رواية قائد الغرام الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام البارت السابع عشر

رواية قائد الغرام الجزء السابع عشر

رواية قائد الغرام الحلقة السابعة عشر

دخلت حنان الي الغرفه اول ما دخلت فتح احمد كف يدها وقربها من شفتيه وقبلها
اول ما احست زمزم بذلك فتحت عيونها بخضه ثم وقفت بسرعه فنزلفت يدها من يده
وقف احمد امامها فقالت غرام بحده وعيونها تلمع بدموع ….
اياك تقرب مني تاني انت فاهم ولا لا
ثم تركته وجاءت لتدخل الي غرفتها فوقف احمد امامها
زمزم وهو تنظر الي الارض لكي لا تظهر عيونها الباكيه ….
ابعد لو سمحت
لكنها وجدت من يضع يده اسفل وجهها ويرفعه اليه يجدها تبكي فمسح دموعها وهو يقول باسف ….
انا اسف يا زمزم
نظرت اليه زمزم ثم دفشت يده وقالت بغضب وهي تبكي ….
اسف والله بجد اسف علي ايه انك سبتني في اكتر واقت انا كنت محتاجلك فيه ولا انك حتي مهنش عليك انك تكلمني بعدها ولا علي انك مشيت وانت عارف اني مكنش ليا حد غيرك
اعتذارك اتاخر اوي يا حضرت الظابط
ثم تركته ودخلت الي غرفتها وهي تغلق الباب بقوه
خرجت حنان من المطبخ وهي حزينه بعد ما سمعت كلامهم ووقفت امام احمد وهي تقول بحزن ….
متزعلش منها يابني هي بس لسه زعلانه شويه
تنهد احمد بحزن وقال ….
انا عمري ما هزعل منها هي عندها حق انا فعلا سبتها وهي مكنش ليها حد غيري
ثم نظر الي حنان وقال ببتسامه ….
انا هامشي دلوقتي وهبقا اجي وقت تاني
حنان بتردد …
بجد هاتجي تاني
امسك احمد يدها وقبلها ثم قال …..
وحيات زمزم عندي ما هسبها تاني
ابتسم حنان بفرحه وقالت ….
ربنا يخليك لينا يااارب
احمد …
ويخليكي لينا ياله انا هامشي علشان عندي شغل سلام
حنان ….
سلام
************

مر يومين
كانت فيهم غرام لا تذهب الي التدريب بسبب انشغال حسام في المهمه
في مبني العمليات
كان الفريق يجلسون في غرفه الاجتماعات بعد ان عرفو مكان القنبله
حسام بجديه ….
احنا عرفنا مكان القنبله بكره ان شاء الله هنفذ
سامر ….
طيب ومكان القنبله فين يا فندم
حسام …
القنبله في مول (…)
احمد بصدمه …
يا نهار دا فاجر مول مره واحده
نظر اليه حسام بحده علي كلمته فابتسم ابرهيم وسامر عليه بصوت منخفض
فصمت احمد بسرعه
ابعد حسام نظره عنه وقال بجديه ….
زاي ما انتو عارفين محسن جاد بدا الشغل بتاعه معانا وخصوصا بعد اللي عمله مع ابرهيم بعد كده هيبقا مكان القنبله مامنه جدا دا طبعا علشان مستحيل انه يغير مكانها علشان كده انا زودت القوات اكتر
سامر ….
تمام يا فندم
صمت حسام ثواني ثم قال …
من هنا واريح كل واحد ياخد باله اللي حصل مع ابرهيم هيحصل مع الكل تمام
الجميع ….
تمام يا فندم
**********
في المساء
كانت غرام تجلس في غرفتها وهي تذاكر لكنها لا تستطيع التركيز ابدا فهي كل دقيقه تتذكر حسام امامها
فوضعت راسها علي المكتب وهي تقول ….
هسقط والله هسقط يالهووي عليا كل دا علشان مشوفتوش بقالي يومين اعمل ايه بس
ثم فكرت قليلا وقالت …
طيب اكلمه وانا هكلمه اقوله ايه وهو كمان معندوش دم كان حتي يكلمني يقولي اتفو عليكي حتي اي حاجه
ظلت هكذا الي امسكت الموبيل وقالت ….
لا انا هكلمه اللي يحصل يحصل
فتح الموبيل لكنها فجاه وجدت من يرسل لها رساله فتحتها واجدتها من حسام
《بكره بعد الجامعه تجي المبني هنتحرك علي مكان القنبله الجديده 》
غرام بغضب ….

والله انا بحب واحد حيوان ميستهلش مكسل يكلمني ويقولي طيب ماشي انت اللي جبته لي نفسك
ثم امسكت هاتفها وبعت له رساله
كان حسام جالس علي الكرسي وبجانبه كلبه وهو ينظر الي الموبيل فهو تعمد ان يرسل لها رساله لا يريد ان يتعلق بيها اكثر من ذلك مع انه كان حقا اشتاق اليها لكنه لا يريد ان يتطور الموضوع اكثر من ذلك
ثم اخرجه من شروده صوت هاتفه معلن عن وصول رساله
فتحها حسام
《علي فكره الحمار اللي قالك ان الكلام بيقصر من عمر الانسان مش بيفهم 》
قراء حسام الرساله وهو يضحك ثم امسك هاتفه
《لو الكلام ملوش لازمه يبقا الانسان اللي قال كده بيفهم 》
قراءة غرام الرساله ثم صرخت بصوت منخفض بعصبيه ثم امسكت الهاتف وارساله اليه
《انسان بارد ومستفز والله 》
ضحك حسام عليها ثم بعت لها
《هو مين دا 》
غرام …
《الانسان اللي ببقول 》
قرها حسام ثم ارجع راسه الي الخلف وهو يضحك بشده عليها
الي ان لاحظ اخته تنظر اليه وهي تبتسم بسعاده
رجع حسام الي هدوه وقال …
ايه مالك واقفه كده ليه
مرام ببتسامه ….
اصل اول مره اشوفك بتضحك كده مين بقا اللي عملت الانجاز العظيم دا
حسام بهدو …
مفيش حد بضحك عادي
مرام بخبث ….
البت اللي قبلنها قدام المبني مش كده غرام
نظر لها حسام ولم يجب
فوقفت مرام وقالت بحماس ….
ايوه غرام ايوه بقا اخيرا اخويا بيحب
جاء صوت من الخلف ….
هو مين اللي بيحب دا
مرام بسعاده ….
يونس تعال شوف صحبك صحبك بيح…
حسام ….

انتي اتهبلتي يا بت انتي طلعتي الاشاعه وبتنشريها
واقفت مرام امامه وقالت …
طيب احلف كده انه كدب احلف
حسام بنفاذ صبر ….
خد مراتك يا يونس من قدامي بدل ما اولع فيها
مرام وهي علي نفس حالتها ….
طيب هنروح نطلب ايدها امته بقا ياله
جاء صوت من الخلف ….
ماما انتي صوتك عالي ليه مش عارف انام
يونس …
يا بت اعقلي بقا صاحتي الولد بجنانك دا
حسام الصغير …
ماما تعقل مستحيل
حسام ….
هههههههه حتي العيل الصغير
مرام بضيق ….
ماهقول ايه ابوه وخاله كده عايزنه يطلع يقول ايه
حسام ….
بصي يا يونس انت تاخد مراتك وعلي اول طايره ترجع مكان ما جيت
وتركهم وغادر
مرام بصوت عالي لكي يسمع ….
مش هسافر غير لما اتمم موضوع غرام تمام
اغلق حسام باب غرفته فنظر لها يونس بحده
فقالت مرام ببراءه ….
الله بتبصلي كده ليه انا عملت حاجه
يونس ….
لا انا هاخد الولد وادخل جوه انا كمان
ثم امسك حسام الصغير ودخل الي الغرفه
مرام ….
وانا هسبكم وراكم وراكم
************

في صباح اليوم التالي
كانت غرام انتهت من الجامعه
مي بتوتر ….
غرام هو انتو رايحين فين
غرام وهي تمثل التوتر ….
مقولكيش يا مي مهمه شبه مستحيل اننا نخرج منها لو حصل غلط صغير هنموت كلنا
مي بخوف ….
لا ونبي طيب بلاش المهمه دي
غرام وهي تمثل الجديه وتضع يدها علي كتفها ….
نعمل ايه بس الوطن احنا بنضحي بحياتنا علشان الواطن يا مي
مي وقد اصبحت عيونها تلمع بالدموع ….
لا انا مش هستحمل ان ابرهيم يحصله حاجه
نظرت اليها غرام بداهشه وقالت ….
يا بت الواطيه وانا اللي كنت فاكره انك خايفه عليا علي العموم دا كان اختبار وانتي فشلتي
مي بفرحه ….
يعني بجد مفيش مهمه
غرام …
لا ياختي فيه بس عادي زاي اي واحده
ثم نظرت اليه بضيق وهي تقول ….
اتفووووو علي الصحاب
احتضنتها مي وهي تقول ….
بذمتك انا اقدر برضو اعيش من غير جنانك دا
غرام ….
هههه عارفه عارفه ياله انا هامشي بقا علشان ابو لهب ميقولش حاجه سلام
*************
وصلو الي المول وكان بطبع القوات هناك لتامين المكان ومعرفت مكان القنبله
نزل حسام من السياره وخلفه الفريق
اعطي االرجال الي حسام التحيه
حسام ….
امنتو المكان
الظابط ….

تمام يا فندم كل تمام وكمان لقينا مكان القنبله
حسام ….
تمام ياله بينا
دخلو الي المول بعد ان تم اخلاءه من الناس الموجودين ماعدا رجال امن المول والشرطه ثم دخلو الي غرفه الامن فوجدو فعلا القنبله مزروعه بجانب اجهزه المراقبه
نظر حسام بستغراب الي الظابط وقال ….
قنبله موجوده في غرفه الامن
ثم نظر الي امن المرقبه فوجدهم ثلاثه وهم يقفون بثبات
لكنه ابعد نظره عنهم ثم قال الي غرام ….
ابدي فكي الشفره
جلست غرام علي الكرسي وهي تبدا في فكك الشفره وكان في الغرفه الفريق ومعهم رجال الامن الثلاثه
بقا حسام ينظر الي هؤلاء الثلاثه فكيف وضعو القنبله في غرفه المرقبه وهذه الغرفه لا يمكن ان يدخلها احد غير رجال الامن ومن الطبيعي انه لم يضعها في اي مكان في المول بسبب الكاميرات الموجوده في كل مكان
بدا العد التنازولي خمس دقايق
ظل حسام ينظر اليهم الي وجد غرام تقول …..
انا دخلت الرمز
كان باقي علي الوقت دقيقتين وجاءت غرام لتضغط علي انتر لكي تبطل مفعول القنبله
لكن فجاه وجدت تعمير مسدس ورجال الامن يوجهون السلاح امامهم وواحد منهم يمسك غرام ويوقفها ويقف هو خلفها وهو يضع السلاح علي راسها ويقول بغضب ….
محدش يتحرك ولا هطير راسها
رفع الفريق بسرعه اسلاحتهم امامهم هم ايضا
حسام بغضب وهو ينظر الي الرجال الذي يمسك غرام ….
اياك تعمل حاجه انت فاهم
الرجل ….
اهدا يا حضرت الظابط بما ان كده كده هنموت فنموت مع بعض بقا
ثم قال بغضب ….
ارمو السلاح دا
كانت غرام تنظر اليهم برعب وخوف وهي ترا السلاح علي راسها وكذلك تنظر الي القنبله فلقد بقا دقيقتين
رم الفريق اسلحته
حسام بغضب ….
سيبها واحنا هنعمللك اللي انت عايزه
الرجل ….

هههههه ومين قالك اني عايز حاجه هي كده خلصت
نظر حسام الي غرام ثم شاور بعيونه علي رجل الرجل فهمت غرام مقصده فضربت ركبته بقدمها بقوه فتوجع الرجل بقوه وابتعدت عنه وبسرعه امسك حسام يده واخذ منه السلاح وهو يضرب علي اصحابه ثم ضرب علي الرجل
ركضت غرام بسرعه الي مكان القنبله فوجدت ثانيتين ضغطت بسرعه علي انتر فتوقفت القنبله ثم جلست علي الكرسي وهي مازلت خايفه بشده
نظر حسام اليه وقال بخوف …
انتي كويسه جرالك حاجه
غرام وهي تاخذ نفسها بخوف ….
انا كويسه مفيش حاجه
***********
خرجو جميعا من غرفه الالكترونيه فرا حسام في كاميرات المراقبه مجموعه من الرجال شكلهم غريب يقفون في وسط الناس
حسام وهو ينظر الي الشاشه …
واضح ان في ضيوف زايده جم
وقف حسام ثم اخرج مسدسه الاخر وعمره وتاكد من وجود الرصاص الاضاف وقال الي احمد ….
صياد اقف في مكان تعرف تشوفهم كويس
ثم نظر الي سامر وقال ….
فهد هتاخد غرام وتطلعو من الباب الخلفي للموال
غرام بخوف …
طيب وانتو هتعملو ايه
نظر لها حسام وقال بهدو ….
متقلقيش
وفعلا ذهب احمد بسرعه الي الدور الاخير للمول فاصبحت الروايا له اوضح من داخل المول وخارجه وخرج سامر ومعه غرام
حسام وهو ينظر الي الشاشه فوجدوهم في طريقهم الي غرفه المراقبه
حسام ….

صخره احمي ظهري تمام
وفعلا دقايق وبدا الرجال في الدخول وبدو بطلاق النار علي بعضهم فكان احمد و حسام بطلاق النار بخبره كبيره الي ان انتهو منهم جميعا
تكلم حسام في السماعه التي في اذنه ….
المكان هنا تمام
حسام وهو يحدث احمد و ابرهيم ومجموعه من رجال الشرطه ….
امنو المكان هنا
الجميع ….
تمام يا فندم
نزل حسام الي الاسفل ثم خرج من البوابه فوجد غرام تقف وهي تضع يدها علي فمها بتوتر شديد وهي تنظر الي البوابه اول ما راته يخرج اخذت نفسها براحه كبير
ولكنها فجاه وجدت نور ليذر مصوب علي حسام ياتي من المول
فنظرت بسرعه الي المبني فوجدت هناك شخص علي وشك ان يصيبه فقالت بصراخ وخضه …..
حسااااااام
ثم بسرعه سمعت غرام صوت ضرب النار فوضعت يدها علي وجهها بخوف وخضه
ثم انزلت يدها وهي تبكي وتنظر امامها فوجدت حسام يقف وهو ينظر الي المبني واحمد ينظر اليه يعطي ليه التحيه
نظر حسام الي غرام والتي كانت تبكي ولم تشعر غرام بنفسها الا وهي تركض اليه وتحتضنه بقوه امام الجميع من حولها
انصدم حسام في فعالتها تلك لكنه حقا شعر بسعاده كبيره كان يريدها هكذا لفتره اطول لكن كان هناك عيون كثيره تنظر اليهم
فقال لها بهدو ….
غرام اهدي انا كويس
لكن غرام لم تسمع اليه بل ذاد في احتضنها اكثر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قائد الغرام)