنيا الحلم اتحول لكبوس كبوس مش عارف افوق منه ….ظل ينظر للقبر و عينيه تخونه و تظرف الدموع التي تحمل الكثير و الكثير فبالفعل لقد تحول الحلم لكبوس و ضاع كل شئ ..
بداخل الدير و بالتحديد داخل الغرفه التي توجد في نهايه الممر يجلس يونس و يتفحص تلك الأدويه التي امامه
امسك هاتفه و إلتقطت بعض الصور ثم أرسلها لأحد ما ثم قام بالإتصال علي احدهم
يونس،،الو … عاوزك تشوف الادويه دي لإي و تبعتلي كل المعلومات قدامك ربع ساعه ماتتاخرش
ثم انهي الإتصال و نظر لشئ ما امامه و قال ،، هانت اوي يا ماتيلدا كل حاجه هتنكشف و سرك هيظهر و حق اهلي هأخده منك و موتك علي ايدي
في الغرفه الموجوده بسطح الدير
كانت الصدمه و الخوف يسيطران عليها مما تفوهت به ماتيلدا
….،،ج جاكلين
ماتيلدا،،ايو جاكلين دا هيكون إسمك
….،،طب و خ…
قاطعتها ماتيلدا قائله،، هيكون جاكلين فاهمه يا جاكلين و أنا هبعت راهبه من الراهبات هتكون معاكي الفتره دي هتعرفك كل حاجه في الدير و تعرفك الراهبات الي موجودين و عاوزاكي ما تتعمليش مع حد و تعاملك يكون في حدود الصلاه و الحاجه الي تخص الدير و افتكر انتي متعلمه كفايه و عارفه هتعملي اي مش كدا
…،،اه اه طبعا
ماتيلدا هسيبك دلوقت تكملي أكلك و شويا و هبعتلك الراهبه الي هتكون معاكي و دي كمان تلميذه من تلمذاتي و بتساعدني علي طول
تحركت ماتيلدا و خرجت و الاخري بدات تاخذ نفسها و تهدأ ثم قالت،، لازم أبلغ يونس
عند يونس كان في إنتظار الرساله و ها قد أتت
فتح يونس الرساله و تفاجأ من محتوها فكانت تقارير الأدويه تنص علي انها ادويه مخدره و ضعف ذاكره
يونس،، يا بنت ال…. لعبتيها صح يا ماتيلدا و رحمت أمي ما هرحمك
انت مين
نظر يونس لتلك المجالسه علي الفراش و التي فاقت للتو و قال،، انتي مش فاكراني
….،، لا انت انت مين و بتعمل اي هنا
يونس ،، انا هفهمك كل حاجه
اومات له الاخري بخوف
علي سطح الدير كانت تسير حتي وصلت للغرفه ثم فتحتها و دخلت
إلتفتت الاخري للباب و إنصدمت من الواقفه امامها
…،،اهلا جاكلين
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الراهبة خديجة)