رواية قائد الغرام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمه محمد
رواية قائد الغرام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمه محمد
رواية قائد الغرام البارت الثامن والعشرون
رواية قائد الغرام الجزء الثامن والعشرون
رواية قائد الغرام الحلقة الثامنة والعشرون
ابتسم سيف وقال …..
بس حلو اوي الحركه اللي عملتها جوه دي عجبتني
وقبل ان ترد غرام وجدات من يقول من خلفها …
لا وعجبتني انا كمان
فتحت غرام عيونها بصدمه وهي تقول ….
لا يارب اكون انطرشت ولا اني اكون سمعت صح
ثم نظرت خلفها ببطء شديد لكنها وللاسف الشديد وجدت ما سمعته صحيح فابتسمت بخوف وهي تقول …..
ح حسااام
اقترب حسام منهم وهو ينظر الي غرام بغضب كبير ثم قال ….
ايه مش هتعرفنا علي الاستاذ
اغمضت غرام عيونها بخوف وقالت …
دا دا دا زميل هنا في الجامعه
حسام بهدو مخيف جدا ….
امم زميلك واسمه ايه زميلك دا
صمت غرام بخوف لكنها وجدت سيف يمد يده ويقول ….
اهلا انا سيف صاحب غرام
وضعت غرام يدها علي وجهها وقالت …
الله يخربيتك يا شيخ
نظر حسام الي يدها ثم نظر الي سيف وقال وهو يسلم عليه ….
اهلا يا صاحب غرام وياتراء انتو صاحب وبس ولا في حاجه تانيه انا مش عارفها
نظر اليه سيف بستغراب وخصوصا حينما وجدوه يضغط علي يده بقوه ….
لا احنا زميل بس في نفس السنه
ابتسم حسام بهدو
فاطمن سيف قليلا لكنه جد نفسه ينسحب فوقف امام حسام مباشرتنا فقال حسام في اذنه بحده شديده ….
قسما بالله لو شوفتكم واقف معاها تاني لهكون مزعل امك عليك
نظر اليه سيف برعب ثم سبح يده من كفه بصعوبه شديده ثم تركهم وغادر بسرعه من امامهم وهو يقول …..
طيب انا هامشي بقا علشان عندي محاضره
نظر حسام الي غرام نظره ارعبتها بطريقه لا توصف
غرام بخوف ….
طبعا انت دلوقتي بتسال ايه اللي واقفني مع سيف برغم انك محذرني اني مقفش معاها تاني وبما ان لو قولتلك ان هو اللي جاه واقف معايا برضو مش هيفيد بحاجه فانا من قصرها كده بقول البوكس فين يا باشا
نظر اليها حسام وقال …
قدامي علي العربيه
نظرت اليه برجاء لكنه لم يتحدث فنظرت الي مي وقالت ….
لو سالوكي عليا قوللهم كانت غلبانه وعمرها ما اذت حد
ثم احتضنتها وقالت …
هتوحشني يا صاحبتي سلميلي علي ماما وبابا وتيتا سلام
ثم تركتهم وغادرت تحت ضحك مي الشديد عليها وحسام الذي كان يبتسم علي هذه المجنونه
مي …
علي فكره والله هو اللي كل ما يلاقيها واقفه بيجي يقف وهي بتمشي
حسام ببتسامه ….
انا عارف يا مي من غير ما تقولي بس بحب اشوف الجنان بتاعه دا
مي …
لا من غير ما تعمل حاجه هي كده مجنونه الاربعه وعشرين ساعه
حسام ….
هههههه عندك حق
جاء صوت غرام وهي تقول بغضب ….
هو انت بتطرقني علشان تظبط صاحبتي طيب حتي راعي انها تتعتبر مخطوبه لي صاحبك
نظر اليها حسام وقال ….
انتي كده يعني بتلهيني علشان انسا اللي حصل
نظرت اليه غرام وقالت ببتسامه …
وايه نجحت
اقترب حسام وامسكاها من قفاها وقال ….
هتعرفي كمان شويه
ثم تحركو معا الي السياره
مي …..
ههههههههههههه والله ولقيتي اللي يظبطك يا غرام
ثم تحركت مي من الجامعه فوجدت ابرهيم يقف في انتظارها
مي بستغراب ….
ايه دا انتو مش كنتو في مهمه
ابرهيم ….
ههههههه قلت بما ان صاحبتك لقت حبيبها اجيلك انا كمان علشان متحسدهمش
ضربته مي علي صدره وقالت …
تصدق انك رخم وعلشان اللي قلته دا مش هاجي معاك
وتركته وتحركت من امامه وهي تضحك وهي يركض خلفها ويقول …..
طيب استني بس يا مجنونه يا بت
لكنه فجاه وجد سياره تخرج من الطريق المعاكس بسرعه عاليه
وفجاه سمعت مي صوت اصتدام قوي وصوت شي انصدم بلارض بقوه
نظرت خلفها بصدمه فوجدت ابرهيم ملقاء علي الارض وغارق في دمه
اتسعت صدمتها اكثر وهي تراء مكرم يخرج من الشباك وهو ينظر اليها ويبتسم بخبث ثم انطلق بالسياره بسرعه
ظلت مي واقفه مكانه لا تستوعب ما حدث
*************
عند احمد
بعد ان عاد من المهمه ذهب الي بيت زمزم
فتحت حنان الباب فوجدت احمد امامها
احمد ….
مساء الجمال
حنان ببتسامه ….
حمد الله علي السلامه ايه خلصتو المهمه
احمد …
ااه لسه حالنا
حنان ….
طيب ادخل ابقا انا بحضر الغداء ناكل مع بعض
دخل احمد وقال ….
امال زمزم فين
حنان ….
في اوضتها يا حبيبي ادخل انت مبقتش غريب
احمد بسعاده ….
احلا جمله سمعتها بعد ان اتقبلت في العمليات
عند زمزم
كانت تجلس علي السرير وهي تبتسم بسعاده كبيره فاذا كانت حقا ماذلت مندهشه مما حدث لكنها حقا سعيده جدا وخصوصا انها لانها تاكدت ان احمد مستحيل ان يتركها
وفجاه وجدت من يقول خلفها ….
يااه لدرجه دي مبسوطه اننا اتجوزنا امال كنتي تقلنه ليه بقا
نظرت اليه زمزم بخضه ثم وقفت بسرعه قالت وهي تمثل الحده ….
انت لكي عين تجي هنا بعد اللي عملته امبارح
اقترب احمد منها ثم وقف امامها مباشرتنا وقال بخبث ….
الله وهو انا عملت ايه يعني
ابتعدت زمزم عنه خطوطه وقالت بتوتر وخجل كبير ….
وا والله يعني مش عارف
وضع احمد يده علي خصرها وقربها منه وقال وهو ينظر الي عيونها ….
لا مش عارف عرفيني انتي
نظرت زمزم اليه بخجل شديد وهي تحاول ان تبتعد وتقول ….
ان انت بتعمل ايه ابعد
احمد ببتسامه ….
ايه مش لما اعرف انا عملت ايه
اخذت زمزم نفسها بصعوبه وهي تقول بخجل ….
انك كتبت الكتاب امبارح من غير ما تقولي ولا ح…
قطع احمد كلامها وهو مازال ينظر في عيونها ويقول ….
وانتي مكنتيش عايزه كده
اغمضت عيونها ثم فتحتها وهي تقول بتحدي ….
لا مكنتش عايزه كده انا بس مضيت علشان ميبقاش منظرك وحش قدام صحابك
ابتسم احمد بخبث وقال ….
متاكده
نظرت اليه بتوتر ثم صمت لثواني وقالت وهي تبعد نظرها عنه ….
ايوه متاكده
وضع يده اسفل ذقنها وجعلها تنظر اليها وقال وهو ينظر الي عيونها ….
وانا عايز اسمعها منك يا زمزم عايزك تقولي انا مش بحبك يا احمد
نظرت اليه بداهشه وقالت وهي تحاول ان تبتعد ….
ابعد يا احمد ماما ممكن تدخل هتبقا مشكله
احمد بحده وهو يضغط بيده علي خصرها …
مش هسيبك يا زمزم غير لما تقوليها واوعدك لو قولتيها انا هطلقك ودلوقتي حالا
ادمعت عيونها ونظرت الي الارض
احمد بعصبيه ….
قووووولي
اهتز جسدها من صوته ثم قالت بصوت مهزوز ….
ان انا انا بحبك يا احمد
ثم نظرت الي عيونه وقالت وهي تبكي ….
والله العظيم مابحبك يا احمد
ابتسم احمد ثم بلمح البصر وضع يده اسفل راسها وقربها منه وهو يقبلها بقوه عقبنا لها علي ما فعلت بيه من الم هذه الفتره لكنها تحولت الي قبله حب ودفي وسعاده كبيره لهم
ابتعد عنها بعد فتره فوجدها مغضمه عيونها فقال وهو يضع جبنته علي جبنتها ….
وانا بعشقك يا قلب احمد وحتي لو دماغك المريض متعدلش اوعدك اني مش هسيبك غير لما اعدله
ابتسم زمزم في وسط دموعها ثم بسرعه ارتمت في احضانها
لف احمد يده حولها وقال ….
تعبتني معاكي يا بت حنان والله تعبتني
ابتسمت زمزم بسعاده وهي تدفن وجهها اكثر علي صدره
ظلو هكذا فتره الي ان وجدو الباب يخبط فابتعدت عنه زمزم بسرعه تحت ضحك احمد عليها
دخلت حنان وقالت ببتسامه ….
ايه كل دا بتصلحها
نظر احمد الي زمزم وقال بخبث ….
اعمل ايه لازم تتصالح بطريقه معينه كده وانا بصراحه الطريقه دي لازم اطقنها جداااا
نظرت اليه زمزم بصدمه وجدته يغمز اليها فقالت بخجل وهي تنظر الي والدتها ….
طيب ياله يا ماما علشان الاكل هيبرد
وتحركو الي الخارج
بعد فتره وجد.احمد هاتفه يرن باسم سامر
احمد ….
والله انا شكلي كده هقدم استقالتي قريب
ضحكت زمزم و حنان عليه
اجب احمد وهو يقول بنفاذ صبر …
عايز ايه يا زفت
ثواني ووقف احمد بصدمه وهو يقول ….
ايه مستشفي ايه
ثم اعلق الخط
زمزم بخضه ….
احمد في ايه
حنان بقلق ….
مترد يابني في ايه
لكنهم وجدو احمد بسرعه يغادر من المنزل وهو يركض
حنان …
استرها يااارب
زمزم بسرعه وهي تغادر هي ايضا ….
ماما انا هروح معاها
حنان ….
ماشي ابقي طمنيني
زمزم وهي تغادر ….
حاضر
***************
عند حسام و غرام
كانو في السياره فتوقف حسام بسياره امام النيل وهو ينظر امامه في صمت
نظرت اليه غرام وقالت ….
هو لو دا العقاب فانا كده هنتحر والله مش بحب الهدوء دا
لم يرد عليها حسام وارح راسه علي الكرسي وهو مازال ينظر امامه
غرام بضيق ….
يا حسام والله هو اللي جاه كلمني وبعدين انت المفروض تصدقني وهو اصل..
قطع حسام كلامها وهو يقول ….
تتجوزني يا غرام
نظرت اليه غرام بداهشه وقالت …
انت قولت ايه
ادر حسام نفسه لها وقال ببتسامه وهو يمسك يدها ….
بقولك تتجوزني يا غرام.
ابتسمت غرام بسعاده شديده وقالت ….
انت بتتكلم جد انت عايز تتجوزني انا
حسام بنفاذ صبر منها ….
لا هتجوزني انا
غرام بضيق ….
حرام عليك بوظت اللحظه المفروض لما اقولك كده تقولي ايوه طبعا مفيش غيرك في قلبي حاجه كده
ضحك عليها وهو يقول ….
وانا مليش في الكلام دا ولا هعرف بعد الجواز اقولك الكلام دا ويمكن اكون عصبي ومش بعرف اعبر عن شعوري وغيرتي صعبه شويه
بس عايزك تعرفي اني هفضل احبك علي طول وهبفضل طول الواقت عاشق جنانك وضحكتك اللي علي طول بتضحكيها وابتسمتك اللي بشوفها لما بتعملي حاجه غلط وطفولتلك اللي مخليني علي طول نفسي اشوفها
نظرت اليه غرام بسعاده وقالت وهي ترتمي في احضانها وتلف يدها حول رقبته وبتقول ….
وانا مش عايزه منك اكتر من انك تحبني حتي لو مش هسمع الكلام دا منك بعد كده
ابتسم حسام بسعاده علي كلامها وهو يلف يده حول خصرها وهو يقربها منه اكثر
ابتعدت عنه غرام وقالت بسعاده ….
طيب ايه هنتجوز امته
ضحك حسام عليها وقال ….
لما المهمه دي تخلص هاجي واجيب الماذون معايا
غرام …
طيب بتقولي ليه ما كنت تعمل زاي ما احمد عمل ما زمزم
نظر اليها حسام بداهشه وقال ….
ايه انتي عجبتك الحركه
غرام بسعاده ….
ياخبر عحبتني دا كانت حركه في الجونه وشوفت احمد وهو بيقولها كتب كتابنا النهارده كان قمر يخربيته
لكنها سكتت بصدمه حينما وجدت حسام يمسكها من شعرها ويقول بعصبيه …..
هو مين دا اللي قمر يا بت
غرام بخوف ….
ههههه انت طبعا يا حبيبي بذمتك هو في حد.قمر هنا غيرك
نظر اليها حسام وقال وهو مازال ممسك بي شعرها ….
قسما بالله يا غرام ما هقولها تاني لو جنس رجال زكرتي اسمها علي لسانك مره تانيه لهكون قطعهولك فاهمه
غرام ….
خلاص يا وحش اخر مره والله سيبني بقا الناس لو شافتك وانت بتمد ايدك عليا كده هيبقا منظرك سيس اوي قدمهم انا خايفه عليك والله
ابتسم حسام بنفاذ صبر علي هذه المجنونه ثم تركها فاعدلت غرام شعرها بوجع وهي تقول …
انت غيرتك مش مش صعبه انت غيرتك زفت وهباب ايه دا من اولها شد شعر امال بعد جواز ايه
نظر اليها وقال بحده …
في تعليق علي باب الاوضه ورمي من البلكونه
نظرت اليه غرام بخضه وهي تقول ….
يالهووي ليه هتجوز سفاح حرام عليك ليه بتعمل فيا كده اكمنك يعني ربنا رزقك بي شويه.عضلات وطول تعمل فيا كده علي العموم انا مش هدعي عليك غير ان ربنا يضيعلك شويه العضلات دي وساعتها بس هتعرف من هي غرام
ضحك حسام عليها فهي حقا مجنونه الي ان سمع صوت هاتفه رن
فاجب ….
الو
ثواني ووجدت غرام وجهه تحول الي الغضب الشديد وهو يغلق هاتفه وينطلق بسرعه بالسياره تحت صدمت وقلق غرام
****************
وصل حسام الي المستشفي ونزل بسرعه من السياره وغرام خلفه لا تفهم اي شي
غرام وهي تمشي خلفه ….
حسام في ايه
لكنها فجاه سمعت صوت بكاء صديقتها فنظرت وجدت مي تجلس علي الكرسي وبجانبها زمزم توسيها
غرام بصدمه ….
مي
نظرت مي اليها ثم ركضت اليها تحتضنها وهي تقول ….
ابرهيم ابرهيم هيموت بسببي يا غرام
بدالتها غرام الحضن وهي تقول ….
هدي ان شاء الله هيبقا كويس
ثم وجدو الدكتور يخرج من الغرفه
ركضو اليه بسرعه
مي ….
ونبي قولي انه بقا كويس
الدكتور ….
للاسف يا جماعه الخبطه اللي في دماغه مكنتش سهله ودا خاله يدخل في غيبوبه
وضعت مي يدها علي فمها بصدمه وهي تسقط علي الارض وتبكي بقوه
احتضنها غرام ببكاء هي الاخر وكذلك بقي الفريق
اقترب حسام من مي وقال …
مين اللي عمل كده
غرام …
حسام مش واقته دلوقتي
نظر اليها حسام بحده وقال ….
تعرفي تسكتي انتي
نظرت اليه غرام بعتاب
ثم نظر الي مي وقال بحده ….
بقولك من اللي عمل كده
بكت مي اكثر وقالت ….
مك مكرم هو اللي خبطه
ضغط حسام علي يده بقوه
صياد فهد ورايا
نظرو الي بعض بقلق لكنهم ذهبو خلفه بسرعه
**************
ركب حسام السياره وهو يقود بسرعه كبيره الي ان وقف امام نيل كلب
فنزل منه وخلفه سامر واحمد
دخلو الي هناك وكان الموسيقي عاليه بدرجه كبيره ظل حسام ينظر الي المكان الي ان وجده يجلس مع اصحابه وهم يضحكون سويا
فقترب حسام منه وبدون كلامه امسكه من لايقه قميصه واوقفه وهو يمشي الي الخارج
مكرم بغضب وهو يحاول ان بتعد.عنه …
ابعد عني بقولك انتو يا بهايم
اقترب البود جارد بسرعه منه فامسك سامر واحد منهم واحمد كذلك والثالث ضربه حسام بقوه بيد الواحد
واكمل طريقه الي الخارج
ثم دفشه في شنطه السيارع وانطلق مع الفريق
وصل الي قسم الشرطه وداخله ثم رماه امام مكتب الظابط المسؤال عن قضيه ابرهيم ….
انا الرائد حسام ودا ال**** اللي ضرب ابرهيم بي العربيه بتاعته واكاميرت اللي قدام الجامعه صورته دا غير شهاده خطيبه حضرت الظابط اتمنا يتعمل معاه الازم
ثم تركه وغادر من القسم وعاد الي المستشفي مره اخري
************
مر اسبوع علي الفريق في حاله لا يحسدون عليها من قلقهم علي ابرهيم وكذلك فشلهم في معرفه مكان القنبله الاخير ومعرفه مكان ممدوح ولم يتبقي الا يوم فقط لمعرفه مكانها
كانو جالسين في المبني
احمد ….
احنا لازم نعرف مكان ممدوح وعن طريقه هنقدر نوصل لي القنبله الاخير
سامر ….
معتقدش انه حتي لو مسكنها هيقولنا
حسام ….
سامر عند.حق بس احنا فعلا لازم نعرف مكانه وبسرعه
سامر بستغراب ….
ودا هنلاقيه فين اكيد مش سهل نوصله
حسام بتفكير ….
عندك حق علشان كده احنا هتخليه هو اللي يخدنا مش احنا اللي نروحله
احمد بستغراب ….
ازاي يا فندم
حسام ….
هقولكم
**********
في مكان اخر
كان فريق من الشرطه يستعد لكي يهجمو علي وقر لي محسن ممدوح بقياده حسام
حسام وهو يحدث الفريق ….
جاهزين يا رجاله
الفريق ….
جاهزين يا فندم
حسام ….
ياله توكلنا علي الله
وفعلا تحرك الفريق الي المقر ولكنهم وقبل ان يدخلو وجدو ضرب نار حولهم في كل مكان
فبدا الفريق بالرجوع الخلف لكن حسام تقدم منهم وبقا يضرب عليهم نار
والفريق الذي معهم اعطهم امر بالنسحاب فنسحبو
الا حسام فبقا يتقترب منهم الي ان حصروه فلم يجد امامه حل الا الاستسلام فرم المسدس ورفع يده الي الاعلي
اقتربو منه بسرعه ووضع يده خلف ظهره وربطوه وهم يجلسونه علي الارض
رجل منهم …..
خليه كده اما نشوف الرئيس هيقول ايه
ثم رن الرجل علي الرئيس ….
ايوه يا باشا في شروطه هجمت علي مكان وقدرنت نبعدهم ومسكنا القائد بتاعهم
محسن ….
ومين القائد المره دي
اقترب الرجل منه ونظر الي السلسه التي يرتديها والتي تكون مكتوبه عليه اسمه ….
اسمه حسام المنوفي.
ابتسم محسن بسعاده وقال ….
حضرت الرائد لا دي يجلي دا ليه معزه خاصه
الرجل ….
ااومرك يا باشا نص ساعه ونكون عندك
اول ما قال الرجل ذلك ابتسم حسام بسعاده وكذلك باقي الفريق الذين كانو في السياره ويسمعون كل شي بسبب الميكرفون الذي يضعه حسام في اذنه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قائد الغرام)