رواية طلقني زوجي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي البارت الرابع والثلاثون
رواية طلقني زوجي الجزء الرابع والثلاثون
رواية طلقني زوجي الحلقة الرابعة والثلاثون
ليدخل شريف المطبخ سريعا وهو يستند علي عكازه ومن خلفه عائلته.
ليجد ندي تفترش الأرضا وتنام في وضع الجنين.
لينظر لها بصدمة :هل هذه ندي الفتاة المشاكسة التي كان يعرفها فهي أصبحت ضعيفة وهشة ووجها زابل بشدة.
ليجلي صوته ويناديها بهدوء:ندي.
لتلتفت هي لمصدر الصوت وتنهض سريعا وهي تحتضن بطنها بحماية خوفا من ضربه لتتفاجئ هي من منظره وتظل صامته تنظر لها دون كلام.
ليصدم فريد من ردة فعلها ولما تتمسك ببطنها كذلك أهي خائفة منه لهذه الدرجة.
ليحاول التحدث بهدوء:عاملة أيه يا ندي.
ندي بحيرة:الحمد لله.
شريف بهدوء:والبيبي عامل أيه.
ندب بإستغراب من حديثه :الحمد لله.
ليومئ لها بهدوء ويخرج سريعاً من المطبخ تاركاً أياها في صدمتها مما حدث.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يجلس شريف بحزن وبجواره عائلته.
لتتحدث والدته بحنان :مالك يا أبني بس طمني عليك.
شريف بحزن :صعبان عليا ندي وإلي حصلها يا أمي أنا ظلمتها ويمكن إلي حصلي ده ذنبها.
أم شريف بإستغراب:ظلمتها أزاي بس يا أبني ده أنت سترت عليها وأتجوزتها بعد إلي عملته فيك.
شريف بصدمة :سترت علي مين أنا مش فاهم حاجة.
شهيرة بهدوء:أسماء كانت قالت لينا كل حاجة عن ندي أمال أنت فاكر وافقنا ليه مش عشان المصيبة دي.
شريف بعدم فهم:أنا مش فاهم حاجة أسماء قالت ليكم أيه بالظبط.
لتسرد له شهيرة كل شئ قالته أسماء لهم.
شريف بصدمة ؟؟؟؟
………….بقلم زينب سعيد…………….
في سيارة يوسف.
تجلس مريم بجوار يوسف وهي تحمل الصغيرة الغافية وتنظر من النافذة بشرود.
ليتحدث يوسف بهدوء :مالك يا مريم.
مريم بحزن:طنط إنتصار صعبانة عليا وكمان نهي ضيعوا حياتهم هما الأتنين.
يوسف بهدوء :كل ظلم وليه نهاية يا مريم مينفعش الشر هو إلي ينتصر القوي فيه الأقوي منه ربنا لما يحب يجيب حق حد مش بينزل سبع سموات عشان يجيبه لا يا حبيبتي ده بيسلط أبدان علي أبدان إفعل يا أبن آدم كما شئت فكما تدين تدان.
مريم بحزن :عندك حق ربنا يسامحهم.
يوسف بهدوء: يارب.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد مريم.
يجلس شهاب مع والده ووالدته يحكي لهم عن ما حدث بين إنتصار ونهي.
رقية بصدمة :يعني جوز نهي كانت متفق مع إنتصار عليها.
شهاب بتأييد :أه يا أمي عشان يأخدوا الشقة ألي أخدتها منها تاني ومراد هرب طبعا قبل ما نهي تعرف وطلقها ولما إنتصار ونهي أتخانقوا نهي زهقتها من علي السلم وحصل إلي حصل.
شاكر بحزن :يا حول الله كما تدين تدان الظلم ليه نهاية.
رقية بحزن:عندك حق ربنا يسامحهم.
شاكر بهدوء :يارب.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في إحدي المستشفيات الحكومية.
يقف فريد بقلق أمام غرفة العمليات ينتظر خروج الطبيب كي يطمأنه علي حالة والدته.
ليخرج الطبيب بعد ثلاث ساعات من غرفة العمليات وعلي وجهه إمارات الحزن.
ليتحدث فريد بلهفة :خير يا دكتور طمني أمي عامله أيه.
الدكتور بأسف:مع الأسف الواقعة قصرت علي العموم الفقري.
فريد بصدمة:يعني أيه يا دكتور.
الدكتور بعملية :يعني الواقعة أتسببت في شلل لوالدتك.
فريد بصدمة:يعني أمي خلاص مش هتمشي تاني.
الدكتور بهدوء :كله بإيد ربنا بعد إذنك.
ليغادر الطبيب تاركاً فريد في صدمته.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في قسم الشرطة.
تقف نهي أمام ظابط الشرطة ويقوم بإستجوابها لكن حالة نهي لا تسمح فهي تهزي بهيسترية.
ليأمر الظابط بعرضها علي طبيب أمراض نفسية.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف.
يجلس يوسف ومريم مع والدته التي جلست تداعب الصغيرة فرح بحنان فهي قد أحبتها بشدة لتنام الصغيرة بأحضانها لتقبلها بحنان وتعطيها لمريم من أجل أن تأخذها لغرفتها.
لتتسأل ليلي بهدوء :مالكم شكلكم مضايق ليه.
ليسرد لها يوسف ما شاهدوه.
لتتحدث ليلي بحزن :يا ساتر يارب وأيه إلي حصلهم.
يوسف بهدوء :مش عارف يا امي بعد إذنك.
ليلي بهدوء :أتفضل يا أبني.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الأعلي.
في غرفة الصغيرة.
تجلس مريم تهز سرير الصغيرة بشرود تام.
ليدخل يوسف ويجلس جانبها بهدوء ويتحدث بهمس:مودتيهاش الأوضة بتاعتنا ليه.
مريم بنفس الهمس:فرح بتصحي طول الليل مش هتعرف تنام وأنت عندك شغل.
يوسف بنفس الهمس:ملكيش دعوة بنتي حبيبتي هتسيب بابا ينام.
مريم بسخرية :متبقاش واثق في نفسك أوي يا جو.
يوسف بضحك وتحدي:هنشوف يا قلب جو ثم يحتضنها بحنان فهو يعلم جيداً أنها مشتتة في الوقت الحالي حسنا سيبقي بجوارها ويساندها حتي تتخطي حزنها دون أن يتدخل.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة أم شريف.
شريف بصدمة :أنتي بتقولي أيه مين إلي قالكم الكلام ده.
شهيرة بهدوء:أسماء.
شريف بسخرية :أسماء للدرجادي أنا أتخدعت فيها.
أم شريف بإستغراب:في أيه يا أبني أن مش فاهمة حاجة.
شريف بحزن :هحكيلك يا أمي ليسرد لها كل شئ خطط له أسماء من أجل التعرف علي ندي.
أم شريف بصدمة :يعني ما كنتش متجوزها عرفي وكانت حامل.
شريف بضيق:وأنتي شايفة أني ممكن أعمل كده ولو كلامك صح مش كان المفروض تبقي والدت دلوقتي.
أم شريف بحزن :منك لله يا أسماء ظلمت البت وعملتها معاملة الخدامين.
شهيرة بغيظ:بس أنت غلطان يا شريف أديك دمرت حياة البنت وشيلتنا ذنبها معاك.
شريفة بهدوء:إلي حصل حصل وأخوكي ربنا جزاه علي إلي عمله دلوقتي هنعمل أيه مع ندي.
شريف بهدوء:آول حاجة هعتذر ليها ولو حابة تطلق هديها كل حقوقها وأبني ملزم به لو حبت تفضل هعوضها عن كل إلي حصل لها بسببي.
أم شريف بتأييد :عندك حق يا أبني قوم يلا دلوقتي يا أبني رضيها.
شريف بقلة حيلة :حاضر.
ليقف علي عكازه في طريقه للمطبخ.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في المطبخ.
تقوم ندي بإعداد طعام الغداء وتفكر بشرود فيما حدث لشريف فما حدث له وأين أسماء.
ليقطع شرودها شريف وهو يدخل المطبخ يستند علي عكازه.
لتتحدث بهدوء:محتاج حاجة.
شريف بهدوء:أنا يا أسماء حابب أتكلم أنا وأنتي شوية.
ندي بهدوء:حاضر.
ليجلسوا علي كراسي طرابيزة المطبخ ويبدأ شريف في التحدث بهدوء ويسرد له كل شئ طلبته أسماء منهم حتي الأن.
ليتحدث بهدوء:دلوقتي أنتي عرفتي كل حاجة دلوقتي شوفي إلي أنتي عايزاه وأنا هنفذه حابب تطلقي براحتك وحقوق كلها هتاخديها وأبني أنا متكفل به وبتربيته لو حابة تفضلي أوعدك أني هعوضك عن كل إلي حصلك يا ندي هسيب تفكري لينهض بهدوء كي يرحل.
لتوقفه ندي بهدوء :أنا موافقة أفضل معاك عشان خاطر إلي في بطني وبس.
شريف بلهفة وهو يعود لها :أقسملك أني هعوضك عن كل حاجة.
لتغمض ندي عينها بألم وتومئ له بهدوء فما باليد حيلة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يأتي إتصال لعلي من فريد يخبره بما حدث لوالدته ليعود سريعاً ليبقي بجانبهم.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور عدة أشهر .
مازالت حالة إنتصار كما هي فقط نقلوها إلي منزلها وأخبره ندي التي جاءت سريعا من أجل الإطمئنان علي والدتها وظلت تأتي كل يوم لوالدتها بمصاحبة شريف لها فقد تغيرت معاملته هو وعائلته كثيرا معها حتي أنها عادت مرة آخري لشقتها بالأعلي وتحسنت علاقتها مع عائلة زوجها كثيرا وأصبحت حماتها تعاملها بحنان شديد حتي أنها أصبحت ترفض أن ندي تفعل شئ حتي تولد.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في أحد الأيام في شقة شريف وندي.
يستيقظ شريف علي صراخ ندي فقد حان موعد ولادتها لينقلها سريعا للمستشفي لتضع مولودتها فقد أنجبت فتاة وترك لها شريف حرية تسميتها فقامت بتسميتها مريم.
………….بقلم زينب سعيد…………….
أما في الخارج في الإمارات.
كانت أنتهت عدة أسماء وتزوجت من الشيخ عدنان وعاشت معه في قصره بسعادة لمدة شهر ليفاجأها بعد ذلك بتطليقها وبعثها لتخدم بقصره الآخر بعد تذللها له ألا يتركها فليس لها أحد.
لتفاجئ أنه متزوج من ثلاث سيدات بعمر أمها أو أكثر ولديه عشرة أولاد أكبر من عمرها حتي.
لتعلم أنه طلقها من أجل الزواج بواحدة آخري فهو يتزوج كل فترة ويطلق.
لتندم بشدة علي ما فعلته لتستسلم لواقعها الأليم يكفي أن مكان يأويها فماذا ستفعل إذا عادت إلي مصر .
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما يوسف ومريم فهما يعيشون أسعد أيام حياتهم.
وقد عادت مريم لعملها مع يوسف يذهبوا للعمل سويا ويعودوا سويا ويتركون الصغيرة مع ليلي فقد أحبتها بشدة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما نهي.
فقد تم عرضها علي طبيب أمراض نفسية والذي أخبرهم أنها أصيبت بإنهيار عصبي.
لتتحسن حالتها قليلا ليأخذوها إلي السجن ويتم الحكم عليها بعشر سنوات سجن .
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما عند شهاب وخطيبته.
فقد تم تجهيز شقته التي فوق شقة والده وتم تحديد موعد زفافه والذي أقامه بأحد الفنادق .
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما عند فريد.
فبعد مرض والدته وعودة شقيقه للمكوث مع والدته.
أصبح يخرج يوميا للسهر مع أصدقاء السوء حتي تعلم الشم وأصبح مدمن.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما ندي.
فقامت بإخبار علي كل شئ عن معاملتهم السابقة لمريم.
لينهض علي بقلة حيلة ويتركها ويذهب فما باليد حيلة فقد تدمرت حياته ولا يقدر حتي أن يطلب رؤية إبنته من مريم.
يتبع………..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية طلقني زوجي)