رواية لن أتخلى عنك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسراء أشرف
رواية لن أتخلى عنك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسراء أشرف
رواية لن أتخلى عنك البارت الثاني والثلاثون
رواية لن أتخلى عنك الجزء الثاني والثلاثون
رواية لن أتخلى عنك الحلقة الثانية والثلاثون
” أعترافات ”
{تكبّلني العادات والتقاليد، قلبي لا يود المهاجره، ولكن مخاوفه تضاعف طبول قلبي}
#بقلمي
لتنظر له وهي تنتفض وبدون إي كلمه تسير لداخل المرحاض لتغلق الباب علي نفسها وهي تخلع قميصه لتقف خلف الباب وهي تبكي وتنهار، لتنهار معها قواها لتسقط علي الأرض من ألام جسدها … ليأتيه صوت إرتطام علي الأرضيه لينقبض قلبه وهو يركض ويدق علي باب المرحاض بعنف وهو يقول: جني حصل حاجه جني ردي عليا جني هكسر الباب لو مردتيش … ليأتيه نبره صوتها مهزوزه وضعيفه وهي تقول: سبني ف حالي … ليتنهد بقوه وهو يقول: طب أنتي كويسه … لا يأتيه رد … طب ردي عليا طمنيني أفتحي طيب ومش هقرب منك هطمن عليكي بس ..
*داخل المرحاض
تتحامل علي نفسها وتنهض، لتدلف داخل البانيًو، ليمر الوقت عليه وهو ما زال يقف أمام المرحاض … ويستند عليه بيد واليد الأخري يضعها علي خصره ويقف وهو خائف وبشده قلبه يخشي فقدانها ..
*after hour
يفتح الباب وتخرج وهي ترتدي باشكير وفي يدها منشفه تجفف بها شعرها … لتقول له ببرود: أبعد عاوزه أعدي … بدون كلمه يبتعد عن طريقها … لتسير بكل غرور وتجلس علي المقعد لتمد يدها وتسحب من أعلاه طاوله الزينة جهاز الأستشوار لتجفف شعرها لتنتهي … لتقوم بعدها بفرد شعرها بالبيبي ليس، وهو ما زال يقف مصدوم، حقًا صدمته كأن يتوقع رده فعل أخر … لتسحب هاتفها وتشعل أحدي أغاني هاني شاكر ” غلطه ”
لتبدأ في وضع الزينه علي وجهها بكل تركيز وهي تدندن مع الأغنية … ليسير ويجلس علي طرف السرير وهو ينظر لها بعمق يريد لو يعرف ماذا ستفعل ولكن معالم وجهها لا تدل علي شيءٍ سوا البرود … لتضع الكحل في عينيها بكل رقه وهي تقول: رغم الحب الكبير … مُش حفظل ليك أسير… ملكيش أحلام في قلبي … ويّايا تكمّليها … قلبي ضيّعتي حقُه … ضيّعتيه رغم صدقُه … و نهاية حبُّه ليكي … إنتي اللّي بتكتبيها … غلطه …
ندمان عليها
لتنتهي من وضع الزينه، وتضغط علي زر الهاتف لتغلق الأغنيه … لتنهض وهي تدلف لغرفه الدريسينج
لينظر لها وهو يقول بهمس: هو في اي هيا هتقتلني ولا هتسيبلي البيت واي غلطه وندمان عليها دي كمان .. لينهض خلفها
*داخل غرفه الدريسنج
كانت تقف أمام الخزانه وما زالت تختار ماذا سترتدي … ليأتي لها صوته الغاضب وهو يقول: هو انتي قصدك اي بغلطه وندمان عليها وملكش احلام في قلبي … لتقول له وهي ما زالت تختار ثيابها: ملكيش أحلام في قلبي مش ملكش يعني تعود للأنثي … ليفكر قليل وبعدها يقول: طب قصدك اي مش هفضل ليك أسير ولا باردو هتقوليلي بتعود للأنثي … لتخلع الباشكير أمام عينيه لينصدم فهي تخجل كثيرًا لأول مره ترتدي أمامه ولا تقوم بطرده ليأتي صوتها وهي تقول: بالظبط وبقولك اي دي أغنيه مش هنقلبها مناحه عشان حته أغنيه … لترتدي فستان بلون الأزرق يصل أعلي الركبة … لينظر لها وهي تجلس علي المقعد المتوسط الغرفه وترتدي حذاء شفاف بكعب متوسط … ليقول لها: هو إنتي متصوره أني هسيبك تخرجي لوحدك مثلًا انتي عاوزه توصلي لاي … لتنظر له وهي تقترب منه: ومين قالك أني هخرج لوحدي، أحنا هنخرج سوا … لتمد يدها وتضعها علي صدره وهي تحركها ببطء علي جسده … نتعشا ونسهر وندردش شويه يلا أدخل خدلك شاور سريع كده … لينظر لها بصدمه وهو يضع يده علي جبينها ويقول: جني أنتي سخنه … لتنظر له وهي تقول: سخنه اي بس يلا بقي عشان منتأخرش يلاا يا لودي … لتمسك يده وهي تسير به خارج الغرفه لتقف أمام المرحاض وهي تحسه علي الدلوف للداخل… ليدلف وهو مصدوم من معاملتها حقًا فهي كل مده بحاله شكل ..
*داخل شقه ياسر
لتفتح عيناها بصدمه وهو يستلقي أعلاها ومغمر في عشقه كل هذا يحدث وهي صامته دموعها تزرف علي وجنتها من الصدمة …
ليستيقظ علي حاله عندما أحس بدموعها تختلط مع قبلاته، ليبتعد فورًا عنها وهو يقف أمامها بصدمه وهي ما زالت متسطحه علي السرير تنظر له بصدمه … ليضع يده علي رأسه وهو يشد شعره بقوه وينظر فالأرض … ليرفع عينه ببطء وينظر لها وهي ما زالت متسطحه ودموعها تزرف علي وجنتها … ليسحب مفاتيح سيارته من أعلي الطاوله ليركض خارج الشقه بأكملها … ليخرج ياسر من غرفته بعد ان سمع صوت باب الشقه يغلق بقوه لينظر لباب الغرفه المفتوح، ليدلف ليرأها تنكمش وتبكي ليركض لها وهو يمسك كتفها ويقول بنبره مهزوزة خوفًا أن يكون حدث شيءٍ: مالك حصل اي وقاسم مشي ليه في حاجه حصلت … لتنظر له وهي ترمي نفسها داخل أحضانه، لتبكي فقط ليشدد علي أحضانها وهو يقول: طب فهميني حصل اي … ليأتيه نبره صوتها وهي تقول: أنا مش فاهمه حصل اي يا أبيه … ليرفع وجهها ببطء وهو يقول: احكيلي براحه حصل إي … لتسرد له جميع ما حدث … لينظر لها بصدمه لا يقدر علي الحديث ولو بكلمه واحده … لتبتعد عنه وهي تضع يدها علي رأسها وتقول بنبره مهزوزه مليئه بالصدمه : هو أبيه بيحبني أزاي، يعني هو، لتنظر له ودموعها تزرف بعد أن توقفت وتقول: ده باسني عارف يعني اي عارف بيعتبرني اي يعني مش بيعتبرني أختو، طب أزاي هو عمل اي … لينظر لها ياسر وهو يمسك يدها برفق ويقول: مكنش فوعيه ممكن يكون أفتكرك ديما … لتحرك رأسها يمين ويسار وهي تقول: لا قالي بحبك يا إيلا قال انه مكتفي انه يعترفلي فالحلم … لتنظر حولها وهي تقول: هو راح فين اتصل عليه خلي يجي يفهمني حصل أي أنا محتاجه أفهم مش كل مره هيعاملني علي أساس أني عيله أرجوك أتصل عليه … ليقول لها: حاضر هتصل بيه … لينهض وهو يخرج ليأتي بهاتفه … ليهاتف قاسم ..
*أعلاه المقطم يقف وهو يزفر بقوه ويضع يده خلف ظهره ك علامه الأكس وهو يفكر، كيف سيواجها ؟ بماذا سيبرر لها موقفه ؟! حقًا يشعر بالأستياء من نفسه يا ليته أن يقدر علي انتزاعها من داخله كي يرتاح … ليرن هاتفه ليخرج الهاتف من جيب بنطاله ويرد ..
ياسر:فينك يا قاسم … قاسم ودخانًا يخرج من فمه دليل علي الجو البارد: سيبك مني … هي عامله اي … ياسر: تعالا يا قاسم لازم تتكلموا خلاص مبقاش ينفع تهرب كالعاده لازم توجهها هي مصدومه جوه وعاوزاك حكتلي كل حاجه وهي مصدومه … قاسم بتنهيده عاشق: هاجي يا ياسر هاجي بس خليك معاها ليغلق الهاتف بعد سماع رد ياسر ..
* داخل مطعمً يدل علي الفخامه وثراء من يجلسون بداخله
يجلس خالد الشيمي وزوجته جني يتناولون العشاء في أجواء هادئه، وعلي نغمات أغنيه فرنسيه قديمه ..
هي تتناول الطعام الفرنسي بشهيه … وهو ينظر لها وهي تأكل بشراهه والأبتسامه علي وجه … لترفع عيناها لتنظر له وهي تقول: بتبصلي كده ليه، كل الأكل هيبرد والأكل الفرنسي حلاوته يتأكل أول ما يتقدملك … لينظر لها بعشق وهو يقول: أنا بشبع بمجرد ما بشوفك مرتاحه وبتأكلي كويس، تعرفي أول مره أشوفك بتأكلي بأستمتاع من سنين فاتت … لتقول له وهي تنظر للصحن وتقطع الدجاج الفرنسي بجبن البروفلون برفق شديد: ولي متقولش أني بأكل بأستمتاع عشان أفكر في خطه تخلصني منك للأبد … لترفع الشوكه المليئه بقطعه من الدجاج وتقربها من فمها وتقول: أصل أنا مبعرفش أفكر كويس غير وأنا بأكل، لتمضع الدجاج برفق وهي تنظر له بتحدي … ليقول لها ببرود وهي يستند بمرفقه علي الطاوله ويسند ذقنه بكفوف يده وهو يقول: فكري علي أقل من مهلك، بس ممكن بعد ما تأكلي ترقصي معايا حققيلي أخر طلب قبل ما أموت علي أيدك … لتنظر له وهي تقهق وبشده، ثم تقول: سوري مش قادره أمسك نفسي، أقتلك هو ده اللي جه فبالك أني أقتلك… لتقترب عليه وهي تنحني وتسند بكفوف يدها علي الطاوله: أنا هنتقم منك ومش هخش فيك السجن ولو ساعه واحده سامع يا لوح قلبي … لينهض وهو يسحبها لتقف ليقترب من شفتيها وهو يقول أمامهم: الحركه دي لو أتعملت تاني فيها موتك سامعه متوطيش تاني في ناس حوالينا، لينظر لها وهو يقول: أصل أنا بغير يا بيبي … لتنظر لها بأستهزاء وهي تقول: طب يلا عشان نرقص ..
*في منتصف ساحه الرقص يرقصون وحولهم جمع يرقصون
ليلثم أذنها برقه ويده تباعد خصلات شعرها المتناثرة، ليهمس بعشق بجانب أذنها: بحبك لو هموت علي أيدك دي أحلا موته … لتلفح أنفاسه الساخنه بشرتها لتسيطر علي طبول قلبها الذي ما زال يدق من أجله، لتقترب من أذنه وهي تهمس بقول: بعينك أنك تنول الموت علي أيدي، أنا هخليك تموت علي أيد عز الصياد بعد ما يعرف كل اللي أنت عملته فيا هسيبك بقي تتخيل أزاي هيموتك يا لودي … ليضمها إليه برفق وهو يهمس لها: وأهون عليكي بعد الحب ده أموت بكل سهوله … لتهمس له وهي قابعه في أحضانه: تهون يا لودي، ومتقلقش مش هنساك هجيلك بورد كل جمعه اقرأي ليك الفاتحه يمكن ربنا يغفرلك … ليبعدها عن أحضانه ولكن ما زالت يده تضمها لينظر لها وهو يقول: أنتي بجد هتكوني مبسوطه لو مت يا جني … لتشعر بوجع بعد نطقه بتلك الكلمات، لترتدي قناع القوه وتقول: صدقني مش فارق معايا موتك، أنت أصلًا مبقتش تفرق معايا … ليسحبها فورًا ويسير بها للطاولة… ليخرج أموالًا من محفظته ويتركها علي الطاوله … لتمد يدها وتمسك حقيبتها الصغيرة ” بورتفيه ” … ليقترب منها ويثني مرفقه لتضع يدها داخله ” أنكجها ” ليسير بها الي بوابه المطعم … ليمد العامل يده بجاكت الفرو خاصتها وهو يسير بإتجاها ليلبسها إياها… لينظر له الشيمي وهو يسحبه ويساعدها علي ارتداءه وقبل أن يخرج يقول بهمس للعامل: أيدك لو كانت أتمدد كنت هقطعهالك يا حيلتها … ليذهب خارج المطعم … لينصدم من كم الصحافه التي تنتظره خارج المطعم لينظر لها، لتنظر لها وهي تبتسم بخبث … ليقترب منهم الصحافه ويلقون عليهم عده أساله من بعضها: رأي حضرتك اي في التعليقات اللي اتنشرت علي صورتك … حضرتك حبيبته ولا زوجته المستقبلية… هتفجئونا بخبر زواجكم قريبًا ..
لتنظر له بعبث … لينظر الحرس ليتقدموا وهم يبعدوا الصحافه ليقول لهم بقوه وهو ينظر لها: أنا مبركزش مع الكلام اللي بيتقال دول مجرد ناس بتتكلم وهي متعرفش حاجه عن حياتي، ليضمها لصدره وهو يقبل مقدمه رأسها ويقول: دي حبيبتي الوحيده وعمري كله ومبيهمناش اي كلام بيتقال مش صح يا حبيبتي … لتنظر له ليضغط علي خصرها، لتبتسم وهي تقول: صح يا حبيبي … ليسير ويصعدوا السياره وخلفهم سيارات الحرس..
*بعد أن تحرك بالسيارة، يقف أسفل البنايه متردد بماذا سيقول لها يشعر وكأنه في أختبار لتحقيق المصير … ليتنهد وهو يهبط من السياره ويسير داخل البنايه ويصعد الأصانصير… ليقف أمام الشقه ليدق الباب وهو متردد، ليفتح له ياسر وهو ينظر له ويشده للداخل ويغلق الباب ويقول: فرصتك يمكن تتفهم … ليقول له: هي لسه فالأوضه… ليحرك ياسر رأسه بنعم … ليسير بأتجاه الغرفه ليفتح الباب ويدلف للداخل ويغلق الباب خلفه … ليتنفس بقوه قبل أن يلتفت لها … ليأتيه نبره صوتها وهي تقول: أبيه تعالا فهمني حصل إي واجهني عاوزه أفهم كل حاجه، ياريت تكلمني علي أساس أني كبيره بلاش تكلمني كأني عيله … ليلتفت لها وهو ينظر لها ويتحرك ليجلس علي طرف السرير ويقول: كبرتي يا إيلا … لتنظر له وهي تقول: مش ده الكلام اللي عاوز اسمعه ياريت تفسرلي أي اللي حصل من شويه ده ومش عاوزه أي كدب، ومتقوليش زي ما أبيه ياسر قال أنك مكنتش فوعيك أنت قلتها بحبك يا إيلا حتي لو كنت هكتفي أني أشوفك وأعترفلك بحبي فالحلم أنا موافق بحبك يا إيلي … لتنظر له وتقول: مش حضرتك قلت كده بالحرف … لينظر لها بصدمه وهو يقول داخله: متي كبرت صغيرته ؟
لتقول: أبيه ممكن تجاوبني انا مش همشي من هنا غير لمًا أفهم كل حاجه … لينظر لها وهو يقول: مستعده تسمعي كل حاجه حاليًا، في كلام كتير محوشه للحظه دي بس مكنتش متصور أنها هتيجي بدري كده، خايف مستحمليش الكلام، أو تفهميني غلط أو تختاري الفراق ودي الحاجه الوحيده اللي مش هستحملها فاهمه … لتؤما برأسها بتفهم ..
لينهض وهو يعطيها ظهره ليقول: أول يوم جابوكي فيه وقالولي دي أختك يا قاسم، مكنتش فاهم فالأول جابوكي أزاي وأزاي بقي عندي أختك، شيلتك وضميتك مفتحتيش عينك غير لما انا شيلتك بعد ما عيطي، كنتي بتسكتي في حضني أول ما شوفت قولت لبابا أنا هتجوزها مش هسبها أنا أولي بيها … وقتها قالي دي أختك أنت سندها وحاميها، وفعلًا أعتبرتك أختي وبقيت أحميكي وأخاف عليكي … بدأت أكبر وفهمت أنك مش أختي ومرضعتيش من ماما، ماما رفضت أنك تعرفي أي حاجه عشان متتعقديش أو الموضوع يأثر عليكي بأي شكل … وقتها بدأت مشاعري تتحرك ناحيتك معرفش ازاي وليه بس قلبي كان بيحركني مكنتش بطيق أشوف حد قريب منك كنت بتخانق فأي مكان عشان لو حد بصلك بس، وكنت بتعصب عليكي ويضربك لو لقيتك متقبله هزار حد او بتبوسي أمجد عادي… ليزفر بقوه ويختلس نظره لها ليرأه معالم وجهها لا تفسر مصدومة فقط مصدومه … ليستكمل وهو يقول: حاولت أملي حياتي وأدخل ف علاقه حب وبالفعل دخلت علاقه حب بس الكلام ده بعد ما أتخرجت من الكليه … مقدرش أقول حبتها معرفتش أحبها بس كانت كويسه بس … ليأتيه صوتها وهي تقول: بس أي راحت فين وليه معرفش الكلام ده … لينظر لها وهو يقول: كنتي صغيره المهم مكملناش… إيلا: كأن أسمها اي … قاسم: جميله، بعدها كنتي بتكبري قصاد عيني وحبي بيكبر أتجاهك كل ماده، وخطبت ديما بمحاوله نسيانك بس فشلت كالعاده وبس ومش عارف اخد قرار بس مشاعري مش بأيدي ..
لتنظر له وهي تقول: مش عارفه أقول لحضرتك اي، أنا كل شويه أكتشفت حاجه جديده أنتو عيشتوني فكذب طول حياتي، يعني مطلعتوش أهلي، وبعدين تطلع بتحبني يعني كل خوفك وغيرتك عليًا دي اللي كنت بفسرها غيره اخ علي أخته تطلع حب مشاعر والمفروض مطلوب مني حاليًا أن أقولك وأنا كمان بحبك يلا نتجوز، لتنظر له بجمود وهي تقول بصوت مرتفع: أنت عارف لو حد عرف الناس هتقول اي احنا قصاد الناس كلها أخوات محدش يعرف أنكم مش أهلي من الأساس، وعشان كده مستحملتش قرب عز لياا مش كده … لتقترب منه وهي تضربه علي صدره: أنت عارف أنت جاي تقولي أي أنت واعي لكلامك … ليمسك يدها وهو يقول: أيوه مستحملتش أنه يقرب منك ولو الموقف اتعاد تأني هعمل اللي عملته انا مش ندمان علي اللي عملته ولا ندمان علي حبي ليكي لأن مشاعري مفهاش حاجه حرام انتي مش أختي فاهمه … لتسحب يدها من بين يده وهي تصرخ بقوه وتقول: أنت هتجنني أحنا قدام الناس أخوات أنت فاااهم … ليصرخ بقوه وهو يقول: طز طززز فالناس كلها
فااهمه … لتقول له بصراخ: طب سيبك من الناس هتواجه بابي ومامي أزاي أنت متخيل ردهم … ليقترب منها وهو يحاوط وجنتها بكفوف يده: أنا مستعد أحارب الدنيا كلها عشانك، بس أنتي تديني أمل قوليها قولي أنك بتحبيني يا إيلا قولي أن مشاعرك كانت متلخبطه أنتي بنفسك سالتيني ليه غيرتي يوم خطوبتي علي ديما انا هجاوبك غيرتي عشان بتحبيني يا إيلي أنتي بتحبيني زي ما أنا بحبك بس الفرق أنك مكنتيش عارفه تفسري مشاعرك عشان كنتي فكراني أخوكي … لتنصدم ووجهها يحمر وبشده وتزق يده وهي تصرخ بقول: أنت مجنون حب أي ومشاعر اي أنت أخويا وبس أنا مليش دعوه أنت بتفكر في أيه … أنت هتجنني كده حرام عليك حب اي انا ١٨ سنه عايشه علي أساس أنك أخويا، أيوه بغير عليك وكل اللي قولته صح بس ده عشان أخويا وده بسبب معاملتك ليا عشان أنت بتعاملني علي أساس أني من ممتلكاتك فأنا كمان أعتبرتك كده مش أكتر انا مليش دعوه بمشاعرك وتفكير متفسرش غيرتي علي مزاجك فاااهم وأنا من النهارده عاوزه أبعد مش عاوزه أقعد فبيت أنت موجود فيه، أقولك عاوزه أروح عند أهلي فالصعيد وجامعتي هحولها هناك، أنت صدمتني لأول مره أخاف من قربك ليا … لينظر لها والدموع تملأ عيونه، ولكن ترفض النزول ليقول لها: ليه كل ده … أنا عارف أنك مصدومه بس لي عاوزه تاخدي قرار لا أنتي قده ولا أنا قده … كل ده عشان فتحتلك قلبي وقولتلك مشاعري ، ويعني اي تخافي مني انا قاسم مفيش حاجه اتغيرت يوجينك وأنتي ربانزل نسيتي … لتنظر له وتقول بقوه: أنا مبقتش عارفاك أصلًا، حاسه أني بتكلم مع حد غريب عني ومهما عملت مش هتراجع عن قراري … لينظر لها وهو يقول: تمام بس مش هتروحي فحته غير لمًا أرجع من المهمه هخلصلك ورقك وأغير أسمك وبعدها أعملي اللي أنتي عاوزاه … لتنظر له بجمود وهي تقول: تمام … ليفتح الباب وهو يقول بصوت مرتفع: يااااااسر يااااااسر … ليأتي ياسر وهو ينظر لهم ويقول: اي يا قاسم … لينظر لها قاسم وهو يقول: وصل إيلا البيت، أنا هبات هنا… لينظر ياسر له وهو يقول: يلا يا إيلا أنا هرجعلك هتعوز حاجه وأنا جي … ليسير داخل الغرفه وهو يحرك يده بلا … ليغلق باب الغرفه بقوه … لتنتفض أثرٍ أغلاقه للباب… لينظر لها ياسر وهو يقول: يلااا ..
*بعد مده داخل بوابه الفيلا
داخل السياره يوقفها قول ياسر: متدهوش فرصه وأكيد اتهمتي بالأنانيه مش كده … لتنظر له وهي تقول بغضب: أنت كنت عارف مش كده، انت عاوزني أعمل اي واحد بعتبره أخويا فجأه اعرف أنه مش أخويا وفجأه باردو أعرف أنه بيحبني المفروض أتصرف ازاي يعني أترمي فحضنه وأقوله بحبك ولا اي يعني ده اخويا بحبه كأخويا… ياسر: كدابه مشاعرك كلها مكنتش بتدل علي انك بتحبيه كأخوكي غيرتك الأوفر عليه بتقول غير كده يمكن كنتي موهومه بس لو ادتيلو فرصه … لتقاطعه وهو تصرخ بغضب وتقول: انت مجنون انت بتقول اي وعاوز تقنعني بأيه غيرتي طبيعيه علي اخويا الوحيد انت اللي دماغك فيها حاجه انت وهو انا مش متصوره الموقف اللي أنا في دلوقتي أنا حاسه أني قدام واحد مراهق انا لحد دلوقتي محترمه أنكم عيلتي لحد الأن بس أي كلام تأني هيحصل انا هبلغ بيه أهل البيت ده وهمًا يتصرفوا لأن اللي بيحصل ده جنان وانا مش مجنونه … لتفتح باب السياره وتهبط وتغلق الباب بقوه ليتنهد ياسر بقوه وبعدها يتحرك … لتنظر له وتركض وهي تدخل الفيلا ..
*داخل غرفتها تبكي وبشده ما حدث كان فوق أحتمالها حقا لا تستوعب ما يحدث، كيف يخبرها أنه يحبها، وياسر يقول أنها تحبه، تعترف أنها تغار عليه وبشده وأحيانًا كانت تتسأل هل حقًا كل الأخوه يغارون وبشده علي بعضهم، ولكن لن تتصور ولو بنسبه ضئيله أنه يكن لها مشاعر حب، تشعر بأختلال في عقلها وقلبها لتقرر النوم لتهرب كعادتها ..
*داخل فيلًا الشيمي تحديدًا في الجناح
بعد أن أبدلت ثيابها لقميص نوم طويلًا وتسطحت علي السرير وبيدها كتاب تقرأه … ليخرج من المرحاض وهو ينظر لها ليقترب ببطء، ليقفز عليها وهو يضمها لصدره ليقول: مبسوطه طبعًا … لتنظر له ببراءه مصتنعه وهي تبربش عيناها وتقول: طبعًا مبسوطه يا روحي السهره كانت جميله … ليسحب الكتاب وهو يقول: بتقرأي إي … جريمه قتل، لينظر لها وهو يقول: بتقرأي كتاب جريمه قتل يا ستي أقتلك نفسي أسهل … لتشد الكتاب وهي تقول: لا مش هكون مبسوطه لو انت قتلت نفسك يا لودي … لينظر لها وهو يعتدل بجلسته ليبتعد عنها ويضع يده خلف رأسه … لتضع الكتاب علي الطاوله بجانبها لتقترب لتنام علي صدره العاري وتقول: بعيد عن أني بكرهك ومش طيقاك، لمًا روحت الشغل وأنا كنت لوحدي قعده علي النت لقيت كومنت أستفزني من بنت، وقتها أتوجعت آوي يا خالد منك، متعرفش حصلي أي أنا أنهرت حرفيًا… لتنظر له ببراءه وتقول: وقتها دخلت عملت أكونت فيك ورديت علي البنت وقلتلها العيب عليه مش علي اللي معاه، تلاقيها متعرفش حاجه ومصدقاه وهو رمرام وبيحب يمد ايده فالزباله، اما هيا تلاقيها جميله ونضيفه واحلا منه… لينظر لها وهو يقول: وبعدين كملي … لتقول له: دخلت علي جوجل وبحثت عن أسماء الصحفين وبعدها دخلت علي الفيس وكتبت أساميهم واللي يظهرلي أدخل أبعد الأسكرين وكتبت فوقها شاهد فضيحه رجل الأعمال خالد الشيمي … ليقول: وعرفوا ازاي اننا في الكافيه … لتنظر له وهي تقطم أظافرها: لمًا دخلت الحمام دخلت بعتلهم عنوان المطعم اللي هنروحوا ومسحت المسدجات علطول … ليقول لها: عشان كده اخترتي المطعم ده بالذات … لتؤما برأسها لتقول: انت أستفزنتي ومش نسيالك اليوم اللي جبت في البنت ودخلتها الأوضه يا خالد … ليفأجئها بضحكه عاليه … لتنظر له بصدمه لتقول له بغضب: هو انا بقول نكته ولا اي … لينظر لها بعد ان انتهي من الضحك وهو يبتسم ويقول: هو أنا مقولتلكيش … لتحرك رأسها يمين ويسار … ليقول:أخص عليًا… ليحاوط خصرها ويسطحها أعلاه وهو ينظر لعيناها ويقول: أصل يا روح قلبي موبايلك مفتوح علي موبايلي … لتنظر له وهي تقول: مش فاهمه … ليرجع يديه خلف عنقه ويقول ببرود: يعني أي حاجه بتعمليها في الموبايل بتوصلي يا روحي صوت وصوره كلوو كلوو … لتنظر له بغضب وهي تضرب صدره وتقول: ومخوفتش يا تري من الصور اللي هتنزل لينا وعز وجاسر هيشوفوها … خالد: تؤتؤ … مش أنا اللي أخاف كنت خوفت لمًا خطفتك … وعشان تتأكدي قريبًا هواجه أخواتك بجوزنا… لتنظر له بقلق وهي
تقول: أنت بتقول اي عز وجاسر ممكن يقتلوك فيها يا خالد … خالد: مش مشكله هكون حققتلك أمنيتك أني أموت علي أيد أخواتك … لتنظر له بصدمه وهي تبلع لعابها وتقول: أنت بتهزر أكيد مش هتعمل كده يا خالد …خالد: خايفه عليا لتكوني بتحبيني … لتحرك جسدها وتعطيه ظهرها وهي تقول: بكرهك … ليحاوطها من الخلف فيصبح ظهرها مقابل لصدره ليقبل عنقها برقه عاشق ويقول: وأنا بحبك … لتهمس داخلها ودموعها تزرف علي وجنتها: وأنا بحبك يا خالد ♡
*صباح يوم جديد علي الجميع
في فيلًا الجارح ..
يجتمعون علي المائده يتناولوا الأفطار … ليفتح الباب فجأه لينظر الجميع ليدلف قاسم وياسر ..
جلال: فينكم من أمبارح يا صيع … لينظر قاسم لها … ليصعد علي الدرج … جلال: حصل حاجه ولا اي قاسم ماله … ياسر: مفيش هو بس طالع يجهز شنطته عشان هنسافر دلوقتي … لتنهض إيلا بصدمه تحت نظرات الكل لتركض علي الدرج … زينب: والسفريه دي جت فجأه … ياسر: لا يا عمتو هي كانت المفروض يوم السبت بس أتقدمت … ليأتي صوت حمزه وهو يقول: أحنا هننقل النهارده ل الفيلا يا ياسر جمب فيلت عمتك … ياسر ونظره معلق لأعلي: طب كويس … لتركض سلمي وهي تحتضنه وتقول: انا ملحقتش أشبع منك يا ياسر لينا قعده سوا … ليقبل مقدمه رأسها ويقول بحنان: طبعا يا قلبي خلي بالك من نفسك … ليأتي صوت حسام المرح وهو يقترب عليهم ليصفع سلمي علي عنقها من الخلف وهو يقول: ياسوري حبيبي وحشتني يولاااا… لتصرخ سلمي وهي تقول بغضب: يووووه دي بقت عيشه لا تطاق متلم اخوك يا ياسر … ليضحك ياسر وهو يقول: أتلم يا حسام ياريت تبطل هيافه يا دكتور … حسام: مقدرش والله غصب عني بشوف قفاها بيثير مشاعر ايدي اني ارزعها كف خماسي عليه أعمل اي عالجوووني… ليضحك الجميع … لتقول سلمي بغضب وهي تنظر لحسام: Hossam’s blood is yellow, not red … لينظر للجميع ويقول: هي قصدهاااا … لتضحك وهو تختبئ خلف ياسر وتقول: Yes, it looks like fried eggs … ليقول حسام: طيب يا بيضه يا صغيره أنا مش فاهم لما بتشتمي بتشتمي بالأنجليزي لي… لتنظر له وهي تسير فأتجاهه ويدها في بنطالها بغرور وتقول: عشان الشتايم بالأنجلش أرقي، أنا مش نوتي زيك … ليمسكها من لياقه التوب وهو يقول: دانا هعمل منك بيض بالعجه يا كرستينا علي رأي إيلا..
*داخل غرفه قاسم
يحضر شنطه ويضع بها أحتياجاته … لتدلف بعد أن دقت الباب وأذن لها بالدخول … لتفرك يدها في توتر ملحوظ وهي تنظر له وهو متقمص البرود لأكثر درجه ..
ليمر الوقت ليجهز نفسه ويسحب شنطته ويسير بجانبها للخروج من الغرفه … لتمسك يده وهي تقول بحزن: هتسافر من غير ما تودعني … لينظر لها ولا يرد … لتقول: عارفه أن مينفعش مهما حصل أني أرفع صوتي علي حضرتك، أنا أسفه وحضرتك عارف وقت عصبيتي بقول أي كلام وخلاص، بس ده ميمنعش أني لسه مصدومه غصب عني أن … ليقاطعها ويضع أصبعه علي شفتها ويقول: أنسي كل اللي قلته ولا أكنك سمعتي شيء، وملهاش لازمه أنك تسيبي البيت أنا اللي هسيبه لمًا أرجع من المهمه هاخد القرار اللي المفروض كنت اخده من زمن … لتنظر له وهي تمسك أصبعه وقلبها يدق بعنف لتقول: حضرتك قصدك اي يا أبيه، أنت بتفكر تتجوز … ليضع يده خلف عنقها ويقربها ويقبل مقدمه رأسها، وينظر لها بعشق ويقبل وجنتها برقه، ويبتعد وهو يقول: أنسي أي حاجه سمعتيها فاهمه وركزي فدراستك عاوز أشوف أختي أكبر دكتور جراحه …
لتمسك يده بقوه ودموعها تزرف من وجنتها … ليمد يده ويمسح دموعها وهو يقول: صدقيني انا مش زعلان منك أنتي مغلطيش أصلًا الغلط كله عليًا أنا متعيطيش يا ملبن حياتي … إيلا: أبيه أنا … قاسم: يلا ننزل بس عشان متأخرش … ليهبطوا سويا لأسفل ويودعوا الجميع … ليذهب قاسم وياسر الي فيلًا اللواء رفعت … لكي يودع ياسر أميره ..
*داخل فيلا نادر الدين
يدلف لداخل الفيلا.. لتركض مايا داخل أحضانه وهي تقول: وحشتني يا بابي فينك بس ده انا ومامي مستنينك من زمان .. لينظر لها بأستغراب ف مايا تأخذ موقف منه ليقول وهو يضمها: وانتي وحشتيني يا روح قلبي تعالي أوريكي جبتلك معايا اي … تعالي يا ناريمان جبتلك شويه حجات هتعجبك اوي … لتنظر مايا في عبث وهي تفتح الشنطه: طبعًا لازم الحجات تعجبها… ناريمان: مايا بتعملي اي بعد الفطار نشوف الحجات … نادر وهو يضم ناريمان بأشتياق: سبيها براحتها يا قلبي … لتخرج قميص نوم من الشنطه وهي ترفعه أمام عيناهم وتقول: ..
•
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية لن أتخلى عنك )
لو سمحت نزلوا بقيت الرواية