رواية محطة القطار الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب
رواية محطة القطار الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب
رواية محطة القطار البارت الأول
رواية محطة القطار الجزء الأول
رواية محطة القطار الحلقة الأولى
فتاه فى قمه الاستعجال فى محطه القطار اثناء ركدها تصطدم بشاب ….. نتيجه ذلك يشتبك سوسته جاكت الشاب ب بلوفر الصوف الذى كانت ترتديه الفتاه
فتاه ..بنرفزه : يوو ….القطار هيمشى
شاب : يعنى اعمل اى
فتاه : انت رايح رصيف كام
شاب : اتنين
فتاه : انا كمان نفس القطار ..اخلع الجاكت …..
شاب : ليه
فتاه : يعنى همشى كده مربوطه فى ايدك ..يعم اخلع الجاكت …فى القطار هنصرف ……هشوف مقص اقطع شبكه دى
شاب : طيب
فتاه : خد بس كل فى الجاكت
شاب : عادى
فتاه : يعم خدها
شاب : حاضر
اخد اللى كان فى جاكت سلمه للفتاه …الفتاه اخدت الجاكت.. ركدت بسرعه على سلالم المحطه ثم التفتت اليه : يالا القطار هيمشى
استطاعت الفتاه ركوب القطار ….ولكن الشاب تاخر من زحمه الناس داخل المحطه فتحرك القطار …..
وضاع الجاكت
عند الشاب صاحب الجاكت ….. يسمى عمر
عمر : الجاكت راح
مرتضى…..يحاول يكتم ضحكته : خلاص بقا ياعمر …….بين البنت عجبها جاكت حلال عليها
عمر : ده رجالى
مرتضى …بتريقه : عادى تعطى هديه ل اخ ليها
عمر : هديه بجاكت بتاعى
وليد ….يضحك : يعم مرتضى اسكت بقا ….الولد هيموت على جاكت …..ثم تابع حديثه : البنت حلوه
عمر : بصراحه قمر …جاكت كان فيه 37.5جنيه …..حلال عليها جاكت والفلوس
مرتضى…يضحك : بقولك اى هى لو شافتك فى محطه تانى هتسلمك الجاكت
عمر : مش هتعرفنى ….عشان كنت لبس نظاره شمس وكاب
وليد : انت لو شوفتها تعرفها
عمر : ايوه
وليد..يضحك : خلاص لو شوفتها تانى ………تمسكها من ايدها وعلى طول على المأذون
عمر : بجد هو ده اللى هيحصل اشوفها تانى مش مهم عندى جاكت
مرتضى : حبتها من اول نظره
عمر : ايوه
مره فتره من الوقت..بعد ذلك كل من اصحاب عمر ذهب الى منزله
مرتضى وهو مستلقى على فراش ممسك هاتفه ……ينتبه الى بوست من فتاه تقول
انا كنت فى محطه ساعه 5 المغرب ..فى شاب ساب جاكت بتاعه هو اختفى مره واحده… جاكت بتاعه معيا …لو شخص ده شاف البوست ياريت يبعت رساله على صفحتى
انتفض مرتضى من مكانه وهو يقول : هى البنت …..انا ابعتلها اقولها على عمر صاحبى ……ثم توقف لفتره يفكر …..فى صمت : طب ماانا اللى اروح اخد منها جاكت ..اقولها انا صاحب الجاكت ده ….كده كده هى متعرفش شخص مين… لان عمر قال
“مش هتعرفنى ….عشان كنت لبس نظاره شمس وكاب”….
مرتضى بعت الرساله للفتاه وبعد مده الفتاه ردت عليه طبعا كانت بتساله حتى تتاكد انه هو الشخص
….. فى اخر الرسائل
الفتاه : خلاص يااستاذ مرتضى ……..ممكن اقابلك فى محطه ساعه 5 مغرب فى نفس الميعاد ……بس انا معرفش شكلك منكش واضح ملامحك لانك كنت لبس نظاره شمس وكاب
ثم تابعت حديثها : انت حاضرتك هتعرفنى
مرتضى…فى صمت : هعرفها ازى ……..ثم تابع حديثه كتابه : انا هبعتلك صوره ليا عشان تعرفنى …..هكون واقف عند رصيف اتنين
الفتاه : تمام
فى صباح يوما جديد
مرتضى لبس اشيك حاجه عنده وهو متحمس عشان يشوف الفتاه
ذهب بالفعل الى المحطه… مره فتره من الوقت …….فجاه ذهبت اليه الفتاه
فتاه : انت مرتضى
مرتضى : اى قمر ده
فتاه …بحده : نعم
مرتضى : ايوه انتى اللى كلمتنى امبارح
فتاه : ايوه ..اتفضل جاكت
مرتضى : انتى اسمك اى
فتاه : ملكش دعوه
مرتضى : اى رد ده
همت بحركه وركبت القطار ..ذهب هو كذلك وركب القطار ….وجلس فى مقعد امامها
فتاه ….بنرفزه : انت عاوز اى
مرتضى : انا بدور على عروسه
فتاه : وانا مالى
مرتضى : انتى مخطوبه
فتاه : ملكش دعوه
مرتضى : اى يابنتى كلامك ده …..مش تحترمى اللى قدامك
فتاه …بنفاذ صبر : انت عاوز اى
مرتضى : اخطبك
فتاه …بتريقه : ياسلام
مرتضى : انا بكلم بجد ممكن اجى معاكى واكلم اهلك
فتاه : طيب ….بس ثانيه واحده رجعه تانى اوع تتحرك من مكانك
مرتضى : انا قاعد هنا
ذهبت الفتاه واخبرت بعض الركاب بطريقه دراما
فتاه : يعينى الشاب اللى هناك ده فاقد ذاكره
ثوانى كان كل الركاب فى القطار حول مرتضى …مرتضى.. مذهول : فى اى ……اللى كان بيرد يقول : افتكر يابنى اى حاجه …….واللى كان بيرد يقول : احنا معاك مش هنسيبك …..فى الوقت ده كانت الفتاه تضحك وهى تقف خلف ناس …مرتضى لحظها وعرف انها عملت فيه مقلب ……ظل فتره يقنع الناس….. بعد ذلك توقف القطار ونزل الجميع ….مرتضى كان يبحث عن الفتاه وجدها تتحرك امامه …ذهب مسرعا اليه وظل يراقبها
بصدفه طلعت الفتاه فى نفس القرية مرتضى …عرف عنوان منزلها وكذلك عرف اهلها ..وعرف ان اسم الفتاه ميار …بسرعه ذهب الى اهله اخبر والدته عنها… فى الليل ذهبت مامت مرتضى الى منزل ميار واخبرتهم انها تريد ابنتهم ل ابنها مرتضى ……كان فى ترحيب من اهل ميار ….مرت الايام وصلت الموافقه من اهل ميار على مرتضى
فى منزل ميار
دخلت ميار لكى تقابل العريس ….طبعا كانت صدمتها عندما شاهدته
ميار: انت
مرتضى : مش قولتلك انى بدور على عروسه
ميار: اسمى دى اى شوفتنى من كم يوم ……جيت تخطبنى انهارده
مرتضى : نصيبى انى اكون معاكى ….ثم تابع حديثه : احنا هنفضل واقفين
ميار: اتفضل
جلست على الاريكه هى ومرتضى تبادلو اطراف الحديث فى ضحك ومرح
مرتضى : اى موافقه عليه
ميار: تمام
مرتضى : نجيب الشبكه بكره
ميار: انت مستعجل اوى
مرتضى : اصلى بقالى سنين بدور على اللى تخطف قلبى
ميار: عرفتها
مرتضى : اه عرفتها …….مش عاوزها تضيع من ايدى
ميار…ابتسامه : تمام ….بكره نجيب الشبكه
عدت الليله على مرتضى وميار فى فرحه وسعاده
عدت الايام وتمت الخطوبه
عند مرتضى…و وليد
مرتضى : اتفضل جاكت اعطى ل عمر
وليد ….بستغراب : جبتو ازى
مرتضى..بكذب : بصدفه كانت بنت بتكلم قدامى ….عرفت انها اللى اخدت الجاكت ……….وانا اخدته منها
وليد : ياخساره ده عمر كل يوم يحلم انه هى هتجى تسلمه الجاكت ويقابلها
مرتضى..بنرفزه من كلام مرتضى :………على فكره انا خطبت
وليد : خطبت من غير ماتقول
مرتضى : دى خطوبه على ضيق جدا ……..طبعا فى الفرح انت اول المعزومين
وليد : طيب مبروك …عقبال الفرح
فى كافيه
مرتضى وميار يتحدثو عن الشقه وتجهيزات ….وكانت ميار لبسه نظاره شمس
قطع حديثهم عمر
عمر : اى يعم مبروك ………مش كنت تقول انك خطبت …..يعنى اعرف من وليد
مرتضى…..بتوتر : لله يبارك فيك ……عقبالك
كان فى الوقت ده ينظر الى عمر وخايف انه يعرف ميار
عمر : عرفنا بالعروسه
مرتضى …بتردد : ميار
عمر : اهلا
ميار: عقبالك
عمر : ياريت بس اشوفها
ميار: هى مين
عمر : ..اللى اخدت منى الجاكت …..فى المحطه
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية محطة القطار)