رواية توبة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نينا أوهارا
رواية توبة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نينا أوهارا
رواية توبة البارت الحادي عشر
رواية توبة الجزء الحادي عشر
رواية توبة الحلقة الحادية عشر
مرت علينا الأيام وبالفعل رفيق بدأ يتحسن حسب كلام الطبيب أن دمه بدأ مرحلة جديدة من النقاهة وبالفعل ماعاد يصيبه الدوار أو نزول الضغط وصار ينام بشكل منتظم حتى أنه يعاود الرجوع الى بنيته الصحية .. سعدت بالأمر بالفعل ولكن أخفيت عن رفيق أمر وكان هذا طلبا من أمي(والدته)
زرت احدى الطبيبات ووصفة لها حالتنا وأعطتني نصائح لكي نستطيع ان نصبح والدين ورغم صعوبة الامر او بالاحرى انعدامه
دعيت الله صباح مساء كنت أحزن حينما ألحظ على وجهه أمارات اليأس أو الحزن …
الدواء كان حبوبا ذات مذاق غريب حينما أخلطها مع الأكل لايشعر بها إطلاقا …
عدت للطبيبة وأكدت لي صعوبة الحمل ..وبدأت أيأس بالفعل ..
مر عامين على زواجي برفيق رفيق دربي الذي لايمل من طلب السماح مني بسبب عدم قدرته على الانجاب
رفيق ان لم تتوقف عن هذا سأحزن منك بالفعل هااه ..
توبة ،كله بسببي
رفيييق
حسن حسن
اليوم وأنا عند بيت أهلي شعرت بدوار شديد أظن السبب يرجع لحرارةالطقس
حاولت أن أتحكم بنفسي ولكن مان وجدت نفسي في الارض مغما علي ..
حينما استفقت وجدت رفيق امام رأسي قلقا
عزيزتي كيف تشعرين ؟؟
انا بخير لاعليك
دخلت الطبيب علينا لتقاطعنا بكلماتها المشحونة بعبارات غريبة
سيد رفيق سيدة توبة مبارك لكما
كلانا
مبارك على ماذا؟؟
ضحكت وقالت السيدة حبلت في شهرها الأول
لن أصف لكم مقدار سعادتي وسعادته كان يوما أشبه بالمعجزة
شرحت لنا الطبيبة كل شيئ وتركتنا في فرحنا نعيش
حمد لله يارب
اخبرنا العائلتين بالمفاجاة وأعددنا عشاءا رائعا حضر فيه الجميع تصدقنا وشكرنا الله وفي جو الاحتفال دخل غريب الحفلة وصوت ضجيج في الحديقة ثم ظهرت شابة في الوسط عيونها تشيط غضب وجهت المسدس ناحية رفيق
و بووم..
رفيق
توبة
ماذا حصل ياترى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توبة)