Uncategorized
رواية حور الرعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم رؤى محمد
![]() |
رواية حور الرعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم رؤى محمد |
رواية حور الرعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم رؤى محمد
فى فيلا الزينى
سما قاعدة فى اوضتها و سرحانة و لابسة خاتم فى ايدها و بصت عليه بحب و فجاة ريم دخلت و هى مليكة
سما كانت لسة سرحانة و ما خدتش بالها منهم
ريم: سمااااااا
سما بخضة: ايه فى ايه مين
مليكة: هههههههه يخربيتك شكلك مسخرة
سما: عايزين ايه
ريم بغمزة: احكى اللى حصل
سما وشها احمر و ضحكت
ريم: يخربيتك دة انت طماطم يابت ما تحكى
سما: يا ريم حاااضر الله
ريم قاعدة و حاطة ايدها على خدها و قالت ادينى مستنية
سما: اللى حصل..
(فلاش باااااك)
سما لبست فستان كشمير طويل باكمام واسعة و عليه طبقة من الشيفون الشفاف و حزام اوف وايت مع طرحة شيفون كشمير و جزمة اوف وايت بكعب عالى و شنطة صغيرة اوف وايت و حطت روچ كشمير هادى جدا
و اتصلت على ياسين
سما: الو يا ياسين انا خرجت من الفيلا اهو و جاية
ياسين: ماشى يا سما مستنيكى فى الكافيه
سما: تمام
و قفلت السكة و ركبت العربية مع السواق و مشيت
بعد 20 دقيقة سما وصلت المكان بس لقت النور قاطع
سما: يا لهوى النور قاطع ياسييين انت فين
مفيش رد
سما عينها دمعت لانها بتخاف من الضلمة
سما بصوت مهزوز: ي ياسييين ا انت ف فين
و فجاة النور جه و سما شافت ورد احمر مفروش على الارض و ترابيزة فى نص المكان و قدامها كرسيين و عليها ورد احمر و المكان متزين بطريقة بروفيشينال
سما جت تلف لقت ياسين واقف و لابس بدلة سودة و حاطط ايده فى جيبه و مصفف شعره و مبتسم ابتسامة جذابة
سما: ياسين انت لابس كدة ليه و ايه المكان دة دى حفلة مين
ياسين ضحك و بعدين قال: حفلتك انتِ ايه رأيك فى المفجأة
سما بابتسامة: حفلتى انا.. مفجأة ايه
ياسين بابتسامة طلع علبة حمرة من جيبه و طلع خاتم و قرب من سما و مسك ايدها و لبسها الخاتم فى صباعها
ياسين بهمس: بحبك
سما مش مستوعبة اللى حصل: ايه لحظة
ياسين بابتسامة و همس: بحبك يا ملكة قلبى
سما بصت على الخاتم اللى فى ايدها و قالتله بخجل و وشها محمر: اي دة
ياسين بابتسامة جذابة: تتجوزينى
سما بصدمة: ايه
ياسين: مش هكررها انتِ سمعتِ كويس
سما بخجل شديد: اا انا لازم اا امشى اتأخرت و جت تمشى راحت داست على الفستان من غير قصد و كانت هتقع راح ياسين مسكها بسرعة و وقعت فى حضنه و هو باصص و سرحان فى عينها و هى بصاله فى عينه بتوهان
ياسين بهمس: بحبك يا مجنونة
سما فاقت من سرحانها و بصت لياسين بخجل: احم ل لازم امشى بسرعة
ياسين مسك ايدها: سما استنى
سما بصت على ايده اللى ماسكاها و قالتله: ي ياسين
ياسين بحب: عيونه
سما بعدت بنظرها عنه بخجل و عضت على شفايفها السفلية و سحبت ايدها و دعكتها بتوتر
ياسين بغمزة: بس ايه الحلاوة دى
سما بخجل و ابتسامة و مسكت الفستان و بتبص عليه و قالت: ب بجد عجبك يعنى حلو
ياسين: حلو بس دة انتِ تقولى للقمر قوم و انا اقعد مكانك
سما بكسوف: ي ياسين بس
ياسين ضحك على كسوفها و قال: خلاص يلا علشان نتعشى
سما: م ماينفعش رعد هيقلق عليا
ياسين ابتسم و قال: ما تخافيش يا حبيبتى رعد عارف كل حاجة و انا متفق معاه على كل حاجة
سما بصدمة: ايه يعنى رعد كان عارف و ماقاليش
ياسين: حبيت اعملها مفجأة بمناسبة عيد ميلادك
سما دمعت و قالت: كل دة علشانى و كمان عيد ميلادى
ياسين قرب منها و مسح دموعها و مسك وشها بين ايديه و قال: بتعيطى ليه دلوقتى ممكن ما اشوفش الدموع دى تانى
سما ضحكت و غمازاتها بانت و قالت: حاضر
ياسين ابتسم و قال: ايوة كدة اضحكى خلى الغمازة تبان
مسك ايدها و لفها حولين نفسها و صفر باعجاب و قال: ايه الجمال دة بس
سما ابتسمت بكسوف و بعدت وشها عنه
ياسين: يلا بقى ناكل علشان انا ميت من الجوع
سما ضحكت جامد
ياسين بصلها بحب و فرحان لفرحتها و ضحكها و بعدين قال: مش يلا بقى و كفاية ضحك
سما بتحاول تمسك نفسها من الضحك: حاضر يلا
و قعدوا ياكلوا و ياسين كان طول الوقت باصص لسما بحب و كان بيأكلها و هى كانت مكسوفة و خلصوا و ياسين وصلها و مشى
(بااااااك)
سما: بس و هو دة اللى حصل
ريم كانت سرحانة و افتكرت مازن لما اعترفلها بحبه و هى جرحته و دموعها نزلت و قالت: عن اذنكوا انا هروح انام
سما: ريم استنى يابت مالك
ريم بتعب: معلش يا سما تعبانة شوية
مليكة: نجيبلك الدكتور طيب
ريم: لا دة شوية صداع
مليكة: خلاص يا حبيبتى روحى ارتاحى
ريم: حاضر تصبحوا على خير
سما و مليكة: و انتِ من اهله
ريم خرجت راحت اوضتها و قعدت تعيط لحد ما راحت فى النوم
فى اوضة سما
سما: مش مطمنة حاسة ان ريم فيها حاجة غلط
مليكة بزعل: مازن
سما: ماله
مليكة: مازن بيحب ريم يا سما
سما: ايوة ما انا عارفة
مليكة: ريم كمان بتحبه بس
سما: بس ايه
مليكة بدموع: ريم جرحته اوى يا سما و الله مازن حالته بقت صعبة كل ما اجى اشوفه الاقيه فى اوضته و دموعه على خده و لما سالته فى مرة حكالى اللى حصل و كان بيعيط زى الطفل الصغير… وقتها كانت ريم عند البحر علشان كانت عنده فى الشركة و حصل موقف مابينهم و مازن ما قاليش عليه بس تقريبا شدوا فى الكلام مع بعض و هى زعلت و راحت البحر ف انا قولتله على مكانها علشان يشوفها و يحاول يصالها
سما: هى ممكن تكون اتضايقت ولا حاجة او افتكرت علشان كدة قامت و راحت اوضتها
مليكة: ممكن
سما: ربنا يقربهم لبعض
مليكة: يارب يا سما بس ريم بتقول ان عندها..
سما بمقاطعة: خلاص ما تكمليش هى قالتلى و على فكرة مش بجد
مليكة بعدم فهم: مش فاهمة هو ايه اللى مش بجد
سما بهمس: اقصد ان ريم ما عندهاش سرطان ولا اى حاجة
مليكة برقت من الصدمة و شهقت و قالت لسما: انتِ عرفتى منين
سما: النهاردة و انا راجعة روحت لمازن الشركة علشان اساله على رعد ف سمعته بيكلم بت اسمها سحر او سهر مش فاكرة حاجة زى كدة المهم اللى حصل..
(فلاش بااااااك)
عند مازن فى الشركة
مازن: انطقى قولى
سهر بدموع: انا هقول كل حاجة… انا من كتر حبى ليك عملت حاجة مجنونة فى مرة ريم كانت هنا فى الشركة و كانت بتتكلم معايا و انا ضيفتها و اديتلها عصير و كنت حاطلها حاجة بتخليها تصدع و تدوخ ف بعد ما شربته بدات فعلا تصدع و تدوخ بس قدرت تمسك نفسها و انا قولتلها تروح لواحدة دكتورة صاحبتى تكشف و تعمل تحاليل عندها وو..
مازن: و ايه كملى
سهر: انا كنت متفقة مع نهى صاحبتى الدكتورة لما تعمل التحاليل تقول انها عندها سرطان علشان..
مازن بعصبية: كملى عشاان ايييه
سهر بخوف: ح حاضر… علشان انت تبعد عنها و تحبنى انا
مازن بعصبية و غضب: يا بنت ال*** و مسكها من شعرها و قال: بقى انتِ يا زبالة تعملى كدة و انتِ فكرك لما تعملى كدة انا هبعد عنها بس يكون فى علمك انا مش هبعد عن ريم لحظة واحدة و عارفة لو طلعتى كدابة مش هيطلع عليكى نهار انتِ فاااااااهمة و قال جملته الاخيرة باعلى صوت
سهر بدموع و عياط بتحاول تحرر نفسها من ايده: شعرى شعرى بالله عليك بيوجعنى
مازن بعصبية شدد على شعرها و قال: شعرك بيوجعك صح و لما انتِ وجعتيها هى ذنبها اييييه هااااا ذنبهااا ايييه و زقها على الكرسى جامد
سهر قعدت تعيط
و مازن وقع كل الحاجات اللى على المكتب و شد على شعره لورا
و قال لسهر: ادينى عنوان بيتها
سهر بخوف: ه هى مين
مازن بعصبية: الدكتوورة هانم
سهر: م مش معايا عنوان بيتها بس معايا عنوان العيادة بتاعتها
مازن: قولى خلصى
سهر: حاضر هو دة *****
مازن: اياكى تتحركى من هنا فااااهمة
سهر هزت راسها بخوف و قالت: ح حاضر و الله ما هتحرك بس ما تاذينيش بالله عليك
مازن بصلها بصة طويلة و نزل راح على العنوان
(باااااك)
سما: شوفتى
مليكة: يالهوى مش مصدقة بجد
سما: يلا حصل خير و ربنا يهديهم اما نشوف مازن هيعمل ايه
مليكة: عندك حق هبقى اساله لما يرجع
سما: تمام يلا تصبحى على خير
مليكة حضنتها و قالتلها: و انت من اهله و الف الف مبرووك يا روحى
سما: الله يبارك فيكى عقبالك انتِ و انس ها و غمزتلها
مليكة اتكسفت و وشها احمر و جريت على اوضتها
___________________________
فى المستشفى
فى اوضة معتصم
معتصم: مروة انا بحبك
مروة: ايه
معتصم: بحبك
مروة بكسوف و دموع: و و انا كمان
معتصم بغمزة: و انتِ كمان ايه
مروة بخجل: بس بقى يا معتصم
معتصم فجاة عينه غمضت و ايده سابت
مروة بقلق و بتهز معتصم و بتقوله: معتصم مالك
مفيش رد
مروة بدموع: يا معتصم قوم ما تقلقنيش عليك و بدات تعيط و بعدين قالت: يا معتصم قوم انا بحبك
معتصم فجأة فتح عينه و شدها فى حضنه و قعد يضحك و قال: يا بت بهزر معاكى انتِ صدقتى ولا ايه… قلقتى عليا يا بيضة يااه قالتلى بحبك يالهوى كان لازم اعمل نفسى ميت يعنى علشان تقوليها… احم مروة تتجوزينى
مروة كانت مصدومة و بصتله بسرعة و قالت: ايه
معتصم: تتجوزينى
مروة كانت مكسوفة جت تقوم قام معتصم شدها تانى و وقعت فى حضنه و كانت قريبة اوى منه و فضلت سرحانة فى عينه الرمادى و هو سرحان فى عينها العسلى
فى اللحظة دى الممرضة دخلت و شافتهم
مروة بعدت عن معتصم بسرعة و هى مكسوفة
الممرضة ضحكت على منظرها و جت تغير على الجرح لمعتصم مروة وقفتها
مروة: استنى انتِ هتعملى ايه
الممرضة: هغير على الجرح
مروة بغيرة: لا والله ما انا عارفة انك هتغيرى على الجرح… اشمعنى انت اللى هتغيريله يعنى مفيش ممرض راجل يعنى
الممرضة باستغراب: فى يا فندم بس بتسألى ليه
مروة بتوتر: اا ي يعنى ع علشان ما ينفعش انت تغيريله
الممرضة: ليه يا فندم دة شغلى
مروة بعصبية و غيرة: لا يا حبيبتى روحى شوفى شغلك مع بنات زيك مش مع رجالة و نادى ممرض راجل يجى يغيرله
الممرضة: يا استاذة ما ينفعش دة شغلى حضرتك هتاذينى انا
مروة: هو ايه اللى ما ينفعش
الممرضة: ماينفعش اروح انادى حد من زمايلى هما اكيد مشغولين مع حالات تانية
مروة: لا والله اقولك على حاجة انا اللى هغيرله على الجرح
الممرضة: ازاى يا فندم حضرتك اللى هتغيريله
مروة بغيرة و عصبية: مالكيش دعوة قوليلى اعمل ايه و انا هغيرله
الممرضة باستغراب: ازاى يا فندم مش حضرتك بتقولى ماينفعش بنت تغيرله
مروة قالت بتسرع: انا مراته
و بعدين سكتت فجاة و بصت على معتصم بكسوف و لقته مبتسم و غمزلها
مروة ديرت وشها بسرعة عنه بكسوف
الممرضة: انا اسفة يا فندم ما كنتش اعرف ان حضرتك مراته
مروة فى سرها: ايه اللى انا هببته دة مراته ايه بس يا خيبتك يا مروة
مروة راحت جمب معتصم بتوتر و قالت للممرضة: ها اعمل ايه
الممرضة: حضرتك لازم تقلعيه التيشيرت علشان تعرفى تغيريله و هتعملى….. و قالت لمروة تعمل ايه و اديتلها الادوات و خرجت
مروة كانت مبرقة من الصدمة و مكسوفة
معتصم بصلها و غمزلها و ضحك و قال: يلا قلعينى التيشيرت
مروة: انت قليل الادب و ضربته بخفة
معتصم: الله و انا مالى حد قالك تقوليلها انك مراتى
مروة اتكسفت اكتر و وشها احمر و قالت فى سرها: يا لهوى على الكسوف اقلعه ازاى دة
معتصم: يلا
مروة بتوتر : يلا ايه
معتصم: يلا غيريلى على الجرح و غمزلها
مروة اتوترت جدا و قربت منه و مسكت التيشيرت من بعيد و ديرت وشها و قلعته التيشيرت بسرعة
معتصم حس بلسعة فى جسمه لما ايد مروة لمسته غصب عنها و هى حست برعشة فى ايدها و بعدت بسرعة
مروة و هى باعدة وشها عن معتصم: يالهوى هغيرلك ازاى يلا نام على بطنك
معتصم: مش هعرف اتعدل لوحدى لازم تساعدينى و تمسكينى علشان اتعدل
مروة بعصبية و لفت وشها غصب عنها و بصتله: ازاى يعنى امسكك
و بعدت وشها تانى بكسوف
معتصم: خلاص انتِ حرة روحى نادى على الممرضة
و نادى على الممرضة بصوت عالى
مروة لفت بعصبية تانى و قالتله: خلاص ما تناديش دة انت غلس و قليل الادب
معتصم ضحك عليها
مروة: عااااا بتضحك على ايه يا يا قليل الادب
معتصم بضحك: امك اسمها رجب
مروة : عاااا ياربى على الاستفزاز
معتصم: يلا ساعدينى
مروة بعصبية و كسوف: حاضر
وقربت منه و مسكت ايده و ساعدته ينام على بطنه
و بدات تغيرله على الجرح و كانت مكسوفة
بعد وقت
مروة: خلصت يلا قوم
معتصم كان نايم
مروة بصدمة : اي دة انت نمت احسن بردو علشان هيقعد يقولى قومينى
و تخنت صوتها و بدات تقلد معتصم
مروة بصوت معتصم: يلا اعدلينى هاهاها يلا ساعدينى هاهاها
و عدلت صوتها للطبيعى بتاعها و قالت: مستفز بس قمر و بحبك يخربيتك
و خرجت من الاوضة
___________________________
فى فيلا والد حور (سالم)
كان قاعد بيتفرج على التليفيزيون
و فجأة سمع صوت بينادى عليه
…. : بابا
سالم بص ناحية مصدر الصوت بصدمة و حاول يطلع صوت و اخيرا صوته طلع و قال: ح حو حووور بنتى
حور طلعت تجرى على ابوها و اترمت فى حضنه و قعدت تعيط
سالم حضن حور جامد و قعد يبوس راسها و يبوس كل حتة فى وشها و مسك راسها و قعد يبوسها و حور كانت بتعيط و مسكت ايده و باستها و قالت: حقك عليا يا بابا حقك عليا
سالم بدموع: بس يا حبيبة ابوكى انا اللى غلطان ما حافظتش عليكى كان لازم احميكى منه
حور: هو مين يا بابا
سالم لسة هيتكلم سمعوا صوت ضرب نار
سالم وقع على الارض غرقان فى دمه
حور قعدت على الارض جمب سالم و مسكت راسه و قالت بعياط و صريخ : باااابااااااا لااااااا ياا باااابااااا
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي