روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت الخامس عشر

رواية شهوة الانتقام الجزء الخامس عشر

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة الخامسة عشر

 

“”””””””””” شهوة الانتقام “”””””””””
“””””””””” الجزء الخامس عشر “””””””
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
هبطت عبير من سيارتها تنظر الي المكان بانبهار ثم اتجهت الي الداخل تبحث ببصرها عنه فاتجه وليد اليها قائلا بأبتسامة … اهلا وسهلا عبير هانم … المكان نور بوجودك عبير هانم
عبير بدون اهتمام وهي تتفحص المكان ببصرها بتركيز : … اهلا وليد
وليد … اهلا بيكى عبير هانم … اتفضلي .. انا قاعد مستني حضرتك من بدري
سارت خلفه الي الطاولة التي يجلس عليها .. جذب لها المقعد لتجلس عليه وجلس هو الاخر علي مقعده المقابل لها وقال لها بأبتسامة زائفة ….

 

 

فرصة سعيدة يامدام عبير واتمني ان عرضي ينال اعجابك ويكون فى بينا تعاون
عبير بأبتسامة مجاملة … ياريت ياوليد تدخل في الموضوع علي طول لاني معنديش وقت … وانا اللى شايفاه انك بقيت من رجال الاعمال واكيد برضه وقتك ضيق
وليد باابتسامة زائفة … اكيد طبعا ياهانم وهدخل في الموضوع بس الاول تشربي ايه ؟
عبير بأبتسامة مجاملة … ميرسي جدا لذوقك .. بس زي ماقولتلك مستعجلة
وليد بخبث … لا ازاي دي اول مرة نتقابل فيها مقابلة عمل لازم تشربي حاجة لا تفتكريني بخيل والا حاجة … انا هطلب قهوة وانتي
عبير … مادمت مصر اوي كده عصير … والا اقولك .. خليها قهوة مظبوطة
اشار وليد بيده للجرسونة فاتت اليه علي الفور قائلة : … اؤمر حضرتك يافندم
وليد بجدية … اتنين قهوة واحد سادة والتاني مظبوط

 

 

عبير : اتفضل بقى قولى ايه اللى مطلوب منى ؟
وليد : … بصي يامدام عبير .. انا لسة جديد في السوق زى ماانتى عارفة ومجتاج حد يشهرني بسرعة فى سوق المقاولات والصراحة انا شايف ان لو حصل تعاون بينى وبين اولادك اللى هما اصحاب اكبر شركات المقاولات ده هيكون اكبر دعم ليا فى السوق وده هيكون دعم ليا وهيشهرنى اسرع .. والفايدة اللى هتعود على شركتى هيكون ليكى فيها نصيب
عبير بتفكير … اممممم كلام معقول .. بس انت ناسى ان يوسف مش هاضمك بسبب موضوع آية مراته ؟
وليد : طبعا مش ناسى وانا واثق انك هتقدرى تضغطى عليه وهو رجل اعمال ناجح وعارف ان البيزنس اهم حاجة فيه المصلحة .. واكيد زى ما هيفيدنى هفيده … يعنى المصلحة واحدة
عبير : طيب سينى ادورها فى دماغى واشوف الدخلة المناسبة ليوسف .. قولى بقى نسبتى هتكون كام بعد ما اخلص الموضوع ده ؟
وليد بأبتسامة خبيثة وهو يتراجع بجسده الي الخلف … اللي حضرتك تؤمري بيه .. انا تحت امرك في اي مبلغ بس ياريت ميكونش مبالغ فيه لاني زي ماقولتلك لسة في اول طريقي .. وان شاء الله مش هنختلف
********************

 

 

اعدت آية القهوة بنفسها بعد ان وضعت فيها قطرات من الزجاجة التى اعطاها لها يوسف ثم اعطتها للجرسونة لتقدمها مع قهوة وليد التى وضعت القهوة وتركتهما وانصرفت
امسك وليد بفنجانه يرتشف منه قائلا : … اشربي ياعبير هانم قهوتك هتبرد
ابتسمت له عبير بمجاملة واخذت ترتشف قهوتها تحت نظرت وليد لها … فى هذه الاثناء رن هاتف وليد فنظر ليعرف هوية المتصل ثم فتح الخط قائلا بصوت مسموع : ايوة ياحبيبتى … انا فى اجتماع دلوقتى .. هخلص واكلمك … ايه ؟ .. ليه ياحبيبتى …. ثم قام من مكانه بعد ان اشار لعبير مستأذنا منها ليكمل باقى المكالمة خارج المكان فاشارت له بتفهم وهى تقول بصوت منخفض :
خد راحتك ولا يهمك
انصرف وليد وظلت هي جالسة ترتشف قهوتها … اشار يوسف بيده الي هدي فأتجهت اليها بأبتسامة مصطنعة وهى تقول …
مش معقول .. عبير هانم .. ده انا بحاول اتواصل معاكي بقالي فترة مش عارفة
عبير بغضب … انتي روحتي فين يابت ؟ .. وعرفتى منين ان انا هنا ؟
هدى : انا شوفت عربيتك برة وانا ماشية فقلت ادخل ابص عليكى يمكن تكونى قاعدة هنا
عبير : اوعى تحاولى تلعبي من ورايا عشان انا لدعتي والقبر

 

 

 

هدي بخوف مصطنع … لا لا اغدر ايه ؟ .. لو ده اللى فى دماغى كنت مشيت من غير ما اتأكد ان كنتى موجودة والا لأ
عبير : وايه الاخبار ؟ .. مفيش اى حاجة جديدة عرفتيها ؟
هدى : اللى اعرفه ومعرفش ان كنتى تعرفيه والا لأ ان يوسف بيه هيكتب حصة من شركاته لمدام آية عشان يعوضها عن اللى عمله معاها وحمزة بيه ومدام غادة عارفين وموافقين وهيعلن ده في حفلة خاصة بعد ماحمزة بيه يخرج ان شاء الله
عبير بغضب شديد … وتكون مين الجربوعة دي عشان يديها نصيب من الورث مش مكفيها فلوس ابوها .. عالم جشعة وطماعة … لكن علي مين ده انا عبير واللى مرتباه هيفشل اى خطوة يفكروا ياخدوها
هدي بخبث … ليه .. انتى ناوية تعملي ايه ؟
عبير بغضب … ملكيش دعوة انتي ولو عرفتي اي معلومة تانية قوليلي علي طول فاهمة والا لأ
هدي بخوف مصطنع … ايوة فاهمة لما ابقى اعرف اي حاجة جديدة هقولك

 

 

 

عبير بخبث … متعرفيش هيطلعوا حمزة ازاي ؟
هدي … لا معرفش بس سمعت يوسف بيه وهو بيقول لحد صاحبه ان جلسته بكرة وهما ممعهمش اي دليل ولا عارفين يتصرفوا .. وبتوقع ان حمزة بيه هيتجدد حبسه تاني لان مفيش معاهم ادلة
عبير بأبتسامة شر … تمام اوي كده اعرف اشتغل وانا متطمنة
هدي بمكر … تشتغلي ايه ؟ … هو صحيح حمزة بيه قتل البت دي ؟
عبير بمكر هي الاخري … بكرة هتعرفي كل حاجة لوحدك … المهم دلوقتي قومي امشي انتى بقى عشان عندى مقابلة مهمة هنا ومش عايزة حد يشوفك معايا الايام دى
هدي وهي تقف … خلاص انا ماشية .. وهبقى ابلغك باى جديد
عبير … تمام

 

 

 

انصرفت هدي من امامها واتجهت الي يوسف من الباب الخارجي بينما عاد اليها وليد جالسا بمقعده قائلا … اسف اني اتأخرت بس التليفون كان مهم
عبير وهي تضع يدها علي بطنها … لا ولا يهمك .. واضح انها مكالمة مهمة
وليد وهو ينظر لها … ايه مالك ؟ .. انتى تعبانة او حاسة بحاجة ؟
عبير بالام … لا انا كويسة بس مغص بسيط شوية
وليد بخبث … لا بسيط ايه .. انتى شكلك تعبانة … قومى اوديكى المستشفى
فى تلك اللحظة تقدمت النادلة لترفع فناجين القهوة من على المنضدة فتسأل عبير بقلق مفتعل : مالك يامدام .. حضرتك بتشتكى من حاجة ؟
وليد : المدام حاسة بمغص وهوديها المستشفى .. لو سمحتى هاتى الحساب

 

 

النادلة : وليه مستشفى .. لحظة استأذن الدكتور شريف اللى قاعد على الترابيزة اللى هناك دى ممكن يطمنها عليها
وليد : ياريت يا آنسة
حضر الدكتور شريف ملبيا طلب النادلة ووقع الكشف عليها وكتب اسم حقنة طلب من النادلة احضارها من الصيدلية موضحا بانها حقنة مسكنة للام وسوف تصرف تقلصات المعدة المسببة للالم … قام باعطائها لها وطمئنها بانها ستكون بخير
***************
في مكان اخر يجلس يوسف ومعه آية وعز وبسملة … اتت اليهم هدي
يوسف بأعجاب … ادائك كان كويس ياهدي .. برافو عليكى
هدي … بس متكلمتش ولا قالت اي حاجة عن زيزي .. هنعرف منين احنا مكانها وهل هي فعلا ميتة والا لا
عز بجدية … احنا مبقاش قدامنا وقت ياجماعة
يوسف وهو ينهض من مكانه … متقلقوش ياجماعة المهم دلوقتي تكونوا جاهزين
… عشر دقايق ويكون شريف قام يالمهمة وهنبدأ نتحرك
دقائق قليلة مرت .. ودخل شريف عليهم ليبلغ يوسف بنجاح المهمة قائلا :

 

 

كله تمام يايوسف بيه هى دلوقت جاهزة
يوسف : تسلم ايدك يادكتور شريف .. وانت ياعز هتطلع لوليد وتشيلوها قصاد بعض وحطوها فى عربيتك
عز : تمام ياريس
يوسف : هو وليد لسة برة ؟
وليد : انا جيت يايوسف بيه
يوسف : انت ياوليد هتشيلها مع عز وتحطوها فى عربيته على ما الرجالة تكون مشيت .. هتقفل المكان وتركب مع عز فى عربيته
وليد بطاعة : ماشى يايوسف بيه
يوسف وهو يغلق جهاز الحاسوب … تمام وانا هاجيب آية واحصلكوا
بعد ان حملها وليد مع عز ووضعها داخل السيارة .. عاد الي المكان واغلق الابواب واتجه اليهم .. جلس وليد بالكرسي الخلفي بجوارعبير وجلست وبسملة بجوار عز وانطلق عز بالسيارة
ويوسف خلفهم بسيارته ومعه آية وهدى
****************

 

 

التف الجميع حولها واغلقوا الاضواء الا مصدر واحد باضاءة خافتة للغاية وهى ممددة على الاريكة
تقدمت آية ممسكة بيدها بكرة من الكريستال تستخدم في التنويم المغناطيسي تحركها امام عيناها في انتظار استردادها لوعيها
يوسف بتسأؤل … هتعرفي تنوميها يا آية ؟
آية بجدية … ايوه طبعا … دى مش اول مرة اعمل الحكاية دى .. بس محدش يتكلم وانا بنيمها .. ومع نوع الدوا اللي خدته ده هيكون سهل جدا تنويمها
يوسف بقلق … علي الله
حاولت عبير فتح عيونها ببطئ شديد متحدثة بهمس … انا فييين

 

 

 

آية وهي تحاول ايقاظها … بسسس ركزي معايا كده وبصي علي الكرة اللي في ايدي دي وقوليلي انتي مين ؟
نظرت عبير الي الكرة التي تتحرك في يد آية يمينا ويسارا ظلت شاردة ولا تتحدث فقالت آية بتوتر … انتي سمعاني
عبير … امممممم
آية بأبتسامة … تمام .. قوليلى اسمك ايه ؟
عبير : عبير فهمى
آية : عندك كام سنة ياعبير ؟
عبير : 45 سنة
التفتت آية الى يوسف قائلة :هي طالما قالت سنها تبقى كده نامت
أسال بقى فى كل اللي عايز تعرفها منها … تعالي اقعد مكانى وتفضل ماسك الكريستالة دى وتحركها عشان تفضل نايمة متفوقش
يوسف وهو يلتقط الكرة الكرستالية منها … تمام
جلس يوسف وهو ممسكا بيده الكرة الكرستالية يحركها وهي تنظر اليها وهو يقول
يوسف … تعرفي حمزة ابنك فين دلوقتي ؟
عبير … ايوة .. في قسم الشرطة

 

 

 

يوسف بجدية … تعرفي انه متهم في فضية قتل
عبير … لا .. هو مقتلهاش
نظروا الي بعضهم فقال يوسف … لا قتلها وهو بنفسه قال كده
عببر بأبتسامة خبيثة … هههههه ماهو ميعرفش انها عايشة وان الجثة اللي لقوها دي مش ليها
يوسف بهمس لعز … انت بتسجل
عز بأطمئنان … ايوة متقلقش كمل انت بس قبل ماتفوق
يوسف … اومال زيزي الحقيقية فين وليه عملتي كده ؟ عشان الفلوس ؟
عبير … تؤ تؤ عشان ابعد ابني
يوسف … تبعديه عن ايه ؟ … هو انتي خايفة عليه من حاجة
عبير … ابعده عن اخوه اللى عامل زي الحية وضاحك عليه وانا ابني اهبل بيجري وراه وبيقتنع بكلامه
يوسف بغضب … تقومي تلفقيله قضية قتل وتشوهى سمعته ؟ هي دي الامومة من وجهة نظرك ؟
عبير … ما انا هطلعه منها … بس مش دلوقت
يوسف بتساؤل … اومال امتى ؟

 

 

 

عبير … لما اريحه من اخوه واخلص عليه
نظروا جميعهم اليها بصدمة احتلت فاشار اليهم يوسف بان يصمتوا متحدثا … طيب وزيزي فين دلوقتي ؟
عبير بضحك … هههههه محدش هيعرف مكانها غيري … لان بأختصار محدش قدي .. ولا حد يعرف يلعب بيا .. ثم فتحت عيناها
انصدم الجميع من تصرفها واعتدلت هى في جلستها مردفة بسخرية وهي تضحك بصوت عالي … مفكرين انكوا هتنيمونى بالسهولة دي ؟ .. تؤ تؤ تؤ طلعتوا اغبية وانا خدتكوا على قد عقلكوا
انتوا فاكرين ان انا مكشفتكوش ؟ لا يا شوية اغبية …. انا عارفة المكان كويس وعارفة انه مخزن يوسف وانا حافظة المنطقة كلها شبر شبر وان عمر ماكان في مطعم في المكان ده … بس اخدتكوا علي قد عقلكوا عشان اوصل للي انا عايزاه
مش بقلكوا .. انتوا شوية اغبية لانكوا قررتوا تلعبوا مع عبير
سحبت حقيبتها واخرجت منها مسدس وجهته في وجهوهم متحدثة …
يلا زي الشطار كده اقعدوا جنب بعض … وانتي ياحلوة .. كنتي فاكرة اني هديكي المعلومات بالسهولة دي وانا عارفة انك واقعة في حب ابني يلااااااا

 

 

يوسف بغضب وهو يقترب منها … اللي بتعمليه ده مش هيفيدك بحاجة .. انتى فاكرة اني هخاف من البتاع اللي في ايدك ده ؟ .. روحي العبي بيه مع العيال الصغيرة مش معايا انا
عبير بتهديد وهي توجه السلاح عليه … لو اتحركت خطوة واحدة متلومش الا نفسك
تقدم يوسف منها قائلا … هتعملي ايه يعني ؟
اطلقت عبير طلقة في الارض وقف يوسف بمكانه .. صرخت البنات بخوف فااردفت عبير بتحذير … المرة الجاية هتكون في قلبك
ضحك يوسف بشدة وسخرية … والله .. طب اعمليها انا قدامك اهو اعمليها يلا
عبير بغضب وتحذير … ارجع بقولك مبهزرش نظرت الي قاطع الكهرباء واطلقت طلقة اخري فى الهواء ثم ركضت باتجاه القاطع واغلقت الكهرباء وهربت علي الفور
استمعوا الي صوت الباب وهو يغلق فاتجه يوسف نحو الباب وركض خلفها وعز وراءه
رفع وليد القاطع واعاد الكهرباء مرة اخري .. نظر الي البنات فوجدهم يبكون وجسدهم يرتعش من الخوف … خلاص يابنات متخافوش انا معاكوا
عاد يوسف وعز اليهم مرة اخري

 

 

 

ركضت آية تحتضنة بخوف وبكاء وجسدها ينتفض بشدة ….
انا خايفة يايوسف اوي .. دي طلعت حية
يوسف بهدوء واطمئنان … متخافيش انا موجود وكلنا موجدين اهدي بس
بسملة ببكاء … انا عاوزة امشي من هنا
يوسف بهدوء … اهدي يابسملة خلاص هى مش موجودة … احنا مش اتفقنا نكمل مع بعض مهما كان الطريق صعب وهنمشيه للاخر
جففت بسملة دموعها متحدثة … اسفة يايوسف بية بس انا خايفة جدا اول مرة اتعرض للموقف ده
يوسف بتفهم … حصل خير يلا ياجماعة قوموا ناموا … وانت ياعز اعمل كذا نسخة من التسجيل ده .. اكيد هيفدنا الصبح
عز بأيجاب … طيب يادوب اروح بسملة واروح انام شوية

 

 

 

يوسف … لا الوقت اتأخر هنا تلات اوض نوم واحدة ليا انا وآية وواحدة ليك انت ووليد ووحدة للبنات لازم نتحرك الصبح بدري
بسملة بتوتر … طب انا هقول لاهلي ايه ؟
يوسف بتنهيدة … متقلقيش انتي يابسملة هتصل بيهم اقولهم ان في شغل كتير في الشركة وانك مضطرة تباتي معانا
بسملة بهدوء … طيب ممكن حضرتك تقولنا فين اوضتنا عشان عاوزة انام تعبانة
اشار يوسف بيده فى اتجاة الغرفة .. سارت اليها وخلفها هدي التى القت بجسدها علي الفراش بتعب وغضت في نوم عميق وذهب يوسف وآية الي غرفتهم ووليد وعز الي غرفتهم
وليد بذهول … ايه ده ؟! .. ده مفيش غير سرير واحد
عز بمرح وهو يلقي بجسده عليه … القدر مش عايز يفرقنا .. ليه انت مصر علي الفراق ياحبيبي
وليد بضيق … والنبي اسكت مش ناقصك
عز بمشاكسة … يرضيك تسبني انا وابنك اللي في بطني ده حتي عيب الناس تقول علينا ايه
وليد بغضب … والله لو ماسكت لاجيلك

 

 

 

عز بضحك … ياعم فرفش شوية بعد التعب ده كله …. علي العموم انا موسعلك مكان اهو عاوز تيجي تنام نام مش عاوز انت حر انا تعبان وهموت وانام
اغمض عز عيناه وراح في النوم هو الاخر .. القي وليد بجسده علي الفراش بجواره وراح في النوم هو الاخر
********************
في اليوم التالي
كان الجميع يقفون فى انتظار ان تبدأ الجلسة وقد اعطى عز كارت الميمورى الذى عليه اعتراف عبير لصفوت المحامى وهو يقول له : كده حضرتك هتطالب بعرض الجثة للطب الشرعى لان عبير قالت انها مش جثة زيزى
وليد بتساؤل : بس ايه اللى يضمن انها بتقول الحقيقة ؟
يوسف بجدية : .. . اكيد بتقول الحقيقة لان عبير عايزة تخرج حمزة من غير مايكون ليها دخل .. يلا يامتر انا هدجل معاك وهما يستنونا فى الكافيتريا
عز … كلنا هندخل .. مش هنقدر نستني هنا
هدي بترجي … لو سمحت يايوسف بيه مترفضش
يوسف وهو ينصرف … مفيش مشكلة

 

 

انصرف يوسف وصفوت المحامي والجميع خلفهم وجدو حمزة مع عسكري الحراسة امام غرفة التحقيق فركض الجميع عليه
احتضنه يوسف بأشتياق قائلا … متقلقش ياحبيبي هتخرج من هنا ان شاء الله ودليل براءتك معانا
حمزة … جد يا يوسف ؟ .. الحمد لله
عز وهو يحتضنه … ان شاء الله خير وهترجع معانا بااذن الله
حمزة …. تسلم ياعز ازيك يابسملة ازيك ياآية
بسملة ببكاء … الله يسلمك يااستاذ حمزة ان شاء الله تخرج من هنا بالسلامة .. الشركة وحشة من غيرك
آية بأبتسامة … ان شاء الله يرجع لشغله وحياته ولحبايبه من جديد .. ثم نظرت الي هدي وهي تقول جملتها الاخيرة
نظر حمزة الي هدي التي كانت تنظر اليه بأشتياق ثم قالت …
ان شاء الله هتخرج بس انت قول يارب
حمزة بأبتسامة … يارب

 

 

 

وليد بابتسامة … اجمل كلمة قولتها .. عمر ربنا ماينسي عبده
حمزة بأستغراب … غريبة انت بتعمل ايه هنا يابني ؟ مش يوسف ضربك قبل كده ؟ … شكلك بتحب الضرب
وليد بمرح … ياه .. انت قلبك اسود ليه كده ياعم
عز بمرح هو الاخر … في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش .. لما تخرج بالسلامة هبقى احكيلك
نادي العسكري عليه فاتجه الى غرفة التحقيق ومعه صفوت المحامي
المحقق بأبتسامة … اهلا وسهلا عامل ايه ياحمزة
حمزة بجدية … الحمد لله يافندم
صفوت المحامي … ده تسجيل يثبت براءة موكلى من التهمة الموجهة اليه بأعتراف من السيدة عبير والدة موكلي باان ابنها مقتلش المدعوة زيزي وانها علي قيد الحياة وان الجثة التي تواجدت ليست للمجنى عليها المدعوة زيزى ولذا اطالب عدالتكم بعرض الجثة على الطب الشرعى والافراج عن موكلى بالضمان الذى يتراءى لعدالتكم حيث انه شخصية عامة
امر المحقق بعد ان استمع الى التسجيل بالافراج عن حمزة بضمان محل اقامته من سرايا المحكمة وتحديت ميعاد الجلسة القادمة
يقف الجميع في الخارج بقلق شديد وتوتر

 

 

وفجأة ارتسمت الابتسامة على وجه عز عندما شاهد حمزة يجرج مع صفوت المحامى علي وجهه الابتسامة وهو يري حمزة يخرج من مكتب وكيل النيابة ومعة صفوت
يوسف بقلق … ها عملتوا ايه ؟
صفوت … الحمد لله هيخرج .. بس القضية لسة مفتوحة ومتحددة جلسة على مايوصل تقرير الطب الشرعي
يوسف براحة … مش مهم المهم ان حمزة خرج وان شاء الله نقدر نلاقي زيزي دي
صفوت بأبتسامة … عن اذنكوا .. في شوية اجراءات هخلصها واجي عشان حمزة بيه يروح معانا
عز … خد وقتك يامتر احنا قاعدين اهو
حمزة بتسأل … مقلتوش .. رامز بيعمل ايه معاكوا ؟
وليد بضحك … وليد ياعم
حمزة بذهول مصطنع … لا ياراجل طلعت وليد لا احكولي بقى
عز بضحك … عيوني ليك
قص عز عليه جميع ماحدث في غيابه ووفاة والد آيه وام وليد وكيف تجمعوا ليجدوا دليل براءته

 

 

عز بتنهيدة … بس ياعم .. هو ده اللي حصل
حمزة بذهول … كل ده حصل ؟ علي كده انا مكنتش عايش
يوسف بأبتسامة … بعد الشر عليك ياحبيبي المهم انك وسطنا
آية بملل … انا هاروح اجيب حاجة نشربها من السوبر ماركت اللى برة وراجعة علي طول
بسملة … استني هاجي معاكي
يوسف بتحذير … متبعدوش وخدوا بالكوا من نفسكوا
آية بأبتسامة …. حاضر متقلقش
انصرفت آية وبسملة لشراء المشروبات واتي صفوت اليهم متحدثا ….
اتفضلوا … ده اذن خروج حمزة بيه … تقدروا تمشوا .. عن اذنكوا عشان عندي شغل مهم
يوسف بجدية … اتفضل ويلا احنا كمان نروح البيت
انصرفوا خارج المبنى.. واقفين بجوار السيارة في انتظار البنات

 

 

خرجت آية وبسملة من السوبر ماركت وهما يحملان بايديهما المشروبات ولكن مرت سيارة من امامهما .. نظرت بسملة بعدها فلم تجد آية .. صرخت بصوت عالي واخذت تركض خلف السيارة
ركض الجميع اليها فتحدث يوسف بقلق ينهش قلبه … آية فين وبتجري كده ليه
بسملة ببكاء وهي تحاول اخذ انفاسها … العربية الكبيرة اللي عدت من هنا دي
عز بتوتر … مالها ماتنطقي

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية شهوة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *