رواية حكايتي مع إبن عمتي الفصل الرابع 4 بقلم دهب مبروك

رواية حكايتي مع إبن عمتي الفصل الرابع 4 بقلم دهب مبروك

رواية حكايتي مع إبن عمتي البارت الرابع

رواية حكايتي مع إبن عمتي الجزء الرابع

رواية حكايتي مع إبن عمتي الحلقة الرابعة

_ياسمين…وهي بتقع علي الارض،الناس أتجمعت حواليها،وروح جريت عليها بسرعه قربت منها وهي كلها خوف وفي ثواني كانت اتنقلت ياسمين للمستشفي، بعد ما حوله يفوقوها وهي مفقتش، اللي راح معاها أحمد وكام شخص من علتوه،أما روح كملت حفله الخطوبه بتاعتها هي وعبدالله،بس تفكرها مع ياسمين وفعلاً هي خايفه عليها.
__________________♡”
“فالمستشفي”
_الدكتور… الإغماء بسبب الكانسر اللي عندها.
_أحمد… عارف يدكتور بس حالتها إيه، أنا خدت الأشعه ولفيت علي دكاتره كتير، بس قالوا العلاج مفيش منه أمل.
_الدكتور… في عمليه إحتمال نجحها 2%بس، وأكيد النسبه توضح إن العمليه خطيره.
_أحمد… ولوعايوزين نعملها، هيكون إمتا.
_الدكتور… وقت ما تحددوه أنتم بس الحاله بتاعتها بتتدهور و لازم فأسرع وقت ممكن العمليه تتعمل.
_أحمد بحزن… تمام يدكتور هناخد قرار، لاني سمعت موضوع العمليه ده قبل كده، وهنشوف عن إذنك، وراح لي ياسمين.
_أحمد… دخل وبص عليها نايمه علي السرير زي الملاك باس جبينها، وبعدين بصلها بحزن، أنا أها مش بحبك وأتجوزتك عشان مرضك بس فعلاً إنتِ حنينه وجميله، وتتحبي يا ياسمين، فعلاً تتحبي.
_يلسمين… دمعت هي سمعت كل كلمه قالها بس عمله نفسها نايمه، أحمد مكنش مديها وشه فبصلها شاف دموعها نازله قرب منها.
_أحمد… أنتِ كويسه، بتعيطي ليه؟!

_ياسمين… ممكن نروح، وديني عند أهل ممكن.
_أحمد… حاضر
“وراح شاف الدكتور ومضلها علي خروج، واتحركوا علي بيت أهل ياسمين”
____________________♡”
_أحمد… كان طالع مع ياسمين.
_ياسمين… بصتله من تحت لتحت ووصلوا عند شقه ياسمين ودخلوا بعد ال تسليم.
_ياسمين… ممكن تعدوا علشان عايزاكم فموضوع مهم، قالت كده، وهي بتدمع لانها هتقول حقيقه مرضها.
_الكل قعد وبصولها بإستغراب.
_أحمد… وأنا كمان لازم اعترف بحقيقه قدامكم كلكم.
_الجو بقا متوتر والاستغراب عم علي الكل حتي أحمد وياسمين.
_ياسمين بصت فإتجاه غير إنها تبص لعيون أي واحد فيهم بدأت تتكلم فمحاوله ان دموعها متنزلش.
_ياسمين… أنا مريضه سرطان أرومي عرفت بالصدفه حالياً بقالي ٥ شهور متصابه بيه محدش يعرف منكم، بحثت علي النوع ده وعرفت ان الأمل من علاجه صعب فيه عمليه بس أنا مش عايزه، مش هتعلق بأمل وأضيعوه، المهم وبصت لأحمد أسفه إني كدبت عليك، احمم جوازنا كان فاسبوعين وبسرعه استغربت من موضوع انك بتحبني بعديها اقتنعت او سمعتك إنهارده وأنتَ بتكلم نفسك بصوت وقولت أنك مش بتحبني، وقفت ومحاوله انها تزيف إنها شجاعه… ورقتي توصلني يأحمد، طلقني أنتَ مش بتحبني وأنا مش مهم، كده كده كلها شويه ومو’ت، التعب بدأ يظهر عليا وعادي، بصتله وعينها جات فعيون كل واحد فيهم
_احمد والاب والأم بيدمعوا، حالتها وتظاهرها انها مش فارق و’جع قلبهم أوووي
_أحمد… أنا عارف بمرضك وبابكي عارف بمرضك الكل عارف بمرضك أصلاً ، أنتِ لازم تعملي العمليه عشان أهلك شاور عليهم بنتهم الوحيده شعلقيهم بالأمل، بدال ماهما خايفين يصحوا فيوم يفتقدوا وجودك يا ياسمين، واللي أنتِ عايزه أنا هعملهولك والله.
_ياسمين…العمليه مش هعملها بجد،مشيت علي الموضوع ده وفي حالتي العمليه مش هتنفع دمعت ورقتي توصلني،وربنا يجمعك باللي بتحبها،حقيقي هي محظوظه والله انا مش زعلانه بالعكس هكون فرحانه لفرحك جداً،قربت منه بخطواط مرتعشه وحضنتوا وطلعت تجري علي أوضتها فمحاوله الهروب منهم ومن كلامهم.
_أحمد… قلبوه و’جعه ونزل بسرعه
_أحمد فضل ماشي لحد ما راح لعند بيت روح،خبط وبابها فتحلوه طلب منوه يتكلم مع روح علي انفراد فوافق الاب.
_روح بلهغه …هي ياسمين كويسه

_أحمد….ياسمين بتموت وحكلها عن مرضها،وإزاي اتجوزها بس مقلش أنو بيحبها قال انو بيحب بنت تانيه وبس ،ابتسم هي بتحبك حاول تكون جمبها.
_روح…طب والعمليه يأحمد
_أحمد….حالتها ميأوس منها،او خالص فحالتها العمليه مش هتجيب نتيجه.
_روح دمعت…أنتَ هتطلقها بجد.
_أحمد…أنا جاي أتكلم معاكي مش عارف أخد قرار،كل اللي واجعني انها بتحبني،وأمنيتها أنا تموت وأنا جمبها.
_روح…فرحها وأبذل أقصي جهد أنك تخليها مبسوطه.
_أحمد…خايف قلبي يقع فحبها أصلاً.
_روح غمضت عيونها….كل هدفك أنك تفرحها وأكيد ربنا مش هيحط حبها فقلبك،وأنتَ أصلاً بتحب غيرها.
_أحمد…وقف وبصلها جامد أبتسم…اللي بحبها ملاكاني مش هقدر ولا هعرف أحب ولا أعيش من غيرها،انا بحبها ومتأكد أن هي كمان بتحبني وغمز.
_روح…سرحانه وقلبها بيدق جامد،ابتسمت…وحولت تهزز،بنت الأيه اللي بتحبها ديه محظوظه بجد.
_أحمد…تعالي وصليني عند الباب.
_روح وصلتلوه وبصتلوه بابتسامه لف وشه ليها وقال.
_أحمد… عارفه بنت الايه ديه تبقا مين
_روح…. بإبتسامه مين
_أحمد..أنتِ يروح بحبك أنتِ زي ما أنتِ بتحبيني
_روح… من الصدمه او مش مستوعبه هو قال إيه أحمد بصلها بابتسامه ونزل أصلاً.
_روح… قفلت الباب وضحكت بصوت عالي.

_مامتها… في إيه يروح مالك اتجننتي ولا إيه.
_روح… ابتسمت لا ديه حاجه أكبر من الجنان بكتير أصلاً.
_مامتها بصتلها وخبطت ايديها كده فاهمين.
_روح… دخلت أوضتها ومسكت الدبله اللي لبسها فضلت تحرك فيها بملل وتبتسم لما تفتكر أحمد وهو بيقول بحبك أنتِ نامت بعد تفكير طويل جداً قمصير حياتها الجاي، وعبدالله وايه أخرتوه معها.
_أحمد روح البيت ونام علطول لأن الوقت كان متأخر جداً وتفكيره فياسمين وإزاي يتصرف معها وروح واعترفه ليه ده هيوديه لايه فالأخر،وازاي يخليها تفشكل خطوبتها ويتجوزه،بس ياسمين شغاله باله جداً عايز يفرحه.
____________________♡”
“يوم جديد”
_الأم…ياسمين حبيبتي يلا قومي نفطر سوا،ياسمين.
_الام قربت من ياسمين بعد ما لقتش رد منها وفضلت تحرك فيها و….
#يتبع 💙🦋…”

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكايتي مع ابن عمتي)