رواية أمواج الحب الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب البارت الثاني
رواية أمواج الحب الجزء الثاني
رواية أمواج الحب الحلقة الثانية
ورد بخوف:حامل
سليم مكنش عارف يفرح ولا يزعل ومبينش أى رد فعل ودا خلى ورد تخاف وتتوتر أكتر
ورد بخوف:سليم…انتَ مبتردش ليه…انتَ مش مبسوط
سليم بصلها ولقى الدموع بتلمع فى عنيها أضايق أنه سكت ووصلها فكره تانيه فبصلها وأبتسم وقال بهدوء:مين قالك أنى مش مبسوط يا ورد بالعكس انا مبسوط
ورد بحزن:مش باين يا سليم…الخبر دا بالذات بيكون ليه رد فعل مختلف وكنت مستنيه منك تفرح أو تعمل أى رد فعل يعرفنى أنك مبسوط بس اللى ظاهر قدامى عكس دا خالص
رجع سليم خصله من شعرها وبصلها بحب وقال:والله العظيم مبسوط وطاير من الفرحه كمان بس الخبر كان مفاجئه ليا وبعدين دا نعمه من عند ربنا ولعل وعسى يكون وشه حلو وأتقبل فى الشغل الجديد يا ورد
ورد بدموع:يعنى انتَ مبسوط بجد
سليم ضحك بخفه ومسحلها دموعها وهو بيقول:وغلاوتك عندى مبسوط حد يجيله نعمه زى دى ويرفضها يا هبله بالعكس انا كنت مستنى اللحظه دى بفارغ الصبر وكمان أهو يعمل صوت للبيت وتتشغلى بيه شويه
ورد بدموع:كنت فكراك هتزعل عشان دا هيكون محتاج متابعه مع دكاتره كل كام شهر وأدويه ومستلزمات كتير وانتَ لسه مبدأتش شغل وكدا هيكون ضغط عليك انتَ
زفر سليم وبصلها وقال:كل حاجه ربنا يجيبها حلوه يا ورد ربنا مبيجبش حاجه وحشه ولعله يكون جاى ووراه خير لينا مين عارف…سيبيها على الله وكل حاجه هتتحل
ورد مسحت دموعها وقالت:طب وكشف الدكاتره والأدويه كل دا هتجيب تمنه منين يا سليم
سليم بأبتسامه:خليها على الله كل حاجه وليها معادها ربنا حاسس بينا وعارف وشايف أحنا بنمر بأيه وانا متفائل خير أن شاء الله…إن مع العسر يسرا
ورد بصتله بحب ودموع فحضنها وقال:أضحكى وأفرحى يا ورد مش هنفضل عايشين فى الحزن دا كتير…أضحكى للدنيا تضحكلك…مش عاوزك زعلانه كدا كتير يا حبيبتى كل اللى جاى خير أن شاء الله
أبتسمت ورد وضمته بحب وهى مبسوطه وعارفه أن ربنا هيجبر بخاطرهم وواثقه أن عوضه كبير بس لازم تصبر
فى شقه سامر
فاطمه حطت لسامر الأكل وهى بتقول:ها قولى بقى أخبار الشغل معاك ايه
سامر:تمام الحمد لله
فاطمه:الحمد لله…شوفت اللى حصل
سامر بتعجب:حصل ايه!
فاطمه:مش ماما زعلانه من سليم أخوك
سامر بعدم فهم:ليه ايه اللى حصل؟
فاطمه بمسكنه:رجع بليل من غير ما يعدى عليها ويتطمن عليها وانتَ عارف ماما بقى بتزعل وتاخد على خاطرها فواستها بكلمتين
سامر بتساؤل:طب هو معداش عليها ليه يعنى المره دى؟
فاطمه:صدقنى معرفش دا حتى مراته مبتنزلش تشوف ماما عاوزه ايه أو تطمن عليها تقولش قطعوا علاقتهم بينا
سامر بتعجب:غريبه يعنى سليم من عوايده بيعدى على ماما ويتطمن عليها كل يوم بعد ما يرجع….ممكن يكون كان تعبان ومقدرش عادى يعنى ألتمسوله العُذر
فاطمه:أبقى كلمها انتَ بقى وكلم أخوك وفهمه برده مهما حصل يسأل عليها مجتش من خمس دقايق يعنى
سامر بأستسلام:حاضر هكلمه وبكرا أن شاء الله هتطمن على ماما
فاطمه بأبتسامه:أن شاء الله
فى منزل حمديه
حمديه بضيق:جه يختى وطلع للسنيوره على طول أسكتى عشان انا على أخرى
ريهام:يعنى هو بقاله يومين على الوضع دا؟
حمديه:أه والله أومال خالتك قاعده بتاكل فى نفسها ليه لا دا كله كوم واللى فاطمه قالتهولى كوم تانى
ريهام بتعجب:قالتلك ايه؟
حمديه:قال ايه الست هانم عاوزه تمشى وتاخد شقه بره
ريهام بدهشه:ودا ليه أن شاء الله البيت مش عاجبها ولا مش جاى على هواها
حمديه بتوعد:سيبيها انا هربيها من أول وجديد هخليها تقعد زى الكل’به ومتفتحش بوقها
ريهام:وهى من أمتى يا خالتو بتتكلم دى هبله وجبانه من ساعه ما هدد’تيها أخر مره وهى مبتقدرش تفتح بوقها وتقول لسليم حاجه…وبعدين ما انا موجوده يا خالتو أصرت معاكى فى حاجه
حمديه:والله يا ريهام انا كنت عوزاكى ليه من الأول بس نعمل ايه أصر عليها وحلف ما هو متجوز غيرها
ريهام بضيق:يلا ربنا يسعدهم
حمديه بصتلها بغيظ وقالت:تصدقى أن انا عاوزه أقوم أديكى بالقل’م على وشك انتِ هتجننينى يا بت انتِ بقولك مش طيقاها وعوزاه يطلقها تقوليلى ربنا يسعدهم
ريهام بضيق:أيوه هو قلهالى قبل كدا أحنا أخوات وبس
حمديه بضيق:وانتِ زى الهبله صدقتيه…يا بت أفهمى انا عاوزه لما يطلقها تكون طالعه من هنا بفضيحه وبعدها لو على جوازكوا انا هتكلم معاه وهلين قلبه بس أيدك فى أيدى وفى أقرب وقت هنطردها مطرح ما جت
ريهام بصتلها بتردد ولقت الأصرار من حمديه فأستسلمت وقالت:خلاص يا خالتو اللى شيفاه صح أعمليه
حمديه بأبتسامه:جدعه سيبى كل حاجه عليا وانا هظبط الدنيا
ريهام بصتلها ومتكلمتش وبتفكر هتنجح فعلاً فى دا ولا لا
تانى يوم الصبح فى شقه سليم
صحى سليم قبل ورد وبص للساعه لقاها تسعه ونص بص لورد لقاها نايمه أبتسم وبا’س خدها بخفه وقام وسابها نايمه براحتها أتوضى وصلى وجهز الفطار عشان يفطروا بس سمع صوت تليفون ورد بره بيرن خرج وراح خده ولقى والدتها بتتصل رد عليها وقال بأبتسامه:صباح الخير
شيرين بأبتسامه:صباح النور يا ابنى عامل ايه يا سليم
سليم بأبتسامه:كويس الحمد لله يا ماما طمنينى عليكى عامله ايه
شيرين بأبتسامه:كويسه يا ابنى أومال فين ورد
سليم:ورد نايمه
شيرين بدهشه:ياه بتتكلم بجد ورد؟
سليم بضحك:اه ولله تخيلى
شيرين:دى كانت بتصحى من سبعه الصبح ايه اللى غير مواعيدها كدا فجأه
سليم بأبتسامه:الحمل بقى يا ماما انتِ هتبقى تيتا قريب خلاص
شيرين بذهول:قول والله يا سليم بتهزر ولا بتتكلم جد
سليم بأبتسامه:لا طبعاً بتكلم جد هى دى فيها هزار
شيرين فرحت جداً ومكانتش مصدقه نفسها فقالت بسعاده:ايه الخبر الحلو دا انتَ مش عارف انا مبسوطه دلوقتى أزاى
أبتسم سليم وقال:عاوزك بقى يا ست الكل تمسكيها وتمنعيها من أنها تعمل أى مجهود عشان ورد عنيده ومبتسمعش الكلام بسهوله
شيرين بضحك:حاضر يا سليم من عنيا سيبهالى
أبتسم سليم وقال:خلاص ماشى عمتاً لو حبيتى تيجى فى أى وقت براحتك دا بيتك بردوا
شيرين بأبتسامه:والله يا سليم ما عارفه أقولك ايه ربنا يخليكوا لبعض ويجعل أيامكوا كلها فرحه ويرزقك يا حبيبى
سليم بأبتسامه:اللهم أمين…لو أحتجتى أى حاجه يا ماما أتصلى على طول ومتتردديش
شيرين بأبتسامه:حاضر يا ابنى مع السلامه
قفل معها وهو مبتسم لسماع صوتها السعيد وفرحتها لما سمعت أن ورد حامل ساب التليفون وراح عشان يكمل
فى مكان تانى
_متعرفش حاجه عن سليم؟
_لا بقالى يومين معرفش عنه حاجه ومش عارف أوصلوا
_ليكون حصل معاه حاجه وأحنا منعرفش؟ وكمان سليم حتى لو حصل معاه حاجه مبيقولش لحد وبيتصرف بطريقته
فاروق:صدقنى معرفش تليفونه مقفول
قام سيف وهو بيقول:انا عارف بيته تعالى نروح نشوفه ونتطمن عليه يا عم بدل ما أحنا قاعدين حاطين إيدينا على خدنا ومش عارفين عنه حاجه
فى شقه سليم
دخل سليم عشان يصحى ورد بعد ما خلص الفطار وهو بيقول:ورد…ورد أصحى يلا كفايه نوم
ورد فتحت عنيها وبصتله بضيق فأبتسم وقال:كفايه نوم لحد كدا انا قومت وعملت الفطار وانتِ لسه نايمه وجعان
ورد قامت وقالت بنعاس:الساعه كام أساساً
بص سليم للساعه وقال:عشره الا خمسه
ورد بضيق:لسه بدرى يا سليم مصحينى من دلوقتى ليه
سليم بذهول:بجد لسه بدرى؟ ورد انتِ كنتى بتصحى من سبعه الصبح بدرى ايه دا بالنسبالك متأخر جداً كمان
بصتله بضيق فقال بلطف:جعان والله
أبتسمت ورد ومتكلمتش وقامت وهى بتقول:ماشى يا سليم
ضحك سليم بخفه وهو مش مصدق اللى شايفه سمع صوت الجرس بيرن قام وخرج عشان يشوف مين اللى على الباب فتح لقاه أخوه سامر
سليم:سامر!
سامر:صباح الخير يا سليم
سليم بهدوء:صباح النور
سامر:جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه؟
سليم:لا لا خالص أدخل
دخل سامر وسليم قفل الباب وقال:أقعد يا ابنى هو انتَ غريب
قعد سامر وسليم قال:دقيقه وراجعلك
سابه وراح أوضته لقى ورد قاعده مستنياه دخل وقفل الباب وراه وراحلها وهو بيقول:ورد أفطرى انتِ
ورد بتعجب:ليه يا سليم مش قولت هتفطر
سليم:سامر أخويا بره
ورد بتعجب:دلوقتى! فى حاجه ولا ايه؟
سليم بنفى:مش عارف لسه هشوف…المهم أفطرى انتِ
ورد برفض:لا يا سليم مش هفطر من غيرك
سليم:معلش عشان انا مضمنش هينزل أمتى أفطرى انتِ وملكيش دعوه بيا
ورد بضيق:وقته يعنى ييجى دلوقتى
سليم بهدوء:معلش مقدرش أقوله أمشى
ورد سكتت ومتكلمتش فقال بمرح:خلاص يا قموصه بقى متنزعليش
ورد بضيق:خلاص يا سليم روحلوا
قبل جبينها وقال:أخرج وانا مطمن يعنى؟
ورد بصتله ومتكلمتش فقال بمرح:يبقى أخرج وانا مش مطمن
ضحكت بخفه وقالت:أخلص أطلعله بدل ما يقولوا وخداه منهم
سليم بمرح:طب ما دى الحقيقه
ورد بأبتسامه:روح يا سليم يلا
سليم بضحك:خلاص حاضر متزوقيش طيب
خرج وقفل الباب وهو مش مصدق راح لسامر وقعد معاه وقال:ها يا سامر ايه الأخبار
سامر:تمام الحمد لله طمنى عليك انتَ
سليم بهدوء:كويس الحمد لله
سامر:وصلى كام حاجه كدا حصلت منك يا سليم
أبتسم سليم بسخريه بس مبينش حاجه لسامر وقال بهدوء:وصلك ايه صدر منى يا سامر؟
سامر:أول أمبارح بعد ما رجعت من شغلك معدتش على ماما ولا حتى سألت عليها
سليم بهدوء:كنت جاى تعبان وأظن هى عارفه حاجه زى كدا
سامر:وكلامك ومعاملتك الجافه معاها حلها ايه؟
سليم:سامر انتَ واصلك ربع الكلام والغلط اللى انا عملته يظهر اللى وصلك الكلام مش موصله كله
سامر بعدم فهم:قصدك ايه؟
سليم:قصدى ان اللى وصلك الكلام دا موصلكش هو كمان بيعمل ايه مش موصل الكلام كلوا انتَ عارف الهامش بس لكن لو تعمقت شويه هتعرف بلاوى
سامر سكت وهو مش مصدق اللى بيسمعه من سليم اللى بيبصله بأبتسامه وأنتصار لأنه كان متعمد يخليه يشك فى فاطمه
سامر بصله وقال:وبالنسبه أنك عاوز تمشى انتَ ومراتك وتقعدوا بره…مش دا بردوا قرار مراتك
سليم:أيوه قرار مراتى…وهى شايفه أن قعادها بره هيريحها فخلاص نمشى من هنا
سامر بضيق:انتَ بتتكلم بتقول ايه هى لحست مخك يبقى عندك شقه مِلك وتروح تقعد فى إيجار وتدفع قد كدا
سليم:حريه شخصيه ايه اللى مزعلك هو انا هدفع حاجه من جيبك وبعدين بلاش تغلط فيها يا سامر عشان انتَ مشوفتش منها أى حاجه وحشه
سامر:يا سلام والكلام اللى بيجيلى كل يوم عنها دا ايه أن شاء الله ولا صح انتَ بره طول اليوم هتعرف منين
سليم بحده:ألزم حدودك يا سامر أحسنلك انا ساكتلك من الصبح بس كلمه كمان غلط هتتقال فى حق مراتى هنسى أنك أخويا
سامر:شوفت ليها حق ماما لما قالتلك خدتك منها وغيرتك
سليم بغضب:مراتى بردوا ولا أمك ومراتك اللى كل يوم يتفقوا مع بعض ويطلعوا يضر’بوها ويموتو’ها ضر’ب يا أستاذ سامر ياللى عارف كل حاجه…سبب دا كلوا مراتك يا سامر وانا ساكت ومش عاوز أتكلم عشان مخسركش بس انتَ مصمم على أن مراتى هى السبب روح أسأل مراتك شوفها بتعمل ايه وأمك اللى مش سيباها فى حالها وعماله تدايق فيها كل شويه انا لحد الأن مش عاوز أخسرك بسببهم يا سامر بس لو انتَ مُصر على اللى هما قالوهولك فالأفضل أنك متجادلنيش أكتر من كدا فى الموضوع دا عشان منخسرش بعض بسببه
سامر كان قاعد بيبصله بصدمه ومش مصدق اللى سامعه من أخوه قام وقف وهو بيقول:يعنى انتَ شايف كدا؟
سليم:أيوه
سامر:تمام انا بقى هثبتلك بنفسى
راح فتح باب الشقه ونده على مراته اللى طلعتله بهدوء من غير ما تتكلم مسك إيديها ودخل تانى وبص لسليم وقال بحده:عشان تعرف بس مين هنا اللى مراته عقر’به..انا فاهم كويس أنك كنت عاوز توصلهالى ووصلت بس ايه رأيك يا بيه لما مراتك تتهجم على مراتى من غير ما تيجى جنبها وتعورها بالشكل دا
سليم بص لفاطمه بصدمه وهو مش قادر يصدق مستحيل ورد تعمل كدا هو عارف ورد كويس وعارف أنها بتخاف ومبتعرفش تضرب حد أزاى دا حصل
سامر بأنتصار:ها يا سليم باشا صدقت ولا لسه ولا محتاج تسمع
سليم كان بيبصله وهو فى عالم تانى سامر بص لفاطمه اللى قالت بحزن مصطنع:ورد من يومين كانت عندى وكنا بنتكلم مع بعض عادى وبنهزر والهزار زاد شويه يعنى فزعلت فقولتلها خلاص يا ورد متزعليش وهى كانت زعلانه عشان قولتلها كلمه دايقتها فقولتلها خلاص يا ورد مكانتش كلمه فجأه أتهجمت عليا وفضلت تضرب فيا وتزعق وانا مش عارفه أبعدها عنى وفضلت أصرخ لحد ما ماما حمديه جت وبعدتها عنى وهى وقتها طلعت جرى على شقتها ومن ساعتها وأحنا مبنتكلمش ومكنتش حابه أعرف سامر عشان متحصلش مشاكل بس هو عرف للأسف
فاطمه خلصت وسامر بص لسليم بأنتصار وسليم مكنش مصدق اللى بيحصل قدامه سمع سامر وهو بيقول:ها لسه مش مصدق
سليم بصله بغضب وراح أوضته دخل فجأه خلى ورد تتخض بصتله وهى مش فاهمه حاجه لقته بيقرب منها وبيمسك إيديها وبيجبر’ها تقف وهى مش عارفه ماله
ورد بتعجب:فى ايه يا سليم براحه إيدى
سليم بغضب:لفى الطرحه على راسك
ورد كانت مذهوله من اللى شيفاه ومش عارفه ايه اللى حصل لفت الطرحه وخدها وخرجوا لقت سامر وفاطمه واقفين وفاطمه مضر’وبه بصتلها بدهشه سليم بص لسامر بتحدى وقال بحده:انتِ اللى ضار’به فاطمه كدا يا ورد
ورد صُعقت من اللى سمعته وبصت لسليم بصدمه وهى مش مصدقه اللى سليم بيقولوا
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أمواج الحب)