رواية أمواج الحب الفصل التاسع 9 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب الفصل التاسع 9 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب البارت التاسع
رواية أمواج الحب الجزء التاسع
رواية أمواج الحب الحلقة التاسعة
سليم بصدمه:ايه
ريهام خا*فت وبصتله بتوتر وقالت:خالتو حمديه وفاطمه هما اللى كانوا خا’طفين ورد وهما اللى عذ*بوها كدا وغرضهم فى الأخر كان تسقي*طها ور*ميها فى الشارع وخططوا لكل دا قدامى وقالولى أعمل ايه عشان تقدر تنساها بسهوله وتفقد الأمل وبعدها متلاقيش غيري وفى الأخر تتجوزنى
سليم كان مصدوم ومش مصدق اللى سامعه وأزاى مفكرش فى حاجه زى دى وأزاى مشكش فيها مع أنه كان دايماً بيحظرها منهم
سيف بذهول:معقوله مامتك كانت ورا كل دا وكانت السبب فى تعاستك دى؟
فاروق معرفش يقول ايه وسليم كان لسه على صدمته ريهام طلعت فونها وبصت لسليم وقالت:سليم انا سجلتلهم من غير ما يحسوا وقت التخطي*ط أسمع عشان تعرف أن انا مكدبتش عليك فى حاجه وعشان تعرف الدنيا ماشيه أزاى
سليم بدء يسمع التسجيل هو وسيف وفاروق وهما مصدومين ومش مصدقين وسمع تخطيط حمديه وفاطمه بالكامل وهو ساكت ومش مدى أى رد فعل التسجيل خلص وريهام بصتله ولقته ساكت ومبيتكلمش
ريهام بقلق:سليم انتَ كويس
سليم متكلمش وريهام قلقت أكتر وبصت لسيف وفاروق عشان يتكلموا
سيف:سليم بتفكر فى ايه؟
سليم مردش عليه ففاروق بصله وقال:سليم لازم تفكر كويس هتعمل ايه وتعمل حساب كل خطوه هتاخدها انتَ متضمنش الخطوه اللى هتاخدها دى نتيجتها ايه قدام
ريهام:سليم انا بصراحه منكرش أنى حبيتك وكنت بكره ورد عشان خدتك منى ومنكرش أن انا كنت عاوزه أذ*يها عشان أبقى ليك بس من بعد ما سمعت صوتها وهى بتعيط وبتصر*خ تحت إيد خالتو وأستنجا*دها بيا كل دا خلانى أفوق وأعرف أن انا كنت غلط من الأول وكنت مش شايفه قدامى وكنت هأ*ذى روحين منهم روح بريئه ملهاش ذنب فى دا كله انا اللى أنقذت ورد وهربتها وجبتهالك ومن ساعه ما شوفت حبكوا لبعض ولهفتكوا على بعض عرفت انا قد ايه كنت وحشه وكنت هفرق بين أتنين بيحبوا بعض عشان أرضى نفسى وأدى سعادتى حقها…انا دلوقتى مبقتش شيفاك غير أخ ليا وأحسن أخ كمان وورد أختى وانا هعرفها كل حاجه مع أنها عارفه بس هقولها أن انتَ بقيت أخ ليا وبس عشان انا عارفه أنها مدايقه حتى لو مش هتبين دا بس انا حاسه بيها وبغيرتها عليك انتَ معاك أجمل وأطيب قلب وبصراحه مفيش فى حنيتها انا بدعيلكوا أن ربنا يخليكوا لبعض ومتتفرقوش عن بعض مهما حصل وياريت يا سليم متتصرفش دلوقتى انتَ متضمنش ايه اللى ممكن يحصل
سليم قام فجأه وتعبيرات وشه أتغيرت مية وتمانين درجه ريهام قامت وهى خايفه من تغيره المفاجئ دا ومعاهم سيف وفاروق
سليم بتوعد:قسماً بالله ما هعديها بالساهل ويا قا*تل يا مقت*ول
سليم راح فتح باب الشقه وخرج وريهام أتخضت وجريت وراه وهى بتنادى عليه وبتقول:سليم أستنى بلاش تتهور يا سليم انتَ كدا هتأ*ذى نفسك…يا سليم
ريهام خا*فت وضربات قلبها زادت من الخو*ف لفت لسيف وفاروق وقالت بتوتر:حاولوا تهدوه سليم مش ناوى على خير وممكن يعمل أى حاجه
سيف بأطمئنان:متخافيش هنحاول نهديه مهما حصل..ربنا يستر
نزلوا وراه وريهام دخلت وقفلت الباب وهى بتدعى أن مفيش حاجه تحصل راحت أوضه ورد وفتحت الباب بهدوء أطمنت على ورد وبعدها قفلت الباب وطلعت قعدت بره وهى خا*يفه
فى شقه حمديه
رجعوا وسامر شافهم راح وراهم ومسك إيد فاطمه ولفها ليه وقال بحده:انتِ كنتى فين يا هانم كل دا وتليفونك مقفول
فاطمه بصت لحمديه اللى قالت:كانت معايا
سامر:ومعرفتنيش ليه وكنتوا فين كل دا بكلمك وبكلمها دى تليفونها مقفول وانتِ مبترديش وسليم مبيردش هو فى ايه
فاطمه:عادى يا سامر تليفونى فصل شحن مش حكايه
سامر بصلهم بشك وقال:بردوا معرفتونيش كنتوا فين
حمديه بتأ*فف:يوه يا سامر كنا بنشوف شويه هدوم وبنتمشى مش حكايه يعنى
سامر مقتنعش بكلامهم بس سكت حمديه سابتهم ودخلت أوضتها وفاطمه وراها
سامر:يا خو*فى ليكون بتعملوا حاجه من ورايا وانا معرفش فاطمه ورا ماما فى كل حته وكل خطوه ودا مش مريحنى
فاطمه وحمديه دخلوا الأوضه وقفلت الباب وراها
فاطمه بضيق:تحقيق فى الرايحه والجايه ايه دا
حمديه قعدت بتعب وقالت:كدا مش هينفع لازم نتصرف سامر شك فينا كدا وهيبتدى يراقبنا
فاطمه:طب والعمل؟
حمديه:سبينى أفكر
فجأه سمعوا صوت زعي*ق بره وتكسي*ر حمديه أتخ*ضت وخرجت ووراها فاطمه اللى قلقت خرجوا ولقوا سامر واقف وسليم داخل ووراه سيف وفاروق
سليم بصر*اخ وغضب:انا يتعمل فيا كدا إن ما خليت الشارع كلوا يصلى عليكوا بكرا مكونش سليم
سامر بتهدئه:أهدى فى ايه بتز*عق كدا ليه دى أمك اللى بتز*عقلها
سليم بغضب:ملكش دعوه أخرج منها
سامر بحده:انتَ ايه اللى حصلك انتَ أتجن*نت
سليم بحده:انا هكون أتجن*نت بجد إن ما بعدتش عن وشى
سليم زق*ه جامد وخد سكين*ه صغي*ره وقر*ب منهم وكان هيضر*ب حمديه اللى صر*خت هى وفاطمه بيها بس مصطفى أتدخل ومنعه
مصطفى:أهدى يا سليم مش كدا
سليم بغضب:أبعد عن وشى يا مصطفى دلوقتى
مصطفى بتهدئه:بس يا سليم بقول هتو*دى نفسك فى دا*هيه أهدى لو سمحت وأرمى السكين*ه دى هتمو*ت أمك
سليم بغضب:زى ما كانت ناويه تد*بحنى حى يا مصطفى دى مش أم يا مصطفى دى واحده معندهاش لا قلب ولا رحمه دى واحده مبتخافش من ربنا أوعى يا مصطفى
مصطفى بنفى:لا يا سليم مش هسيبك تودى نفسك فى دا*هيه وأقف أتفرج عليك خلينا نتفاهم بهدوء
سليم بحده:وانا مش عاوز أتفاهم يا مصطفى انا عاوز أخد حقى
حمديه بسخريه:حق ايه يا ابو حق خلص خلاص مبقاش موجود
سليم بحده:حق ايه حقى حق مراتى اللى عيشتيها فى عذ*اب ومرمطه قال فكرانى معرفش انتِ بتعملى ايه مش هعرف أن انتِ اللى خطفاها انتِ والحربا*يه اللى جنبك دى مش دا حق وحقى فى البيت دا حقى اللى سكت عليه سنين ومفتحتش بوقى وزعتيه بمزاجك أديتى لأبنك حقه وحقى قسمتوه بالنص ما بينكوا من غير ما أعرف فكرانى هفضل قاعد ساكت ومش هتكلم لا تبقى بتحلمى انا جاى أصفى حسابى معاكوا وأخد حق مراتى
فاطمه بتهكم:مراتك..مراتك اللى جايبها من الشارع
سليم بغضب وأنفعا*ل:أخر*سى…حوش انتِ اللى جايه من روسيا ومعاكى ملايين دا أخويا اللى عملك
سامر بغضب:سليم انا مسمحلكش
جز سليم على أسنانه بغيظ وغضب فبصله وقال:انتَ بتدافع عنها
سامر بحده:أيوه بدافع عنها عشان مراتى زى ما انتَ مبتقبلش كلمه على مراتك انا كمان مبقبلش كلمه على مراتى
سليم بحده:طب يا حلو ياللى مبتقبلش كلمه على مراتك ايه رأيك أن مراتك شر*يكه مع ماما والسبب فى خطف ورد وتعذ*يبها
سامر بصله بصدمه وهو بيقول:انتَ ايه الكلام الفارغ اللى بتقوله دا
سليم بعد عن مصطفى ووقف قصاد سامر وقال بحده:زى ما سمعت كدا…فاطمه مراتك شريكه مع ماما هو حضرتك مكنتش بتلاحظ أفعالها ولا ايه ولا كنت نايم فى العسل وبتصدقها وطبعاً ورد اللى بتبقى غلطانه والغلط كلوا بييجى عليها
سامر كان مش مصدق اللى سامعه ولقى سليم بيطلع تليفون ريهام وبيسمعهم كلهم التسجيل تحت صدمه حمديه وفاطمه اللى خافوا وسامر مكنش مصدق اللى بيسمعه
التسجيل خلص وسامر بص لحمديه وفاطمه بصدمه وهو مش قادر يصدق
سليم:ها صدقت ولا لسه…ولا هتقولى التسجيل دا مفبرك
محدش أتكلم السكوت كان سيد المكان سامر فضل ساكت فتره وسليم بيبصلهم بأشمئز*از ومصطفى مش مصدق اللى سمعه
سامر بصدمه:الكلام دا أتنفذ بجد؟
محدش فيهم رد فقال بحده:ردوا عليا الكلام دا حصل
حمديه ببرود:اه حصل ها هتعمل ايه
سامر وسليم أتصد*موا من ردها وبرو*دها وهى كانت بتبصلهم ببرود وفاطمه واقفه وخا*يفه من سامر
سامر قرب منها لحد ما وقف قدامها وفجأه ضر*بها بالقل*م فاطمه حطت إيديها على خد*ها وكانت مصد*ومه من اللى سامر عمله بصتله بصد*مه ومقدرتش تتكلم وخو*فها زاد أكتر من اللى جاى
سامر بغضب:انتِ طالق
الكل أتصد*م من رد سامر ومكانوش متوقعين حاجه زى دى تحصل وسليم أتفاجئ بقراره بس سكت
فاطمه بصدمه:انتَ طلقتنى يا سامر…كل دا عشان ايه عشان أخوك
سامر بأنفعا*ل:أخر*سى خالص مسمعش صوتك انتِ ليكى عين تتكلمى…ايوه عشان أخويا وعشان صد*متى فيكى انا كل يوم بستغرب من قعادك الزايد مع ماما وأقعد أعدى بس الموضوع زاد وانا بدأت أشك من أخر مره حصلت مشكله بينك وبين ورد زياراتك لماما كترت وبقيتوا تتكلموا بصوت واطى وتخرجى من غير ما أعرف ومن شويه بردوا شكى زاد وأكدلى أن فى حاجه أنتوا بتعملوها من ورايا ومش عاوزنى أعرفها لكن توصل بيكى لقت*ل مراه أخويا دا انا مش هسكت عليه ومش هسمح بيه انا لو مكنتش سمعت التسجيل دا انا كنت هكد*به بس التسجيل دا ثبت قد ايه انا متجوز واحده مجر*مه والش*ر ما*لى قلبها وعا*ميها بس انا كسر*تك بطلا*قك والقل*م دا عشان تفوقى لنفسك وتكونى واعيه كويس باللى عملتيه ونتيجته كانت ايه…فى ظرف ربع ساعه تلمى شنطه هدومك وعلى بيت أهلك ومشوفش وشك تانى وورقتك هتوصلك هناك أتفضلى
فاطمه بصتلهم بغضب وقالت بتو*عد وحق*د:صدقنى اللى حصل دا مش هيعدى بالساهل يا سامر وهند*مك على اللى عملته دا كويس أوى وبعدين مش فارق معايا طلقت*نى ولا لا لأن انا مكنتش بحبك أساساً ولا حبيتك انا كنت بحب سليم أساساً بس لقيت نفسى أتد*بست فيك وقررت أتقبل الأمر الواقع بس لما عرفت أنه أتجوز البت دى متحملتش وقررت أخل*ص منها أصل مش معقوله أكون قدامه كل السنين دى وفى الأخر أتد*بس فى أخوه وهو يحب واحده تانيه…وكان غرضى من التخط*يط دا أن انا أول ما أخل*ص من ورد ريهام هتكون فاكره نفسها أنها خلاص بقت لسليم وانا مش هستفاد حاجه وكنت هقت*لها بردوا وكنت هغد*ر بماما حمديه وأر*ميها بره والبيت دا كلوا هيكون ليا هو وسليم وبكدا أكون حققت كل اللى انا عوزاه بس لو دا محصلش انا مش هيأ*س وهحاول مره وأتنين وتلاته بس عشان اللى فى دماغى يتنفذ وأرضى نفسى
سليم كان مصد*وم ومش مصدق اللى بيسمعه واللى شايفه من حق*د وغ*ل وش*ر ما*لى قلبها وعا*ميها عن الدنيا وكل حاجه حاول يتحكم فى نفسه عشان ميتهو*رش حمديه لفتها ليها وضر*بتها بالقل*م وهى بتقول:غو*رى برا مش عاوزه أشوف خلقتك تانى
خدتها ور*متها برا وقفلت الباب فى و*شها سليم بص لسامر اللى كان فى عالم تانى ومش مصدق اللى سمعه زعل عليه جداً وسليم راح وطبطب عليه سامر متحملش وحضنه وقعد يعيط سليم فضل يهديه وهو مش عارف يعمل ايه مكنش متوقع حاجه زى دى تحصل وأتفا*جئ حمديه قربت منهم وطبطبت عليه وهى بتقول:متز*علش يا سامر حقك عليا
سامر خرج من حضن سليم وبصلها بحده وقال:أوعى متقربيش منى انتِ سامعه
حمديه بصدمه:سامر انا أمك
سامر بحده:انا مليش أم انتِ مستحيل تكونى أم انا بكر*هك
حمديه كانت مصدومه فبصتله وقالت:ايه يا سامر اللى بتقوله دا انا أمك
سامر بغضب:انا مليش أم بقولك انتِ بالنسبالى مي*ته
حمديه أتصد*مت من كلامه ومقدرتش تتكلم
سامر بصوتٍ باكِ:انتِ السبب فى كل اللى انا فيه دا انا مكنتش عاوز أتجوزها من الأول بس انتِ اللى ز*نيتى عليا وبعد*تينى عن البنت اللى كنت بحبها مفكرتيش فيا ولا فى مشاعرى وحز*نى كل اللى كان همك وقتها أن كلامك يتسمع وبس دا اللى كنتى عوزاه أنما سعادتنا أحنا مش فارقه بالنسبالك انتِ بتنامى أزاى؟ بتاكلى وتشربى وتضحكى أزاى وانتِ مبهد*لانى وممشيا*نى زى ما انتِ عاوزه انتِ ايه معند*كيش قلب مبتحسيش انتِ دمر*تينى
قال أخر جمله بصر*اخ وسابهم بعدها ومشى مستناش يسمع حد حمديه كانت واقفه عامله زى التا*يهه ومش عارفه تقول ايه وحست أنها خلاص أنتهت سليم بصلها وقرب منها لحد ما وقف قدامها وقال:عارفه “حمديه بصتله وهو كمل وقال” انا أول مره هقولهالك فى حياتك وأول مره تسمعيها منى…انتِ عمرك ما كنتى أم ليا…انا معرفش يعنى ايه أم أساساً ومعرفش حضنها بيبقى عامل أزاى…مش عارف بابا حبك على ايه..ايه الميزه اللى فيكى وحبك عشانها…ولا كان مخد*وع فيكى؟…لحد دلوقتى مش لاقى ميزه واحده عندك…انا أعرف أن الأنسان ليه مزاياه وعيو*به بس أول مره أشوف أنسان كله عيو*ب ومفيهوش ميزه واحده بس…وبالرغم من دا كله مش عارف أقس*ى عليكى عشان انتِ فى الأول والأخر أمى…بس
انا معنديش أم..يمكن اللى تستاهل يتقال عليها أم بجد هى طنط شيرين…سبحان الله لما بقولها ماما ببقى حاسس بسعاده وراحه وانا شايف منها طيبه وحنيه وأهتمام مش بالجبر*وت اللى انتِ فيه دا…هى ليه معاملتنيش زى ما انتِ بتعاملى بنتها؟ مسألتيش نفسك السؤال دا؟ ليه مشافتنيش مش مناسب لبنتها مع أن مستوايا المادى أقل منهم مسألتيش نفسك الأسئله دى؟ انا بجد مش عارف أقولك ايه انتِ وصلتينا لمرحله أننا مش طا*يقين نشوفك قدامنا حتى مسبتلناش حاجه حلوه عملتيها لينا شفعتلك عندنا…انتِ كل اللى كنتى عوزاه الشقه مش كدا والفلوس…كنتى بتعملى فى ورد كدا عشان تمشينى من الشقه اللى هى بتاعتى أساساً…عمتاً انا ماشى وسايبهالك أشبعى بيها هى وشقه سامر البيت عندك واسع أهو وكبير أقعدى فيه براحتك وأعملى اللى انتِ عوزاه انا مبقتش محتاجها ومبقتش عاوز أشوفك تانى خصوصاً أن انتِ السبب فى رفد*ى من الشغل وأها*نتى من وائل…انا مش مسا*محك على كل اللى عملتيه فيا ومش مسا*محك على حقى اللى أتاخد ومشوفتش منه جنيه…أبنك وبتعملى فيه كدا ومبهد*لاه بالشكل دا أومال لو مش أبنك كنتى عملتى فيا ايه؟…الله أكبر على كل ظالم…انا مش هعملك حاجه انا خلاص فوضت أمرى لله وهو منت*قم جبا*ر…ربنا هيجبلى حقى وهيعوضنى انا عارف…ولو مخد*تهوش فى الدنيا ها*خده فى الأ*خره لأن ربنا عمره ما بيرضى بالظل*م وسيرزقنى من حيث لا أحتسب…خليهالك مش عاوزها هيرزقنى بالأحسن منهم
سليم خلص كل اللى جواه وسابها ومشى سابها وسط الهدوء والوحده سابها لوحدها بين أربع جدران سيف وفاروق مشيوا وراه ومعاهم مصطفى قعدت وهى فى حاله ذهول وصدمه
فى شقه ريهام
ريهام كانت قاعده ومش عارفه ايه اللى حصل وسليم عمل ايه لقت ورد خارجه فأبتسمت وقالت:مساء الخير
ورد قعدت وهى بتقول بتعجب:مساء الخير! ليه هى الساعه كام!
ريهام بضحك:الساعه سته يا ستى
ورد بذهول:يا الله انا كل دا كنت نايمه
ريهام بأبتسامه:ما انا أديتك حق*نه عشان تنامى وترتاحى وتاخدى الراحه الكافيه
ورد بأبتسامه:ياه الواحد منمش النوم دا كله قبل كدا
ريهام:عشان كنتى تعبا*نه ومبتناميش كويس
ورد:اه والله عندك حق مكنتش بنام والله ولو نمت مفيش كام ثانيه بتمر والاقى مايه نازله عليا
ريهام بأبتسامه:خلاص كل حاجه أنتهت ومفيش الكلام دا تانى
ورد:على رأيك…أومال سليم فين؟
ريهام:مش عارفه سليم مشى من الصبح هو وصحابه ومرجعش لحد دلوقتى
ورد بتعجب:هيكون راح فين بس!
ريهام بنفى:مش عارفه
ورد:أستنى هجرب أكلمه
ريهام:مبيردش يا ورد
ورد:انتِ كلمتيه؟
ريهام بهدوء:ورد انا كنت حابه أتكلم معاكى شويه
ورد:خير يا ريهام؟
ريهام:انا كنت حابه أقولك يعنى متز*عليش ولا تد*ايقى لما أكلم سليم انا بعتبره أخويا الكبير وعرفته الكلام دا وقولتله انا هعرف ورد عشان انا بحس بيكى بتد*ايقى وتغير*ى وقولتله انتَ أخ ليا وانتِ أختى بردوا ومش عاوزاكى تز*على ولا تد*ايقى منى انا عرفت قد ايه أنتوا بتحبوا بعض ومتعلقين ببعض وبصراحه من ساعتها وانا قررت أتعامل عادى وأعتبره أخ وابن خاله ليا مش أكتر وانتِ أختى عشان هكون و*حشه أوى لو فر*قتكوا عن بعض وانا مش هكون حابه دا خالص…فعشان خاطرى متز*عليش منى
ورد كانت بتسمعها بهدوء لحد ما خلصت وريهام بصتلها ورد أبتسمت وحضنتها وهى بتقول:أحنا أخواتك يا ريهام ولو أحتجتى حد مننا هتلاقيه جنبك وسند ليكى…أختك مش زعلانه منك يا ريهام عشان انتِ جدعه وطيبه وتستاهلى كل خير
ريهام فرحت وقالت:يعنى مش زعلا*نه منى خلاص
ورد بمرح:لا مش زعلا*نه منك خلاص
ريهام حضنتها وقالت بسعاده:انتِ أحسن صاحبه وأخت ليا بجد انا مبسوطه وحبيتك أوى
ورد بأبتسامه:وانا كمان يا حبيبتى…بقولك ايه انا جعانه ما تيجى نعمل أى حاجه ناكلها عشان انا مش هقدر أستناه أكتر من كدا
ريهام بضحك:بس كدا يلا بينا
خدتها وراحوا المطبخ ريهام وقفت وبصتلها وقالت:ها هتاكلى ايه؟
ورد بجهل:مش عارف أستنى أفكر
ريهام بمرح:فكرى براحتك انا مش مستعجله…بس مش أوى يعنى
ورد ضحكت وقالت:طب أستنى
جرس الباب رن ريهام بصتلها وقالت:أستنى هشوف مين وأجيلك
ريهام سابتها وخرجت راحت فتحت الباب لقت سليم قدامها
ريهام:ايه يا سليم كنت فين كل دا قلق*تنى عليك ومش بترد على تليفونك ليه؟
سليم:معايا ضيف
ريهام بشه*قه:بتهزر أستنى
دخلت عدلت الطرحه بتاعتها وخرجت تانى
ريهام:أتفضلوا
سليم دخل ومعاه مصطفى اللى قال:السلام عليكم
ريهام:وعليكم السلام أتفضلوا
سليم:أقعد يا مصطفى دا بيتك..دى ريهام بنت خالتى ريهام دا مصطفى أبن عمى
مصطفى بأبتسامه:أتشر*فت بمعرفتك
ريهام بأبتسامه:الشر*ف ليا
سليم بتساؤل:ورد لسه مصحيتش ولا ايه؟
ريهام:ورد فى المطبخ أهى
سليم لف وبصلها وساب ريهام وراحلها
ريهام بأبتسامه:تشرب ايه؟
مصطفى بأبتسامه خفيفه:ممكن لو مش هتعبك كوبايه قهوه
ريهام بأبتسامه:لا ولا تعب ولا حاجه خمس دقايق وتكون عندك
سابته وراحت المطبخ سليم وقف جنب ورد وقال:بتعملى ايه؟
ورد أتخ*ضت فبصتله وقالت بعتاب:ما تكح ولا تعمل أى حاجه خضتنى
سليم ببساطه:لقيتك سرحانه ولو كحيت أو عملت أى حاجه هتتخ*ضى بردوا فانتِ فى كلتا الحالتين هتتخ*ضى
ورد بأبتسامه:لا ناصح يا سليم..كنت فين كل دا
سليم بمرح:مش وقته خالص على فكره
ورد بتفا*جئ مصطنع:بجد ودا ليه بقى
سليم بهدوء:عشان عندنا ضيف برا ومش وقته شوفتى بسيطه أزاى
ورد:عموماً هعرف هتستخبى منى فين
سليم ضحك بخفه وقا*طعهم ريهام وهى بتقول:ها العصفوره فكرت هتاكل ايه ولا لسه متعرفش
سليم:انتِ لسه مكلتيش؟
ريهام:دى لسه صاحيه يا عم انتَ
ورد:عارفه نفسى فى ايه؟
ريهام بمرح:أشجينى
ورد:عاوزه أكل محشى
ريهام بضحك:ودا كوسه ولا ورق عنب
ورد بضحك مصطنع:يا خفيفه ضحكتينى
ريهام:أصل هو أنواع انتِ عاوزه ايه؟
ورد:لا لا انا عاوزه مانجا
ريهام:ما تستقرى على حاجه يا ستى
ورد:مانجا نفسى رايحالها أوى
سليم:ريهام القهوه هتفو*ر على فكره
ريهام أنتبهت وقالت:يا خر*ابى لحقتها على أخر ثانيه
سليم بأبتسامه سمجه:طلعيها بقى وتعالى أعمليلى واحده
ريهام بصتله وقالت بضيق:تصدق وتؤمن بالله انتَ بارد وعند*اً فيك مش عملالك حاجه تعالى أعمل لنفسك
ريهام خدت فنجان القهوه وخرجت سليم بصلها بض*يق وقال:بت بار*ده أقسم بالله
ورد ضحكت وريهام قالت:سمعاك يا سليم على فكره
سليم بض*يق مضحك:حد يناو*لنى الكوبا*يه دى أكسر*ها على دما*غها
ريهام بأ*ستفزاز:هتجيب غيرها متقلقش
سليم بص لورد بض*يق اللى ضحكت ولكن فجأ*ه حطت إيديها على بطنها وأتو*جعت
ورد بأ*لم:ااااااه
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أمواج الحب)