رواية ملك روحي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أمل مصطفى
رواية ملك روحي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أمل مصطفى
رواية ملك روحي البارت التاسع والعشرون
رواية ملك روحي الجزء التاسع والعشرون
رواية ملك روحي الحلقة التاسعة والعشرون
زياد ومي ** التاسع والعشرين**
زياد ::بسعاده أنا مش مصدق معقول بقيتي ملكي محدش يقدر يمنعني عنك أنا مش مصدق أخبطيني
علشان أتأكد أني صاحي. مش بحلم
اقتربت مي بسعاده كبيره فهي أيضا لا تصدق أن حلم طفولتها أخيرا تحقق لولا تدخل حسام لم يكن هذا الحلم علي أرض الواقع الان قبلته علي شفتاه
بفرحه زياد بصدمه لانه لم يتوقع أن تقدم علي هذه الخطوه أناكده عرفت وقام بضمها بقوه وسعاده
وظل يقبلها بحب ونعومه بحبك يا مي بحبك يا روحي أنا كنت عايش أحبك والوقت هاعيش علشان
أسعدك وبس **بقلمي أمل مصطفي**
مي حبيبي أنت كده هتكسرني بين إيديك
لاحظ زياد قوة ضمته لجسدها الضئيل أسف يا حبيبتي غصب عني نفسي أدخلك بين ضلوعي
وأخبيكي عن عيون الناس
مي ::بحب وأنا بعشقك يا حب الطفوله وحلم الشباب
************بقلم أمل مصطفي **********
حاتم ومرام
دلف حاتم غرفتهم وهو أسعد إنسان في الكون
فاحبيبته بين يديه لا يفصله عنها شيء يشعر بضربات
قلبها ملمس جسدها الغص بين يديه سوف تنير حياته ولياليه كانت ملكة أحلامه لسنين طويله
والان أصبحت ملكة حياته ومستقبله وكل دنياه
مرام ::بخجل حاتم نزلني أنت تعبت بقالك كتير
شايلني وواقف **بقلمي أمل مصطفي**
حاتم :: بهيام أنا لو شيلتك العمر كله مش هتعب
أنا راحتي وسعادتي بوجودك بين إيديا
رفعت عيونها بعشق لتقابلها عيونه المتيمه بحبها
لترضي غرورها كأنثي همست وأنا بعشقك
وعمري ما أتمنيت حاجه غير وجودى معاك وربنا حققلي حلمي
إنحني عليها يقبلها بعشق وهي مازالت بين يديه
قام بأنزالها وحرك أنامله علي جانب وجهها
أغمضت عيونها بخجل
********بقلم أمل مصطفي **********★***
رجع حسام متأخر كعادته منذ سفر الجميع فوجد
ملك في سبات عميق فهي تنام كثيرا في الفتره الاخيره بسبب الحمل إنحني عليها وقبلها من جبينها
أسف يا حبيبتي أهملتك الفتره دي بس لما يرجعوا
هعوضك وقام ليأخذ شاور ويتمدد بجوارها
******************
في الصباح نزلت ملك وعلي وجهها علامات الحزن
ناهد ::مالك يا حبيبتي شكلك تعبان
بكت ملك قامت ناهد باحتضانها ليه كده يا قلبي
هو حسام مزعلك ولا أيه
ملك :: لا أنا الزعلانه من نفسي مش بحس بيه لما يرجع ولا وهو خارج بنام كتير وأهملته ومش عارفه أعمل أيه والله بسهر وبقعد أحفظ نفسي مش هنام غير لما يرجع وبنام برده **بقلم أمل مصطفي**
ناهد ::بحنان أمومي ده بسبب الحمل يعني غصب
عنك وأكيد حسام فاهم وعذرك وهو برده بييجي
متأخر
قامت بالاتصال به **بقلمي أمل مصطفي**
رد حسام بسرعه وحشتيني يا عمري سامحيني لاني
أهملتك الفتره دي بس أوعدك لما يرجعوا هنسافر
ونعوض الفات وأفضالك يا قمري
ملك ببكاء أنا أسفه أهملتك ومش بحس بيك لما ترجع
حسام ::بلهفه لا يا حبيبتي علشان خاطري بلاش بكا
كلها بكره ويرجعوا وأنا وأنتي نفوق لبعض
ملك ::يعني أنت مش زعلان
حسام ::بحب حد يزعل من حبيبه دانتي عمري الجميل
ملك ::،بحبك
حسام :: وأنا بعشقك يا روحي
*******بقلم أمل مصطفي ***************
رجع الجميع وهم يشعروا بالسعاده والراحه ووجوههم تشع نضاره وشغف
رجع حاتم ومرام إلي شقته
ورجعت لى لى وليليان ومي إلي القصر
ومرت الايام وكان الجميع في حب وتفاهم
إلا لى لى فكانت نيفين تتعمد جرحها وإهانتها
دائما في غياب مازن **بقلمي أمل مصطفي**
كانت ملك تشجعها علي التحمل من أجل مازن
وألا تتحدث معه حتي لا يحدث بينه وبينها مشاكل
أما ناهد فكانت أم للجميع بحبها وحنانها
وكانت دائما عون للى لى وتطلب منها أن تتذكر دائما
حب مازن ودلاله لها وهوسه الذي لا ينتهي
**********بقلم أمل مصطفي ***********
كان أدهم يجلس في القسم كان يحدث ليليان شات
أحمد ::الله يسهلوا أنت لسه مزهقتوش
نظر له أدهم بغضب خليك في حالك
أحمد ::بمرح طيب متزوقش أنا كنت فاكر شهر ولا إتنين وتقول حقي برقبتي بس يظهر أن العسل لسه
شغال
أدهم ::الله يخربيت قرك أنا سايبلك المكتب وخارج
أحمد ::بصوت مرتفع ربنا يوعدنا إحنا كمان يارب
هو أنا ماليش نفس ولا أيه **بقلمي أمل مصطفي**
خرج أدهم أتصل بليليان إستأذنت وخرجت الجنينه
ألو أدهم بسعاده أجمل ألوا من أجمل وأرق زوجه
في الدنيا وحشتيني
ليليان :: وأنت أكتر يا حبيبي
أدهم ::الجميل بيعمل أيه
ليليان ::أبدا قاعدين كلنا
أدهم ::بلهفه طيب سبيهم وأطلعي أستنيني أنا مشتاقلك أوي
ليليان :: بخجل بس هقول أيه
أدهم ::أي حجه يا قلبي أنا هسيب الشغل وأجيلك علشان وحشتيني أوى أوى **أمل مصطفي**
رجعت ليليان ووجهها يكتسي حمرة الخجل جلست
بجوار ملك وهي متوتره
ملك ::مالك يا ليليان شكلك تعبان أطلعي إرتاحي شويه
ناهد ::أه يا حبيبتي أطلعي لسه بدري علي رجوع أدهم **بقلمي أمل مصطفي**
صعدت وهي تحمد ربها أنها جاءت منهم فهي كانت تموت خجلا ولا تعرف كيف تتصرف
دخل أدهم المكتب يلملم متعلقاته بسرعه أحمد أنا ساعه وراجع غطي غيابي
أحمد ::بزهول فيه أيه يابني غيابك في الكام شهر
دول محصلوش في السنين الفاتت دانتا كنت بتكره الأجازات والغياب
أدهم :: بنفاذ صبر يييه مش هخلص أنا من أم قرك
ده أنت عارف أنا هقدم طلب نقل وسيبلك المكان كله
سلام
***********بقلم أمل مصطفي ************
رجع زياد فوجد مي تجلس علي الفراش وهي شارده
اقترب منها وقام بإحتضانها حبيبي سرحان في أيه لو مش فيا أزعل
أبتسمت له إبتسامه باهته أبدا يا حبيبي أنا كويسه
زياد ::بمرح هتكدبي علي زيزوا حبيبك وقبلها من راسها دانتي بنتي وحبيبتي وحافظك أكتر من نفسي
ماما يا زياد **بقلمي أمل مصطفي**
زياد ::وقد تغير وجهه مالها
مي ::بتعامل لى لى معامله وحشه جدا والبنت طيبه
زياده عن اللزوم وخايفه من كتر الضغط تسيب مازن
وقصت له ما سمعت زياد بغضب لا دي أتجننت أزاي تعمل كده
مي ::ببكاء أنا مش عارفه بتعمل ليه كده بدل ماتفرح
زي أي أم علشان سعادة أولادها لا دي بتحارب علشان تخرب حياتهم**بقلمي أمل مصطفي**
زياد ::قام بضمها متزعليش يا قلبي هو أنا مش كفايه
ولا أيه
مي ::بحب وهي تزيد من إحتضانه إنت عوض ربنا ليا عن قسوتها حبك وحنانك وإهتمامك عوضوني عن الدنيا كلها ومازن كمان لقي سكنه وراحته مع لى لى
زياد بجديه مازن راجل ويقدر يحمي مراته كويس
وبعدين ربنا رزقه بطفله بنفس السرعه البتزعل بيها بتفرح بيها يعني كلمه حلوه ولا شيكولاته هيمسح من جوها كل حاجه**بقلمي أمل مصطفي**
مي ::بتأكيد فعلا قلبها طيب جدا
زياد ::وأنا ماليش كلمتين حلوين زي دول
مي ::بعشق الكلام الحلو كله مخلوق علشانك أنت
يا قلبي
إنحني عليها يقبلها بحب وشغف لكي ينسيها قسوة
هذه الام
*********بقلم أمل مصطفي *************
عند حاتم ومرام
مرام ::وفيها أيه يا حبيبي بدل ما هما في البنك
حاتم ::بغضب أنا قلت مش عايز أتكلم في الموضوع
ده تاني ولو أنتي شايفه إني مقصر معاكي في حاجه
يبقا ليكي الكلام
مرام ::بسرعه لا ابدا ماقدرش أقول كده وانت عارف
مافيش حاجه تهمني غيرك بس
حاتم :: مقاطعا لها مافيش بس وترك الغرفه بل المنزل كله وخرج مرام تنادى عليه وهي تبكي ولكنه
خرج بدون رد **بقلم أمل مصطفي**
خرجت رهف ووالدتها علي بكاء مرام
مالك يا حبيبتي فيكي أيه وأيه حصل يخلي حاتم يخرج في وقت زي ده
مرام ببكاء زعلان مني وأنا والله ماقصدش كده
ولدة حاتم بطيبه هو ما يقدرش يزعل منك علشان
بيحبك وأنت عارفه كده
مرام ::والله يا ماما أنا بتكلم علشان مصلحته أنا عرضت عليه ياخد الفلوس الفي البنك يعمل بيهم مشروع بدل حطتهم في البنك أفتكر أنا بقول كده لانه مقصر معايا **بقلم أمل مصطفي**
طبطبت عليها رهف كفايه عياط أنتي عارفه أن أبيه
مايقدرش علي زعلك وبعد ما يهدء هيصالحك أنتم
أول مره تزعلوا من يوم الجواز
ظل حاتم يسير بسيارته في الطرقات وهو لا يعرف
ماذا يفعل فهو يغضب منها لاول مره كلما تذكر دموعها يشعر بالاختناق فقد وعدها قبل الزواج
انه يعمل المستحيل لكي لا تحزن أو تندم علي
****بقلمي أمل مصطفي*****
إرتباطها به ولأنه تسبب في دموعها الغاليه
رجع حاتم بعد ساعات من اللف فوجد والدته في إنتظاره مساء الخير يا أمي ليه سهرانه لحد الوقت
ولدته ::بحنان كنت بستناك يا حبيبي تعال
البنت ماكنتش تقصد حاجه تخليك تتعصب بالشكل ده
حاتم ::بحزن عارف يا أمي بس حسيت أني ظلمتها
لما خدتها من قصر وعيشتها في شقه وكلامها زوذ
إحساسي ده ***بقلمي أمل مصطفي**
والدته ::البنت بتحبك بدليل أنها رضيت تسيب القصر
وتعيش معاك في شقه وأمك وأختك موجودين معاك
عايز إثبات أكتر من كده علشان تعرف إنها بتعشقك
بصلها من ناحيه تانيه شغل فلوسها وتكون أنت أمين عليها وليك نسبه تصرف منها علي مراتك وراس المال والمكسب هيكونوا باسمها
أدخل لمراتك صالحها أصلها يا حبيبتي فضلت تعيط
لحد منامت **بقلمي أمل مصطفي***
دخل حاتم غرفته فوجدها تنام وهي حاضنه نفسها
خلع قميصه وجلس بجوارها يحرك أنامله علي وجهها
بعشق ظل يتأملها بوله كأنه يراها لاول مره نزل بشفايفه علي عنقها وقبلها وظل يقبل وجهها حتي تململت مرام بحزن حبيبي أنا أسفه والله قاطعها
بقبله طويله شغوفه ليمحي عنها الحزن إحتضنها بقوه وهي تعلقت بعنقه
حاتم أنا بعشقك يا مرام أنا بعشق كل حاجه فيكي
ملامحك روحك حبك ليا خوفك علي مشاعري
*******بقلم أما مصطفي ***************
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ملك روحي )
الحلقات بتزيد حلاوة
متابعه
تم
كملي
روايه أكثر من رائعة
حقيقي تحفه
ياريت تستمري في الكتابة لانها قصة جامدة وبالتوفيق دائما يا رب