رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش البارت الثاني والثلاثون
رواية الجميلة و الوحش الجزء الثاني والثلاثون
رواية الجميلة و الوحش الحلقة الثانية والثلاثون
-
طارق و هو يحاول أن يطمئنها :
= متقلقيش اسر هيبقا كويس ….اسر دا الوحش و كل حاجه هتبقى تمام… متقلقيش يا جميله..
و تم نقل اسر المستشفى و ما أن وصل إلى المستشفى حتى التف الدكاترة حوله و كانت هى تمسك بيده لتسحب الممرضة التروالى و تم دخوله الى غرفة العمليات
و قد حضرت العائلة بأكملها الى المستشفى و كان الوضع في حالة قلق و توتر مستمر
أما هى فكانت تجلس فى زاويه منفرده عن الجميع و هى تبكى و تنوح و تهذى بأنها قتلة حبيبها .= انا اللى قتلته ….انا اللى قتلته.. والله انا ما..ما كنتش أقصده …انا كنت خايفه عليه أنه يحصله حاجه ….هو مسك المسدس و انا …..ااا…نا انا كنت خايفه يضربه فانا ضربت الرجل…بس هى جات فى اسر .. اساااااار
و بعد مرور ساعه و نصف و كان الجو مشحون بالتوتر و القلق كانت نور تواسى جنا و جورى تدعم ادهم الذى لم يكف عن الدعاء و لو للحظه و سالى تقف بجوار خالد ممسكه بيده تشد عليها و كأنها تعطيه الدعم و تحسه على الصبر.
خرج الطبيب من غرفة العمليات و على وجهه علامات الارتباك فهو مدرك من الصعب اخبارهم …
و ما أن رآه الجميع حتى هرولوا إليه مسرعون لتساله جميله بلهفه و دموعها تنهمر على وجنتيها= طمنى يا دكتور…..اسر كويس
ليحنى رأسه إلى الأسفل و يقول بتوتر :
=للاسف المريض دخل في غيبوبة…لان الرصاصه جات فى موضع حساس و قريب من القلب دا غير أن القلب واقف مرتين في العملية و الحمد لله اننا قدرنا نلحقه بس هو الى حد الان الوضع بتاعه مش مستقر ادعوله لان احنا منعرفش هيفوق امتا من الغيبوبه ممكن بعد يوم اسبوع شهر الله اعلم
و ما انطق الطبيب باول كلمتين حتى اسودت الرويه لديها و بدأت الدنيا تدور بها لتسقط مرة واحده ليهرول إليها الجميع صارخا
= جميله…… جميله فوقى …. جميله انتى كويسه
………………ج..ميله………باااااااااااااااك
= و من ساعتها و هى مصممه انها هى اللى قتلته و المعمل الجنائي قال إن الرصاصه اللى فى جسم اسر خارجه من مسدس هانى مش مسدس اسر بل العكس هانى مضروب من مسدس اسر
لتنهمر الدموع على وجنتيها و تجيب بحرقه
= حبيبتي يا بنتى….حبيبى يا بنى انا السبب انا السبب يارتنى كنت عطيته الفلاشه و ارتاحت
ليجيب ادهم بصدق :
= لا يا عمتى انتى عملتى الصح…و ادينا ارتاحنا من هانى الزفت ….و أن شاء الله اسر هيبقى كويس و بكرة يفوق …
لتمسح فريده دموعها:
= ايوه باذن الله ده اللى هيحصل .. انا لازم ادخل للجميله بنتى ….لازم تقوم تقف جنب جوزها .
ليومى ادهم برأسه و هو يبسم لتدلف هى الى الفور و ما أن راتها بتلك الحاله فهى كانت تضم ركبتيها الى صدرها وتضع رأسها بين ركبتيها حتى تنهمر الدموع من عينيها فورا رويئتها
= جميله…..
لترفع رأسها و هى ترا والدتها أمامها لتجرى مهروله إليها تحتضانها بقوه كم يعلم الله انها بحاجه الى ذلك الحضن ليزيد بكائها .
= اسر يا ماما …اسر انا قتلته …اهئ اهئ اهئ
يا اسر سبنى ……لتخرجها فريده من أحضانها و هى تحتضن وجنتيها بين يديها و تهتف بحنو
= اسر كويس ..مفهوش حاجه .. وانا كمان هاخد و نروح عنده …مش هو اكيد وحشك …هو محتاجك جنبه لازم يحس بوجودك علشان يطلع من الغيبوبه اللى هو فيها ….تعالى معايا يا حبيبتي.
لتسحبها فريده من يدها و هى مسلوبة الإرادة كل ما يشغل تفكيرها هو أنه مازال حى اسر حبيبها بل معشوقها ستراه مجددا و ستحضنه ولن تغضبه ابدا
********”**********************
كانت ترتدى الملابس المعقمة و تداخل الى غرفة العناية المركزة فها هى تراه أمامها ينام على السرير هزيل فاين ذهب ذلك الوحش
لتتنهد تنهيدة طويلة و دموعها مازالت تنهمر على وجنتيها بحرقه لتتقترب منه و تجلس على الكرسي و تمسك بيده و تشدد عليها بقوة خفيفه و تقبلها بعمق و هى تقول بحشرجه .= اسر حبيبى فوق بقا انت وحشتنى اووى ..اسر انا من غيرك مش عارفه اعيش و مش قادره اتنفس اسر انت بالنسبالى. الحياة و من غيرك مش هقدر اكمل ارجعلى انت وحشتنى …..بص انا عارفه انى زعلتك منى انا و الله مش هعمل كده تانى بس انت اصحى .
..و كمان…و..و كمان انا مش عايزة اعرف اى حاجه..
كل اللى انا عايزه انك تكون جنبى .. بالله عليك قومى ” لتضع يده على موضع قلبها ” هنا وجعنى اوووى من غيرك … جميله بتحب الوحش…
اسر ….انا بحبك ….لتغمض عينيها و تتعالا شهقاتها بقوة لتضع يده على السرير و فوقها رأسها ..ثم ترفع عينيها زهولا حين
= يعنى كان لازم اضرب بالنار علشان اسمع منك بحبك دى …..
لتقوم هى ضارخه بفرحه عامره :
= ااااااااااة..اسر حبيبى …يا ماما يا ادهم اسر صحى
هييييييييي … لترتمى باحضانه وهى تصرخ حبيبى اسر. صحى …اوعا تسبنى تانى فاهم ….ليهمس هو بحب :
= مقدرش اسيب جميلتى …بحبك
ليدخل الجميع مهرول ليقفو مصدومين لتبعد جميله عن اسر و قد تحولت إلى حبة بندورة من كثرة الخجل ليبدأ الجميع بالتسليم على اسر و يحتضنوة
و بعد فترة دخل طارق الذى كان ينظر إلى اسر بشوق كبير ليقترب منه ويحتضنه بقوة فهاهو صديق الدرب قد رجع إلى الحياة مجددا= الف سلامه عليكي يا وحش…
= الله يسلمك يا طارق…*******************************….
$ بعد مرور شهرين $
لقد تعافى اسر بشكل تام و رجع الحياة إلى طبيعتها و لكن ظلت مشكله واحده و هى أن طارق مازال معترض بشده على حازم و هذا ادى الى مشاكل بين طارق و نور و جنا التى تجنبت الجميع
و لكن ظلت محاولات حازم الى الوصول إلى حبيبته الى الآن مستمرة فهو لن يمل أو يكل من المحاوله للحصول على حبيبته .
فى صباح يوم جديد ملى بالاحداث
وصلت جنا الى ڤيلا الهاشمى لتجد الجميع على المائدة يتناولون طعام الفطور لتلقى التحيه على الجميع بهدوء ثم= اسر لو سمحت عايزك فى موضوع مهم
ليومى برأسه و يطلب منها التحدث فى المكتب
= اتفضل يا جنا محتاجه حاجه يا حبيبتي
لتفرك يديها بتوتر و هى تقول
= بص بصراحه كده انا عايزك تقف فى وش طارق
ليهتف بزهول
= عايزانى ايه يا اختى
لتزفر بقوه و تقول بحنق
= ما هو بصراحه انت الوحيد اللي تقدر تقف فى وش طارق هو رافض موضوع الجواز بتاعى انا و حازم و انا بحب حازم و لو مجوزتهوش انا هموتلكم نفسى
ليقول اسر بحكمه
= سبيلى الموضوع و انا هتصرف
**********************************
= صدقنى انا بحبها ….. منكرش انى كنت بحب نور بس لما قابلت جنا اكتشفت أن حبى لنور هو حب تعود بحكم اننا اتربينا سوا من و احنا صغيرين مش اكتر بس انا و الله العظيم انا بحب جنا و مستعد اعمل اي حاجه علشان طارق يوافق ..
لينظر له اسر بغموض ليهتف
= الساعه 8 تكون قدامى 8 و دقيقة انسا انك هتتجوزها ….
لينظر له بذهول فيقول ببلاهه :
= انت قولت ايه ….
ليجيب الآخر ببسمه خفيفه :
= تمام انا هسيبك تستوعب ..اوعا تتأخر
******************************
كان الجميع يقف على باب المكتب يحاولون استراق السمع لياتى خالد و ادهم من الخلف= احم احم …..انتو بتعملو ايه هنا .
ليشهق الفتيات برعب ثم تشدهم جنا بعيدا عن باب المكتب و هى تقول بهمس :
= هششششش …هتفضحونا
ليعقد خالد حاجبيه متسألا
= انتو بتعملوا ايه
لتفرك نور يديها بتوتر
= هه اصل ..اص..ل ..اااه…داحنا بنشوب طارق موجود فى المكتب و لا لا
= ااااااااااة قولتيلى طب يلا يا ادهم نشوف طارق جوة ولا حتى نقوله أن نور و البنات عايزينه
لتردف جميله بسرعه :
= لا ….قصدى مينفعش..اصل اسر موجود جوة و اكيد يعنى بيتكلمو فى موضوع مهم يعنى ..يعنى مينفعش انكم تدخلوا جوه كده عل…..
ليقطع حديثهم خروج اسر الذى كان يبتسم و من خلفه طارق الذى كان يبدو على قسمات وجهه الغيظ
فيصيحوا الفتيات فرحين لينظر طارق لنور بغضب فتحرك يدها من أمام وجهها كعلامه انها صمتتادهم و خالد بصياح :
= ما تفهمونا يا جدعان
*********************************
اليوم هو ١١/١٤ يوم عيد الحب و هو يوم تاريخي هذا اليوم الذى تزوجت من سجانى هو بالنسبالى احلى سجان حبه ليا لا ينفع أنه ينحكى فى روايات و لا آلاف القصائد و غزل شعر العالم كله يقدر يوصفه فحبى له لا يعرف قواعد أو حدود
و ادينى بشيل رمز تالت لحبنا من تانى بعد ما جبت منه يزيد و اياد اللعمرهم سنتين و حبنا لسه زى ما هو و كل يوم يزيدلياتى هو و يحتضنها من الخلف
اسر : حبيبى بيعمل ايه
جميله : حبيبتك بتكتب فى عشقك سطور الحب و انى اول وحده تروض الوحش و تعشق الأسر بين اديه و يسكن قلبها من اول نظره
اسر : بعشقك يا جميلتى
**********************★*******
النهاية
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الجميلة والوحش)