رواية أحببت ولا يبالي الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد
رواية أحببت ولا يبالي الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد
رواية أحببت ولا يبالي البارت الرابع
رواية أحببت ولا يبالي الجزء الرابع
رواية أحببت ولا يبالي الحلقة الرابعة
هاجر: طيب وجوازك من هدير؛ حصل امتى على كلامك وعلى سن إبنك إنك متجوز وأنت فى الجامعة
عمر: هدير طليقتى يا هاجر وتيم كمان مش ابنى
هاجر بصدمة: ازاى طليقتك و قالت إنها مراتك؛ وازاى تيم يبقى مش ابنك كمان؛ اومال ابن مين
عمر: تيم يبقى ابن واحد صاحبى وزى أخويا الكبير بالظبط وفى نفس الوقت يبقى ابن أخت هدير؛ بس صاحبى ومراته عملوا حادثة واللى حصل
___فلاش باك___
كان عمر يجلس فى الشقة التى يعيش بها بعيداً عن أهله؛ جاله اتصال من صاحبه
عمر: أخبارك يا يوسف عامل ايه
الشخص: حضرتك صاحب التليفون ده عامل حادثة وهو مراته وهو دلوقتى فى مستشفى… لازم تيجى فى أسرع وقت
عمر بصدمة: أنت بتقول ايه! أنا جااى حالاً
_بقلم آيه محمد_
قفل عمر التليفون وأخد حاجته ونزل بسرعة؛ وصل عمر المستشفى فى وقت قياسى؛ دخل عمر المستشفى ودخل الإستقبال
عمر: لو سمحت فيه واحد جاى فى حادثة عربية هو ومراته؛ أوضة رقم كام؟!
الموظف: هو حالياً فى العمليات يا فندم الدور التالت ومراته توفت قبل ما توصل المستشفى
جرى عمر بسرعه على الدور التالت ووصل قدام العمليات لقى هدير ومعاها تيم طفل صغير شيلاه
عمر: ايه اللى حصل يا هدير
هدير بعياط: يوسف وريم كانوا رايحين مشوار بس سابوا تيم معايا وعملوا حادثة على الطريق وريم ماتت يا عمر أختى الوحيدة ماتت؛ سندى رااح
قرب عمر شال منها تيم اللى بعيط برضو على عياط هدير
عمر بحزن: البقاء لله يا هدير؛ دا عمرها ونصيبها وادعيلها بالرحمة واجمدى علشان ابنها
هدير: ربنا يرحمها ويغفرلها؛ ويصبرنى على فراقها
___بعد ساعتين__
خرج الدكتور من غرفة العمليات؛ جرى عمر وقال: إيه أخبار يوسف يا دكتور
الدكتور بتعب: احنا عملنا كل اللى علينا؛ الحادثة كانت صعبة وحصل كسر جامد فى الجمجمة ونزيف داخلى وغير شظايا الزجاج اللى دخلت فى أكثر من مكان فى الجسم؛ هو دلوقتى فى العناية المركزة؛ ادعيله ال 48 ساعة الجايين يمروا على خير
عمر بعيون مدمعة على صاحبه: يا رب يا دكتور؛ شكراً لحضرتك
الدكتور: العفو دا واحبى؛ ربنا يشفيه يارب
مشى الدكتور وقرب قعد على الكرسى قريب من هدير وهو شايل تيم
___بعد عدة ساعات ___
أمام غرفة العناية المركزة كان عمر وهدير يجلسان منتظران تحسن حالة يوسف بعد أن تمت إجراءات دفن ريم أخت هدير؛ سمعوا صوت دوشة والتمريض والدكتور بيجروا على أوضة يوسف
عمر جرى على شخص من التمريض: لو سمحت ايه اللى حصل يوسف ماله
الشخص: المريض فاق وللأسف نبضات القلب تكاد منعدمة بعد إذنك
عمر بدموع: يارب احفظه واشفيه ياارب
بعد نص ساعة
الدكتور خرج وقال : فين عمر
عمر بسرعة: أنا يا دكتور؛ ايه اللى حصل يوسف بقى كويس صح!
الدكتور بحزن: اتفضل يا عمر ادخله هو عايزك
دخل عمر بسرعه لغرفة العناية؛ وجرى على يوسف اللى مغمض عينيه ومتوصل بأسلاك كثيرة
عمر بدموع: يوسف أنت كويس صح
يوسف فتح عينه بوهن وبصوت منخفض اتكلم: اقعد يا عمر عايز أقولك حاجه مهمة
عمر: ارتاح بس يا يوسف ونتكلم بعدين
يوسف بوهن: يا عمر مفيش وقت اسمعنى؛ أنا عارف إن ريم ماتت؛ وقت ما عملنا الحادثة والعربية اتقلبت بينا والناس كانت بتحاول تطلعنا منها ريم قالتلى إن هدير أختها أمانة فى رقبتى؛ أحافظ عليها وأنقذها من المشكلة اللى حطت نفسها فيها؛ ومفيش غيرك يا عمر هيساعدنى؛ أنا خلاص رايح لريم
عمر بدموع: مشكلة ايه اللى هساعدها فيها
يوسف: هدير طول عمرها عكس ريم فى كل حاجه وأهل ريم متوفين من قبل ما اتجوزها فهدير كانت عايشة لوحدها وللأسف اتعرفت على شاب مش كويس ووعدها بالجواز وحصل اللى حصل؛ أرجوك يا عمر اتجوزها فترة قصيرة بس وبعد كده طلقها
عمر: حاضر يا صاحبى هعملك كل اللى أنت عايزه بس ارتاح أرجوك مترهقش نفسك
يوسف بوهن وبصوت متقطع: أنا كده ارتحت؛ تيم وصيتى ليك يا عمر اعتبره إبنك وكبره لحد ما يبقى راجل يعتمد عليه ي يا ع م ر
وأغمض يوسف عينيه؛ وعمر يبكى بشدة على صاحبه وأخوه الكبير السند اللى ساعده ووقف جنبه فى مرضه
___بعد مرور ساعات الدفن والعزاء ليوسف وريم___
راح عمر لشقة أهل ريم وهدير وخبط على الباب؛ هدير فتحت ليه الباب
هدير: عمر اتفضل
عمر: لا يا هدير مينفعش أدخل وأنتى لوحدك؛ هاتى تيم وهنقعد فى الكافيه اللى تحت بيتكوا نتكلم
هدير بإستغراب: ماشى دقايق بس وجايه
وفعلا بعد فترة قصيرة كانوا نزلوا وقعدوا فى الكافية
هدير: ايه اللى حصل يا عمر
عمر: بصى يا هدير يوسف اللى يرحمه حكالى اللى حصلك علشان كده قررت أنفذ وصية صاحبى وهنتجوز أنا وأنتى لفترة وبعد كده هنطلق بس بشرط إياكى تعرفى حد؛ أنا بحب بنت جدا ولو عرفت كده هتكرهنى وهتبعد عنى
هدير: وأنا موافقة
عمر: تيم مسئول منى بعد كده؛ احنا هنعيش فترة مع بعض إخوات فى شقتى وبعد كده هننفصل وترجعى تعيشى فى شقتك وتيم هيفضل معايا
هاجر: أوك
وفعلاً تم زواج عمر وهدير وانتقلت للعيش معه وكان عمر يحاول أن يعمل فى معظم الوقت بجانب دراسته لتجنب الإلتقاء بهدير وتيم حتى لا يظهر مرضه أمامها؛ وفعلاً تم الأمر كما خُطط له وبعد مرور خمس شهور تم الطلاق وظل تيم مع عمر لحين إنتهاء سنوات دراسته وكان يجلب مربية لتهتم بتيم فى حين غيابه فى الخارج
_بقلم آيه محمد_
ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن وإزدادت حالة عمر سوءاً واضطر للدخول لمصحة نفسية لذلك قرر أن يخبر أهله أنه مسافر للخارج للعمل وتيم يظل مع خالته هدير لحين رجوع عمر من السفر كما أوهمها أيضاً
وفعلا ظل عمر لمدة سنتين فى المصحة للعلاج وعودته وقرار جده بزواجه من هاجر وفعلاً تزوجوا
____عودة____
عمر بحزن: دا اللى حصل كله يا هاجر؛ وكده الحقيقة كلها ظهرت قدامك وأتمنى تسامحينى
هاجر: علشان كده هدير جابت تيم تانى يوم جوازنا هنا علشان زى ما اتفقتوا يرجع يعيش معاك
عمر: بالظبط يا هاجر؛ أتمنى بس تتقبليه الفترة دى وتخلى بالك منه
هاجر: متقلقش يا عمر تيم فى عنيا وأكملت بحزن وفين البنت اللى بتحبها يا عمر مش حكيتلها ليه أكيد لو بتحبك هتقف جنبك وتسندك
عمر بتوتر: ها.. أصلها اتجوزت يا هاجر خلاص
هاجر بفرحة: بجد؛ قصدى معلشى متزعلشى ربنا هيعوضك خير
عمر بإبتسامة: إن شاء الله
هاجر بجدية: بُص يا عمر أنت هتتعالج هنا ومفيش مصحة تانى وأنا هقف جنبك أنا وتيم وإن شاء الله المحنة دى
عمر بسعادة: بجد يا هاجر هتساعدينى
هاجر: آه يا عمر بس تساعدنى وتحاول تسيطر على الشخصية التانية اللى جواك
عمر: هعمل أى حاجه علشان أتعالج يا هاجر علشانك وعلشان تيم
هاجر: طيب يلا هقوم أجهز فطار لينا علشان علاجك
وفعلاً جلسوا يفطروا فى جو أسرى مرح بوجود تيم وأخد عمر علاجه وجلسوا مع بعض أمام التلفاز لمشاهدته
___بعد مرور عدة ساعات__
كانت هاجر جالسة مع تيم تلاعبه بألعابه؛ فدخل عمر من الخارج وهو شديدة العصبية؛ ودخل على غرفته بسرعه بدون إلقاء تحية عليها ولا على تيم
_بقلم آيه محمد_
استغربت هاجر فعلته ودخلت وراءه على غرفته
هاجر: مالك يا عمر
عمر بعصبية شديدة: وأنتى اللى دخلك يا بت أنتى؛ غ*ورى اطلعى بره حالاً
هاجر عرفت إن هى بتتعامل مع الشخصية التانية وقالت فى نفسها: اجمدى يا هاجر دا لسه أول يوم؛ لازم تقفى معاه علشان يتعالج
هاجر: طيب اهدى يا عمر بس وكل حاجه هتتحل
عمر راح ضربها كف على وجهها واتلكم بعصبية شديدة: أنا مش قولتلك بره ولا مبتفهميش يا بت
هاجر مسكت وجهها بصدمة وقالت: بتضربنى يا عمر؛ أنا قولتلك ايه
عمر بغضب وعصبية شديدة : وأكسر دماغك كمان؛ قسماً بالله كلمة كمان لأض*ربك أكتر مش مجرد كف
هاجر بغضب: وهتض*ربنى ازاى يا أستاذ عمر وأنت فاكر هسكتلك شكلك ناسى مين هاجر
عمر بغضب أعمى مسكها شعرها ض*ربها أكثر من مرة على وجهها ووقعها على الأرض ومسك رأسها ض*ربها فى الحيطة جامد وأغمى عليها
عمر شعر بدوران جامد وأمسك رأسه من الصداع وشاف هاجر أمامه مغمى عليها وأغمى عليه أيضاً
___بعد ساعتين__
استيقظ عمر من إغمائه على الأرض وظل جالساً لفترة يحاول أن يستوعب ما يحدث فتح عينيه على وسعيه عندما تذكر ما حدث ونظر أمامه لقى آثار الد*م على الحائط وهاجر غير موجودة؛ قام من مكانه وخىج من الغرفة وظل يبحث عن هاجر وتيم فى الشقة كاملة ولكن لم يكونوا موجودين
عمر بصدمة: هاجر تيم
يتبع،،
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ولا يبالي)