Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق عمرو

قبل وقت طويل عند تلك  التى نطقت كلاماتها الجامده فكانت تقول : انا اللى هقتلك 
نظر لها باستخفاف يقول ساخرا : قدامك اهو …ورينى شاطرتك
ابتسمت وهى تبتعد  عنه تتجه نحو المرأه ..تلتقط فرشاه الشعر وهى تمشط شعرها بهدوء تقول : تفتكر انى غشيمه زيك ..،تؤ بالعكس انا هاديه جداا …
سحبت يده بسرعه تتجهه للاسفل وهى تقول : تعالى هوريك حاجه 
هبطا الدرج وهو ينظر لها بعدم فهم لتقف امام الباب تجد اغلب رجالها يلتفون سريعا وكأنهم يبحثون عن شئ ..ما ان رأوها حتى وقفوا رعبا ينظرون لهم ..اشارت بيدها لاحدهم ليعطيها سلاحه …لتبتسم وهى تعلق يدها على رقبته وتقول : تحب اوريك شاطرتى دلوقتى 
رفع حاجبه ببرود يظهر جامدا لتحل يدها عنه وهى تقول : صح انت عديت ازاى ..
لتكمل وهى تصوب سلاحها نحو أحد رجالها بعد ان اطلقت النيران عليهم واحد تلو الاخر ثم ابتسمت له وهى تقول : اصل اللى ميرعيش شغله معايا بتكون دى جزاءه… شوفت شاطرتى يا ايهم بيه
ثم تقدمت منه لتقول : ها ديل ولا ..
نظر لها دون تغير معالم وجهه من البرود كما هى يقول: موافق …بس فى شروط 
ايناس وهى تداعب اظافرها : تؤ مبحبش حد يتشرط عليا 
اكمل ايهم كلامه دون ان بعطيها رده فعل : مفيش خطوه تمشيها غير لما احدد 
لترد ايناس : اهى دى بقى تانى حاجه بكرهها …عشان خيانتك ليا او غدرك هى الاولى ..
نظر لها بجمود ثم غادر من امامها ..
????????????
صرخت هيام بحده تقول : عملت اللى فى دماغك يا ادهم …وبرضو هتتجوز البت دى ..على جثتى ده يحصل 
رفع ادهم عنيه بغضب وهو يقول : انتى ايه اللى رجعك 
شعرت ديما بالاحراج وهى تخفض عينها فى الارض لتكمل هيام بحده : جيت عشان اشوف ابنى اللى بيعصى اومرى وهيتجوز  من غير مايعرفنى 
كاد ان يتحدث ادهم حتى تدخلت حور بحده تقول: وهو انتى لسه فاكره انك ليكى ابن ..ازيك يا مرات عمى  ..
نهضت ديما من مكانها وهى تنوى المغادره بوجه منكسر تخف ان يظهر ضعفها  ولكن امسك ادهم يدها بحزم يقول : مش انتى اللى هتقومى ..اللى هيمشى عارف نفسه 
لتقول حور بحده : لو جايه تباركى فالله يبارك فيكى اتفضلى خدى واجبك ضيفه برضو وام العريس لكن بقى لو جايه وفى دماغك حاجه يا هيام هانم ..احب اقولك الباب وااسع وعريض 
رفعت هيام حاجبها بسخريه لتقول : عرفتى تلعبيها صح ..بس تفتكرى انها خلصت  كده .. انتى اكتر واحده يعتبرها ذكيه فى العيله..
ابتسمت حور تهتف بسخريه: حلو ..حلو انك عارفه انى اذكى واحده فى العيله دى …فاحسنلك بقى يا مرات عمى تبعدى عن ديما وادهم وتسبيهم فى حالهم.. الا انت عارفه  الذكيه دى هتعمل ايه 
وقف ادهم ينظر لامه بتحدى وهو يمسك بيد ديما لتنظر له هيام باستنكار ثم حولت نظرها مره اخرى عنهم لتقول : مش عايزاك ترجع تندم يا ادهم عشان تفضل بنت السواق عليا …
ثم التفتت وهى تغادر لتقول بميوعه : engoy , يا جماعه 
نظرت لها حور لتتم بسخريه : الله يرحم .. ولا بلاش ..
لتكمل وهى تلتفت الى الجميع بضحكه : ايه جماعه هنقطع فرحتنا ولا ايه ..كملوا كملوا 
نفضت ديما يدها من قبضه ادهم بحده … ثم ركضت سريعا نحو غرفتها تدخلها وتغلق عليها باحكام ..تابعتها حور سريعا بينما وقف ادهم بهدوء ..تنهد ليث بحده ليتجه الى ادهم بلاحيله …
دقت حور على باب غرفه ديما بقوه وهى تقول بتوسل : افتحى بقى..عشان خاطرى طيب 
لتعيد الدق مجددا  تقول وهى تسمع شهقاتها القويه  : افتحى ومش هعصبك تانى بقى ..عشان خاطرى متعيطيش .. 
تقدم كريم بقله حيله يقول وهو يجذبها : سيبها تهدى دلوقتى يا حور 
صرخت حور برفض تقول وهى تجلس تسند ظهرها على الباب : لا.. مفيش حاجه اسمها كده ..عمرنا ماسيبنا بعض نهدى من غير بعض ..ديما احنا دايما متفقين هنعيط سوا وهنضحك سوا ..مفيش حاجه هتفرق بينا ..افتحى عشان خاطرى ..
لتكمل وهى تضحك فى وسط بكاءها تقول بمراره : هو احنا كده يوم كتب كتاب اى حد فينا لازم يختم بنكد …2
لتكمل وهى تقول بمشاكسه : على فكره مكلتش الشيكولاته اللى كريم باعتها لوحدى ..كنت بسيببلك على طول ..دودى افتحى عشان نعيط سوا انا اشعر بالاكتئاب  عايزه احسه معاكى يا صديقى .
نهضت حور من مكانها لتقول بيأس: خليكى زى مانتى عايزه ..
قاطعتها ديما التى فتحت الباب سريعا …وثوانى وكانا فى احضان بعض ..
“حزنك من حزنى لم نخلق أصدقاء من فراغ “
????????????
وقفت تلك الفتاه وهى ترى هذا التجمع الكبير من الناس على ذلك الرجل ..تبتسم بشماته وهى ترى جميع الناس يعطونه درس فى الاخلاق لن ينساه ابدا ….
تقدمت قليل من المحل بيع ملابس نسائيه ..لتقول بعشوائيه : سلام يا عم شوقى هجيلك بكره  الصبح بقى عشان الوقت اتأخر 
ابتسم لها ببشاشه ليقول : ربنا يحرسك يابنتى
سارت طوال طريقها بهدوء تسير وسط المناطق العشوائيه بحذر من ذلك الظلام الذى حال بها ..خطوات ليست بقصيره حتى وقفت تتجهه الى منزل بسيط قديم ..دخلت المنزل بهدوء وهى تفتح الباب بمفتاحها الخاص ..تزامنا مع دخولها عقدت حاجبيها وهى تركز حاسه الشم حولها تشتم بتدقيق لتقول بصدمه : احيه يا حمديه 
ركضت سريعا وهى مازالت تمسك بالاكياس التى بيدها وهى تتوجهه نحو الغرفه ، لتتفجاء وهى ترى تلك المرأه العجوز التى لا يقل سنها عن 53 سنه ..كانت تجلس بارياحيه وهى تسحب انفاسا من السجائر التى بيدها باندماج لتصرخ بها : بتعملى ايه يا وليه 
نظرت لها حمديه وهى تخبئ السيجار منها سريعا خلف ظهرها وهى تقول : جرا ايه مذغوده انتى حد يدخل على حد كده 
دققت ليلى بها بتمعن وهى تقول : هاتى اللى فى ايدك يا ياحمديه 
وضعت حمديه السيجار بيدها اليسرى واخرجت يدها اليمنى نقول : اهى مفيهاش حاجه 
لوت ليلى فمها بغضب تقول : ايدك التانيه
لتبدل حمديه السيجار بيدها اليمنى وتخرج يدها اليسرى تقول :  مفيهاش حاجه برضو 
قالت ليلى بغضب : ايدك الاتنين يا وليه
لتمد حمديها يدها تعطيها السيجار وتقول : امسكى كده 
ثم اكملت وهى تفتح كلتا يدها : اهو مفيش حاجه 
نظرت ليلى للسيجار بغضب : تانى سجاير تاانى ..مستعجله ايه ياختى انتى خلاص رجلك والقبر …مستعجله على ايهه 4
لتقول حمديه  يغضب : قبر لما يلمك يا مذغوده ..انا لسه فى كامل شبابى وكامل رشاقتى وانوثتى ..ده انا بفكر اتجوز 
لترد ليلى برفعه حاجب : يا شيخه. ايه كمان…عارفه يا حمديه لو شميت بس انك شربتى سيجاره واحده بس عارفه هعمل ايه ..هرميكى فى دار مسنين وانا حكيتلك هما بيعملوا ايه فى العواجيز هناك ..بيضربوهم ويعذبوهم ويمنعوا عنهم الاكل والشرب لو عايزه تروحى اشريى سجاير تانى 
لتقول حمديه بخوف سريعا : لا لا خلاص مش هشرب حاجه تانى 
لترد ليلى برضاء : ايو كده اظبطى بقى عشان انا بتلكك ..
حمديه بلويه فم : لقيتى حد من عيلتك يا بت ولا لسه 
ردت ليلى وهى تجلس تفتح الاكياس التى معها  : لا ..مفيش  حد يلا مليش غيرك يا حمديه 
حمديه بحزن: بت يا ليلى الفلوس مأثره معاكى 
ليلى بابشاشه : لا مستوره الحمدلله
حمديه بتفكير : اصلى ..كنت بفكر اساعدك وكده وانزل أشتغل  
ضحكت ليلى : هتشتغلى ايه بس انتى قادره تتحركى يا حمديه 
شهقت حمديه بشعبيه تقول : ايوا  ياختى اتحرك واشتغل ايه ناقصه ايد ولا رجل 
تركت ليلى الطعام وهى تضحك : هتشتغلى ايه طيب 
ابتسمت حمديه باستمتاع : هشتغل رقاصه ..ده انا كان عليا وسط بيجنن عمك جابر
نظرت لها ليلى بصدمه لتقول وهى تنهض من مكانها: تصبحى على خير عشان مقتلكيش يا حمديه …وربنا منا واكله 
لتصرخ حمديه وهى تنادى عليها : استنى يا بت يا مذغوده استنى …
????????????
جلست حور بجانب ديما وهى تقول : ادهم ذنبه ايه وقف قدام امه عشان خاطرك عايزه ايه تانى طيب 
نظرت لها ديما بدموع : وامه جات وخلتنى فرجه لكل اللى كانوا موجودين 
ربتت حور على ظهر بتعاطف : مانتى عارفه هيام يا ديما هو أنا اللى هقولك عليها وبعدين ادهم مش زيها 
لترد ببكاء : احرجتنى وقللت من شكلى اووى يا حور ..صعبان عليا نفسى اووى 
هربت دمعه من عين حور وهى تضمها اليها بحنان لتقول : كيديها لما تلاقيها مضايقاكى كيديها …ورحمه امى لهوريكى هعمل  فيها ايه  بياعه الجرجير دى 
لتكمل وهى تنظر فى عينها : عينك احمرت اووى يابت يا ديما.. اتغبيت انا بالينير 
نظرت لها ديما بتقزز : اسمه ايلينير 
دفعتها حور بخفه تقول : طيب ياختى ربنا يخلهولك 
كادت ان تتحدث ديما حتى قاطعها دخول ادهم دون اذن لتقول حور : فى اختراع اسمه باب .،،تخيل اخترعوا عشان تخبط عليه 
نظر لها ادهم بجمود : قومى عشان اقعد جنب عروستى يا بت انتى 
نظرت له حور بتشمئزاز : ايوا عشان عرايس بس النهارده هسمح لكم  ..
نظر ادهم الى عين ديما  يقول بقلق : ايه ده عينك  فيها ايه 
حمحت حور وهى تقول تكاد ان تهرب  : هطلع انا بقى ..
لتركض سريعا للخارج ..بينما نظرت ديما الى ادهم الجالس بجوارها لتقول : هتسبنى  يادهم 
تنهد ادهم يقول :انا قولت كده 
لترد ديما سريعا : مامتك ..
قاطعها ادهم بنفس بروده : انا قولت كده 
هزت رأسها نافيه لتكمل بدموع  : بس انا مش هرضى انى ابقى مفرقه بينك وبين مامتك …بص مش مشكله انا هتعود وهنسى متقلقش ..خليك مع مامتك ومتسبيهاش 
نظر لها ادهم بهدوء يقول : عادى بالنسبالك ..عادى تتخلى عنى وتسبينى عادى ..هتنسينى ياديما 
حولت نظرها عنه لتقول : مش عايزك تخسر حد عشانى 
ليقاطعها ادهم : بس اخسرك انتى عادى صح 
لتقول بجمود : مش مشكله انا يا ادهم 
ليرد عليها بدهشه : انتى بتتكلمى بجد..
اغمضت عيناها بتعب  لتقول : انا تعبانه .. وعايزه انام .
ادهم بهدوء : هسيبك تهدى يمكن تعقلى وتعرفى تفكرى ..بكره هجيلك 
????????????
توقفت سياره ليث فى احدى المناطق الهادئه لتقول حور بتساؤل : ليه جبتنى هنا
نظر لها ليث بهدوء قائلا : عايز اتكلم معاكى شويه
لتقول حور بفضول : ها قول 
رد ليث : نتكلم عنى ولا عنك 
كادت حور ان تجيب حتى  رأت اشاره ليث لها بالصمت ليهمس لها : اسكتى
نظر امامه سريعا ليجد هذا الراجل الذى كان يضع بعض الاشياء فى شنطه سيارته  الخلفيه وهو يتسلل بخفوت ..تابعه ليث ليجده يتجهه الى مقعد القياده ينطلق  بالسياره لينطلق ليث خلفه سريعا ..نظرت له حور بتعجب : هتعمل ايه 
اجاب ليث وهو يركز فى القياده. : سعيد حجاب واحد ضمن الناس مجموعه الناس اللى شاكين فيهم ..،
توقفت السياره امام  احد النوادى الليله لتقول حور بصدمه : ايه ده 
خرج سعيد من سيارته وهو يتجه نحو الباب يدخل سريعا ليقول ليث سريعا : عايزين  نشوفه داخل لمين  
ابتسمت حور وهى تقول : جاتلى فكره …
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *