رواية الأرملة الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة البارت العاشر
رواية الأرملة الجزء العاشر
رواية الأرملة الحلقة العاشرة
الفصل العاشر
الارمله
نظرت مي اليها بصدمه ثم تحدثت بفزع وبكاء مردفه:.. انا والله معملتش حاجه بالله عليكي خليكي مع بنتي
الشرطي: يا مدام لحد ما تصلحوا اموركم مع بعض البنت هتبحي مع الحجه زينات
صرخت مي ببكاء شديد مردفه: لع دي بنتي اناا محدش هياخدها مني… انا مرت ظافر المحمدي وهو جالي ان بنتي هتفضل معايا
نظر الظابط اليها ثم تحدث مردفا: طيب حضرتك فين ظافر بيه او والده او اي من عيلته
مي ببكاء شديد: ظافر تعباان واهله لسه موصلوش بالله عليك خليني مع بنتي
الظابط: حجه زينات لحد القضيه ممكن الام تفضل مع بنتها كمان يعني انتوا الاتنين مع بعض
زينات بحده: ازاي يا حضرت الظابط حضرتك جولت اني ممكن اخد البنت
ابتعد الظابط قليلا ثم تحدث مردفا: حجه زينات.. حضرتك متعرفيش عيله المحمدي زين هما ليهم احترامهم مينفعش نتصرف من غير ما يكون فيه قرار محكمه وجتها اجدر اتكلم بعد اذنك
القي الشرطي كلماته فنظرت زينات الي مي وتحدثت بعصبيه مردفه: انا مش هسيبلك حفيدتي ووريني هتشوفيها ازاي ولا هتجربي منها ازاي.. انتي هتموتيهاا
القت زينات كلماتها ثم ذهبت وجلست امام العنايه المركزه اما في غرفه ظافر كان ممدد علي الفراش نائم من اثر المهدأت والمنومات القوه التي وضعها له الطبيب ومهاب بجانبه فدخل رضوان وسعديه وتحدث بلهفه وفزع مردفا: اي ال حوصل ماله ظافر وفين سيف
مهاب بدموع: سيف ماات
صرخت سعديه بفزع ووقع رضوان فمسكه مهاب بسرعه وتحدث هو بدموع مردفا: سيف مات ازاي؟؟ لع لع حفيدي لسه عايش
سعديه بصراخ وبكاء شديد: سيييف…. يا حبيب جلبي انت روحت فيين
احتضن مهاب رضوان وهو يبكي اما عند مي كانت تسير في المستشفي حتي لمحت كريستينا في احدي الغرف فطرقت علي الباب ودخلت ثم تحدثت مردفه: انتي كويسه
كريستينا بكلمات متقطعه: لا.. انا علمت بما حدث كيف حال ظافر
مي ببكاء: ظافر تعبان جووي دخل في صدمه وممكن يوحصله حاجه
كريستينا بدموع: هل يمكنني ان اقوم بزيارته بعد اذنك بدون ان يراني احد من عائلته
مي ببكاء: حاضر
اما عند سول كان يقف امام سيف ينظر اليه وهو نائم وهناك جرح كبير في قدمه ولكن حالته مستقره حتي فتح عيونه ببطئ فأبتسم سول وتحدث مردفا: como esta mi heroe
“” كيف حال بطلي “”
سيف بتعب: baba
“” بابا “”
سول بابتسامه: Tu padre te espera en España, mi héroe
“” والدك ينتظرك في اسبانيا يا بطلي “”
سيف بتعب:
De verdad… ¿cuándo vamos a hacerlo?
“” حقا.. متي سنذهب اليه “”
سول: por la tarde
“” في المساء “”
سيف بتعب: llevaremos a mi novia conmigo
“” سنأخذ صديقتي معي “”
سول بايتسامه: Claro, mi pequeña, nos siguió con su madre y tu padre a España.
“” بالتأكيد يا صغيري هي لحقتنا مع والدتها ووالدك الي اسبانيا “”
في غرفه ظافر خرج الجميع مع مهاب بسبب سوء حالتهم ودخلت كريستينا مع مي ثم نظرت الي ظافر بحزن شديد واقتربت منه وجلست امامه ثم مسكت يده فنظرت مي بضيق وتحدثت كريستيما بدموع مردفه: Oh mi vida, eres el vencedor de mi vida, te pido muchas disculpas por tu condición, pero quiero a mi hijo conmigo en mis últimos días.
“” يا عمري انت… ظافر حياتي انا اعتذر كثيرا علي حالتك ولكنني اريد ابني معي في اخر ايامي “”
نظرت مي اليها بعدم فهم فأكملت كريستينا ببكاء شديد مردفه: Si sabes cuanto te amo.. te adoro.. amo tu olor… amo tu voz, tu cara, tu nerviosismo cuando estas enojado, tu sonrisa cuando estas feliz, amo cada parte de ti
“” لو تعرف الي اي درجه احبك.. انا اعشقك… اعشق رائحتك… واعشق صوتك ووجهك وعصبيتك عندما تغضب وابتسامتك عندما تكون سعيد انا اعشق كل جزء فيك “”
مي بعدم فهم: انتي كويسه؟؟
نظرت كريستينا اليها ثم تحدثت مردفه: هل تسمحين لي ان احتضنه لمره واحده
مي بضيق: تمام
اقتربت كريستينا منه ثم وضعت راسها علي صدره واغمضت عيونها وتحدثت بدموع مردفه: Perdóname oh vida de mi corazón.. te pido disculpas por todo lo que me pasó y créeme te lo recomendaré.. cuando me vaya de esta vida te enviaré una espada.. otra vez
“” سامحني يا حياه قلبي.. اعتذر منك علي كل ما حدث مني وصدقني سأوصي.. عندما ارحل من هذه الحياه سأبعث لك.. سيف.. مره اخري “”
القت كريستينا كلماتها ثم قبلت ظافر من شفتيه فأغمضت مي عيونها وتحدثت كريستينا بدموع مردفه: اعتذر منك ايضا
خرجت كريستينا من الغرفه وصعدت الي غرفتها وبعد فتره من الوقت دخلت احدي الممرضات وتحدثت بلهفه مردفه: انا لازم اتكلم مع ظافر بيه.. هو لازم يجوم
مي بعصببه: في اي وليه لاظم يجووم هو تعبان
الممرضه بلهفه وخوف: لازم يجووم
اقتربت الممرضه من ظافر ثم غرست في يده حقنه فتحدثت مي بغضب مردفه: اي ال بتعملييه دا
دخل مهاب وتحدث مردفا: في اي.. اي ال بيوحصل اهنيه
مي بحده: الممرضه دي عطته حقنه ومش عارفه عايزه اي بالظبط
مهاب بعصبيه: انتي مين يا بنت انتي
المررضه بخوف: انا جايه لمصلحتكم صدجني يا بيه.. ابنكم لسه عايش
مي بلهفه: بجد.. سيف لسه عايش
مهاب بصراخ: اتكلمي.. سيف لسه عاايش وهو فين
قصت لهم الممرضه ما سمعته في غرفه العمليات واتفاق الاطباء معهم فتحدث مهاب بلهفه مردفا: انا هروح ادور عليهم لحد ما ظافر يفووج
القي مهاب كلماته ثم ذهب بسرعه فأقتربت مي من ظافر وتحدثت بلهفه مردفه: ظافر فووج يلا بالاه عليك يلا
الممرضه: عشر دجايج بالكتير وهيصحي
اما عند مهاب اخبروه ان كريستينا ذهبت ومعها سول في سياره اسعاف فذهب مهاب ومعه رضوان وبعض الخراس الي غرفه مدير المستشفي ثم ركل الباب بغضب ومسك المدير من ياقته وتحدث بغضب شديد مردفا: انا هوديكم في ستيين داهيه.. المستشفي دي هقفلها.. انا هخرب بيتكم كلكم
المدير بخوف: والله العظيم الحكيم ال عمل اكده هيتحاسب وحساب كبير واي حد ساعده هنحاسبه المستشفي ملهاش دعوه بال حوصل
رضوان بعصبيه: جسما بالله ما هسيب اي حد اتسبب في الحوصل دا يعيش في راحه
اما عند كريستينا كانت جالسه بجانب سول وسيف الذي ينظر اليها بدهشه ويبدوا عليه التعب الشديد فتحدثت كريستينا مردفه: ¿Cuándo es el vuelo?
“” متي موعد الطائره “”
سول: Después de una hora y media
“” بعد ساعه ونص “”
اما في المستشفي فتح ظافر عيونه بتعب وألم فتحدثت مي وسعديه بلهفه مردفا: ظاافر
ظافر بتعب شديد: سييف
مي بلهفه: ظافر سيف عايش
نظر سيف اليها بصدمه فقصت له مي كل ما حدث فنهض ظافر بسرعه واستند علي مي واخذ سيارته وذهب بعدما اتصل بمهاب واخبره انه ءاهب الي المطار.. اما في المطار تحدث سيف بتعب مردفا: انا تعبان
كريستينا بحزن: Bebé oso un poco
“” صغيري تحمل قليلا “”
سيف بتعب ودموع: Papá.. lo quiero.. quiero a mi padre
“” بابا.. اريده.. انا اريد ابي “”
نظر سول اليه بحزن وحاول تهدئته وفي نفس الوقت وصل ظافر الي المطار ونهض سول وكريستينا وسيف ليختموا جواز السفر قبل الصعود والحميع يبحث عن سيف ولكن لم يجدوه فذهب ظافر وسحب الميكروفون وتحدث بحزن وتعب مردفا: سيف.. حبيبي لو كنت سامعني بلاش تركب الطياره… ثم اكمل بالاسبانيه مردفا: Sol… eras mi amigo por favor no te lleves a mi hijo… no puedo respirar sin el
“” سول… انت كنت صديقي ارجوك لا تأخذ ابني… انا لا استطيع التنفس بدونه “”
مي ببكاء: يارب.. يارب يرجع
ظافر بصراخ وحزن شديد: سيييف بلاش تركب الطياره
في الجهه الاخري وقف سيف مكانه عندما سمع صوت والده وتحدث ببكاء مردفا: بابا.. بابا
نظرت كريستينا الي سول وفجأه ركض سيف بسرعه فتحدث سول بلهفه مردفا: Está enfermo y no soporta correr, perderá el conocimiento.
“” انه مريض لم يتحمل الركض سيفقد وعيه “”
ركض سول وكريستينا خلفه وسيف يركض بتعب ويصرخ بأسم والده وذهبت مي للبحث عنه ايضا وفجأه لمحته من بعيد فركضت تجاهه ولكنها انصدمت عندما وجدته يقع علي الارض ولكن مازال في وعييه فذهبت اليه بسرعه واحتضنته وجاءت لتأخذه كريستينا ولكن تلقت صفعه قويه علي وجهها اوقعتها في الارض من شدتها وووو
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الأرملة)