رواية سجينة ادم الفصل الثالث 3 بقلم حور غانم
رواية سجينة ادم الفصل الثالث 3 بقلم حور غانم
رواية سجينة ادم البارت الثالث
رواية سجينة ادم الجزء الثالث
رواية سجينة ادم الحلقة الثالثة
اديني فرصه تانيه وصدقيني مش هسيبك تاني ابدا، حور انتي لسه بتحبيني مش كدا؟
ـ خالد انا فعلا كنت بحبك بس…… ادم!!
ـ انا اسف لو جيت ف وقت مش مناسب بس انتي نسيتي دا ف العربيه” كان بيكلم بهدواء علي عكس النار اللي جواه، اخدت منه الورق وانا متوتره،معقول سمعنا،
سبني ومشي، كان خالد لسه هيكلم، سبته وجريت ورا..
ـ ادم لو سمحت استني، وقفت قدامه عشان يقف، نفسه كان عالي، عينيه كانت بطلع شراره وجواها مليون سؤال
“ممكن تسمعني” تجهلني ومشي بخطوات سريعه، ركب العربيه وقفل الباب بقوه، لفيت بسرعه وركبت جنبه، اول مره اشوفه بيسوق بالسرعه دا!
ـ اديني فرصه يادم وانا هفهمك..
بعصبيه مكتومه ـ اللي سمعته كافي اوي اني افهم كل حاجه “ضحك بسخريه” علي العموم مفضلش غير كام يوم وتقدري ترجعيله
لساني كان عاجز عن الكلام، عايزه اقوله اني مش عايزه ارجعله واني عايزه هو، ان السنين اللي فاتت كنت فاكره اني بحب خالد، بس السنه اللي قضتها معاه اكتشفت ان دا مكنش حب، واني معرفتش يعني اي حب غير معاه، دموعي نزلت غصب عني وحاولت اكلم بس العربيه وقفت فجأه فانتبهت اننا وصلنا للبيت
“كانت مني مرات اخوه خارجه بتعيط ومعها شنطه كبيره وشيله انس، وسلمي بتحاول تمنعها، ادم نزل بسرعه، وانا مسحت دموعي ونزلت”
ـ رايحه فين يامني انتي والولاد؟ واي الشنطه دا!
ـ رايحه عند اهلي يادم، فالو سمحت سبني امشي، انا مستحيل اقعد لحظه واحده ف البيت دا بعد النهارده
ـ طب ممكن تهدي وتيجي معايا، الناس بتتفرج علينا!
بعياط ـ انا مش داخله البيت دا تاني انا عايزه امشي
ادم اخد منها انس والشنطه ” تعالي بس معايا فهميني اللي حصل وانا هعملك اللي انتي عاوزه ”
طلعنا شقتنا وعملتلها عصير ليمون “خدي انس نايمة جوه ياحور، وانتي ياكارما روحي مع طنط ياحببتي عشان تديكي شوكلت وتلعبك علي الاب توب”
ـ احكيلي حصل ايه؟
بعياط ـ اللي حصل ان اخوك مد ايده عليه يادم، كل دا عشان قولتله مش قادره انزل النهاردا وان الولد تعبان ومنيمنيش طول الليل ومصدقت انو نام عشان ارتاح شويه، وان سلمي وماما تحت خليهم يحضرو الفطار، قالي انزلي حضريه وبعد كدا نامي، قولتله لو نزلت امك مش هترحمني زي ماكون جايه خدامه ومربيه بس ومش من حقي ارتاح زي غيري
“انهارة ف العياط”
قام ضربني بالقلم وقعد يزعقلي ويقولي اومال انا جايبك ليه، وحلف عليه يانزل، ياروح عند اهلي
مسحت دموعها ـ انا من يوم ماجيت علي البيت دا وانا مش بعمل حاجه غير اني ارضيه وارضي حماتي، مهما اعمل مش بيعجبها وبتفضل تشتكي مني، ويقعد يزعقلي واسكت واجي علي نفسي واستحمل، لما تيجي سلمي تساعدني في حاجه ترفض وتقولها شوفي دراستك هي يعني بتعمل ايه؟ مفيش تقدير ولا رحمه
، انا مش بشتكي من الشغل والله، انا بس نفسي تعملني كويس زي مابتعامل حور، اوتعتبرني بنتها زي سلمي
بس ازاي؟ اذا جوزي نفسه مش بيقدر تعبي ولا بيعملي قيمه قدام حد
ـ اهدي يامني وصدقيني امي طيبه اوي وهي بتحبك وبتعتبرك زي سلمي عشان كدا بتحملك مسؤالية البيت، انما حور فهي ضيفه مش فرد من العيله ذيك، عشان كدا مش بتطلب منها حاجه…
“ضيفه! انا بالنسبه ليه مجرد ضيفه، مش بيعتبرني فرد من عيلته! معقول ماليش مكان فقلبه زي مانا ماليش مكان ف بيته؟”
وبعدين ياستي احنا عارفين انتي بتتعبي اد ايه ومقدرين دا كويس، بس هي الامهات كدا بتشوف ان دا شيء طبيعي من بنتها، يعني عندك مثلا قبل انتي ماتجوزي يوسف، كانت مطلعه عين سلمي وبتعملها زيك بالظبط بس لما انتي جيتي شيلتك المسؤاليه، عشان انتي بقيتي صاحبة بيت وعشان سلمي بقت ف الثانويه فلازم تاخد بالها من مذاكرتها، واقولك علي حاجه سلمي كمان ضيفه عندنا وبكره هتجوز وتمشي، وامي كدا كدا كبرت وطلعت علي المعاش، يعني انتي دلوقتي ست البيت والكل مسؤال منك،
ويوسف بيحبك والله، وانتي اكتر واحده عارفه، بس هو غشيم شويه ومبيفكرش
ـ يادم انا معنديش مشكله، انا اخدمكم برمش عنيه، بس انا عايزها تعاملني كويس وتبطل تشتكي مني ليوسف احنا اكتر مشاكلنا بسببها وانا والله باجي علي نفسي عشان ارضيها
ــ اولا انا مش عايزك تيجي علي نفسك عشان حد، حتي لو امي، وكتر خيرك علي اللي بتعمليه عشان الكل، وانا بقولهالك اللي ميقدرش تعبك متتعبيش عشانه، انتي مش مجبره تعملي لحد حاجه، مسؤاليتك هي جوزك وولادك ولو اكتر من كدا ف دا كرم منك، انا مش عايزك تزعلي انتي عارفه انك بالنسبالي زي سلمي، ولو بتعتبريني زي حسن هتسمعي كلامي وتخليكي قاعده ف شقة اخوكي، وانا هجبلك حقك وهخلهولك يجي لحد هنا يعتذر منك ويبوس راسك كمان
ـ طب خليني اروح بيت اهلي ارتاح بس يومين
ـ انا قولت ايه؟ هترتاحي هنا انتي والولاد مع حور، وانا اصلا عندي شغل ف المزرعه اليومين دول، واهو حور متقعدش لوحدها
الباب خبط، طلب من مني تدخل جوا، وفتح كان يوسف ضربه فوشه جامد وسحبه من هدومه علي الريسبشن..
حط ايده علي وشه بوجع ـ اااه ياعم ايدك تقيله
ـ انت لسه شوفت حاجه! بتمد ايدك علي مراتك يا يوسف فاكر ان محدش هيقفلك
ـ بقولك ايه يادم دا مراتي وانا حر، زي مانا مش بدخل بينك وبين مراتك ياريت متدخلش
ـ لا هدخل عشان انا اخوك الكبير ولما اشوفك بتغلط لازم احاسبك، انا لو كنت اعرف انك هتعمل ف بنات الناس كدا مكنتش وقفت لجدك عشان يوافق علي جوازك منها، كنت فاكر انك راجل وبتحبها فعلا
ـ انا راجل يادم، واه بحبها بس هي اللي استفزتني وخلتني امد ايدي عليها، هي اللي كل شويه خناق مع امك ونكد وعماله تبص لحور وتقارن نفسها بيها وبمعملتك ليها،و بتحسسني اني اقل منك..
ـ عشان غبي، والاحساس دا ناتج بسبب افعالك، ياض افهم احنا رجاله والراجل حبه لمراته بيبان فافعاله، وعشان تبقي راجل ف عين الست اللي معاك لازم تحتويها وتفرحها وتقدر كل صغيره وكبيره بتعملها عشانك، لازم تبقي السند ليها، مش اللي يكسرها يغبي
ـ يووووه يادم هو انا فاضي لشغل النسوان، مش كفايه طالع عيني ف الشغل عشانها هي والعيال، وف الاخر ارجع، الحق امك قالت، الحق مراتك عملت
ـ مش بقولك غبي، يابني هو انا بقولك اقعد جنبها ياحمار افهم الست الكلمه الحلوه بتوديها وتجبها، القوامه والرجوله مش بالزعيق والضرب، الراجل هو اللي يعرف يدير امور بيته كويس ويخلي مراته متحسش بالنقص ولا تحتاج لغيره
ومش عشان ترضي امك تيجي علي مراتك، زي ماهتتحاسب علي برك بأمك، هتتحاسب علي مراتك،
عارف يايوسف اقسم بالله لو سلمي اختك جاتلي فيوم جوزها مزعلها ولا مد ايده عليها ، لكون قطعهاله،
اللي متقبلوش علي نفسك متقبلهوش علي غيرك، وزي ماحنا منرضاش الاهانه لاختنا، منهنش بنات الناس..
ـ خلاص ياعم عرفت غلطي، انت معاك حق انا كنت غبي واتسرعت، اندهالها بقي خليني اصالحها
ـ لا
ـ لا ليه يادم، ماقولتلك خلاص عرفت غلطي
ـ لما تتربي شويه، هبقي اخليك تشوفها، يالا اتفضل مع السلامه..
“مين قال انو اناني؟ انا عمري ماشوفت انسان سوي وبيفكر فغيره، انسان بيتقي ربنا فكل اللي حواليه،راجل بيقدر الست وبيحترمها ”
ـفي ايه صوتكم عالي ليه؟
ـ ولا حاجه يابني بقول لمراتك تنزل تعمل معانا الاكل عشان سبوع ابن اخوك النهارده والضيوف زمانهم جاين، مش راضيه
ـ والله يادم بقولها عندي امتحانات بكره ولو مكنش عندي مذاكره كتير كنت نزلت عملت معاهم
ـ طب خلاص ادخلي انتي شوفي مذاكرتك، وانتي يافوفا متتعبيش نفسك، شوفي بس كام شخص جاين وانا اطلبلك الاكل من بره
ـ ياحبيبي دا ناس كتير، وبعدين اكل بره مش بيبقي حلو زي اللي بنعمله ف البيت
ـ وهو انتي عايزه حور تعمل اكل لناس اللي جايه، ياماما بنات اليومين دول اخرهم مكرونه وبانيه، ميعرفوش يطبخو ذيك ياقمر انت، وبعدين الاكل بيعوز نفس عشان يبقي حلو، ويشرفنا قدام الناس
شديته من قميصه _بتسيحلي قدام امك يادم!
زقني لجوهـ اسكتي انتي
ـ بس يابني علي الاقل كانت نزلت تقطع الخضار وتساعدني انا واختك
ـ معلش سبيها تذاكر وتعالي وانا هساعدك وبالمره احكيلك علي اللي حصل
ـ حصل ايه؟
ـ هقولك بس تعالي، عشان حور متسمعش
بيعرف ازاي ياسيطر علي الوضع وياكل بعقل الناس حلوه زي مابيقولو، بيحاول يراضي جميع الاطراف،وبيشتري دماغه وبيوزن الامور بعقله..
ـ حور ياحور
ـ ها.. ايو يامني في حاجه؟
ـ بكلمك من ساعتها وانتي مش معايا خالص
ـ معلش ياحببتي بس كنت بفكر ف حاجه، كنتي بتقولي ايه؟
ـ كنت بقولك يبختك بادم، اللي ذي دا فرصه لا بتتعوض ولا اي حد بيحصل عليها، وادم فرصتك فالحياه بلاش تضيعيها ياحور، ادم شكله بيحبك متخسرهوش
ـ هو قال انو بيحبني؟!
ـ مش محتاج يقول، الواحد مننا لما بيقع ف الحب بيبان عليه، وخصوصا ادم عنيه وافعاله فاضحه..
سبت مني و نزلت ادور عليه ـ سلمي ادم فين؟
ـ جوه عند ماما، في حاجه ياحور
روحت علي اوضة ماما، كان قاعد مستنيها لما تخلص صلي
ـ تقبل الله ياحاجه
ـ مني ومنكم ياحبيبي
نزل قعد جنبها ومسك ايديها، انتي عارفه احنا بنحبك اد ايه وان مفيش اغلي منك عندنا صح
ـ اه ياحبيبي طبعا عارفه، ربنا مايحرمني منك يابني
ـ ولا منك ياست الكل، قوليلي عجبك اللي عمله يوسف؟
ـ وهو يعني عمل ايه، دا يدوب ضربها قلم، دانا ابوك كان بيمسح بيه السلالم وبيعدمني العافيه، وكنت بكتم جوايا واستحمل عشانكم
ـ وهو اللي ابويا كان بيعمله دا صح، والا يرضي ربنا؟
وبعدين انتي غلطي لما صبرتي، وهي مش مجبره تستحمل ذيك، الجواز موده ورحمه، ودا ميرضيش ربنا، والظلم اللي انتي شوفتيه فحياتك ربنا هيحاسبهم عليه، وانا مش عايز يوسف زيه يظلم مراته ويجي عليها
انا ان اللي بابا عمله فيكي هو وتيته اللي يرحمها مش قليل، بس مني مالهاش ذنب، ليه تخليها تعيش نفس ظروفك وتتعرض لنفس الظلم والأهانه، المفروض انك ست زيها واكتر واحده تحس بيها، المفروض تشوفي نفسك ف مني ومتخليهاش تتعرض لنفس الأذي
سحبت ايديه وبدات تعيط ـ وهو انا يابني عملت فيها حاجه ولا جيت جنبها، والا بعملها ربع معملة ستك حتي، دا عمك ومراته مستحملوش وخدها ومشي، وانا اللي فضلت اخدم طول السنين دا ويعني حد قدر دا حتي ولادي اللي صبرت واستحملت عشانهم مش مقدريني
ـ ياحببتي بتعيطي ليه دلوقت! ومين قال اننا مش مقادرين؟
ـ عشان انت واخوتك بتحطو الوم عليه ف اللي حصل، وشايفني الحما الشريره اللي بتعذب مرات ابنها وتقلب جوزها عليها
ـ دا مين الحمار اللي بيقول كدا، هو في احن ولا اطيب منك، احنا مش قصدنا كدا طبعا انا عارف انك بتعتبريه زي سلمي، بس سلمي بنتك وتتقبل منك اي حاجه، انما مني مهما كانت مرات ابنك، وصدقيني شرعا مش مجبره غير علي خدمة جوزها وولادها، انما اللي بتعملو دا ف بتعين جوزها علي بره ليكي، انا ويوسف وسلمي، اللي هنتسأل عنك وعن خدمتنا ليكي، انما هما لا، اللي بيعملو دا من باب المساعده والموده، مش الواجب،مني بترضي ربنا، وربنا هيجزيها خير علي اللي بتعمله، فاقل حاجه اننا نعاملها بالحسنه ومنقللش منها ونجبرها حتي بكلمه، وزي مانتي قولتي نقدر اللي هي بتعمله
ـ ماشي يابني انا بعد كدا مش هطلب من حد حاجه اللي يعمل يشكر واللي ميعملش هو حر، وانا معجزتش عشان مخدمش نفسي وابوك
ـ يست الكل مين قال انك عاجزتي بس، طب وربنا انتي كل ماتكبري تحلوي
ـ اه ياخويا كل بعقلي حلوه كل، الا انت طالع لمين ياواد يادم، ابوك مش كدا، ولا جدك الله يرحمه؟
ـ طالع لخالي فهمي، عارفه انتي بقي لو كانتي زيه، مكنش كل دا حصل، “غمزلها” ماتيجي اعلمك عشان تاكلي بعقل سيد حلاوه، ياحلاوه انت
ـ يوووه اختشي ياولا، احنا كبرنا خلاص
حب ادم لامه كبير جدا ومستعد يعمل اي حاجه عشانها، بس دا ميخلهوش يظلم ولا يجي علي حد عشان يراضيها ، بيخاف من ربنا، ادم بيشوف ان رضا ربنا، اهم من رضا الخلق
فلحظه قلب الدمعه لبسمه، والحزن لفرح، شاطر ف خطف القلوب، وفحل امور غيره، بينسي مشاكله ووجع قلبه، ويهتم باللي حوليه، قادر يطيب بخواطر الكل، وخاطره مكسور.. مني عندها حق انا محظوظه بادم، وابقي غبيه لو ضيعته من ايدي
نظره واقع عليه تلاشت البسمه وملامحه اتغيرت “طيب ياست الكل انا همشي بقي عشان عندي شغل كتير ف المزرعه
ـ هتروح المزرعه دلوقت؟ ماتخليك لصبح الدنيا لليل
ـ معلش ياحببتي، لازم اوصل هناك قبل الفجر، وان شاءلله يومين وراجع
ـ تروح وترجع بالسلامه ياضنايا،و ماتنساش تكلم المحامي وتستعجله ف الإجراءات، وفكر ف اللي قولتلك عليه، واهو نكتب كتابك انت وسها بالمره، عايزه اشوف ولادك يابني قبل ماموت..
ـ بعد الشر عليكي ياست الكل ربنا يطولنا فعمرك..
الكلام نزل علي قلبي زي الصعقه، حسيت قلبي بيتفتفت زي لوح ازاز واقع من الدور العاشر
معقول ادم هيطلقني ويجوز سها، طب وانا! زي مايكون حالف يكسرني زي ماكسرته، بعترف اني غلط لما خبيت عليه، بس مكنتش اعرف اني هقع سجينه لقلبه، وان كرهي ليه هيتحول لحب كبير
اتصلبت مكاني،دموعي نزلت زي بحر منهمر، شايفه بيبعد شويه شويه عن نظري، لحد ماعرببته اختفت مابقتش شايفه غير عتمه زي حياتي من غيره ، وقعت مكاني، كتمه صوت بكاء وقلبي بيصرخ، مكنتش عايزه غير فرصه واحده اعترفله باني وقعت اسيره لحبه ،و اني مش هقدر اشوفه مع غيري!
” يسألني الليل أيا قمري اتغيب حبيبي عن نظري
يسالني فتفيض دموعي في فجري ونسيم السحري
يا آدم مهلآ ياعمري ياشمعة قلبي المنكسر
يتبع
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سجينة ادم)