روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل الرابع 4 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الرابع 4 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت الرابع

رواية صغيرتي البريئة الجزء الرابع

صغيرتي البريئة
صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الرابعة

“ليلة مميزة”
يــومــاان ….. يومان وهو يتجنبها لا يستطع مواجهتها بعد بكائها معه لم يظن ان نفورها يصل الي هذه الدرجه لا يعلم كيفية التعامل معها … لا يعلم ما بها لا تريده اهي تعشق آخر …. عند هذه النقطة ولم يستطع البُعد والصمت اكثر سيذهب ويعرف منها الآن …
لا تعلم لما يتجنبها هكذا ليس ذنبها انها تخجل منه كثيرا هي لم تخطئ هي حتي مازالت لا تعرفه جيدا …. لكن كيف لا تعرفه وهي قضت عامان لا تفكر إلا به….. منذ لقائهم في اسطبل الخيول الخاص به ..
Flash back ….
كانت تسير في هذه البلدة الجديدة والتي انتقلت للعيش بها منذ شهر ….. ها هي تحاول تجاوز حزنها علي والديها كما اخبرها جدها لفتت انظارها الخيول الجميلة وددت لو تقترب بقيت دقائق مترددة ولكن قررت في الاخير ان تقترب و تشاهد الخيول دخلت للأسطبل وهي حتي لا تعلم ملك من ؟! ….
بقيت تحدق بجمال المكان وجمال الخيول ولم تشعر بمرور الوقت …
انتفضت علي صوته خلفها مباشرةً …
# انتي مين وبتعملي اي هنا …

 

 

 

استدارت فجأة لتصبح في احضانه ولم تكن تعلم انه خلفها تماماً … حاولت الحديث ولكن لم تستطع ..
اما عنه يقسم انه لم يري بجمال عيناها فقط اصبح يحدق بها ولا يريد الابتعاد ولكن تبدو كطفله ولم يرها بالبلدة من قبل ..
# ااانا ريتا … احم هو حضرتك صاحب المكان دا ..
# ايوا أنا صاحب المكان دا ، انتي بنت مين واي جابك هنا …
توترت بما تجيبه الآن فضولها وحبها الشديد للخيل هو ما أتي بها الي هنا ….
# انا اسفه جدا يعمو انا بس شوفت الخيول وحبيت اقرب منهم …. اسفه علشان جيت من غير اذن حضرتك مش هكررها تاني .
ابتسامه سخرية ارتسمت علي ثغره اذن الجميله اعتبرته بمثابة عمها الآن ولكن كيف لم تلحظ انها مازالت تقف بين ذراعيه ..
# مفيش مشكلة بس انتي بنت مين اول مرا اشوفك هنا ..
# انا اسمي ريتال انا اصلا مش من هنا واول مرة آجي … وجدي يبقي فريد الشافعي .
الـلــعــنــة …!!
لما عليها ان تكون حفيدته إن المشاكل بين العائلتين لا تنتهي ولكن كم عمرها تبدو صغيرة لكنها فاتنه وجميله جدا … ابتعد عنها وأولاها ظهره وذهب .
لم تلحظ انها كانت في احضانه إلا عندما ابتعد توترت وتوردت وجنتيها من اقترابه لم تشعر مع احد بهذه الطمأنينة سوى والدها الحبيب ..
ولم تتحدث معه منذ هذا الموقف ولكنها كانت تراه دائماً ولم تتوقف عن التفكير به … تحدثت عنه كثيرا لصديقتها وكم تمنت ان تتحدث معه مجددا ولكن هو من كان دائماً يتجنبها ويبتعد عنهاا ..
انتبهت من ذكرياتها وشرودها علي دخوله العاصف للغرفه ابتلعت بتوتر فهو يبدو عليه الغضب ولكن هي لم تفعل شئ هو من تجاهلها ولم يتحدث منذ اقترب منها تلك الليلة …

 

 

 

# فيه حد تاني ؟؟
ماذا ؟! .. ماذا يقصد الآن ؟! هي حقاً لا تفهمه ، عن ماذا يتحدث ؟!
# حد مين .!؟
هو لا ينقصه غضب علي غضبه لا يريد قتلها الان فقط لتجاوب علي السؤال اللعين ويكفي لا يريد اياً من برائتها وسذاجتها الان .
# ريتا اتقيني احسلك وبلاش استفزاز في حد تاني في حياتك ؟؟ بتحبي حد ؟؟
حدقت به مصدومه من حديثه كيف له ان يظنها هكذا ولما يظن انه يوجد احد هي لم تبتعد من اجل هذا هي فقط خائفه .
# ايه اللي انت بتقوله دا !! انت اتجننت ؟؟ اااه
تألمت من قبضته التي قبضت علي خصلاتها وجذبه لها ويده الاخري تحاوط خصرها بتملك وعنف شديد ..
# ايوا اتجننت .. وانتي السبب ، انتي السبب ياريتا لو مفيش حد ليه بتبعدي ولي عيطتي كدا لما قربت منك لي بتمنعيني ..
انهي كلماته واطبق علي شفتيها يلتهما بتلذذ شديد ونعومة ينتقل بين شفتيها ويتمني ايقاف الوقت في هذه اللحظة وسيطرت فكرة واحدة علي عقله الان يود امتلاكها يتمني ان يستمع لانينها مجدداً وتأوهاتها الممتعه ..
فصل قبلته عندما شعر بقبضة الصغيرة تضربه عندما شعرت بانعدام الهواء .. اسند جبينه علي جبينها بانفاس لاهثه
# انتي بتعملي فيا ايه ؟؟؟ وانا معاكي بنسي نفسي حتي … انا عايزك
توردت وجنتيها وودت لو تخبره انها ايضا تتمني اقترابه ولكن خجلها مسيطر عليها اكثر من رغبتها به ..
حاولت الاتبتعاد والافلات من قبضته ولكن لم تستطيع … شعر هو برغبتها في الابتعاد فأفلت خصرها ..
ما إن تركها حتي فرت هاربه الي المرحاض حاولت المكوث وقت حتي يغادر .
بعد وقت ليس بقليل خرجت بهدوء … تنفست الصعداء فهو ليس بالغرفه ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
# معرفش بقي يا مريم هو كل ميقربلي بتكسف اوي مع اني ببقي مش عايزاه يبعد بس مش بقدر خالص ..
هتفت مريم بها تحاول تشجيعها علي التقدم خطوة في هذه الزيجه
# يحبيبتي دا جوزك وبعدين انتي شكلك القعدة في الصعيد خلتك محترمه
# ههههههه انتي بقيتي منحرفه كدا من امتي ؟!
# ما انتي لو كنتي فضلتي معانا كنتي بقيتي كدا ..
# لا يا اختي الحمد لله اني مش معاكم 😂😂 ..

 

 

 

# طب ايه ناوية علي ايه معاه .؟!!
صمتت تفكر فهي حقاً لا تعلم ما عليها فعله هو لن يصبر كثيرا فبالطبع يريد الطفل منها سريعاً
# مش عارفه يا رومة والله احنا لينا اسبوع اهو بنتعامل عادي وهو بينام معايا عادي بردو بس اكيد هيرجع قريب اوضة مراته .
# مفيش قدامك وقت لازم تفكري وتقرري بسرعه وكمن متنسيش ان الكلية قربت جداً .
# لا منا شكلي كدا مش هكمل ، اكيد مش هيوافق وانا مش هقدر اطلب منه اصلا .
# هو اي دا اللي مش هتتطلبيه مني ؟؟!
انتفضت علي صوته ولم تلحظ دخوله الي الغرفه بقيت صامته ولم تستطع الحديث فماذا ستقول له انها تود الخروج والعودة لحياتها الطبيعية ..
# امممم مفيش انا بس كنت بتكلم مع مريم وخلاص خلصنا كلام .
حاولت المرور من جانبه الا انه حاوط خصرها وجذبها لاحضانه .
# منا عارف انك بتتكلمي مع مريم بس ايه هو اللي انا مش هوافق عليه ؟!
# مفيش هي بس كانت بتسالني علي الكليه وهروح ولا لأ .. فقولتلها انك اكيد مش هتوافق.
# وانتي ليه قولتيلها اني مش هوافق وانتي اساسا مسألتيش ؟!
لا تعلم لما ولكنه بالطبع لن يخرجها وهي مجرد فديه قُـدمت له فاكتفت بارتفاع اكتافها وانخفاضهم دليل علي عدم معرفتها ..
# طيب علي فكرة انا معنديش مانع انك تروحي الكلية ..
انهي كلماته ولم يُعطها فرصة للرد بل التقط شفتيها يقبلها بعنف لقد اكتفي من ابتعادها ولن ينتظر ان تقترب هي بارادتها .
لاول مرة تشعر انها تريده كهذا لا تريد فقط قبلة جميلة هي تريده كثيراً ..حملها وهو لم يفصل قبلتهم واجبر ساقيها علي محاوطت خصره ثم انزلها علي السرير واعتلاها وقبلها برفق ونعومه جعلتها تنسي خجلها تماما ..
فرق قبلتهم ونظر لها وتمني ان لا يجد نظرات الرفض في عيونها ولكنه لم يجد سوى الخجل والبراءة .
قبلها مجددا ولكن تلك القبلة كانت اقوي واكثر رغبة .وتأكد انه لن يستطيع الابتعاد بعد هذه القبلة . وهي لم تُـرد ابتعاده شعرت بيداه تخلع عنها ملابسها وهو مازال يقبل شفتيها ..
انخفض بقبلاته لعنقها لتضرب انفاسه اللاهثة بشرتها ، ليشغر بالدماء تنتفض في عروقها . سعد كثيرا لرؤية استاجبتها له .
انخفض حتي بدأ يوزع قبلاته ويطبع علامات ملكيته علي نهديها بينما تسللت يده بين اعلي ساقها لتطلق هي آنة لا تعرف من اين اتت ولماذا يحدث لها ذلك ولكنها لا تريده ان يبتعد ..
انخفض اكثر ليوزع انفاسه وقبلاته اعلي ساقيها ويلتهم بتلذذ لأول مرة بحياته .

 

 

 

صرخاتها التي اطلقتها ما إن داعبها يتمني امتلاكها الآن ليعتليها وينظر لوجهها الذي اكتسي بالحُمرة ..
اقترب من شفيها مجدداً ليقبلها برفق ونعومة شديدة ينتقل بين شفتيها . ثم دفع بها ببطء شديد وهدوء لا يعلم من اين اتي به في هذه اللحظه .
لتتمسك هي بذراعيه في خوف ما إن شعرت بالألم .
# آآآآه آآآه بتوجعني .. لا ابعد وجعتني اوي .
# هشششش انا اسف كل الوجع هيروح دلوقت اهدي .
قاطعها ثم ضمها لصدره وظل داخلها دون ان يتحرك وهو يسحق اسنانه لا يطيق الانتظار ولكن سيفعلها من اجلها ..
ظل يقبلها ويلثم عنقها بتلذذ شديد إلي ان نست تماما كل الالام التي شعرت بها لتتأوه بمتعه ما إن تحرك …تحرك بهدوء داخلها وهو يشعر بالخوف من ان يؤلمها ثم بدأ يسرع قليلاً من وتيرته لتصرخ هي في متعة لتزداد سرعته اكثر ويتعالي صراخها وازداد تشبثها به …
لا يزال يدفع بها ثم بحث عن يديها ليحتويها في حب وعشق خالص وصرخاتها تدفعه دون وعي ليسرع من اختراقه لها لتتعالي صرخاتها اكثر حتي استمع لتلك الشهقه وسط صراخها ثم اتبعتها رجفتها ليجد رجولته تنهار ليتشبث بكلتا يداها اكثر ويطلق العنان لنفسه بداخلها ليحصل علي خلاصه ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *