رواية الجميلة و الوحش الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش البارت السابع والعشرون
رواية الجميلة و الوحش الجزء السابع والعشرون
رواية الجميلة و الوحش الحلقة السابعة والعشرون
حازم : ادخل
دخلت هى بابتسامتها الجذابه لينظر لها بانبهار فلقد كانت ترتدي فستان يصل الى بعد الركبه من اللون الاخضر الغامق الذى يشبه لون عينيها الزيتونيه وحذاءها الرياضى المتناقض باللون الابيض و تطلق العنان لشعرها الاشقر وااااة من عطرها النفاذ لتقول بصوت رقيق : صباح الخير يا دكتور
حازم : صباح النور يا جنا
جنا : انا كنت جايه لحضرتك علشان مش فاهمه الجزئيه دى فى ماده …… و محتاجه منك تشرحهالى لو انت فاضى طبعا
حازم : اكيد طبعا
ليترك كرسيه الذي كان يجلس عليه و توجه إلى الكرسي المقابل لها و امسك بالكتاب و ظل يشرح لها بطريقه سهله و بسيطه لتحاول أن تستوعب كل كلمه يقولها ولكن كانت تشرد فى ملامحه الرجوليه الجذابه وسماره الذى يزيده وسامه
ليصدع رنين الهاتف لتتناول هاتفها ثم تنظر الى حازم
حازم : ردى لو عايزة
جنا بابتسامة: تمام
جنا : الو
خالد : أيوة يا جنا انتى فين يا حبيبتي
جنا : انا فى الكليه يا حبيبي
خالد : طب يا حبيبتي بس انتى ناويه ترجعى الڤيلا امتا لان انا اول يوم كنت بايت عند ادهم و بعدين طارق رن عليا و قالى أن لازم نرجع تاني زى الاول ونتلم فى بيت واحد كفايه سنتين فراق
جنا بدموع : يا خالد انت عارف انى عايزه ارجع بس طارق اتغير اووى هو فعلا كان وحشنى و نفسى نرجع بس انا مجروحه منه اوووى يا خالد
خالد : بس
جنا : من غير بس انا هقعد مع نفسي و افكر
لتغلق هى الهاتف و تنظر إلى حازم و بابتسامة حزينه تقول : شكرا ليك يا دكتور عارفه انى تعبتك معايا مرسي مره تانيه
وما أن همت بالرحيل حتى وجدته يقول : لو محتاجه دكتور نفسي يسمعك انا جاهز للمساعده وتخفيف الالم
جنا : شكرا يا دكتور
ليتنهد بعد رحيلها : اااة يا جنا …بس خلاص انا لازم اخد خطوه بس قبلها لازم اعرف رايك
*****”********”********”******
خالد : يا بن المجنونه روحت طلبت ايدها الساعه تلاته الفجر …انت مجنون
ادهم بانفعال : ما انا كنت هتجن و هى بتقولى انت مين علشان تتحكم فيا
خالد : بس يا ادهم انت اللى زوتها اووى لما اتعصب عليها و اسلوبك معاها كان زباله
ادهم : طب انت لو شوفت سالى مثلا بتهزار و واقفه تضحك مع واحد …و انت تعمل و لا كانك هنا
خالد بغيره واضحه : دا انا اكسر رقبتها قبل ما تفكر تعمل كده …انا اصل النهارده هكلم طارق علشان اروح اخد معاد مع باباها
ادهم : و انا لازم اكلم اسر فى الموضوع ده
خالد بمزاح : دا الوحش هينفخك اروح امك 😂🤣
ادهم و هو يبلع ريقه بصعوبه : ربنا يستر
********************”****★******
الرجل ١ : اهلا اهلا بالشيطان
الشيطان : قول يا عابد عايز ايه واخلص
الوحش من خلفه : مالك مستعجل ليه كده الشيطان
ليباغته الشيطان بلكمه ولكن الوحش تفادها بمهاره : ليه كده بس يا شيطان انت مستهون بالوحش و لا ايه دا احنا حتى بقالنا سنتين مشتغلناش بعض.
الشيطان : يعنى تكون عارف أنه عايش و تسبنى و انا بموت وانا حاسس انى السبب في موته
الوحش بغضب : علشان عارفك غبئ و متسارع و خوفت تبوظ كل حاجه و لما هو اتعافى كنت انت اكتشفت الحقيقه ورحت طبعا رجعته و خليته فى وسط خانة الانتقام من تانى …و طبعا الذئب عرف و استنى بقا الحركه الجايه هتكون على مين …ولازم ناخد بالنا كويس
الشيطان : انا اللى يقرب من حاجه تخصنى هقتلقه .
الوحش : بلاش التسرع اللى فيك ده اسمعنى كويس و بعدين قرر
ليسرد له الوحش الخطه التى نالت إعجابه واعجاب جميع أفراد الاجتماع و ما أن انتهى الوحش من سرد مخطاته حتى قال الشيطان : بس انا عايز حمايه مضاعفه على …….
********************************
يوسف : البنت جننت الوالد معاها الوالد جايلى الساعه تلاته الفجر يطلب ايد بنتك شوفتى يا مريم هههههههههههه
مريم : هههههههههههه بنتك دى تجنن بلد ..!! بس المهم دلوقتى هتقولها ازاى انت عارف أن هيا طالعه من تجربه صعبه و انا مش عارفه اذا كانت عندها القابليه انها توافق على الارتباط دلوقتى ؛؛ و انا بصراحه مش عايزة اغصبها على حاجه
يوسف : و مين قال انى ناوى اغصبها على حاجه لو هى مش موافقة انا مستحيل اوفق هو ادهم فعلا شاب كويس بس لو جورى مش موافقه عليه يبقى خلاص انا مش هوافق
جورى : وانا مش هوافق عليه .!! سورى يا بابا بس انا سمعتكم بالصدفه
يوسف بحنو : اقعدى يا جورى و اسمعينى للنهايه والقرار الاول و الاخير ليكى يا بنتى انا عمرى ما هجبرك علي حاجه …تمام
جورى. وقد جلست : خير يا بابا قلقتنى
يوسف : خيرى يا حبيبتي … انت متقدملك عريس ..وقبل ما تتكلمى و تعترضى اسمعينى للآخر
انا زى ما قولتلك انا عمري ما هجبرك علي حاجه انت مش عايزها …بصى يا بنتى العريس انت تعرفيه و هو ادهم الهاشمى المعيد بتاع الجامعه و هو جهلى امبارح الساعه تلاته الفجر يطلب ايدك منى
و انت اكيد عارفها و اتعاملتى معاه قبل كده و انتى براحتك وافقتى فادهم شاب كويس موافقتيش فكل شيء قسمه ونصيب
بعد مرور عدة دقائق و طال الصمت لتقول : بص يا بابا انت عارف أن انا مريت بمراحله صعبه فى حياتى و الحياة مش بتقف على حد …بس انا كمان عايزه فرصه افكر كويس و أى قرار هاخده فهيكون على اقتناع تام منى .
يوسف بحنو : و انا معاكى
ليقوم و يحتضنها بقوة وحنان لتقول مريم التى ترقرق الدمع في عينها : وانا مليش في الحضن ده ولا ايه
يوسف بمشاكسه : دا انتى اللى فى القلب ليغمز لها بطرف عينه لتبتسم هى بخجل و تنظر أرضا
**********************************
كانت تنهمر الدموع من. مقلتيها لتحرق وجنتيها لتتعالا شهقاتها ليذيد من احتضانها و هو يربت على ظهرها تاره و يمسد على شعرها تاره .
طارق :. انا اسف عارف انى زعلت جامد و قسيت عليكى كتير و انا مش هحط لنفسي اعذار و ابرر لا انا عارف انى غلط ارجعى يا جنا انتى بنتى الصغيرة وانا مهما قسيت عليكى بس انا بحبك.
جنا و هى تكفف دموعها: خلاص انا مش زعلانه منك انت حبيبي و اخوى و ابويا و انا مقدرش ازعل منك
اسر بجديه : لو فى يوم زعلك قوليلي وانا اكسرك رقبته ….لينظر له بتحدى
طارق بغيظ : ما تطلع منها و ترتاح و تريحنى
ادهم و خالد الذان يحاولان أن يكبتوا ضحكاتهم ليقول ادهم : خلاص يا اسر سيبهم اكيد طارق مش هياذيها
ليكمل خالد بتهتك : فعلا دا طارق حنين اووووووى حتى اسالنى انا ….
لينظر له طارق نظرة اخرسته و يربت على ظهره جنا بحنان : يلا يا حبيبتى اطلعى هاتى حاجتك و يالا بينا نمشى من هنا .
*********************************
فى ڤيلا العامرى
كانت تنظر الى نفسها في المرآة تاره و الى نفسها تاره اخرى لقد أصبحت أكثر من فاتنه بحجابها الرقيق لتشرد بذكرياتها كيف أنه اقنعها بالحجاب
فلااااااااااااااااااااش
طارق : أولا هنغير الجامعه بتاعتك و اظن انتى عارفه ليه” بسبب حازم ” ثانيا بقا ممنوع اللبس ده و كمان انا بصراحه عايزك تلبسي الحجباب و قبل ما تتكلمى و تقولى تحكم و مش عارفه ايه لا يا ستى دا طلب و بعدين انا مش عايز حد يشوف حاجه من جسم مراتى …” واسترها من عيون الرجال ان المحب لمن احب غيور ….الشعراوى ” و بعدين احنا دلوقتي مش هنعيش لواحدنا يعنى تخلى بالك من لبس اللبس اللى لابساه ده يتلبس بس فى اوضتنا
نور باستغراب: اوضتنا
طارق: أيوة يا نور اوضتنا بصى يا نور خالد النهارده هو و جنا هيجو يعيشو معانا و مينفعش يبقو عارفين اننا متجوزين و كل واحد نايم فى اوضه …و يا ستى متخافيش مش هاكلك
نور بهدوء : بص يا طارق انا لو على موضوع اننا نبات مع بعض انا ما عنديش مشكله انت فى الاول و فى الاخر جوزى ” لتذداد عدد ضربات قلبه هل تعترف أنه زوجها ليفيق من شروده على …” بس للاسف انا مش مقتنعه بموضوع الحجاب
امسك هو بيدها و سحبها حتى جلس على الكرسي ثم اجلسها على ساقيه ليقول بهدوء ‘ : أولا أنا مبجبركيش على حاجه و لو انتى مش موافقه انا مش هجبرك علي حاجه تمام بس اسمعى وجهت نظري… لتومى براسها ليجذبها الى أحضانه لتضغ راسها على صدره..
مش انت مسلمه و موحده بالله ” لتهز رأسها بنعم ” يبقى نفكر هو ليه ربنا أمر الست بلبس الحجاب اكيد علشان يحافظ عليها و انها الماسه نادره غاليه لا اى حد يلمسك او يشوف زينتك و شعرك ده من الزينه و كمان انتى كل ما بتمشى فى الشارع و حد بيشوفك انتى بتاخدى على كل شعره شافها سيئه فتخيلى سيئات بعدد شعر راسك و انت كل اما حد يشوفك انتى غاليه عند ربنا علشان كده عايز يحافظ عليكى و متبقيش فتنه لشباب المسلمين و انا كمان عايز محدش يشوف شعرك ده غيرى …ليكمل بمزاح ااه انا بغير و غيرتى واحشه
نور : انا مكنتش اعرف كل ده بس انا هلبسه بس علشان خاطر ربنا
طارق : ايوه كده شطوره ليميل على خدها يطبع قبلة عميقه لتتسع ابتسامته
و بعد مرور عدة ساعات طرق طارق على باب غرفتها و هو يحمل بيده شنطه صغيره تحتوى على بعض الطرح لتفتح له
طارق بابتسامة ؛ : اتفضلى دول
نور بعد أن فتحت الكيس : بجد تحفه شكرا ليك يا طارق…لتحتضنه بعفوية “” و هو ما صدق 😂😂 ”
ليذيد من احتضانها لتحمحم هى بخجل و هى تبتعد عنها لينظر هو لها لتتلاقا أعينهم فى احاديث يعجز اللسان عن التعبير فيها فما فى القلب صعب الوصف
طارق : اااه صحيح جنا و خالد هيجوا يعيشوا معانا من بكره انت طبعا عارفه خالد و انا هعرفك على جنا
نور بحماس : بجد …انا لازم بكره استعد لاستقبالهم و لازم اجهز لهم حاجات كتير..و كمان اعمل حلويات و….
طارق : ايه كل ده …لا متعمليش حاجه و الخدم هيعملو كل حاجه
لتزم شفتيها بغضب : ااة ما انا مش فرد من أفراد العيله
ليمسك بيدها ليجذبها ناحيته: انتى مراتى عارفه يعني ايه مراتى يعني جزء من العيله ده و اهم جزء فيها …و اوعى اسمعك بتقولى الكلام ده تانى أو حتى تفكرى فيه …فاهمه
لتهز رأسها بالموافقه و هى ترسم على شفتيها ابتسامة جميلة.
باااااااااااااااك
لتفيق من شرودها على صوت بوق السيارة الذى يعلن وصل أشقاء طارق لتهرول إليهم مسرعا و ما أن وصلت إلى الأسفل حتى وجدت طارق يضع يده على كتف جنا و هى تضع يدها حول خصره
و خالد ياتى من خلفهم و هو يحمل الحقائب الخاصة بجنا ثم وضعها على الأرض
خالد بتعب : منك لله يا شيخه ….اااه يانى ياااا… يخربتك ايه القمر ده هو انا الشمس أثرت على دماغى و لا ايه….هييييييح
لينظر طارق الى الناحيه التى ينظر إليها خالد فيرى فاتنته بحجابها تتألق فلقد زادها جمال كم ؟؟؟ يود لو أن يخبئها بين أضلاعه فتتحول عينيه الى اللون الاحمر ليمسك خالد من مؤخرة رأسه.” قفاه لامواخد 😅😅” بقوه
طارق : خااااااالد
خالد بهلع : و الله بهزر يا كبير…و لكن مازال الغضب يتمكن منه فينظر خالد الى جنا التى تحاول. كبت ضحكتها …
خالد بتوسل لجنا : ساعدى اخوك فى وقت زنقته بدل ما يكون نايم فى تربته
جنا و نور : هههههههههههه.. هههههههههههه
طارق : انت ذوتها اوووى …انا مش نبهت عليك قبل كده حصل و لا ” ليومى خالد برأسه ” يبقى لييه مصر تواجه غضبى ..
خالد بتهتها : ا…صل. ..ما. …ه…ى
طارق بغضب : من غير تهتها انطق ….
خالد : ادينى الامان الاول
طارق و هو يحاول أن لا يبتسم فإنه يرجع إلى أيامهم فهو حين يخطى كان يطلب منه الامان حتى يقول الحقيقه : قوووول
خالد وهو يبتلع ريقه بصعوبه : ما هى اللى قمر بزياده و الله ليله انى ناوى اخطب كنت اتجوزتها لينظر الى نور …لو انت موافقه تتجوزينى انا خلاص مش هخطب ..ثم نظر إلى طارق الذى وقف مذهولا من خالد !! هل يغازل زوجته ؟؟ و أمامه ؛؛ خطبه !! و من تلك تعيسه الحظ
و بدون غره سدد له لكمه جعله يرتد مرميا على الأرض و هو ينظر له بغضب : عارف يا حيوان لو محترمتش نفسك و قبل ما تحترمها تحترمنى و تحترم أن نور مراتى …هعمل فيك ايه
و ما أن هما بالرحيل حتى سمعه يقول : منك لله يا شيخ ازاى هروح اخطبها و انت بوظتلى خريطه وشى ….اااه يانى ياااا ما الله يرحمك يا….
طارق : اخرس ايه قلبت مراه هتندب ….و بعدين خطوبة ايه اللي انت بتتكلم عليها
خالد بعقلانية : هقولك بعدين على كل حاجه ليكمل بهمس ” بدل ما هو متعصب و ممكن يرفض ااة ده اسلم حل “
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الجميلة والوحش)