رواية صغيرتي البريئة الفصل الأول 1 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة الفصل الأول 1 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة البارت الأول
رواية صغيرتي البريئة الجزء الأول
رواية صغيرتي البريئة الحلقة الأولى
سليم السيوفي : وسيم ، صارم جدا ،، 30 عام ، ومتزوج من 5 سنوات ولكن زوجته عاقر .
ريتال الدمنهوري : 18 عام ، كليه هندسه ، مرحه ، مشاغبه ، حيوية جدا ، انتقلت للعيش مع جدها ف الصعيد بعد وفاة والديها في حادث سير .
ليلي السيوفي : ابنة عم سليم 27 عام شخصيه جشعه لا تحب سليم انما تود امتلاكه .
حازم الشافي : ابن خال ريتال 28 عام وسيم لكن مستهتر وطايش جدا زير نساء .
عثمان الشافعي : خال ريتال 49 عام يدلل ابنه كثيرا يحب ريتال ولكن الاهم له حازم ذو شخصيه ضعيفه .
فريد الشافعي : الجد .. شخصيه صارمة جدا وقراراته لا تقبل النقاش لا احد يجرأ علي معارضته ..
~~~~~~~~~~
لم تتخيل ان تٌـجبر علي الزواج منه .
وكيف لها ان تتخيل هذا وهي من نادته ب ” عمو ” كيف تخلي عنها جدها وخالها كيف لم يفكرو بها ستتزوج من يكبرها باثني عشر عاما ومتزوج من امرأة يحبها من اجل الثأر ولما عليها هي التضحيه ابن خالها هو من اخطأ هي لا تكره شخص اكثر منه هذا حازم هو من سيكون سبب تعاستها حتي بعد اختفائه وها هي ارتدت فساتها الابيض وكم كانت فاتنه .
مازالت تتذكر حديث جدها حينما اخبرها انها ستتزوج من ” سليم السيوفي ” .
Flash back ..
دخلت لها ي لازم تتجوزي .
# اتجوز ؟!
# ايوا تتجوزي انتي كبرتي وبقيتي عروسه زي القمر .
# لكن يا جدو انا لسه صغيرة انا عندي 18 سنة ولسه عندي جامعه .
لم يكن ابدا يريد التخلي عنها وتقديمها فديه لاخطاء ابن خالها المستهتر ولكن هو حفيده الوحيد .
# اسمعي ياحبيبتي انتي عارفه المشكله اللي عند حازم ابن خالك ودلوقت سليم مش هيسيبو ف حاله والحل ان سليم يتجوز حد من عيلتنا .
# قصدك اني هكون فديه ؟!
# انتي هتكوني مرات سليم السيوفي .
# لكن دا متجوز وبيحب مراته .
# بس مراته مبتخلفش .
# يعني هيتجوزني علشان يخلف !!
# خلاص ياريتا الموضوع منتهي انتي هتتجوزي سليم والفرح اخر الاسبوع .
End flash back …
ها هي تنتظر تنفيذ حكم الإعدام علي برائتها .
كم كرهت حازم انه احقر شخص قابلته في حياتها تتذكر محاولاته للتحرش بها ولمساته الغير بريئة لجسدها دائما ما كانت تري في عيناه رغبته بها ولكنها لم تفهمها إلا بعد تكرار لمساته لها .
انتفضت علي صوت الباب ويليه دخول سليم كم هو وسيم بحق ملامحه رجوليه للغايه عيناه بنيه وشعره اسود وجميل وهذا الجسم الرياضي الطويل .
لا تدري ماذا يحدث معها الان وكانها تتمني ايقاف الوقت او الهروب هي ايضا لا تستطيع السيطرة علي دقات قلبها ربما من الخوف … بالطبع وماذا سيكون غير الخوف .
اقترب منها وهي تلقائيا تراجعت للخلف ولكنه استمر في التقدم ناحيتها حتي شعرت ببرودة الجدار خلفها وهو مازال يتقدم حتي التصق بها واقترب وهمس باذنها :
# مبروك يا ريتا .
لاتعلم ماذا يحدث لها ولكن لم تستطع السطيرة علي الرعشه التي سرت بجسدها من انفاسه الدافئة التي تضرب عنقها .
اما هو فلا يستطيع السيطره علي احساس الرغبه الذي تملك منه هو لايعلم غير انه يريدها .
يريدها منذ ان راها لاول مرة كيف لهذه الصغيرة ان تمتلكه هكذا انها تشعل رغبته بها دون التحرك حتي فماذا ان فعلت ؟!حاولت الحديث او الحركه ولكن مان تحركت حتي احتكت بجسده اكثر احمر وجهها واغمضت عيناها وقررت الهدوء الا ان يتحرك هو ويبتعد .
اللعنه هذه الفاتنة لا تعلم بالتأكيد ماذا فعلت به حركتها تلك . هو لا يريد الاقتراب منها الان . لايريد اخافتها فقط يريدها ان تعتاده .
فكر كثيرا ووجد ان الحل الوحيد الان هي ” ليلي ” زوجته الاولي يجب ان يترك الصغيرة ويذهب ل ” ليلي ” .
فتحت ” ريتا ” عينيها الجميلة عندما شعرت بابتعاده وسمعت صوت اغلاق الباب .
ليلي: كنت متأكدة انك هتيجي … دي طفله واكيد مش هتبسطك يعني .
انهت ” ليلي ” كلامها بغمزة لم يتحدث وانما اكتسح شفتيها بقبله عاصفه اشعلت النيران بجسدها هو لايريدها هي هو يريد صغيرته الجميله كانت قبلته عنيفه ويداه تتحرك بحريه علي جسدها لتزيدها رغبه .
جردها من ثيابها ثم دفعها علي الفراش واعتلاها وابتلع شهقتها بين شفتيه يتذق شفتيها بنهم شديد يتمني لو كانت الصغيرة هي التي معه الان . دون مقدمات .
# براحه يا سليم .
ولكن كيف له ان يستطيع سماعها وهو بهذه الحاله ازدادت سرعة ولوجه بها بشدة .
كان عنيف معها للغايه لا يشعر بها ولا يهمه مشاعرها والآمها هو يعاقبها فقط لانها تحدثت عن صغيرته البريئه هي ليست مثلك هي نقيه وجميله وليست عاهرة كل ما يهمها المال .
كانه اصم لا يستطيع سماع صراخها وتآوهاتها هو فقط يبحث عن خلاصه الصغيرة التي تثيره بشكل كبير جدا ودون ان تقصد ايضا ووتيرته تزداد بداخلها الا ان ارتجف فوقها وشعر بخلاصه ليتركها ويرتدي ثيابه ويذهب لصغيرته الجميله..
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صغيرتي البريئة)
بدايه مشوقه