رواية ندمان إني حبيت الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم
رواية ندمان إني حبيت الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم
رواية ندمان إني حبيت البارت السادس
رواية ندمان إني حبيت الجزء السادس
رواية ندمان إني حبيت الحلقة السادسة
دخل زوج نرمين البيت، ولقي البيت هادي، ولكن اقترب من غرفة نرمين وسمع صوتها، ولكن اتسمر مكانه وقال بصدمة: حامل! ومن خطيبها!!!
فتح الباب بغضب شديد وقال: ولما أنتِ حامل من واحد تاني لعبتِ عليا دور الطيبة والغلبانة واللي بتحبني ليه؟!
نرمين كان الموبايل وقع منها من الخضة وبلعت ريقها بصعوبة وقالت: أنننت فاهم غلط يا شريف أنااااا مش حامل أنت أصلا إزاي تصنت عليا.
شريف وهو بيمسكها من شعرها: أنتِ هتستهبلي يابت متغيريش الموضوع، ليه ضحكتِ عليا.
نرمين بدموع تماسيح: طب سيب شعري وأنا هفهمك كل حاجة أنا فعلا بحبك ومفيش في قلبي غيرك.
شريف بعصبية: لسه بردوا بتكذبي عليا.
نرمين بسرعة: لا لا لا أنا هفهمك الموضوع أنا فعلا كنت حامل من خطيبي هو كان اتصل عليا وخدرني وعمل اللي عمله وكان بيمثل إنه بيحبني.
وبعدين سيبنا بعض أو بالأصح هو اتخلى عني، وبعدها عرفت إني حامل، وكنت مرعوبة جدًا لما عرفت أنا كدا خلاص انتهيت وهعرف أهلي إزاي!! ولكن روحت نزلته بدون تردد، وبعدها حاولت أتعايش عادي، ولكن لما اشتغلت في البنك وشوفتك معرفش ساعتها حصلي إيه، وكمان بعدها لما عرفت إنك بتحبني كنت طايره من الفرحة قولت دا عوض ربنا.
ولما عرضت عليا الزواج كنت خايفه جدًا لنا تعرف إني مش بنت، ولكن كنت عارفه إنك راجل بجد وهتفهمني، والنهارده لقيته بيكلمني بعد الفتره دي وييهددني لو مش اديته فلوس هيجي يقولك حكاية كاذبة وإني بنت مش كويسة ويسوء سمعتي قدامك.
فهمت بقى الموضوع وأنت ظلمتني بجد أنا اتصدمت فيك يعني من أولها كدا مفيش ثقة ولا تفاهم؟!!!
شريف وهو يشعر بالندم وأنه تسرع في الحكم عليها قال: أنا بجد آسف يا حبيبتي بجد مش عارف إزاي عملت كدا!!! أنا كنت داخلك سمعتك كلامك وقتها تفكيري وقف.
نرمين وهو تدعي البكاء وبتبصله بطرف عينها ومردتش.
قرب منها شريف وهو بيحاول يصالحها؛ فقالت: لو سمحت ابعد عني لأني لسه مصدومة فيك وفي اللي عملته فيا وكمان دا لسه النهارده أول يوم جواز لينا.
شريف وهو ندمان: آسف يا حبيبتي بجد أنا أصلا أعصابي متوترة سامحيني وصدقيني مش هتتكرر تاني.
نرمين وهى تستغل الموقف لصالحها: طب كنت فين دا كله سايبني هنا ونسيتني خالص.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف: منستكيش ولا حاجة بس ابني كان في حريقة في مدرسته وحكى ليها اللي حصل.
نرمين ومش فارق معها أصلا مات ولا عاش قالت بتمثيل: بجد!!! طب الحمد لله إنه دلوقتي بخير طب كنت اتصل عليا حتى أعرف وكنت جيت وقفت معكم يلا المهم إن ربنا سترها معه.
شريف: معلش يا نرمين تعالي معايا أنا راجع دلوقتي ليهم تاني جيت أجيب ليه لبس.
نرمين: ماشي بس عايزاه أقولك حاجة.
شريف: قولي سامعك.
نرمين: عزه مينفعش تعرف حاجة عن اللي قولته ليك دي أسرار بيني وبينك وهى ملهاش تعرفها.
شريف: أنا أصلا مكنتش هقول ليها حاجة لأن دي أسرار وأي كلمة قولناها جوا الأوضة دي مبتطلعش برا لحد تاني.
نرمين وهى مبسوطة: تسلملي يا حبيبي يلا بقى هات لبس لابنك لغاية ما أغير.
طلع شريف من عندها وهى خدت نفسها بارتياح كان شوية وهتتكشف وجابت الموبايل من عالأرض لقته فصل بس لسه سليم.
بقلم إسراء إبراهيم
في المستشفى كانت عزه مضايقه عشان شريف اتأخر وخافت تكون نرمين لهته وقالت لحاتم: هو اتأخر ليه كدا؟!!!
حاتم: زمانه جاي متقلقيش المهم أنتِ كويسة؟!!
عزه: الحمد لله، أنت لو عايز تروح روح ارتاح.
وكان حاتم هيرد ودخل شريف ومعه نرمين، وعزه تضايقت.
نرمين بتمثيل الحب: ألف سلامة على مراد حبيبي بجد لما شريف قالي زعلت أوي.
عزه: الحمد لله جت على خير.
نرمين: معلش يا حبيبتي الحمد لله ربنا سترها معه.
دخل صادق وهو بيقول: هو ممكن تخلوا معكم ابني لغاية ما أنزل أجيب حاجة من تحت ونص ساعة وهطلع.
حاتم وهو راح ياخده منه: ماشي هاته ولو عايزه يقعد معايا العمر كله مفيش مشكلة.
صادق: لا لا مش للدرجادي أنا مبقدرش أستغنى عنه ولا عن مامته دول كل حياتي.
حاتم بضيق: فعلا، قصدي باين من تصرفاتك هات ومتشغلش بالك.
بقلم إسراء إبراهيم
ومشي صادق وحاتم طلع ووقف يبص على دنيا من الازاز وكان حزين عليها جدًا ودعى في سره إنها تقوم خلال اليومين دول.
وفات يومين وكانت عزه بتهزر مع ابنها اللي كان فاق قبلها بيوم وجنى كمان كانت بتهزر معه وحاضنه أخوها، ومبسوطة إنه بقى كويس وعزه وشريف مبتسمين على علاقة أولادهم.
لكن عزه لسه زعلانة من شريف وعملته وهو بيحاول يكلمها، ولكن مفيش فايده.
عند دنيا كان الدكتور عندها وصادق واقف برا وحاتم واقف بعيد عنهم وعامل نفسه بيتكلم في الموبايل ومنتظر يشوف الدكتور هيقول إيه.
خرج الدكتور وكلم صادق وحاتم قرب منهم شوية عشان يسمع، وقال: هى حركت إيدها من شوية وبدأت تستعيد وعيها ودا شيء كويس وهننقلها غرفة عادية دلوقتي.
صادق بفرحة: شكرًا جدًا ليك يا دكتور وحضن ابنه وقال: ماما هترجع لينا تاني يا أحمد.
وابنه كان بيضحك وخلاص كأنه حاسس بدا.
حاتم كان فرحان جدًا فرحة لا توصف وكان عايز يتكلم معها بأي طريقة.
نقلوها غرفة عادية وصادق دخل ليها ومعه ابنه وهى بصت ليهم بدموع وقالت: ابني بخير.
صادق وهى بيحطه جنبها: بخير يا حبيبتي قلقتيني عليكِ كنت خايف أوي ولكن كنت واثق في ربنا إنه هيشفيكِ.
دنيا: كنت خايفه أوي على أحمد ليحصله حاجة.
صادق: وأنا كنت خايف أخسركم أنتم الإتنين أو حد فيكم.
دخلت الممرضة وقالت لصادق: الدكتور طلبك في مكتبه عايز يتكلم معك.
صادق: ماشي وقال لدنيا: هرجع بسرعة.
دنيا: ماشي، وخرج صادق، ولكن الباب اتفتح تاني ودخل حاتم وقال بدموع وبهمس، ولكن مسموع: دنيا
بصت دنيا لمصدر الصوت وقالت: بدهشة كبيرة: حاتم!!!
ياترى هيحصل إيه وصادق لو جه وشافه هيبرر دخوله ليها بإيه وممكن يتكلموا في قصتهم ويعرف الحقيقة ولا لأ؟!
يتبع…..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ندمان إني حبيت)