رواية ملك روحي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أمل مصطفى
رواية ملك روحي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أمل مصطفى
رواية ملك روحي البارت الثالث والثلاثون
رواية ملك روحي الجزء الثالث والثلاثون
رواية ملك روحي الحلقة الثالثة والثلاثون
كانت ملك تنام **33**
بهدؤ وراحه في أحضان حسام
شعرت فجاءه بمغص قوى قامت ملك وجلست مره
واحده استيقظ حسام علي حركتها
حسام ::مالك يا حبيبتي
ملك :: مافيش شوية مغص وهيروحوا
حسام ::بقلق الموضوع ده أتكرر كتير الاسبوع ده
ملك : ده طبيعي لان أنا ممكن أولد في أي لحظه
كان الالم يذداد وهي تكتم داخلها لكي لا يفزع
حسام ::طيب هنزل أعملك حاجه سخنه تخفف المغص ***بقلم أمل مصطفي*****
ملك ::بتعب لا يا حبيبي كمل نومك الساعه لسه ٣الفجر لما النهار يطلع هروح للدكتوره
قامت وهي تسند علي حافة السرير
حسام ::رايحه فين
ملك ::بألم هدخل الحمام
حسام :: أسندي عليا ولا أشيلك
ملك ::لا هسند عليك كانت تتحرك ببطء شديد من شدة الالم جائت لتغلق الباب ولكن حسام رفض وأصر علي الدخول معها
ملك ::بتعب يا حسام ماتخفش سيب الباب مفتوح
وأخرج ،***بقلمي أمل مصطفي****
حسام ::برفض لا شكلك تعبان جدا وأخاف تقعي ولا أي حاجه تحصل
ملك:: كانت تتالم وأرادة دخول الحمام لكي تصرخ من الالم بعيد عنه لم تعد تتحمل فصرخة بقوة شقت
صرختها سكون الليل ومعه قلب ذلك الواقف
حسام ::بفزع لا كده كتير لازم نروح المستشفي
أحتضنته ملك وهي تصرخ من الالم حبيبي نادي ماما أنا بولد قام حسام بحملها ووضعها علي السرير
ذهب إلي الباب لينادي و الدته ولكنه رجع عندما سمع
صراخها قام بإحتضانها سلمتك يا قلبي سمع خبط علي الباب ووجد والدته مالها ملك
حسام ::بتوتر تعالي يا ماما مش عارف بتتالم كده ليه ***بقلم أمل مصطفي******
ملك ::ببكاء انا بولد يا ماما الوجع فوق إحتمالي
ناهد لبسها إسدالها لازم ننزل حالا وخرج الشنطه من الدولاب
أنا هلبس بسرعه
قام حسام بارتداء ملابسه بإستعجال ولبخه من صريخ ملك الذي لايتوقف
والد حسام ::مالها ملك ناهد بإستعجال بتولد يلا بسرعه
استيقظ جميع من بالقصر علي صراخ ملك نادا حسام
مراد تعال سوق أنا مش هقدر وهي كده
قام بحملها ملك ببكاء حبيبي نزلني أنا تقيله عليك
حسام بعشق أنا اشيلك العمر كله وبعدين عيب علي العضلات دي كلها أنا مربيها ليه
ابتسمت ملك من بين دموعها***بقلم أمل مصطفي**
بعد مرور الوقت كانت المشفي في استعداد لاستقبالها وكان خلفهم الجميع حتي هايدي ومهند
كان حسام يتحرك بجنون عندما يسمع صراخها وأراد
إقتحام الغرفه أكثر من مره ولكن أخواته قاموا
بإيقافه
ناهد ::يا حبيبي أصبر هي كده البكريه بتاخد وقت
حسام :: بصريخ لا مش قادر صريخها بيدبحني جاءليدخل مره أخري سمع بكاء طفله ابتسم الجميع
وقام الاخوات بإحتضان بعضهم خرجت الدكتوره
حمدلله علي سلامة مدام ملك **بقلم أمل مصطفي*
حسام ::هي كويسه الدكتوره هي واولادها بخير
حسام ::بزهول تؤام
الدكتور ::اه ولدين زي القمر انا كنت عارفه بس كل مسأل مدام ملك تقول سبيها بظروفها ثواني وتروح
جناحها ألف مبروك
*******بقلم أمل مصطفي *************
خرجت الممرضات بملك فحملها حسام في حضنه بتملك واوصلها إلي جناحها ووضعها علي السرير
برفق وهي كانت بين الوعي واللا وعي
حسام ::وقف علي الباب يمنع دخولهم محدش يدخل أنا هطمن عليها الاول وبعدين تعالوا
نظر الجميع لبعض وضحكوا علي جنونه بها لدرجة
انه نسي أولاده وتركهم في الخارج
اقترب حسام من ملك وهمس حمدلله علي سلامتك
يا ملك روحي ***بقلمي أمل مصطفي***
ملك ::بضعف الله يسلمك يا حبيبي
ضمها حسام بحب كل صرخه منك كانت بتدبح فيا
معدش فيه حمل تاني
ملك :: كله يهون قدام بسمتهم وكل حركه منهم
هتنسيك الدنيا وبعدين أنا عايزه أولاد كتير
خلاص أحلامك أوامر هتسمي الاولاد أيه
ملك ::أيه رأيك نسمي محمد ومحمود
علي أسم بابا محمد وبابا محمود
حسام ::بسعاده جميل جدا يا ام محمد قام بتقبيلها
وضمها بعشق **بقلم أمل مصطفي***
ملك ::هما فين عايزه أشوفهم
حسام ::قام بفتح الباب ودلف الجميع
قامت الفتيات بإحتضانها وتهنئتها وناهد وأمال
لى لى ::وهي تحمل الصغير الله ده جميل أوي
مازن بسعاده لانه شبهك يا حبيبتي
مي ::وهي تحمل الاخر فعلا هما شبه لى لى وليليان
مراد ::بمرح يظهر ان العيال دي هتوقف حالنا
ضحك ::زياد ما خلاص راحت عليك يا باشا وهتدخل
القفص
مي ::بزعل يعني جوازك مني سجن يا زيزوا
زياد ::بحب أحلي سجن يا عيون زيزوا
حاتم ::هتسموا أيه **بقلم أمل مصطفي**
حسام ::محمد ومحمود إن شاء الله
ضمت ملك أولادها بحب ربنا يخليكوا لبابا ويخلي بابا ليكم
قام حسام بأحتضانهم
جائت ممرضه لاخذ التوئم ولكن ملك رفضت
قامت هايدي بإحتضان ملك معلش مضطرين نمشي
لان نور نايمه لوحدها
حسام ::خلي بالكم من بعض وهنستناكم بكره
مهند طبعا بكره هنكون عندكم
والد ::حسام يلا يا جماعه نسيبها ترتاح شويه
ناهد ::،لا هبات معاها **بقلم أمل مصطفي**
حسام ::بحب لا ياأمي روحي وأنا هبات معاها
وبكره إن شاء الله هنكون عندكم هما سيبنها كام
ساعه للاطمئنان بس
جلس حسام بجوار ملك وإحتضنها بحب وسعاده
وضعت ملك راسها علي صدره يتربوا في عزك يا حبيبي
حسام ::أنا أسعد إنسان في الدنيا علشان وجودك
في حياتي من يوم ماشوفتك وقلبي عاش كل حاجه أتمناها وأفتكرها خيال الحب اللهفه الغيره الرغبه
****بقلمي أمل مصطفي**
الخوف من فقدانك شوقي ليكي المش بينتهي
حتي وأنتي بين إيديا وقام بتقبيلها بعشقك يا
عمري
نامت ملك في أحضانه وهي تشعر بانها ملكت
الدنيا فمعها زوجها وحبيبها الذي يحتويها بالحب
والحنان وأولادها نعمة الله عليها لتكتمل قصة عشقهم
**********بقلم أمل مصطفي************
اليوم هو سبوع أول أحفاد الدمنهوري والجميع في منتهي السعاده بتجهيزات السبوع فكانت الزينه في كل مكان والذبائح تجهز للفقراء والمحتاجين
كان حسام يقف بسعاده وشموخ علي يد الجزارين
ويساعدهم في تجهيز اللحوم
أما ملك فكانت في غرفتها ترتدي عبائه بيضاء وحجاب أبيض فكانت ايه من الجمال
وكانت تلبس طفليها أطقم بيضاء بخيوط فضي
دخل عليها حسام وقام بإحتضانها ربنا ميحرمنيش
من وجودك في حياتي يا قلب وعمر حسام
ملك ::ولا يحرمني منك يا عمري الجميل العرفته
بين إيديك **بقلمي أمل مصطفي***
جأت هايدي ونور وكان الكل في منتهي السعاده
هايدي ::لى لى أنتي في الشهر الكام
لى لى ::أنا في الرابع
هايدي ::وأنا في التاني
نزل حسام فوجد هايدي تضحك مع البنات فقد تغيرة
كثيرا
نداها حسام هايدي تعالي المكتب عايزك
قامت هايدي ودخلت خلفه **بقلم أمل مصطفي**
حسام ::بإهتمام مهند عامل معاكي أيه
هايدي :: بحب أحنا الحمد لله بخير ومهند أجمل غلطه في حياتي وبيعمل كل حاجه علشان يرضيني
حسام ::مهند شاب مكافح وجدع أوعي تفرطي فيه
لاي سبب كنوز الدنيا متعوضوش
أنا عرفت أنه أخد مكتب هو وواحد صاحبه علشان يفتحه جنب شغله معايا
هايدي ::أه بيحاول يحسن دخله بس لما عرضت عليه مجوهراتي رفض وقال هيبيع الشقه ونأجر سنه بره لحد مظروفه تتظبط
حسام ::وأنتي رأيك أيه
هايدي ::أنا أتغيرت مابقتش البنت الهيفه المستهتره
البتدور علي المظاهر والفسح حبه ليا غيرني وعرفت
معني الاسره وأنا فاهمه ومقدره كل تضحياته
ودي عندي حاجه كبيره جدا ومش ممكن أفرط فيه
حتي لو مش هلاقي أكل **بقلم أمل مصطفي**
حسام ::بسعاده ياااه يا هايدي أخيرا فهمتي أن الحياه مش لبس وفسح في الجوهر وهو الاهم
أنا متابعه خطوه بخطوه واقف في ضهره وسانده
من بعيد علشان مجرحوش لان عنده كبرياء وعزة
نفس وإن شاء الله هبعتله زباين للمكتب لحد مايبني
أسمه
هايدي ::بإمتنان دى حاجه أنا واثقه فيها طول عمرك شايل هم الكل وعارفه رغم طردك ليا من القصر
إني تحت عنيك وأنت هتكون سندي وحمايتي
*******بقلم أمل مصطفي********
جاء موعد فرح
مراد وحور معتز ورهف
مرام يعني كلنا نحضر الفرح كرنبات كده
ملك إلا أنا وإلتفت بالفستان أنا عودي سمبتيك
ورشيقه وأنتم كل واحده معاها كرنبه قد كده
ضحكت البنات
حور ::أجمل إحساس وأنتي كرنبه كده يا ليليان
حركت رهف يدها بحب علي بطن مرام ده أحلي
حاجه حبيب عمتو الجميل ده **بقلم أمل مصطفي*
نزلت الفتيات وكان الشباب في إنتظارهم
نزلت رهف كان في إستقبالها معتز كان يظن أنه يحلم
فقد عاش عمره وحيد وأخيرا أراد الله أن تكون له أسره وحضن حنين يلجاء له كل يوم
ضمها معتز ورفعها بين يديه بلا معاناه كأنه يحمل طفله صغيره وظل يدور بها في سعاده وهو لا يصدق
إنها بين يديه صفق الشباب وصفروا لكي يشاركوه
فرحته فهم أهله وأصدقائه الوحيدين ولن يتركوه
لحظه واحده يشعر بالوحده بينهم
***بقلم أمل مصطفي****
مراد ::بمرح يلا يا عم عايز أفرح أنا كمان أبعد شويه
ضحك الجميع حتي حور التي تقف أعلي الدرج
كان مراد ينظر لها بعشق فهو أحبها بكل كيانه
نزلت حور ضمها مراد وهمس مبروك يا قلبي
حور ::،بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي
كان الفرح جميل طلب حسام أغنية بحبك يا صاحبي
وجذب معتز هو وحاتم وقاموا بالرقص علي كلمات
الاغنيه التي تحكي قصتهم من الحب والوفاء
قام مراد بمشاركتهم الرقص وصعد أدهم ومازن وزياد ظلوا يرقصوا بسعاده كانت الفتيات تصفق
بحب لازواجهم بعد مرور الوقت نزل حسام
أحتضن ملك وتوئمه وطلب من المصور يلتقط لهم
صوره خاصه بهم وأنتهي الفرح
وأخذ كل عريس عروسه لقضاء شهر العسل
*******بقلم أمل مصطفي **************
بعد مرور ستة أشهر
محمود والد حسام لاخيه وبعدين معاك يا وحيد ماينفعش تفضل لوحدك كده لازم تتجوز
وحيد ::بمراره لسه هنعيدوا دنا بقيت جد
محمود::الراجل مننا كل ما يكبر بيحتاج لوحده تكون
جنبه تكون ونيس ليه أيه رائيك في مامت حور
وحيد ::تفتكر ممكن توافق
والد حسام ::،نخلي مراد يكلمها موافق
وحيد ::ياريت دي ست كويسه فضلت مع بنتها بعد وفات جوزها ومفكرتش في نفسها
محمود ::خلاص نكلم مراد ياخد رايها هو عندها النهارده **بقلمي أمل مصطفي**
اتصل علي مراد
مراد ::أزيك يابابا
محمود ::،أنت عند حماتك
مراد ::لا لسه رايح خير
محمود :: عمك عايز يتجوز حماتك
مراد ::بضحكه وعدم تصديق بتتكلم بجد
والده ::أه يابني بدل ماكل واحد فيهم عايش لوحده
مراد ::خلاص يابابا لما أوصل هكلمها وأرد عليك
*******بقلم أمل مصطفي ************
كان مراد يجلس بجوار حور ووالدتها يتناولون
القهوه
مراد ::سوسو
نعم يا حبيبي
مراد ::جيلك عريس يا قلبي
سلوي ::بضحكه أل بعد ماشاب ودوه الكتاب
مراد ::بإبتسامه شاب مين يا قمر دانتي بطايه
أنتي عارفه لو كنت قابلتك قبل حور كنت أتجوزتك
أنتي
ضحكت حور ووالدتها
سلوي::أه يبكاش أتعلمت من مين البكش
غمزلها مراد هيكون من مين يعني
حور :وقد فهمت
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ملك روحي )