روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت الحادي عشر

رواية صغيرتي البريئة الجزء الحادي عشر

صغيرتي البريئة
صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الحادية عشر

 

*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
الخوف … فقط ما يسيطر عليها الان هو الخوف .. في المرة السابقة باتت ليلتها في المشفي هل حقا سيؤذيها مجددا هي حتي لم تتعافي بعد ولم ترد ان تزعجه او تحمله ذنب موت جنينها رغم انه كان السبب ولكنه لم يكن يتحمل المزيد من الذنب ..
يالله فقط تتمني ان يهدا قليلا ويسمعها هي لم تقصد ان تقف مع حازم وبالطبع لم تكن تريد الوقوف معه هي حقا لا تطيقه وتحمله ذنب ما حدث معها وبعدها عن جدها … هي لا تكره زواجها من سليم ولكن بالنهاية هي اجبرت عليه ..
اما عنه هو لا يفكر في اعادة خطأه بالطبع هي لم قد تكون اخطأت بوقوفها مع هذا المدعو حازم ولكن ليس هذا ما يزعجه الان .. هو فقط الان يفكر في ما كان يحدث معها قبل زواجهم الي اي مدي قد وصلت ندالة هذا الحازم وكيف كان يتحرش بها واين كان جدها وخالها .. لما لم تتحدث كي يبعدوه عنها .. لم يكن يريد ان يتركه كان يريد الاستمرار في ضربه ولكنها ابعدته ..
بمجرد دخول السيارة حديقة القصر ووصولها للبوابة ترجل منها ليذهب ناحيتها وينزلها ويجذبها خلفه بكل هدوء لم يكن غاضب عليها او منها عو الان غاضب من كل شئ سواها .. غاضب من حاله ومن جدها و خالها … غاضب لعجزه عن حمايتها حتي وان كانت في بيت جدها .

 

 

لا تعلم لما خوفها الان اكبر بكثير لما هذا الهدوء الان لم يغضب مثل المرة السابقة لم يثور بل العكس هادئ تماما وهي حقا خائفة من هذا الخوف ..
دلفوا للغرفة بهدوء تام ليتحرك باتجاه غرفة الملابس ليخرج وهو حامل بيجامة نوم لها ويضعها في يدها ..
# ادخلي غيري ونامي انا انهاردة عند ليلي ..
فقط !! هل هذا فقط ما يريد قوله .. ان تغير ثيابها وتنام هي تعلم انه اليوم سيبيت مع ليلي ولكن لم تتوقع ان يتركها هكذا ..
توقعت ثورانه وغضبه ولكن هدوئه هذا مخيف ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

 

 

كانت ليلي متانقة للغاية وتنتظر وصوله .. تفكر وتفكر كيف السبيل لرجوعه لحياته معها فقط .
هي لم تعشقه ابدا بحياتها ولكن هو بالنهاية كان ملكها هو كان لها هي فقط ولا تقبل ابدا ان يُسرق ما هو ملكها …
لتفيق من شردوها علي دخوله الهادئ للغرفة ، ليدلف بكل هدوء فقط يريد النوم ..# مساء الخير يا ليلي ..
اقتربت بدلال مثير لتهمس بجوار اذنه ..
# مساء النور يا حبيبي وحشتني .
# وانتي كمان يا ليلي بس انا تعبان وعايز انام دلوقت ..
ليتركها بهدوء ويتجه للفراش لينام …
لتظل هي مستيقظة تفكر لما هو يبتعد هكذا احقا سيطرت عليه هذه الطفلة ؟ يجب عليها التخلص منها سريعا .. اذا سيطرت هكذا ولم تاتي لو يالوريث فماذا اذا اتت به ؟.
لا لن تسمح لها بهذا ابدا ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
في الصباح كان يتوجه الي بيت جدها ينوي الحديث معه وتحذيره بهدوء ان ينتبه لحفيده والا لا يلوم عليه في رد فعله ..
# السلام عليكم يا حاج فريد .
# وعليكم السلام يا ابني ، خير ريتال كويسة ؟.
# ريتال بخير يا حاج انا بس كنت عايز اتكلم معاك في حاجة مهمة ..
# خير يا سليم قلقتني ؟.

 

 

# بص يا حاج انا مش هجيب مراتي هنا تاني وانت وخالها مرحب بيكم في اي وقت تحبوا تشوفوها لكن مراتي مش هتدخل هنا تاني ولو لمحت حازم قريب منها مش هيحصل خير وانت عارفني انا لولا عاملك انت وريتال خاطر كنت اتصرفت معاه بس انا جيتلك ..
# ايه اللي حصل بس يا سليم ؟. وبعدين مراتك بتيجي بيت جدها وانا خالها بنكون موجودين وحازم مستحيل حتي يفكر يقربلها ..
# انتو معرفتوش تحموا مراتي لما كانت بنتكم يا حاج لما اسمعها صدفة بتقول انه كان دايما بيتعرضلها من زمان وهي في بيتك يبقي انا مأمنش عليها معاكم .
# والله يا سليم انا اول مرة اسمع الكلام دا ..
# انا عارف يا حاج فريد وعارف انها خافت ومتكلمتش وهي غلطت في دا .. لكن دا ميمنعش انكم غلطوا لما امنتو عليها واحد وسخ زي حازم ..

 

 

 

# يا سليم حازم طول عمره متهور وطايش بس والله اتغير ونزل شغل مع ابوه و حتي انه ندم علي اللي حصل بينه وبين احمد ابن عمك مع انك عارف ان احمد الله يرحمه هو اللي كان غلطان ..
# انا عارف .. بس دا مش مبرر للي عملو مع ريتال فانا اسف بس انا خلاص اخدت قراري مراتي مش هتيجي هنا تاني ..
# خلاص يا سليم يا ابني اللي تشوفه انا عارف انك راجل زين وجدع وهتحافظ علي حفيدتي ومطمن عليها معاك ..
# تمام يا حاج انا هستأذن بقي ..
# ازاي بس يا ابني والفطار ؟.
# لا والله مش هينفع لازم اروح علشان الحق ريتال قبل متروح الجامعه ..
# ماشي يا ابني وسلملي عليها ..
# يوصل يا حاج ..

اترك رد