روايات

رواية الرسالة الأخيرة الفصل الثاني 2 بقلم روان فايز

رواية الرسالة الأخيرة الفصل الثاني 2 بقلم روان فايز

رواية الرسالة الأخيرة البارت الثاني

رواية الرسالة الأخيرة الجزء الثاني

رواية الرسالة الأخيرة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان فايز
رواية الرسالة الأخيرة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان فايز

رواية الرسالة الأخيرة الحلقة الثانية

 

[2]
تسمحلى اجى الشغل بفستان اسود ؟
…اتسعت مقلتا على وهو ينظر إلى الرسالة بدهشة
على : أنا بشوف حاجات ما يعلم بيها الا ربنا !
يلتفت الية رمزى باستغراب فيقف على تاركا عملة ليذهب لصنع كوب من القهوة .. فهو مدمن على الكافيين ..
فى كافيتريا الشركة. .
على واقف سرحان فلا شىء .. وفجأة بتيجى رغدة من ورا ظهرة وبتقولة بدلع : جيت امتى ؟.
على بهدوء لانة قد اعتاد على جنون رغدة قال : لسة من شوية ..
رغدة تتناول فنجانا وتبدا بمساعدة على فى اعداد قهوتة ..
رغدة : أنا سمعت انك .. فتحت الباب لوظيفة جديدة .. ؟

 

 

على بلا مبالاة : اه ..
رغدة تسحب بعض من خصلات شعرها الذهبى وراء اذنها اليسرى وتعض على شفتها قائلة : .. كنت اتمنى لو ينفع اكون أنا الشخص دة .. وخصوصا أن كل المتقدمين هيبقوا بنات !
على باستغراب : لية يعنى ؟
رغدة : لان انت المدير يا على …
وتترك الكوب فجأة لتلوذ بالفرار بعيدا ، فهى كمن وضعت خنجرا بقلب المتسمر ( على ) ..
على يعود إلى المكتب ببرود ..
على لرمزى : أنت لسة قاعد ؟
رمزى : مين فتاة العنقاء دى .. هى دى اللى اخترتها علشان تشتغل ! معقوولة ؟؟!
على بيجرى على رمزى بخوف وبيقول : محلصشش ! أنا معرفش مين ام ثقة زايدة دى .. وقالت كدة لية ؟
رمزى.: طب اهدا أنا بس كنت بسال ..!
على يغمض عينية ويتذكر تلك الواقعة منذ ما يقرب من خمسة عشرة عاما فى منزلة القديم بالحارة ..
يرى والدتة تجلس بالقرب من المدفاة وهى ترتدى ثوبا اسود .. يبين مفاتن جسدها .. يسمع الطرق على الباب لتسرع والدتة بالفتح واذ بة جارهم ..
يتذكر نظرات والدتة .. وكيف حاولت ابعادة عنهما باىة طريقة
الام سهيلة : على حبيبى انزل العب تحت .. رمزى صاحبك كان لسة ساءل عليك ..

 

 

 

على الطفل بغضب : بس أنا عايز افضل جنبك انتى ..
الجار بغضب جحيمى : بقولك ايية يا شاطر .. انت هتنزل تلعب دلوقتى والا أنا هخطف ماما ومش هخليك تقعد معاها تانى ها قولت اية ؟
الام تضحك وتأخذ يد على وهى تقول لة .. : مش هتاخر عليك بس اوعى حد يضحك عليك ويقولك تعالى تروح معاة !
على يقف باستسلام وينظر الى أمة المبتسمة … كيف اخلقت الباب فى وجهه ولم يعلم أنها ستكون المرة الأخيرة
…. الآن على يفتح عينة ليرى رمزى ينظر الية ..
رمزى : مالك .. انت تعرف البنت دى ؟
على بتنهيدة طويلة : مش عارف !
.. فى صباح اليوم التالى ..
فتاة ترتدى فستانا اسود رقيق تدخل وبيدها مظلة سوداء ..
البنت : استاذ على موجود ؟
السكرتيرة : لسة داخل قدامك يا فندم .. حضرتك واخدة معاد معاة ؟
البنت : لا .. أنا جاية تبع الوظيفة الجديدة ..

 

 

 

السكرتيرة : متاسفة يا فندم .. بس الوظيفة اتشغلت
البنت تشعر بالعجز فجاة .. تنظر يمينا ويسارا غير مصدقة كيف انها لم تسبك خطتها بمثالية !
البنت : هو اللى ماشى دة على ؟!
.. البنت بتمشى وراة .. لحد ما بتوصل للمعمل إلى بيجربوا فية الاجهزة قبل الاستخدام ..
على بيدخل وهى وراة .. وفجاة مرة واحدة الكهربا بتقطع
على بزهق : ودة كان وقتكك يا زفتت !
بيقيد الكشاف و بيحاول يوصل للمفتاح علشان يطفية ويقيدة تانى ..
البنت واقفة مرعوبة وبتقول بهمس: استااذ على ؟!
على امام المفاتيح وهو واضع فلاش الهاتف بين شفتية : بسم الله الرحمن الرحيم .. أن شاء الله يقيد مش ناقصين عطلة !
تشتعل الاضواء فى كل مكان .. ويقف على مسرورا الا أن يرى تلك الفتاة امامة .. يراها ويشعر بأنها ليست المرة الاولى , يا ترى من هى تلك الفتاة ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *