روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الثامن 8 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الثامن 8 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الثامن

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الثامن

عشقني واغتصبني ابن عمي
عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الثامنة

انتفض جسد حازم وهو يمتلئ بالانفعال والغيره ويتذكر نظرات ماجد وعلاء لاسيل
انتي يا هانم هتتكلمي وحالا تعرفي علاء ده منين انطقي عشان هعمل تصرف مش هيعجبك انطقي
توترت اسيل وهي تحاول عدم اخبار حازم بقصتها مع ماجد لانها لا تريد منه ان يشعر بالغيره وبصوت متوتر
اسيل : طيب اهدي بس والله الموضوع مش مستاهل انك تتعصب كده وفي يوم خطوبتنا يا حازم
و بنفاذ صبر يقترب منها وقد احمرات عينه
حازم : ” اسيل اسمعيني انطقي مين علاء ده و ازي تعرفيه اسمه
احنتراسها وهي تشعر بالالم وينتفض قلبها وهي تستمع لكلمات حازم وهي تحاول التهرب والفرار من الاجابه
اسيل : انا
وهي تلتفت تبحث عن اجابه وهي تحاول ان تبرار له
اسيل : انا قلت الاسم كده مش عارفه هو اسم ولا لا يعني يعني قولته اسم خاطر على بالي وما تكبرش الموضوع يا حازم
انتفض جسد حازم وهو يتقدم نحوها بانفعال وغيرة يصر اسنانه وقد احمر وجهه بغيره وغضب جارف تراجعه اسيل وهي تشعر بالفزع والخوف
من ملامح حازم وغضبه الثائر لتصطدم بالحائط خلفها ولم يعد هناك مكان للهروب من يغضب حازم حدقت بعينها وشفتيها تهتز
وهي تراه يقف امامها يضع كلتا يديه على الحائط يحتجزها بينهم وانفاسه الحارقة تلفح وجهها لتشعر بنيران غضبه وتحاول تهدئته وهي ترفع يدها على وجهه بحنان
اسيل : حازم حبيبي أهد انا خايفه انت بتخوفني
تطلع اليها وهي تهتز بين ذراعيه فهو لا يرى نفسه وهو غضبه احنا راسه يتطلع لعينها وبصوت يحاول الهدوء
يره ارتجاف جسدها وملامحها الفزعه وبصوت ممتعض يكبت غضبه
حازم : متخافيش وبعدين ما هو انت السبب سالتك مره واثنين وثلاثه وعشره و باقولك مين ده وحضرتك فاكراني عيل صغير
احتقان وجهه اكثر وانزل يديه أسفل ذقنها يرفع وجهها اليه بغيرة
انطقي عشان انا دلوقتي ساكت وهادي
يحدق العيناها بغضب وعشق
انا غيرتي وحشه يا اسيل اول مره احس في الشعور ده انتي بتاعتي وملكي و لازم اعرف كل صغيره وكبيره عنك سامعاني
و مش هقبل انك تخبي على حرف واحد و دلوقتي هتقوليلي مين الود ده حالا انا ممكن اعرف بطريقتي بس عاوز اسمع منك انتي
بلسانك عشان الثقه اللي بيننا، وبعدين حياتي انا وانتي مش هيكون فيها اسرار يا اسيل سامعاني
اومات براسها وهي اشعر بالتوتر والخوف من معرفه حازم بقصه ماجد وانه سوف
يثور غضبه وربما يقوم بطرد ماجد وافتعال مشكله وفضيحه وخائفة من ان ينظر اليها على انها فتاه غبية عشقت واحبت من قلبها انسان لم تراه من قبل

 

 

 

و كان حبا من طرف واحد وربما يظن انها لا تزال تحبه ماجد ويثور اكثر اغمضت عيناها تحاول التهرب وبصوت هامس
اسيل : طيب ممكن بعد الخطوبه احكيلك عشان انا دلوقتي متوتره وبعدين
وهي تقوم بضربه على صدره تلومه
انا خايفه منك ابعد عني يلا انت مش شايف نفسك وأنت جاي عليه كانك هتكلمني انت فزعتني اول مرة اشوفك كدا
حاول حازم تمالك اعصابه وهو يحدق اليها وهو يقترب من ينتهز هذا الفرصه السانحه الاقتراب من اسيل
ولا يقاطع احد وبتطلع لعينها وملامحها الجميله حتى وهي خائفه تلفح انفاسه وجهها وبغيره ولهفه ونيران العشق التي تجتاح جسده وقلبه
يقترب منها اكثر و يهمس ويمرر شفاتيه على وجناتيها على وجانتيها بشوق ورغبه اغمضت اسيل عيناها وينبض قلبها مسرع
يعلن لحازم انك انت عشقي يابن العدوي بصوت هامس بحب وعشق يملا قلبه ولكن يجتاح بعض الحنق ليخبرها انه يمتلكها وانها له واحده
حازم : انا بعشقك دي شويه عاوزك بكل ذره من روحي وعقلي وجسمي بتمناك كل ثانيه لو قلتلك اني دلوقتي نفسي المسك
وتبقى بتاعتي وانا مانع نفسي باحاول اسيطر على انفعالي معاكي و جوايا نار وقربي منك بس هو ايه الحاجة الوحيدةر اللي هايطفي النار دي بحبك وبعشقك انتي
وبغير ة تجتاح صوته وهو يرفع وجهها ويتطلع لعينها التي وقعت تحت تأثير كلماته الساحره وقلبها الذي لا تستطيع التفريط ابد في تلك المشاعر
وشفتها تهتز خجل بصوت متوتر
حازم انت
ليرفع اصابعه على شفاتيها يحاول اسكاتها ويمرر اصابعا على شفتيها يلمسها وبصوت يمتلئ رغبه
حازم : اهشششش ما تتكلميش خليني لاول واخر مره اقولك انتي ضعفي وقوتي حبي وعشقي
غيرتي عليكي نار مش هاسمح تكوني لغيري ولا ان حد يفكر فيك همجي ايه حد يفكر فيك سامعاني
ما تلعبيش بمشاعري او تفكري تعملي كده معي بكلامك وبعدين وتقوليلي الحقيقة لاني لما اسمعها منك احسن
ما اعرفها بطريقتي

 

 

 

وساعتها غضبي لو الكلام ما عجبنيش هيبقى غضبي ملوش حد سامعاني في حياتي مقدرش اذيكي بس بخاف عليك ساعات من نفسي
فانتي تفهمي يا اسيل حبي فائق العشق ليك ماقدرش لا اشوف ولا اسمع ولا المس غيرك انتي
بحبك وبعد الخطوبه هتقوليلي منين عرفتي علاء ده وانا هاستنى اسمع منك انتي ومش هاحاول اعرف بطريقتك لانى بثق فيكي
ارتسمت على وجهها الابتسامه وهي تتطلع الى ملامح حازم ونظرات وتوترت وهو يقترب يكسر الحواجز الذي بينهم ويقترب
بشفاتيه من وجناتيها ليرتعش جسد اسيل وتشعر بفقدان نفسها مع حازم وهي تريد المزيد من تلك المشاعر الدافئه ويمرار شفاتيه على ملامحها
حتى وصل إلى شفتها وهي تهتز بتوتر ولم يستطع حازم ان يقاوم قربه من اسيل لهذا احد ولا يصل اليها
او الي قبله علها تروي شوقه ولهفته وظما ليضم شفتيها الى شفتاه يطبع قبله يلتهم بها شفاتيها وكلما استسلمت له اسيل اذدادت قوه القبله
وكان يريد المزيد لترفع اسيل يدها وهي تضمه اليها وكانما ما هي لا تشعر بالخجل من قرب حازم منها وهو يلتهم شفاتيها
بقبله قويه مليئه بالرغبه ولا يستطيع التوقف عندما تجاوبت معه اسيل و لاول مره كانت بهذا القرب وكانت هناك تلك المشاعر والاستسلام له
ولكن ينتفض فجاه جسد حازم وهو يبتعد عنها كانما قد استفاق من غيبوبه وبصعوبه وهو يلهث بصعوبه يتنفس فهو لا يريد الانجرف اكثر ولانه يعشق اسيل لا يريد أن يلمسها الا وهي زوجتها
وبسرعه تلتفت اسيل تخفي وجهها وهي تشعر بخجل شديد واحمر وجهها وهي لا تصدق انها كانت تتجاوب مع حازم
وهي تريد المزيد من قبلاته واقترابه منها استدارت وهي تتوجه نحو الباب بخجل شديد احمر وجهها ولكن حازم لتفت اليها بسرعه
وهو يمسك يدها وهي تحني راسها بخجل تريد الارض ان تبتلعها ولا تكون امام حازم الان
و بصوت هامس وهو يضمها الى صدره ويعلم انها تشعر بالخجل والضيق الان وهو يفاجئها
انا اسف والله اسف ومفيش داعي انك تتكسفي ابد ولا تحسي بالخجل احنا هنتجوز وانا مقدرتش انك تكوني قدامي
وهو يبتسم يحاول طمنتها واضحكها حتى لا تشعر بالخجل
وبعدين ويكون قدامي الكريز ومقطوش واحده بشفايفي ولا انتي ايه رايك
ابتسامة بخجل وهي ترفع راسها حانقه
اسيل : مهو انت السبب في اللي حصل ده
وهو يرمقها ساخرا
حازم : والله كانت بوسه واحلى واطعم بوسه بوستها البنت في حياتي وطبعا احلى من مليون كريزه
لتفتح عينه ترفع حاجبه ممتعضه بغضب
اه يا حازم بيه حضرتك عارف ومقضيها بوس واحضان بقه
ضحكه حازم وهو يشاكسها ويتطلع الى ملامحها التي تمتلئ غيرة وهو يتوجه نحو باب الغرفه
حازم : بصي يا نور عيني احنا هنتكلم في البوس والاحضان دي انا وانتي بس لما نتجوز عشان دلوقتي انا ممكن اعمل الغلط
لو فضلت معاكي هنا في الاوضه دي لوحدنا ايه رايك اكمل اللي كنت باعمله ولا تنسي موضوع البوسة ده ونطلع نلبس الدابل

 

 

 

وبعد كده اوعدك اوعدك اتجوزك من هنا وانتي براحتك بقه بوس احضان هو في اكتر بس بعدين خليها الداخله
لتشعر بالخجل وهي تقوم بضربه علي كتفه
اسيل : قليل الادب وربنا
ليحني راسه يتطلع على عينها يشاكسها بعناد
حازم : قليل الادب بس بموت فيك وبعدين مفيش احلى من قله الادب وبالذات لو هتكون معاكي انتي
ليحمرا وجهها وهي تصر على اسنانها
اسيل : طيب اطلع يلا افتح الباب عشان انا متوتره بسببك دلوقتي
وهي تقوم بجذب اليها مره اخرى ويتفاجاء حازم من رد فعلها وهو يقترب منها
حازم : ايه تاني
احنت وجهها خجلا وبصوت هامس
اسيل : حازم من غير تريقه او قله ادب او انك تستغل الفرصه تاني
ضحك وهو يتطلع اليها يقترب
حازم : طيب عاوزه ايه قولي
امتعاض وجهها بخجل
اسيل : بص على شفايفي
وهو يقترب مره اخرى و بسخريه يشاكسها اكثر
حازم : دي دعوه يا اسيل مره تانية اني ابوسك انا قولتلك اهووو وبحذرك انا ماسك نفسي بالعافيه يعني نفسي فيكي وبعدين اعمل ايه بقه دلوقتي
وهي تقوم بلكزه علي كتفه
تفكيرك كله قليل الادب مش قصدي انا قصدي الروج اتبهدل بعد ما حضرتك
وهي تشعر بالكسوف وهو يرفع وجهه بين كلتا يديه مع ابتسامه رقيقه يشاكها هو
باظ اه فعلا بس انا ممكن اساعدك واصلحه تاني و ارجع شفايفك احسن من الاول كمان
وبغيظ وهي تقوم بضربه مره اخرى
اصبر على حازم ماشي انت بتستغل الفرصة وبعدين مش هينفع اخرج كده معاك هيقولوا ايه عليه
رمقها ضاحكا
اه والله هيقولوا عليك ايه ان حازم باسك
وهو يقف يعتدال يقوم باغظتها
هو يعني عادي ان ابوسك
مالت راسها ساخره
والله هو في بوس واحضان قبل الجواز يا حازم بيه والله يا حازم اللي هتشوف ايام منيله وبعدين انت مش هتقرب كدا منى تاتي
و يلا اتفضلي اطلعي بره وابعتلي منه او حد من البنات عشان اصلح اللي انت عملته ده
ويقوم باغظتها اكثر
حازم : “ليه هو انا عملت كده لوحدي ما هو انت كمان عملتي مش انتي اللي بوستيني
لتدفع به لخارج الغرفه وجهها يمتلي خجل وحمرات وجنتاها وهي تشعر بالسعادة والغضب معا و يقف حازم خارج الغرفه
طيب خلاص يا ستي انا لوحدي اللي عملته هبعتلك حد من البنات بس اوعى تغيبي عشان ما رجعش تاني
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

 

ويمر الوقت وتقف الما بجوار دنيا وشروق اصدقاء اسيل وهم يتركون الما عندما تحدث اليهما حازم بان اسيل تريدها في غرفتها
وثواني وترحل الفتيات بهدوء الغرفة اسيل وكان يراقبه من بعيدا ادم
و يقترب ادم منها وهي لم ترى ليقف بجوارها وهو تنهدا بصوت ممتعض
ادم : هتفضلي لحد امتى زعلانه مني ومش عاوزه تتكلمي معي
التفتت الما الصوت ادم الذي وقف امامها ولا يفصل بينهم سوي سنتمترات وتوترت الما وهي تبتعد ولكنها من المفاجاه كانت سوف تسقط
ليقوم ادم بمسكها من خصرها ويجذبها اليه وينتفض قلب المات وانفاسه تتطلع لعينه ادم وهي تهتز بين يديه ولكنها تذكر ما قال
لينتفض جسدها وهي ممتعضه لا تريد ان تنظر اليه وبانفعال
الما : سيبني
ليتركها ادم وهو ممتعض يحدق اليها بغيظ فهي منذ وقت لا تتحدث اليه
ادم : اوك بس مش معنى اني اسيبك دلوقتي انك تبعدي عني احنا هنتكلم لان الكلام بين لسه ما خلصش يا لما
ازعلي ثوري لكن اياك تبعدي عني
ما تفكريش ان هاسيبك بالسهوله دي عن اذنك
وهو يقترب منها ويرتجف قلبها عند قربه من اذنها وبصوت يهمس
عن اذنك مؤقت يا زوجتي العزيزة
وبصوت ممتعض تحدق بغضب نحو
الما : ادم اياك ادم

 

 

 

وهو يقف معتدل يهندم ملابسه ويضع يده يقوم باغطتها اكثر هزا راسه بثقه
هي مش دي الحقيقه انك مراتي هو محدش لسه يعرف بس انا هعلان قريب اووي
امتعاض وجهها الما حانقه
و يتركها ويرحل ولكن قلب الام الذي يعشقه اظل يراقب حتى ابتعد عنها واختفى بين الحضور اغمض عينه تحاول الهدوء َلكن هناك الكثير والكثير سوف يحدث فاليوم مفاجات لا تعد

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *