رواية قائد الغرام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمه محمد
رواية قائد الغرام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمه محمد
رواية قائد الغرام البارت الحادي والعشرون
رواية قائد الغرام الجزء الحادي والعشرون
رواية قائد الغرام الحلقة الحادية والعشرون
غرام بسرعه وبغضب ….
مدايقه علشان…
ثم صمت ثواني وقالت برتباك ….
علشان انت المفروض انت داخل مع بنت مش المفروض تبص لغرها وهي معاك كان ممكن حد يشك فينا
ثم اكملت بحده ….
وبعدين هي احسن مني في ايه يعني ها
ثم فجاه وجدت من يضع يده خلف راسها ويقربها منه ويطبق شفاتيه علي شفاتيه بقبله جعلتها تشعر انها علي وشك ان تفقد تنفسها
ابتعد حسام عنها وهو مازال يضع جبنته علي جبنتها ويده علي جدها وقال بصوت هادي ….
متقونيش نفسك باي حد لان انتي عندي مش زي اي حد فاهمه
كانت غرام لا تستطيع فتح عيونه حتي من شدت الخجل والتوتر فهزت راسها بمعني نعم
ضحك حسام علي حركتها وهو علي نفس واضعه وقال وهو يبتسم ….
كويس
ثم ابتعد عنها وادار المحرك وتحرك بيها الي منزلها كانت غرام طول الطريق لا تستطيع حتي ان تنظر اليه فكانت تدير وجهها وتنظر الي الطريق وهي تبتسم بسعاده شديده
وصل حسام فجاءت غرام لتنزل فامسك يدها نظرت اليه غرام وجدته يبتسم ويقول …..
تصبحي علي خير يا اميرتي
اول ما قال ذلك ابتسمت بسعاده وخجل ايضا وقالت بصوت ياكد يكون مسموع ….
وانت من اهله
وتركته ونزلت بسرعه من السياره وهي تركض الي العماره بسعاده كبيره
حتي نظرت حسام الذي كان ينظر اليها وهو يضحك بسعاده هو الاخر
*************
دخلت الي العماره ثم ركضت بسرعه الي شقه مي وفتحت الباب واغلقته واستندت عليه وهي تضحك بسعاده كبيره وتضع يدها علي وجهها بخجل وفرحه
ولكن فجاه وجدت نور الصاله يضي وصوت شخص يقول ….
حمدالله علي السلامه يا انسه يا محترمه
نظرت غرام بصدمه كبيره وقالت ….
ب بابا
ثم نظرت حولها وجدت مي تجلس وهي تنظر الي الارض وبجانبها جدتها ونوال ووالدتها تجلس بجانب والدها
غرام بتوتر وخوف ….
ح حمدالله علي السلامه
وقف مالك امامها وقال بحده ….
كنتي فين
نظرت اليه غرام بخوف وقالت ….
ان انا كنت في ..
مالك بغضب وصوت عالي وهو يمسك يدها ….
اوعي تكدبي عليا انتي فاهمه كنتي فين انتي والشاب اللي كان بيوصلك دا
ادمعت عيون غرام من شدت الخوف فقترب منها خديجه والدتها وقالت ….
اهدي بس يا مالك هي هتقول والله علي كل حاجه
مالك بغضب …..
مش هكرر السؤال انطقي كنتي فين
غرام ببكاء ….
والله يا بابا حضرتك فاهمت غلط انا مكنتش في مكان مع حد انا بس كن…
قطع كلامها وهو يضربها بالقلم علي خدها بقوه فوقف الجميع بخضه واقتربت مي منها بسرعه وهي تقول بدموع ….
والله يا عمو حضرتك فاهم الموضوع غلط هي بس…
مالك بحده …..
انا مش عايز ولا كلمه زياده هاتي الموبيل بتاعك
نظرت اليه غرام وهي تبكي فقال بصراخ …
بقولك هاتي الزفت
اعطته غرام الهاتف ويدها ترتعش من الخوف ثم قال بحده …..
اسمه ايه الولد اللي وصلك دا
نظرت غرام الي مي بخوف كبير فصرخ ابيه بيها بصوت عالي فقالت وصوت مرتعش …
ح حسام
فتح والدها جهة الاتصال فوجدها تكلمه كل يوم فقال بسخريه ….
الله وكمان بتكلميه كل يوم لا عرفت اربيكي صحيح
ثم رن عليه
كان حسام في السياره وهو في طريقه الي منزله فوجدها ترن عليه
نظر الي الشاشه بستغراب فهي اول مره تفعل ذلك احس ان هناك شي خاطي لكنه اجاب ….
الو
جاء صوت غاضب من الجهه الاخر وقال …..
تجيني هنا حالا خمس دقايق ولاقيك قدامي انت فاهم
حسام ….
مين معايا
مالك بحده …
انا والد الانسه المحترمه اللي كانت معاك لحد دلوقتي
ثم اغلق الخط اغمض حسام عيونه بضيق فاكيد والدها ضايقها
ثم استدار بالسياره ورجع الي بيت غرام
بعد عددت دقائق وصل الي هناك وصعد الي الشقه خبط علي باب جدتها فهم قد ذهبو الي شقتهم ومعهم مي فوجد والدها يفتح الباب وهو ينظر اليه بغضب كبير
حسام بهدو ….
مساء الخير
نظر اليه مالك بغضب وقال …
ادخل
دخل حسام ونظر حوله
فوجد غرام تبكي ومي بجانبها توسيها وجدتها وامامها امره اخري يقفون بخوف شديد
مالك بغضب …..
بنتي كانت بتعمل معاك اللي لحد الساعه دي ها
كان حسام ينظر الي غرام بضيق شديد فيبدو ان والدها قس عليها لكنه لا يستطيع ان يقول له شي فهو معه حق في كل ما قاله
نظر له حسام وقال بثبات ….
تمام تحب حضرتك تسمع مني ولا مش هتصدق اللي هقوله
تعجب مالك من ثباته هذا وقال بحده ….
دا ايه الثقه اللي انت فيها دي عايزه اعرف ايه بقا وراء الثقه دي
حسام بثبات اكبر …
اقبل ما احكي احب اعرفك بنفسي االاول انا الرائد حسام المنوفي من العمليات الخاصه
نظرت اليه ماجده بخضه فلقد كانت تفهم انه دكتور في جامعه غرام
حسام بهدو ….
تسمح تقعدي وتهدا شويه علشان نعرف نتكلم انا مقدر طبعا اللي حضرتك فيه
لم ينكر مالك انه اعجب جدا باسلوبه في الكلام لكنه قال بغضب ….
انتي هتقولي اعمل ايه ومعملش ايه يا ولد
اغمض حسام عيونه لتحكم في غضبه وجاء ليرد لكنه وجد صوت ياتي من خلفهم ….
العفو يا باش مهندس حسام طبعا ميقصدش
نظرو جميعا فوجدو اللؤاء جمال يقف علي الباب اول ما راه حسام وقف بثبات
تقدم جمال ووقف امام مالك ومد.يده وقال ….
حمدالله هلي سلامتك يا باشا مهندس عرفت انك نزلت فقولت لازم اجي اوضح لي حضرتك ايه اللي حصل
نظر اليه مالك ثم سلم عليها وقال بجديه ….
ممكن افهم بقا في ايه وايه دخل بنتي بي شغلكم دا
جمال بهدو …
طيب تسمحلي اقعد
مالك بنفاذ صبر ….
اتفضل
جلس جمال امر حسام ان جلس هو الاخر
جمال ….
بص يا باش مهندس قبل اي حاجه بنت حضرتك معملتش حاجه غلط هي بتشتغل معانا
نظرو جميعا اليه بصدمه
مالك …
بتشتغل معاكم ازاي وبتشتغل ايه
جمال …
انا مقدر الخضه اللي حضرتك فيها انا هشرح ليك كل حاجه
************
سامر بخضه ….
ايه انت بتقول ايه
ابرهيم ….
بقولك احمد انضرب بالرصاص وهو دلوقتي في المستشفي
سامر ….
طيب هو كويس جراله حاجه
ابرهيم …
معرفش كلمو العمليات بعد ما شافو بطاقته وقالو انه في العمليات
سامر ….
طيب انا ربع ساعه وهكون في المستشفي وانت بلغ اللؤاء جمال
ابرهيم …
اللؤاء جمال عند غرام في بيتهم
سامر بستغراب …
ليه هو فيه حاجه حصلت
ابرهيم ….
والدها وصل ومي اتصلت بيه وقالت انه قلب الدنيا عليها فتصلت علي اللؤاء وقولتله قالي انه هيروحله
سامر ….
الله يخربيت اخبارك اقفل وانا هقبلك تفهمني سلام
ابرهيم …
سلام
*************
مالك بصدمه ….
يعني انت دلوقتي بتقولي ان بنتي بتهكر مفعول القنابل دي
جمال …
بالظبط كده وحضرت الرائد هو اللي مسؤال عن الفريق كله والنهارده كانو في مهمه علشان يعرفو مكان القنبله الجديده
مالك بحده ….
وانا المطلوب مني اني اوافق حاضرتك علي اللي بتقوله دا مش كده
جمال بهدو ….
انا عارف ان الموضوع صعب بس لازم تفهم ان لو غرام انسحبت من المهمه هتبقا السبب في موت ناس كتيره جدا
واقف مالك وقال بغضب ….
انا مليش دعوه باللي بيحصل انا هاخد بنتي ونسافر
نظرت غرام اليه بصدمه ثم قالت ….
بابا انا مش هسافر في مكان
مالك بغضب ….
انتي تخرسي خالص حسابك لسه مجاش
لم يتحمل حسام اكثر فوقف وجاء ليتحدث فامسكه جمال ثم نظر الي مالك وقال …..
بص يا باش مهندس غرام في كل الاحول معانا سواء بموفقتك او لا
مالك ….
انت بتتهددني ليه فاكر اني هخاف واسكت
جمال ….
لا مش بهددك انا بقولك علشان غرام لو مبقاتش معانا الحكومه هتقبض عليها بتهمت اختراق الشبكات انما لو بقت معانا هنقول انها كانت بتعمل كده بامر مننا واحنا اللي هنتحمل المسؤاله
ثم نظر الي غرام وقال ….
بكره معاد تنفيذ المهمه ياريت تكوني هناك في المعاد ياله يا حسام
جاء حسام ليعترض فقال جمال ….
مش واقته دلوقتي ياله
ثم غادررو من المنزل
كان مالك يقف في حاله من الصدمه وهو لا يصدق ما يحدث
ماجده بحزن ….
كده يا غرام تكدبي عليا كل دا
غرام بدموع ….
والله يا تيتا انا كان لازم اعمل كده انا اسفه
خديجه ….
خلاص يا ماما اللي حصل حصل المهم دلوقتي خلينا نشوف هنعمل ايه
مالك بغضب ….
حضرو شنطكم هنسافر بكره في اول طياره
وجاء ليتحرك الي غرفته فامسكت غرام يده وقالت وهي تدمع ….
بابا لو سمحت سيبني اكمل اللي انا بداته علشان خاطري انت طول عمرك واثق فيا
مالك ….
الكلام دا قبل ما تكدبي علينا كلنا
غرام ….
انا اسفه انا عارفه اني غلطت بس صدقني انا كان لازم اعمل كده بس يا بابا انا مش عايزه اسيب الفريق المهمه خلاص مبقاش فضلها كثير لو سمحت سيبني اكملها
نظر اليها مالك وقال ….
انتي فاكره انها حاجه سهله يعني انتي اقلل غلطه صغيره مش هتبقي موجوده
غرام بدموع ….
انا عارفه يا بابا انا ممكن اكون في الاول كنت عادي بس بعد ما القنبله اللي انفجرت وشوفت اهلي الناس اللي ماتو والمصابين عمري ما همشي غير لما المهمه دي تخلص علشان خاطري يا بابا انا لازم اكمل علشان خاطري
صمت مالك وهو ينظر الي خديجه فوجدتها تدمع بصمت اخذ مالك نفسه ثم قال …
ماشي يا غرام بعد المهمه دي ماتخلص هنسافر كلنا ومش هنرجع هنا تاني
جاءت غرام لتعترض فقال مالك ….
مش عايز كلام في الموضوع دا تاني
ثم تركهم ودخل الي الغرفه
اقتربت منها مي وقالت ….
خلاص بقا يا غرام متزعليش الحمد الله انه وافق
مسحت دموعها ثم نظرت الي والدتها وقالت ….
متزعليش مني يا ماما
احتضنتها خديجه وقالت ….
انا مش زعلانه منك انا خايفه عليك يا غرام
ابتعدت عنها وقالت وهي تمسك يدها ….
متخفيش عليا انا معايا فريق مش هيسمحو انو يحصلي حاجه
خديجه بخوف شديد ….
ماشي يا غرام ربنا يستر
***************
فتح احمد عيونه
فوجد ابرهيم وسامر امام وجهه
احمد وهو مازال يحاول ان يفتح عيونه …..
استغفر الله هو انا دخلت النار ولا ايه
ضحكو جميعا عليه
سامر ….
هههههه كده اتاكدنا انك كويس
ابرهيم ….
هههههه ايه يا صياد راحت عليك ولا ايه
احمد بتعب ….
مين دا اللي راحت عليه انا بس قلت اغزي العين
ابتسم حسام بهدو وقال ….
حمدالله علي سلامتك.
نظر احمد اليه وقال ….
الله يسالمك يا فندم
جمال ….
بعد كده تبقا تاخد بالك يا احمد انتو كلكم دلوقتي مستهدفيني لازم تبقو عارفين بتعملو ايه
احمد …
تحت امرك يا فندم
حسام ….
طيب يا وحش احنا هنسيبك ترتاح شويه هنخلص المهمه دي ونرجع تاني ياله يا رجاله
خروجو جميعا من الغرفه بعد ان اطمنو عليه فاغمض احمد عيونه بوجع فسمع صوت الباب يفتح فنظر وجد زمزم تدخل الغرفه ثم جلست امامه على الكرسي
نظر اليها احمد وجدها تنظر الي الارض
احمد ….
بصلي يا زمزم
لم ترد عليه مره ثم قال ذلك ثانيه فنظرت اليه وهي تدمع وتقول ….
انا اسفه يا احمد انا السبب في اللي حصلك دا
احمد بتعب ….
مين اللي قالك كده بقا اللي حصل دا حاجه تبع الشغل يعني الرصاصه دي كانت ليا انا
زمزم ببكاء ….
بس برضو كان ممكن تجي فيا انا بس انت اخدتها بدال
ابتسم احمد علي كلمتها ثم قال ….
ممكن تجي تعدلي المخده دي
نظرت اليه ثم واقفت بسرعه وعدلت المخده بيدها السليمه ثم ساعدته بصعوبه ان يعتدل هو ايضا فمن ناحيه يدها ومن ناحيه اخري انه ثقيل
جاءت لتذهب الي الكرسي فامسك احمد يدها واجلسها امامه وهو يمسك يدها ويقول ….
اول حاجه عايز اقولهالك اني عمري ما هسمح ان اي حاجه في الدنيا دا تحصلك انا موجود
ابتسمت زمزم بسعاده وهي تنظر الي الارض بخجل
احمد …
ثانيا بقا الحمد الله ان دا حصل علي الاقل عرفت انك لسه بتحبني لو اعرف كده كنت انضربت بالرصاص من زمان
زمزم بسرعه ….
بعد الشر
ابتسم احمد بسعاده ثم قال وهو ياخذ نفسه ….
لما سبتك يا زمزم زمان كنت ناوي ارجع علي طول بس للاسف والدتي كانت تعبت جدا وكان لازم نفضل في امريكا الفتره دي علشان تتعالج ومكنتش عايز اكلمك علشان عارفك لما بتزعلي حالتك بتدهور اكتر قعدنا حاولي سنه بين الادويه والعمليات بعدها هي مقدرتش ومامت ساعتها فضلت فتره منعزل عن الناس ولم نزلت لقيتكم سيبتو البيت ومشيتو
زمزم …
طيب مدورتش عليا ليه
احمد.بتنهيده ….
لاني كنت فاكر انك انتي اللي اتخلتي عني يا زمزم بس اول ما شوفتك في المدرسه وشوفت دراعك واقتها اتاكدت اني انا اللي مشيت مش انتي
زمزم بدموع ….
كان لازم تكلمني يا احمد انت متعرفش انا حصلي ايه انا بس كنت مستنيه ولو مكلمه واحده منك تقولي اني راجعلك بس انت متصلتش ولا حتي قولت لي ماما اي حاجه انا كن…
قطع احمد كلامها وهو يضع يده خلف رقبتها ويقربها منه ثم يقبلها
اغمضت زمزم عيونه ابتعد عنها احمد وقال وهو يضع جبنته علي جبنتها ….
تعالي نبدا من جديد يا زمزم تعالي ننسا اللي فات ونبدا من جديد
هزت زمزم راسها بالايجاب وهي مازلت مغمضه عيونها
ابتسم احمد بسعاده ثم احتضنها بقوه فاخيرا سوف ترجع اليه حبيبته اخيرا
***************
في اليوم التالي
كان الفريق في انتظار غرام امام المبني فهي تاخرت جدا
ابرهيم ….
جايز يكون والدها مانعها
سامر ….
معتقدش غرام مستحيل توافق علي حاجه زاي دي
كل هذا وحسام يقف بقلق ليس لي المهمه بل عليها هي فهو قلق بان ينفذ والدها كلامه وياخذها ويسافرو لكنه لن يسمح بذالك ابدا نظر الي ساعته وقال في نفسه ….
خمس دقايق بالظبط لو مجتش انا هروح اخدها بنفسي
انتظرو دقيقتن فوجدو تاكسي يقف امام المبني وغرام تنزل منهم وهي تركض اليهم
اخذ حسام نفسه برتياح
غرام …
اسفه والله علي التاخير بس علي ما اقنعت بابا اني انزل
ابرهيم ….
ولا يهمك المهم انك جيتي
نظرت غرام الي حسام وجدته ينظر اليها فقط بدون ما يتكلم فابتسمت اليه
لكنه قال بسرعه الي الفريق ….
ياله علشان احنا اتاخرنا جدا
نظرت اليه غرام بستغراب ماذا حدث لماذا يعملها هذا هل هو حزين بسبب كلام والدي اليه لا تعلم
لكنها تحركت خلفهم وهي صامته فحقا هي حزنت جدا من طريقته
وصلو الي هناك بعد مده فضلت فيها غرام ان تلتزم الصمت ولا تتحدث مع احد لاحظ ذلك حسام لكنه فضل هو ايضا الصمت
نزل الفريق الي المطار وكانت القوات هناك لكن الوضع طبيعي جدا لا يوجد ما يدعو لي الشك ابدا
دخلو الي المطار فوجد فعلا القنبله موضوعه في شنطه صغيره اسفل كراسي الاستقبال
تقدمت غرام منها وهي لا تتحدث مرت من امام حسام بدون ما توجهه اليه كلام
اغمض حسام عيونه لكنه فضل التكلم بعد انتهاء المهمه
جلست غرام علي ركبتها وبدات في العمل ومثل كل مراه بداء العد التنازولي
وببراعه غرام المعتاده اغلقت مفعول القنبله ثم وقفت بدون كلام وغادرت من المبني
نظر اليها ابرهيم بستغراب وقال ….
هي مالها في ايه
سامر ….
مش عارف انا هروح اشوفها
لكنه واجدو حسام يقولو بهدو …
خليك انا هروح
نظر ابرهيم وقال بخبث …
ايه هما متخنقين ولا ايه
سامر ….
هههههههه شكلهم كده
غادر حسام الي الخارج فوجد غرام تقف في الشارع وهي تنظر تاكسي لكي تذهب
اقترب منها ووقف بجانبها وقال بهدو ….
ايه واقفه كده ليه
ردتت ببرود بدون ما تنظر اليه …..
ماشيه في مانع
اغمض حسام عيونه لكي يتحكم في غضبه ثم قال بهدو …
تعالي انا هوصلك احنا هنتحرك دلوقتي
غرام بعند ….
لا متشكر انا هروح لوحدي
جاء حسام ليرد عليها لكنه راي رجل علي سطح العماره التي امامهم من زجاج المطار الخارج وهو يعمر مسدسه ويوجهه نحوهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قائد الغرام)