رواية سجينة ادم الفصل الثاني 2 بقلم حور غانم
رواية سجينة ادم الفصل الثاني 2 بقلم حور غانم
رواية سجينة ادم البارت الثاني
رواية سجينة ادم الجزء الثاني
رواية سجينة ادم الحلقة الثانية
في المقابل تسيبي الجامعه
ـ نعم نعم نعم، جامعة اي اللي اسبها انت مجنون، لا بقولك ايه لو فاكر انك هتفرد سيطرتك عليه وتتحكم فيه يبقي شيطانك ضاحك عليك، احنا اجوزنا اه بس علي ورق، يعني انا لا عايزه منك حقوق ولا عايزه اشوف وشك اصلا، انا عارفه انها سنه مايعلم بيها الا ربنا الله يسمحك ياجدي
رفعت صباعي فوشهـ اسمع ياجدع انت، انا هعيش معاك ف الشقه اه، لاكن تفكر تعيش عليه دور سي السيد وجو التحكمات دا، لااا انسي
وياريت متدخلش فحياتي لحد مالسنه دا تخلص وكل واحد يروح لحاله عن اذنك،
سبته واقف مصدوم من بابور الجاز اللي انفجر فوشه كان فكرني ضعيفه ومنكسره وهسكتله،
رزعت الباب ودخلت اوضتي، قال يقعدني من الكليه قال هي سبته من شويه، ربنا نجدها نوسه
ـ يبنتي اخلصي اتأخرت علي الشغل، بقالك ساعه فالحمام..
ـ في ايييييه! نازل خبط ورزع مفيش صبر!
زقني بأيده ودخل ـ ياشيخه اوعي
بقي بيزقني انا والله لوريك، دخلت الاوضه بتاعته لقيت قميص بيبي بلو، حطيت روج احمر وطبعت كام قبله علي ضهره وجريت علي الاوضه التانيه، طلع مستعجل لبس الهدوم وسرح شعره ونزل جري ، يالله بالشفا ابن حلال ويستاهل..
ـ الحقني ياعمو ابنك عايز يموتني
ـ افتحي ياحور والا اقسم بالله هكسره فوق دماغك
ـ اهدا ياادم وفهمني بس عملت ايه
ـ مفيش حاجه يبابا بعد اذنكم انزلو تحت
ـ ايوا يابني بس…
ـ ماما لوسمحتي
ـ خلاص يامرفت اطلعو، هو حر هو ومراته
ـ يعني مش هتفتحي الباب؟
ـ لا مش هفتح، ولو كسرته هصوت والم عليك الناس
ـ وعلي ايه، الفار مسيره يطلع
فضلت ٣سعات محبوسه ف الاوضه، خايفه اخرج لثور دا ينقض عليه ويقتلني، سمعت صوت الباب بينقفل عرفت انو خرج، فتحت الباب واتسحبت زي الحرامي
ـ تعالي هنا رايحه فين؟
ـ يامااااااامااااااااا
حط ايده علي بوئي “هشششش اسكتي يخربيتك” عضيته وطلعت جري علي الاوضه “اه يبت العضاضه”
فقت من شرودي علي ايد بتهزني “حور”
ـ ادم! انت جيت امتي؟
ـ من شويه، انتي كويسه بقالي ساعه بكلمك مش بتردي؟!
هزيت راسي ــ اه كويسه، هقوم احضرلك العشا.
ــ لا خليكي، شكلك تعبانه هحضره انا، هتاكلي معايا؟
ـ لا انا اكلت هدخل ارتاح
مسك أيدي ــ مالك ياحور؟
مقدرتش امنع دموعي اكتر من كدا ــ تعبانه يأادم
لأول مره اترمي فحضنه وأعيط بالشكل دا، فضل يهدي فيه ويقراء قران، لحد ماهديت ونمت بين ايديه،
ــ هو انتي بتعملي معايا كدا ليه؟ حور انتي بتكرهيني؟
ــ انا مش بكرهك.. ولا بحبك
ـ طب ياستي حلو اوي، وانا مش عايزك تحبيني، بس علي الاقل وقفي الحرب دا، مش كل يوم مقلب وخناق والناس تسمع بينا
ــ ماتقول لنفسك مانت اللي بتبداء!
ــ انا ياحور! انا اللي حطيت الملح مكان السكر والقرفه فقلب القهوه! انا اللي كل يوم احرق قميصك او احطلك عليه روج! انا اللي بخبي فرد الشربات واخرجك بفرده وفرده! انا اللي بسيب السخن شغال واحرق ايدك! انا اللي خليت القط يعملك حمام علي سريرك!
كتمت ضحكتي ــ لا انا، بس انت اللي بتخليني اعمل فيك كدا، ماهو انا مش هعمل كل دا من غير سبب يعني!
ــ ياشيخه ربنا علي الظالم والمفتري
ــ بتدعي عليه ياادم؟!
ــ ياستي لا بدعي عليكي ولا بدعيلك، علي العموم حقك عليه، ممكن بقي نوقف الحرب دا ونبقي صحاب ونعيش ف هدواء وسلام، انتي من ساعة ماجيتي و اعلنتي الحرب عليه، ولا انا عارف انام ولا اشتغل..
ــ اممم يعني انت عايز تصحبني؟
ــ والله اللي حضرتك عايزاه المهم ترحميني من جو توم وجيري دا
ــ طب موافقه بس علي شرط
حط ايده علي وشه بيحاول يتحكم ف عصبيته، من وقت ماجيت هنا وانا مش بعمل حاجه غير اني اعصبه، بس هو دايما بيتحكم ف نفسه ومستحمل جناني، سلمي دايما بتقولي سبحان اللي مصبره عليكي!
” استغفر الله العظيم يارب، اتفضلي حضرتك”
ــ تخليني اروح الكليه لوحدي
ــ لا
بنرفزه ــ بقي كدا!
بجديه ــ حور.. انا مش شايف ان في مشكله بالعكس العربيه بتوصلك لحد الكليه مش احسن من بهدلتك ف المواصلات؟
ـ يادم انا مش عيله صغيره هتوديني وتجبني
ــ لا عيله كبيره ومسؤاله مني، وانا راجل مبعرفش اهمل مسؤاليتي، استحمليني علي الاقل لحد ماكل واحد يروح لحاله.
ــ يووووه، انا من يوم ماجوزتك وانا مستحمله كتير وحرفيا انت شخص تخنق
جرحته! كلامي كان قاسي، مقالش ولا كلمه وسابني وخرج، صحيت من النوم ادور عليه ملقتهوش، رجعت لمرمطة المواصلات، كان فيها اي لو سبته يوصلني!
هو كان بيدور علي راحتي وانا ف المقابل وجعته،
بقي يرجع من الشغل متاخر ويصحي بدري يروح شغاله.
ـ ادم.. انا اسفه
رفع عينه من علي الاب توب وبصلي ـ هو انا وحش؟
قعد جنبه ــ لا طبعا، ليه بتقول كدا؟
اتنهد وسند راسه علي الكنبه وغمض عينه
ـ صدقيني انا بحاول اتغير، بحاول اتحكم فعصبيتي، بحاول ادي لكل واحد المساحه اللي هو عايزها
“بس مش عارف” دا طبع فيه والطبع صعب يتغير، الكل شايف اني انسان صعب يتعاشر، متملك، واناني
حط راسه بين ايديه ـ عمر ماحد فكر انا بعمل كدا ليه؟
قام وقف، مسكت ايديه،
بصلي ـ ادم ممكن نبقي صحاب؟
ابتسم ـ مش هتعملي فيه مقالب تاني
ــ هترجع توصلني؟
صحيت من النوم لقيته نايم جنبي، مش اول مره يكون قريب مني كدا
فكره الكام يوم اللي تعبت فيهم بسبب تغير الجو والمطره، رفض ان حد يهتم بيه، انا مسؤاليته هو وبس ادم مش بيحب يشيل مسؤاليته لحد، هو فعلا راجل قد المسؤاليه، ودا من اهم صفات الزوج “تحمل المسؤاليه”
كان قاعد جنبي لليل نهار بيأكلني وبيديني الدواء وبيعملي كمادات، سلمي قالتلي انو لما كان بيوافق انها تقعد جنبي ويروح ينام كان يصحي كل ساعتين يطمن عليه وبعد ماخفيت شويه ونزل شغله بقي كل معاد دواء يتصل يفكرني ويطمن عليه،
ادم كان بيقوم بدور الام لما كان بيهتم بيا ويسهر جنبي من غير مايشتكي او يضرر، الست مش بتحس بفراق اهلها اوي لما بتلاقي نفس الحنيه والامان
قمة الحنيه والرحمه لما الراجل يسيب شغله ويراعيكي وقت تعبك وانك مسؤاله منه ويشيلك زي مابتشليه في عز تعبه من غير مايشتكي او يدايق “ودا اللي يتقال عليه حب بجد”
فتح عينيه بحب، سحبت ايدي اللي كانت علي خده بسرعه، ابتسم ” صباح الخير”
اتوترت ـ صباح النور
ـ عمله اي دلوقت؟
ـ انا بخير طول مانت جنبي
ـ وانا جنبك ومش هسيبك
ـ بجد يادم! مش هتسبني؟
ـ طول مانتي محتجالي، انا عمري ماهتخلي عنك
سكتنا وسبنا العيون اللي تتكلم، بيقولو ان العيون بتعبر اكتر عن اللي جوانا ومش قادرين نبوح بيه
صوت الفون خلانا نفوق من شرودنا، بص علي الفون واتنفض من علي السرير ” ينهار ابيض اتاخرت علي الشغل، قومي بسرعه البسي عشان اوصلك ”
لبست فستان ابيض وطرحه لافندر وهيلز بنفس الون ونزلت
كان واقف مع فارس مستنيني عند العربيه
ـ ازيك يافارس
ـ الحمدلله ياحوري انتي اخبارك ايه، واي الحلوه دا؟
بصيت علي ادم اللي الشراره كانت بتخرج من عنيه
ــ ادم انا جاهزه نمشي عشان منتاخرش اكتر من كدا
ـ هو انت هتقولي اكلم مين ومكلمش مين؟
ــ اه ياحور، طول مانتي علي زمتي مشوفكيش واقفه مع اي راجل غيري، فهمه؟
ـ مش فاهمه يأدم، وقولتلك قبل كدا دور سي السيد دا مينفعش معايا، وبعدين فارس دا ابن عمتي يعني زي اخويا
ــ زي اخوكي، مش اخوكي! يعني مش محرم عشان تقعدي قدامه بلبس دا وشعرك باين ونازله ضحك وهزار ولا عامله اعتبار ان جوزك قاعد ياهانم
ـ ادم لا تكون صدقت انك جوزي بجد
ـ انتي اللي مش عايزه تصدقي انك واحده مجوزه، ولو حتي لو جواز علي ورق، فقدام ربنا والناس انتي مراتي، فياريت تحترمي دا كويس
كنت فاكره انو شخص متملك ومحدش يقرب من حاجه تخصه وانو بيتحكم فحيات اللي حوليه بطريقه تخنق، كان بيعلق علي لبسي وشكلي وكلامي
ادم شخص غيور جدا، في حد يغير من اخوه!
كنت بشوفه انسان مريض وغير طبيعي وان خطبته كان معها حق لما سبته، لحد مادوقت طعم الغيره وسعتها بس حسيت بأدم، الانسان مش بيحس بغيره غير لما ينحط ف نفس الموقف ونفس الظروف
كان بيتعمد يهزر مع سها بنت خالته قدامي، وكنت بسمعه بيكلمها فون وياخده ويدخل جوه، كنت بحس برغبه بقتلهم الاتنين، في نار ولعه جوايا
عرفت
” ان الغيره حب والحب الاعظم انك تحترم دا”
بدأت اعرف اي اللي بيضايق ادم وبيخليه يغير واتجنبه،
كان لازم احترم غيرته، ومسبش النار تولع جوانا احنا الاتنين
نزلت من العربيه ودخلت الجامعه سمعت اللي بينادي عليه، هو صوته”
ـ عامله اي ياحور؟
ـ خالد.. انا الحمدلله، وانت
ـ انا مش كويس من غيرك، حولت انساكي معرفتش، مكنتش اعرف اني بحبك اوي كدا، انا اسف ياحور لاني سبتك توجهي كل دا لوحدك، بس اوعدك اني مش هسيبك، واول ماهتطلقي هنجوز علطول
ـ ادم!
يتبع
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سجينة ادم)