رواية صغيرتي البريئة الفصل الثامن 8 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة الفصل الثامن 8 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة البارت الثامن
رواية صغيرتي البريئة الجزء الثامن
رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثامنة
كانت ليلي ترزع الغرفة ذهاباً وإياباً ما إن علمت ان ريتال كانت حامل …
# يا مامي بقولك كانت حامل وواضح اوي انه اتعلق بيها بجد .
# مش انتي قولتي انه مسيره يرجعلك .
# يا مامي افهميني سليم بقالو اكتر من شهرين مقربليش وسليم اصلاً راجل اوي في الموضوع دا يعني اكيد العيلة دي مخلياه مبسوط وإلا كان جه .
# امممم وطب وانتي ناوية علي ايه هتستني لما تحمل تاني ؟!
# لا استني ايه انا لازم اخلص منها بسرعة … متحاولي تيجي يا مامي الاسبوع دا .
# ماشي يا حبيبتي هحاول ..
# تمام
مروا يومان وهو لا يبتعد عنها .. يعشقها لا يستطيع تخطي انه السبب في حالتها بعد ان فقدت طفلها … تحاول ان تخفف عنه ولا تشعره بالذنب ولكن كيف ؟! هو متاكد انه السبب …
ماحدث كان نتيجه عنفه وتهوره .. ولكن اين السبيل للتخلص من عنفه معها لا يستطيع لا يشعر بكامل رجولته دون ان يكون عنيف وهو من كان بارد المشاعر الان اصبح ثائر علي طول الخط …
دائما ماتشتعل رغبته بها دون ارداته …
كيف سيقضي باقي هذان الاسبوعان الصارمان .. كيف يستطيع الابتعاد اسبوعان ولكنه سيتحمل من اجل صغيرته لا يستطيع ان يؤذيها …
فاق من شروده بها نتيجه حركتها بين احضانه ..
# صباح الورد والفل والياسمين علي احلي حاجه في حياتي ..
# صباح الخير يا حبيبي ..
# لا بقولك اي انتي تهدي كدا علشان انا ع اخري ..
لتنظر له ببرائه مصطنعه ..
# وانا عملت اي بس ..؟؟
# اووف انتي اللي جبتيه لنفسك بقي ..
مان انهي كلماته انحني ليلتهم شفتيها الشهيه بنعومه ورقة يحسد عليها ولكن سرعان ما تحولت لقبلة شغوفة حين شعر بها تبادله قبلته بشغف ورغبة بالمزيد … يقبلها بشغف ورغبة وجسده يشتعل وهي لا ترأف به ابدا .. شفتيه تتذوق كل إنش بشفتيها لتتأوه الجميلة وتشعله اكثر ..
ابتعد يلهث ويلعن الطبيبه وحالتها الصحيه … ان لم تكن مريضة يقسم انه لكان اخذها بكل رغبة وعنف ليتستمع تأوهاتها الناعمة واعترافها برغبتها به ….
اما في غرفة ليلي تهاتف والدتها ..
# ايه ياماما مش هتيجي ولا ايه .؟؟ انا زهقت من البنت دي والحمدلله انها سقطت انا كنت هسقطها بنفسي ..
# انتي مدايقة ليه متسبيه يجيب الولد وخلاص وهو بنفسه هيزهق منها ..
# لا يا ماما سليم مش هيزهق دا شكله حبها
# خلاص يا لولو يحبيبتي انا هجيلك بكره ..
# تمام يا ماما مستنياكي .
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
# اهلا اهلا يا مرات عمي ..
البلد كلها نورت .
# منورة باهلها يا سليم .امال فين مراتك مشتفهاش يعني وانا هنا من الصبح ..
# معلش يا مرات عمي بس انتي اكيد عرفتي انها كانت تعبانه ..
# امممم ماشي يا سليم انا هطلع انام .
دخل بهدوء لغرفته ليجدها نائمة … يعلم انها مازالت متعبه وجسدها الصغير لا يتحمل هذا الضغط ولكنها تحاول الا تشعره بالذنب
# ريتا ، حبيبتي ..
# اممم ..
# اصحي يا روحي ..
# سيبني انام شوية يا سليم …
# لا اصحي يلا علشان هوديكي لجدك ..
لتفتح عيناها الجميلة وتنظر له ..
# بجد يا سليم ..
# ايوا يا روحي انا عارف انك تعبانه وعايزة تشوفيه ..
بعد ساعتين وصلو لمنزل جدها ليتفاجأ سليم بوجود حازم وكم كره التواجد معه بنفس المكان ولكنه يعلم كم هي بحاجه لوجودها مع جدها … ليحاول الصبر قليلا …
# الف سلامه عليكي يا حبيبت جدو ..
# الله يسلمك يا جدو ..
# ازيك يا سليم يا بني عامل ايه ؟
# الحمدلله بخير ازي حضرتك
# انا بخير طالما شوفت القمر دي
…..!!
شعرت بسعادة بالغة بسبب تلك الامسية الجميلة التي قضوها برفقة جدها … وحمدت الله كثيرا ان حازم لم يحاول الحديث معها …
اقتربت تستلقي بجواره علي الفراش … ليميل عليها هامساً
# هو الحظر دا هيتفك امتي انا تعبت ..
# خلاص هانت فاضل 4 ايام ..
ليقترب اكثر هامسا بحميمية .
# وحشتيني اوي ..
علت انفاسها ولم تستطع الرد عليه بسبب بعثرته لها بهمسه وانفاسه الدافئه التي تضرب عنقها .. شعرت بيديه تحيط خصرها لتضع يدها بتلقائه علي صدره تحاول ابعده ..
ولكنه اقترب اكثر .. ليميل ليأسر شفتيها المغرية بين شفتيه يتلذذ بها ويتذوق كل إنش بها .. يعلم انه يجب عليه التراجع الان وإلا لن يستطيع الابتعاد … لينسحب بهدوء ويضمها اليه لتنام علي صدره ….
،،….
# سليم ..
التفت ليجد ليلي تقف اعلي درجات السلم الخشبي ..
# نعم يا ليلي ..
# عايزة اتكلم معاك يا سليم ..
# ماشي يا ليلي انا في المكتب تعالي ..
..
# ايه يا ليلي في ايه ؟!
# في انك كانك مش متجوزني يا سليم .. في انك بعيد عني بقالك كتير وانا ساكته ..
# غريبة يا ليلي من امتي وانتي بتفكري في علاقتنا كدا .. دا انتي دايماً كنتي بتشوفيها علاقة السرير مقابل الفلوس اللي بتاخديها ..
# انا يا سليم بفكر كدا ؟!
# ايوا انتي دايماً بتفكري كدا .. اي اللي اختلف دلوقت بقي ..
# متبقاش ظالم يا سليم …. انا مراتك زيي زيها وليا حق عليك . انا عايزاك تقسم الايام بيننا .. وانا قولتلك قبل كدا وانت قولتلي انك هتعمل كدا لكن المدام تعبت وانت طنشت وانا سكت علشان شوفتك مضغوط ومحبتش افتح الحوار وقتها بس انا عايزاك تعدل بيننا يا سليم انت دايما معاها ومش بتسيبها .
الان فهم لما فجأة اشتاقت له … تريد ان تبعده عن معشوقته .
ولكن اهو حقا ظالم كما قالت ؟!
هو ليس بظالم ولا يريد ان يكون ….
# ماشي يا ليلي هقسم الايام ..
# تمام يعني كدا انهاردة طبعا عندي …
# ماشي ..
لا يعلم كيف سيخبرها …
بالطبع هي ستحزن كثيرا ولكن ماذا يفعل هو الان ليس بيده شئ ليفعله لا يريد ان يكون ظالم كما نعتته زوجته الاوي الان …
ولا يريد ان يبتعد عنها بالطبع ..
يتمني الان ان تستطيع صغيرته تقبل هذا الوضع لتساعده ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صغيرتي البريئة)
♥️🥺