رواية أمواج الحب الفصل العاشر 10 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب الفصل العاشر 10 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب البارت العاشر
رواية أمواج الحب الجزء العاشر
رواية أمواج الحب الحلقة العاشرة
سليم بقلق:مالك يا ورد فى ايه انتِ كويسه
ورد بأ*لم:مفيش حاجه انا كويسه وزى الفل
سليم بقلق:أزاى بس يا ورد حاسه بأيه طيب
ورد بأبتسامه خفيفه:مفيش حاجه يا سليم
سليم بحده:ورد فى ايه انا مبحبش الكذب
ورد أتنهدت بيأس وحاولت أنها تهدى عشان متخوفهوش أكتر من كدا
ورد بأبتسامه:مفيش حاجه يا سليم ممكن عشان مكلتش
سليم بترقب:متأكده؟
ورد بأبتسامه:اه متخافش
سمع سليم صوت مصطفى بيناديه فقال بصوت عالِ شويه:ايوه يا مصطفى جايلك حاضر
بص لورد وقال:حظك أن مصطفى نده عليا بس هرجعلك تانى وهعرف ايه اللى حصل بردوا يا ورد والمره دى مش هتفلتى منى ولا هتكذبى عليا
نظرت لهُ ورد بتوتر وقالت:مصطفى بينادى عليك على فكره
بصلها شويه وبعدين سابها وخرج ريهام دخلتلها وهى بتقول:مالك يا ورد خايفه كدا ليه
ورد بتوتر:سليم فضل يلح عليا أقوله ايه اللى تاعبنى
ريهام:ايه دا انتِ تعبانه؟
ورد بقله حيله:مفيش شويه وجع جولى ومتحملتش وانتِ عارفه سليم
ريهام:ممكن تكونى عشان جعانه بس…أستنى هعملك حاجه تاكليها مؤقتاً
أما سليم طلع وقعد مع مصطفى اللى قال:ايه أخبارك يا عم محدش سامعلك خبر يعنى ومش ظاهر
سليم:أهو موجود هروح فين يعنى
مصطفى:انتَ لو تعرف انا دورت عليك قد ايه عشان أجيلك
سليم بتنهيده:والله يا مصطفى ما عارف أقولك ايه…انا ربنا اللى يعلم باللى حصلى الفتره اللى فاتت
مصطفى:ليه ايه اللى حصل انا لسه راجع من يومين وسألت عليك رجب وسعيد كأن رميت عليهم مايه نا*ر ايه اللى حصل لدا كله دا انا سايبكوا وأنتوا زى السمنة على العسل ايه اللى جرا
سليم بتعب:كتير يا مصطفى…حتى وائل اللى كنا مع بعض فى كل حاجه دلوقتى بقينا أعد*اء ومش طا*يقين بعض
مصطفى بحيرة:طب ايه اللى وصلكوا لكدا يا سليم أكيد حصل حاجه خلتكوا تبعدوا بالشكل دا ويتبنى ما بينكوا سور كبير
سليم:سبب اللى انا فيه دا كلوا ماما يا مصطفى…هى اللى عملت فينا كدا أو فيا انا بالذات…كل اللى حصلى دا يا مصطفى بسببها هى بسببها انا خسرت شغلى وكنت هخسر مراتى ماما جواها غ*ل وحق*د مش طبيعى يا مصطفى انا نفسى أعرف ليه الى خلاها تتغير بالشكل دا كل دا ليه عشان تجوزنى ريهام كل دا عشان رفضتلها طلبها وأتجوزت من البنت اللى بحبها؟ دا حتى سامر جوزته فاطمه بالعافيه وهو مكنش متقبلها وكان بيحب واحده تانيه…ماما مش سهله يا مصطفى وبتحاول تعمل أى حاجه عشان تاخد اللى عوزاه كل اللى هاممها نفسها وبس مبتفكرش فينا
مصطفى كان مش مصدق وكان مذهول وهو بيسمعه بص لسليم وقال بصدمه:دى طنط حمديه؟
سليم مردش عليه ومصطفى كان لسه مصدوم وقال:انا مش قادر أصدق بجد انتَ أزاى مكنتش بتاخد موقف وكنت ساكت كدا
سليم:انا منعت ورد عنها وخلتها متتعاملش معاها أوى عشان لو ورد ردت عليها ماما ما هتصدق وتعملها مشكله
مصطفى بعدم رضا:بس معجبنيش اللى عملته هناك دا يا سليم غلط وانتَ أتسرعت انتَ كدا نفذتلها اللى كانت عوزاه
سليم باللامبالاه:مش مهم يا مصطفى انا شايف أن انا كدا عملت الصح وبعدت عنها خالص وريحت نفسى منها ومن مشاكلها مع ورد وورد أرتاحت من الذُ*ل اللى كانت معيشاها فيه
مصطفى أتنهد وقال:طب انتَ ناوى تعمل ايه هتشتغل فين وهتجيب شقه منين يا سليم
سليم بحيره:مش عارف يا مصطفى لسه انا لسه معرفش هعمل ايه
مصطفى:طب ما تييجى تشتغل عندنا فى الشركه
سليم بغضب:على جث*تى
مصطفى بذهول:ايه يا سليم أتعصبت كدا ليه انا قولت حاجه غلط
سليم بحده:مش هيحصل يا مصطفى
مصطفى:ليه طيب فهمنى سببك
سليم بضيق:مش لازم تعرف
مصطفى:انتَ بجد رافض ليه انتَ روحت هناك أساساً؟
سليم بضيق:وياريتنى ما روحت
مصطفى بتساؤل:ليه طيب فهمنى؟
سليم بحده:أخوك شايف نفسه عليا وأهانى يا مصطفى
مصطفى بذهول:وائل؟ قالك ايه طيب
سليم بضيق:ما انتَ عارف أخوك لما يشوف نفسه وبالذات عليا..لولا ورد كنت زمانى داخل فيه السج*ن
مصطفى بضحك:للدرجادى دا انتَ واضح أن انتَ مش طا*يقه بجد
سليم سكت بضيق وبص الناحيه التانيه مصطفى قعد جنبه وطبطب عليه وهو بيقول بأبتسامه:ولا تزعل نفسك يا سيدى انا هشغلك غصب عن عينه وملكش دعوه انا هتعامل معاه
سليم برفض:لا يا مصطفى مش عاوز انا هدور على شغلانه
مصطفى:شغلانه ايه وشركه عمك موجوده انتَ عبيط هتيجى تشتغل معانا ويبقى حد ييجى يفتح بوقه منهم هخر*سهملك
سليم مكنش عاوز يروح الشركه تانى خصوصاً بعد أخر مره ومشا*دته قصاد وائل
مصطفى بأبتسامه:ها موافق
سليم مردش فقال مصطفى بمرح:يبقى موافق
أبتسم سليم بخفه ومصطفى ضحك وقال:أيوه كدا يا عم أضحك وفك مفيش حاجه مستاهله صدقنى
سليم بأبتسامه خفيفه:انتَ راجع تانى ولا هتقعد هنا على طول؟
مصطفى بمرح:انا واخد مؤ*بد يا باشا رجوع ايه بقى انا مصر وحشانى وواحشنى خروجاتنا والأكل المصرى يا لهوى بقولك ايه انا جوعت
سليم قعد يضحك عليه وهو بيقول:مالك يا مصطفى فى ايه
مصطفى بمسكنه ومرح:جعان والله وعاوز أكل وحشنى أكل مصر يا سليم انا مكنتش باكل يا مؤمن أسكت انتَ متعرفش حاجه
سليم بأبتسامه شا*مته:عشان تسافر بره عدل وتقعد بره بالسنين
مصطفى بضحك:خلاص يا سليم والله ما انتَ مكمل انا أسف
سليم بضحك:طب ما انتَ عارف أهو اللى هيتقال
مصطفى:نسيت يا عم خلاص المهم انا جعان
ريهام خرجت وهى بتقول:سليم الساعه كام دلوقتى
سليم بص للساعه وقال:سبعه وربع
مصطفى بمسكنه:بقولك ايه يا أنسه ريهام ما توكلينى تكسبى فيا ثواب
ريهام بصت لسليم وهى بتحاول تكتم ضحكتها فقال هو:هدعيلك والله يارب تنجحى يارب تتجوزى أكلينى أى حاجه
ريهام ضحكت وكذلك سليم ومصطفى بيبصلهم وبيقول:ما تأكلونى بقى هتفضلوا تضحكوا ساعه
ريهام بضحك:طب دعوه أنى أتجوز ورضيت بيها دعوه نجاحى دى ايه أعمل بيها ايه؟
مصطفى:أى دعوه وخلاص
ريهام بأبتسامه:على العموم الأكل بيتعمل جوه
مصطفى بمرح:ايوه كدا هو دا الكلام
سليم بضحك:انتَ مشكله يا مصطفى والله
مصطفى ضحك وقال بتفاخر:والله الواحد مش عارف من غيرى كنت عملت ايه
سليم:لا بقولك ايه شغل الغرور دا مبحبهوش وانتَ عارف
مصطفى بضحك:خلاص…لما نخرج هنبقى نتخانق بعدين لما أكل الأول وأفوقلك
عدى يومين والوضع زى ما هو من غير أى تغيير كل واحد عايش حياته بعيد عن أى مشاكل
ورد كانت قاعده وبتقرأ فى كتاب لحد ما سليم جه وقعد جنبها ولقاها مندمجه ومش منتبها ليه سحب الكتاب من إيديها على غفله وهو بيبص عليه ورد أتخضت وقالت:حرام عليك يا سليم انا أتخضيت
سليم وهو بيبص للكتاب:شكل الكتاب دا حلو أوى ومن عنوانه باين أنه أحلى
ورد جت تاخد منه الكتاب هو بعده وهى بتقول:هاته طيب أكمل قرايه
سليم برفض:أعرف الأول بيتكلم عن ايه
ورد:ما هو باين من أسمه يا سليم…هاته بقى متبقاش رخم
سليم ببرود:تؤ تؤ عيب
ورد برجاء:عشان خاطرى يا سليم هاته انتَ بتحب دايماً تفصلنى عن أى حاجه ببقى مندمجه فيها
سليم بأستفزاز:انا رخم هتعملى ايه متجوزه أنسان رخم
ورد:والله طب كويس أنك عارف هات بقى
سليم:خلاص هدهولك بس بعد ما أقولك اللى جاى عشانه
ورد بتساؤل:ايه هو؟
سليم:انا…انا نويت أشتغل خلاص
ورد بتفاجئ:بجد…هتشتغل ايه وفين؟
سليم:مصطفى قالى أنه عنده شقه فى حته شعبيه كدا كان واخدها من فتره على أساس أنه لما ينزل مصر ييجى يقعد فيها شويه لأنه بيحب الأماكن دى بس مقعدش فيها وقالى تقدر تاخدها وتقعد فيها وانا بصراحه مكنتش حابب دا ورفضت فى الأول وفضل يتحايل عليا كتير عشان أخدها ووافقت فى الأخر وأتفقت معاه أن انا هاخدها بس هدفعله إيجارها بدل ما يدفعه هو وواحده واحده أشتريها لما ربنا يكرمنى…هننقل العفش وبس
ورد:طب وانتَ كدا خلاص موافق
سليم:اه قولتله مش هقدر أدفع إيجارها الشهر دا لأنى لسه مشتغلتش وهو قالى مش مشكله انا كدا كدا دافعه
ورد:كتر خيره بجد…مش عارفه من غيره كنت هتعمل ايه
سليم:الحمد لله ربك بيدبرها يا ورد وبيكرمنا عشان عارف باللى بنمر بيه
ورد:الحمد لله…طب وشغلانه ايه اللى هتشتغلها دى؟
سليم:فى ورشه نجاره تحت البيت هشتغل فيها
ورد بذهول:بتهزر؟
سليم:أعمل ايه طيب لحد ما ربنا يكرمنا يا ورد بتيجى خطوه خطوه أحسن من مفيش
ورد:الحمد لله…طب هننقل أمتى؟
سليم:نقلت خلاص والشقه جاهزه مش ناقص غير أننا نروح
ورد بتفاجئ:بالسرعه دى…بقيت تتصرف من غير ما أعرف وأتفاجئ فى الأخر خلى بالك
سليم ضحك وقال:كنت عاوز أفاجئك يا ورد دا جزاتى
ورد بضحك:ما هى مش أول مره
سليم بأبتسامه:هتبقى الأخيره متقلقيش…يلا أجهزى بقى عشان نمشى
ورد بأبتسامه:حاضر
سليم سابها وخرج وهى قامت تجهز نفسها عشان يمشوا
فى قصر وائل
مصطفى بصر*اخ:مستحيل يا وائل انتَ أتجن*نت
وائل بحده:متز*عقش يا مصطفى أحسنلك وملكش دعوه
مصطفى بغضب:لا هزعق عشان دا أسمه قله أد*ب وجنا*ن انا مش هسمح بالمهز*له دى تحصل مهما حصل سامع
رجب بسخريه:وانتَ ايه الحنيه اللى نزلت عليك فجأه يا مصطفى
مصطفى بغضب:ملكش دعوه يا رجب ومتدخلش أحسنلك
محمود:كل واحد حُر يعمل اللى هو عاوزه يا مصطفى
مصطفى بحده:بس مش فى دى يا محمود
وائل ببرود:دا اللى عندى ونص ساعه وهيكون هنا بعد ما هد*دته
مصطفى بصر*اخ وغضب:انتَ ايه يا أخى مبتحسش معندكش قلب ولا رحمه
وائل بغضب:قولتلك ملكش دعوه أخرج منها أحسنلك يا مصطفى بدل ما تند*م وتقول يا ريت اللى جرا ما كان
مصطفى بتحدى:لا ليا دعوه وطول ما انا عايش انا هقف قصادك فى الغلط يا وائل وعمرى ما أقبل على سليم حاجه زى دى مهما حصل وقريب هيكون واحد من أعضاء الشركه دى ويكون أعلى منك وانتَ مش هتكون حاجه قصاده وساعتها….”قرب منه شويه وقال بأغاظه” هنبقى نشوف مين فيكوا اللى هيد*وس على التانى بجز*مته زى النمله…أفتكر كلامى كويس يا وائل وأحذر عشان انا مبنبهش كتير وهتشوف وش تانى منى لو دا حصل
خلص وبصله بحده وسابهم وخرج وائل كان متعصب وعلى أخره من كلام مصطفى مسك كوبايه ور*ماها على الأرض بعن*ف أتكس*رت كذا حته وبهدلت المكان
وائل بتو*عد:أما نشوف كلام مين فينا هيمشى يا مصطفى هنا…انا…ولا انتَ
مصطفى خرج وخد عربيته ومشى بأقص*ى سرعه وهو متعصب بسمه شافته وهى مستغربه من عصبيته دى
مصطفى راح على النيل وركن عربيته ونزل كان لسه مدايق ومش عارف يعمل ايه
فى مكان تانى
سليم فتح باب الشقه ودخل وهو بيسمى الله ووراه ورد اللى كانت منبهره بجمالها وديكورها الهادى
ورد بإعجاب:الله دى حلوه أوى يا سليم بجد…انا مكنتش متوقعه أنها بالجمال دا كلوا
سليم بأبتسامه:عجبتك
ورد بسعاده:جداً
سليم بأبتسامه:طب كويس أنها عجبتك
ورد:انا مش مصدقه بجد يا سليم…دى أحلى من بتاعتنا
سليم بضحك:مصطفى لو كان هنا كان زمانه أتكبر علينا وقالك طبعاً انا مبجبش حاجه وحشه
ورد ضحكت وقالت:مش للدرجادى
سليم بأبتسامه:أسمعى منى دا انا عارفوا
ورد بأبتسامه:بجد انا أرتحتلها أوى وعجبتنى أشكره بقى
سليم:بكلمه مبيردش عليا مش عارف ليه
ورد:ممكن يكون مش سامعه
سليم:ممكن…الأكل عندك جوه لو عاوزه تاكلى كُلى عاوزه تنامى على طول نامى اللى يريحك
ورد بنعاس:لا انا هنام عشان مش قادره
سليم:طب روحى يلا
ورد سابته ودخلت الأوضه وهو لقى تليفونه بيرن لقاه مصطفى
سليم:أيوه يا ابنى انتَ مبتردش عليا ليه؟
مصطفى بهدوء:انتَ فين يا سليم؟
سليم بتعجب:فى البيت ليه!
مصطفى:تعالالى على النيل انا قاعد هناك
سليم بتعجب:فى حاجه ولا ايه!
مصطفى:لما تيجى يا سليم
سليم:خلاص ماشى مسافه السكه وأكون عندك
قفل معاه وهو مستغرب من طريقه كلام مصطفى ومش عارف ماله دخل لورد لقاها نايمه قفل النور وراح أطمن عليها وسابها وخرج
بعد ساعه سليم وصل وأتمشى شويه لحد ما لقى مصطفى راحلوا ووقف جنبه وهو بيقول:فى ايه يا مصطفى جايبنى على ملى وشى ليه فى ايه؟
مصطفى سكت شويه ومتكلمش فسليم بصله وقال:ما تتكلم يا مصطفى فى ايه متقلقنيش
مصطفى بصله وأتنهد وقال:ممكن أعرف ايه اللى بيحصل دا وانتَ أزاى توافق على حاجه زى دى؟
سليم بعدم فهم:ايه يا ابنى مش فاهم
مصطفى بحده:سليم
سليم:ايه يا مصطفى فى ايه براحه انا مش فاهم منك حاجه
مصطفى بغضب:انتَ قال أتفقت مع وائل على شغل….
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أمواج الحب)