رواية صغيرتي البريئة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة البارت الخامس والعشرون
رواية صغيرتي البريئة الجزء الخامس والعشرون
رواية صغيرتي البريئة الحلقة الخامسة والعشرون
بعد مرور اسبوع في قاعة الزفاف كانو جميعهم متجمعين ويقفون جميعهم لجانب ليلي في ليلتها الرائعة واخيرا ستتزوج وكم فرح لها سليم من قلبه فهي في النهاية ابنة عمه وقد نسي فترة زواجه بها كلها ومتأكد انها تستحق هذه الفرصة الرائعة التي اتت لخا لبداية جديدة مع زوج رائع كرائف وفتاه مبهرة كخديجة ويتمني لها السعادة والراحة في حياتها الجديدة ويعلم ان زوجه لن يتقبله ابدا ولكنه سيظل ابن عمها الأكبر ….
ضم ريتال لاحضانه يبتسم لها بسخرية وسط غيظها منه لانها لم تجد فستان علي قياسها بسهولة نتيجة زيادة وزنها كثيراً في نهاية الحمل وقرب موعد ولادتها…
ذهبوا للمباركة وامنيات السعادة والفرح للعروسين وبالطبع ما كان متوقع هو عدم قبول رائف لوجود سليم ولكن الجميع يعلم ان هذا طبيعي لاي رجل فلا يوجد من يستطيع تقبل وجود زوج حبيبته السابق في زفافه والجميع يدعون ان يمر اليوم بخير ويقدرون صعوبة الوضع على ليلي فمن ناحية زوجها والناحية الاخري ابن عمها الاكبر…
واخيرا انتهي اليوم علي سلام ليذهب كل منهم علي بيته بينما ذهبوا العروسان لقضاء ليلتهم في احد اشهر الفنادق في القاهرة واستعدادهم للسفر غدا في شهر عسل كان هدية من معتز ابن خال رائف واخوه في الرضاعة واقرب شخص له….
………………………….. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. …….
بعد قليل من الوقت وصلوا غرفتهم في الفندق الرائع الذي سيقضون فيه ليلتهم لينظر لها رائف بابتسامة منبهرة بجمالها الهادئ وجمال فستانها وبساطته لتبادله هي نظراته بخجل رغم مرور سنوات علي زواجها من سليم ولكن مع رائف كل شئ يختلف فتشعر انها تعيش جميع مشاعرها لاول مرة وتسيطر عليها مشاعر الخجل والقليل من الخوف تعشقه وتعلم انه يبادلها ولكنها كانت متزوجة ولا تعلم كيف ستمر ليلتهم الاولي لتقف للكثير من الوقت تفكر لتجد ان الحل الامثل هو محاولة مرور الليلة دون اي اقتراب بينهم ولكن هل هو سيقبل هذا بعد صبره المزعوم كل هذا الوقت فهو يري انه صبر كثيرا وانهم كانوا يماطلون في تحديد موعد الزواج وتأخروا وانه دائما يشتاق لها لذا تعلم انه سيكون من الصعب أن تمرر الليلة…. لتسمع
صوته يناديها ويخرجها من شرودها عندما شعر بخوفها رغم شعوره هو ايطا بالارتباك وكل ما يفكر فيه الان كيف سيقضي معها ليلة لا تنساها ابدا بل تنسيها جميع لياليها في زواجعا السابق لا يعلم انها حقا نسيته….
# ليلي ادخلي غيري هدومك وانا هستني هنا علشان نتعشي ومتقلقيش كدا وفكي احنا مش صغيرين اظن….
نظرت له بابتسامة مطضربة حاولت اخراجها طبيعية قدر الامكان لتمر من جانبه بهدوء للمرحاض وتخرج بعد الكثير من الوقت الذي مر في ازالة المكياج بالطبع….
بعد خروجها توجهت له مباشرة لتجلس جواره بهدوء
وتشرع في تناول طعامها دون النظر له عكسه هو تمام ظل ينظر لها بابتسامة خبيثة تؤكد انه لن يتركها الليلة دون اتمام زواجهم والحصول عليها كزوجة..
اقترب منها لينثر انفاسه الدافئة علي عنقها العاري ويتحدث بصوت حميمي هامس.
# طب ايه؟
نظرت له تجيبه بتوجس خفي
# ايه؟
ليفقد صبره اخيرا…
# لا احنا لسه هنتكلم!!!
انهي كلمته بين شفتيها يعلمها فنون العشق ويتنقل بينهم بحرية وقليل من العنف المحبب واللذيذ ليأكد لها انها لم تحصل علي قبلتها الاولي رغم سنوات زواجها السابقة فجميع ما مر علي حياتها ما هو الا علاقة زوجية كانت تقوم بتأديتها كما كان يفعل سليم تماما اما هذه القبلة تاكد لها ان العلاقة مع العشق تختلف فعي لن تمارس الجنس اليوم بل ستمارس الحب لاول مرة….
ترك شفتيها ليتحرك هو تجاه عنقها بشفتيه ليقبل كل إنش بهم ويترك علامات حبه عليهم بكل شهوه هبوطا لصدرها بينما هي انتقلت الي عالم اخر لا تشعر سوي برغبتها تزداد ليس فقط الرغبة به بل رغبتها في تجربة شعورها كمعشوقة لرجل مثله تنتظر لتري الاختلاف بين العلاقتين رغم كثرة تفكيرها انها تود تخطي الماضي ونسيانه ولكن الان لا تجد سوي عقلها
يفكر ويقارن ولكن بالطبع تتاكد من فوز عشقها الاول لتترك له زمام الامور وتستمتع بلحظاتهم الحميمية الاولي….
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
في اليوم التالي صباحا كانت تنام بعمق بين ذراعيه بعد ليلتهم الطويلة نظرت له بابتسامة رائعه تمني طويلا ان يستيقظ لتكون هي اول ما يراه لفاجئها بقبلة سلبت ما تبقي من عقلها ولكن من اتي علي بالها في هذه اللحظات هو ما جلعها تندهش حقا فهي الان بين ذراعي زوجها في لحظة حميمية للغاية ولكنها تفمر في خديجة واين هي الان وماذا تفعل وتود بشدة رؤيتها لتنظر له وتتحدث
# هى خديجة فين ؟
رغم اندهاشه من سؤالها الذي اتي بهذا الوقت ولكنه اجابها .
# عند معتز انا مش بأمن حد غير معتز اسيب خديجة معاه وانتي طبعا بس معلش بقي انتى مش فاضية ..
ابتسمت له وحاولت تبرير سؤالها او الاصح سبب السؤال بهذا الوقت.
# انا بسال علشان هي جت علي بالي وقلقت عليها .
# انتي تسالي براحتك وانا هجاوب اي كان سؤالك يا قمر .
انهي حديثه بغمزة غير بريئة بالطبع لتضحك هي وتكتمل لوحتهم السعيدة اخيرا بعد الكثير من الصعوبات والاخطاء تعدلت حياتها لتحصل علي كل شئ ..
حصلت علي زوج رائع وطفلة مبهرة وحياة لطالما رغبت فيها ….
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صغيرتي البريئة)