رواية ذئاب بشرية الفصل الخامس 5 بقلم دينا فتحي
رواية ذئاب بشرية الفصل الخامس 5 بقلم دينا فتحي
رواية ذئاب بشرية البارت الخامس
رواية ذئاب بشرية الجزء الخامس
رواية ذئاب بشرية الحلقة الخامسة
في منزل جوان
عادت للبيت تجول فيه بمفردها تتذكر ما حدث لها ولجدتها كانت لها كل شئ ماذا تفعل من دونها
بعد مرور نصف ساعه من تجولها بالبيت بغير وعي سمعت جرس الباب يدق قامت بفتحه وجدته هو للحظه لم تصدق ما حدث ولكنه فاجأها بصوته قائلا: وقعتي تحت ايدي والله ما هرحمك ثم دفعها للداخل حتى لا يراهم أحد ودخل واغلق الباب
ولكن رآهم شاب كان يقف أمام البيت في دهشه مما يحدث
دخل الياس بعدما أغلق الباب خلفه وقف امامها صرخت فيه بعنف : انت اي اللي جابك هنا انا لوحدي في البيت أخرج برا
الياس: ما انا عارف انك لوحدك علشان كده جيت علشان أعرف انتقم منك براحتي وأعرفك ازاي ترفعي ايدك علي
جوان: انت اتجننت أمشي أخرج برا وكادت أن تصفعه ولكنه كان أسرع وأمسك يدها ولفها خلف ظهرها قائلا بتهديد: مش انا اللي واحدة زيك ترفع ايديها في وشي انا الياس المنشاوي اللي عمر ما فيه حد وقف قصادي ولا عصالي امر تيجي واحدة زيك تعلي صوتها علي وكمان تمد ايديها لأ تبقي غلطانه جامد يا قطه
كادت أن ترد عليه ولكنها وجدت أحد يطرق ع الباب اسرعت بفتح الباب ولكنها انصدمت مما رأت فقد رأت جيرانها واقفين أمام الباب وكان هو يقف خلفها قال أحد الجيران: بقه كدا يا جوان وانا اللي كنت بحبك ومفكرك محترمه طلعتي واحدة رخيصه وكمان جايبه راجل غريب البيت وانتي لوحدك
قال الجيران مستكملين دورهم في تأنيبها : مفتش على وفاه جدتك غير تلات ايام مش قادرة تصبري ولا عامله حساب للست الطيبه اللي ماكنش فيه زيها
وقفت جوان في صدمه مما يحدث جيرانها الذين يعرفونها جيدا ويعرفون اخلاقها الان يشككون في براءتها وفي اخلاقها وذلك الشاب الذي لاطلما كان يحبها وكان دائما يتحدث مع جدتها لتقنعها بأن توافق ع الزواج به وكانت دائما ترفض أهذا ما يسميه الحب أهكذا تكون الثقه قطع حبل أفكارها صوت الياس وهو ينقض ع ذلك الفتى ضربا ويلقيه الضربات واحدة تلو الأخري قائلا بغضب موجها حديثه لجميع الواقفين: جوان تبقى مراتي واي كلب فيكم هيتكلم عليها وربي ما هرحمه
نظر الناس في صدمه مما سمعوا قائلين: من أمتي لحقتس تتجوزي وجدتك لسه ميته
الياس: جوان مراتي من شهر ومكناش حابين نعرف حد غير لما نعمل الفرح وأهلي وجدتها عارفين واي حد هيتكلم وربي ما هرحمه
خرج الجيران في صدمه مما سمعوا وكذلك مصطفى الذي كان يحبها ويتمناها زوجته ولكنها أصبحت ملكا لغيره بعد أن خرجوا أغلقت جوان الباب في صدمه وأخذت تردد بلا وعي: انت عاوز مني اي انا بكرهك شوهت سمعتي قدام الناس انا بكرهك وأخذت ترددها حتى وقعت مغشيا عليها حملها الياس إلى سيارته ورحل بها عائدا إلى بيته
************
في منزل ايسل
جلست شاردة فيما يحدث بحياتها هي أحبته وتعلقت به كثيرا ماذا تفعل أتخبر والدها أم تنتظر حتي يطلب هو منها ذلك أثناء شرودها دخل والدها ونادى عليها مرة اثنان ثلاثه ولكن دون جدوى صاح بصوت عالي: أيسل
أيسل: نعم يا بابا
محمد: اي يا بنتي بقالي ساعه بنادي عليكي
أيسل: معلش يا بابا ماخدتش بالي
محمد: اي اللي واخد عقلك يا أميرتي
أيسل :مفيش يا بابا بفكر في موضوع كدا
محمد: طب ما تحكيلي ممكن أقدر أساعدك
حكت أيسل لوالدها كل شئ منذ أن رأته من أول يوم في الجامعه حتى ذلك الوقت
محمد: طب هو كويس
أيسل: اه يا بابا هو عنده شركه ورجل أعمال معروف
محمد: اسمه اي
أيسل : أوس ماجد
عندما سمع محمد اسم ماجد حتي انتفض فزعا
أيسل: فيه حاجه يا بابا حضرتك تعرفه
محمد: لأ ابدا تشابه أسماء مش اكتر ثم غير الموضوع قائلا : لو كويس خليه ييجي يقابلني ويطلبك مني
ضحكت أيسل وحضنت والدها بادلها الاب الحضن فهي لم يبقى لها بعد وفاه والدتها غيره وهو لم يبقى له من عائلته أحد غيرها فأصبحا هما الإثنان كل منهم بمثابه عائله للاخر
خرج من الغرفه شاردا عاد بتفكيره لعشرين عاما مضى حدث نفسه قائلا: أوس ماجد أكيد تشابه اسماء مستحيل يكون ابنه ماجد مكنش عنده عيال ولا كان متزوج ثم أخذ يدعو قائلا: يا رب يا رب أغفرلي انا غلطت في حقه كتير وكنت السبب في موته بس انت عارف اني ندمت يا رب أغفرلي وسامحني يا رب
*************
في فيلا الصياد
وقف أمام المرآة يكمل ارتداء ملابسه وهو شارد : انا هطلب أيدها النهارده وهحكيلها كل حاجه هقولها اني عاوز اتحوزها علشان بنتي واتمنى توافق علشان اخلص من زن ماما وتالا بس انا كدا هظلها معايا انا هقولها وهي ليها الحق توافق أو ترفض .
ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها وهي تشعر بشعور غريب تشعر أن قلبها يكاد يطير من الفرح تشعر أن شئ سيحدث اليوم يرضي قلبها لذلك اختارت اشيك فستان لديها خرجت وجدت والدتها جالسه تتناول الفطار
مليكه: صباح الخير يا ماما
الأم: صباح النور يا حبيبتي تعالي افطري
مليكه: مش هلحق يا ماما لازم انزل
الأم: امال اي الشياكه دي اول مرة أشوفك متزوقه كدا
مليكه : مش عارفه يا ماما حاسه اني مبسوطه وفيه حاجه حلوة هتحصل ادعيلي يلا سلام
الأم : ربنا يبسطك دايما يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
خرجت من البيت واتجهت إلى المشفى وهي تشعر بسعادة غامرة تشكن قلبها
************
في فيلا المنشاوي
وصل إلى البيت فتحت له دادا فاطمه ولكنها صدمت مما رأت
الدادة: اي دا يا ابني مين دي
الياس: دي اللي هتكون مراتي يا دادة
الدادة : ازاي وفين أهلها وهي مالها
الياس وهو يضع جوان ع السرير بإحدى الغرف: هحكيلك كل حاجه بس مش عاوز اي حد يعرف اي حاجه ومش عاوزها تغيب عن عينك لحظه
الدادة: حاضر يا ابني
خرج من الغرفه وأغلقها خلفه بعنف ونزل للأسف يفكر في كيفيه الإنتقام منها
***********
في فيلا الاسيوطي
يجلس أوس ع مكتبه يلعب بالقلم بيده ويدور حوار بين عقله وقلبه
القلب: لسه مصمم برضو على الإنتقام البت شكلها طيبه
العقل: انت حنيت ولا اي انت دخل عليك الدور اللي هي عملاه
القلب: حرام عليك البت شكلها طيبه ومش زي ابوها وبعدين ماتخدش حد بذنب حد نسيت وصيه بباك قبل ما يموت ولو كان عايش عمره ما كان هيقبل باللي انت بتعمله
العقل: مش عاوز صداع دي أكيد زي بباها أنانيه وشخصيه زباله هي بس بتمثل دور البراءة قدامي مش أكتر
أثناء شروده دخل عليه مالك: اي يا ابني فينك مختفي كدا
أوس: انا موجود اهه
مالك: مش بتيجي الشغل ليه
أوس: بتابعه من البيت علشان فيه حاجه تانيه شغلاني
مالك: الإنتقام برضو يا ابني انسى الموضوع دا بقه البت شكلها طيبه
أوس: لأ مش طيبه وانا مش هسيب حق بابا خليك انت في الحب والكلام الفاضي بتاعك دا وتركه ورحل
جلس مالك يفكر في أخيه وحدث نفسه قائلا: هتحبها يا بطل بس اتمنى تفوق قبل فوات الأوان ثم قام بطلب أحد الأرقام
***********
في بيت تالين
كانت تقرأ إحدى المجلات رن هاتفها برقم غريب تعجبت ثم قامت بالرد: الو السلام عليكم
المتصل: عليكم السلام
تالين: مين
مالك: لحقتي تنسي صوتي انا مالك افتكرتيني ولا لأ
تالين: استاذ مالك أهلا بحضرتك طبعا افتكرتك
مالك: طب ممكن نشيل الألقاب دي قوليلي مالك ع طول
تالين: طيب يا مالك بس انت جبت رقمي منين
مالك: سهل جداا علي ماكنش لازمني غير اني اعرف اسمك بس وبعد كدا سهل اني اعرف عنك كل حاجه
ضحكت بخجل قائله: خير انت كنت عاوزني في حاجه
مالك: لا أبدا كنت عاوز اقولك اني معجب بيكي جداا من أول مرة شفتك فيها في النادي وانتي غيرتي حالي وشقلبتي كياني بقيت مش بنام من كتر ما بفكر فيكي ومارتحتش غير لما قابلتك تاني
تالين وهي تشعر أن الأرض لا تسعها من الفرحه: وانا كمان حصلي نفس الحاجه من يوم ما شفتك وانت شاغل كل تفكيري
وظلا هكذا طول المكالمه يتحدثون عن شغفهم ببعضهم
*************
في فيلا المنشاوي
أفاقت من اغمائها وجدت نفسها في غرفه غريبه لا تدري أين هي وكيف وصلت إلى هذا المكان استرجعت ببطء ما حدث وأخذت تصرخ: حد هنا افتحولي انا فين حد يرد علي أنتم عاوزين اي مني
سمعتها فاطمه من أسفل فذهبت إلى الياس: الياس يا ابني البنت اللي انت جايبها قاعدة تصرخ فوق اطلع شوفها يا ابني
ذهب الياس مسرعا الى الغرفه ودخل وجدها مازالت تبكي وتصرخ صاح بها قائلا : ممكن تهدي هتلمي الناس علينا
جوان: انا فين
الياس : انتي في بيتي يا قطه
جوان: ومين أداك الحق لكدا انت ازاي تعمل كدا
الياس: انتي نسيتي أني قايل للناس انك مراتي وعلشان كدا المأذون هييجي ع الساعه8 علشان يكتب الكتاب
جوان: انا مستحيل أوافق اني اتجوز بني ادم حقير زيك
الياس: وانا مش متجوزك علشان جمالك يعني انا متجوزك علشان اعرف انتقم منك براحتي وتركها وخرج من الغرفه اخذت تصرخ بهستيريا انا بكرهك انت انسان مريض يا رب يا رب ساعدني ونجيني يا رب
************
في مستشفي الصياد
وصل إلى المشفى وعزم على أن يفاتحها اليوم في الموضوع كانت هي الأخري قد وصلت للمشفى رآها تمشي في أحدى الطرقات نادى عليها قائلا: مليكه
مليكه استدارت قائله: نعم
ادم: ممكن لو سمحتي اتكلم معاكي في موضوع
مليكه: اتفضل
ادم: مش هينفع هنا ممكن تيجي مكتبي ثواني
ومشى بإتجاه مكتبه ومليكه خلفه لا تدري ما سبب شعورها بالسعادة هذا اليوم وزاد قلبها نبضا عندما طلب منها ادم أن يتحدثا قليلا
دخل آدم إلى مكتبه وخلفه مليكه جلس على مكتبه وهي أمامه صمت قليلا يفكر من اين يبدأ ثم قال: مليكه انتي مرتبطه
مليكه بإستغراب: لا بس حضرتك بتسأل ليه
ادم: مليكه تقبلي تتجوزيني
*************
في فيلا الاسيوطي
بعد أن غلب شيطانه قلبه قرر أن يستمر في الإنتقام رن عليها وبعض ثواني قامت بالرد
أوس: صباح الخير يا ملاكي
أيسل: صباح النور يا حبيبي عامل اي
أوس : انا تمام انتي عامله اي
أيسل: تمام الحمد لله
وبعد السلام والكلام قالت أيسل: أوس هو انت اسمك أوس ماجد اي
أوس مدعيا المرح: ليه هتطلعيلي بطاقه
أيسل: بطل رخامه اصلي كلمت بابا عنك النهارده وهو حابب يعرف اسمك اي
أوس بخضه: قلتيله ازاي وقالك اي
أيسل: مالك اتخضيت كدا ليه عادي ماقلش حاجه قالي أنه حابب يعرفك أكتر قبل ما نتفق ع الجواز
أوس: اه إذا كان كدا اوك انا اسمي يا سيتي أوس ماجد الشرقاوي انا أصلا من الصعيد وأهلي كلهم صعايده بس والدي جه عاش هنا واحنا اتربينا هنا انا واخويا ومش بننزل الصعيد غير في المناسبات وأوقات مش بننزل كمان
أيسل: اه تمام
وظلا يتحدثان قليلا وأنها المكالمه وذهب هو لإكمال عمله وذهبت هي للجامعه
**************
في فيلا المنشاوي
ذهب وأحضر فستان وأعطاه للدادة فاطمه قائلا : طلعيلها يا دادة الفستان دا خليها تلبسه وتجهز قبل الساعه 8
فاطمه : حاضر يا ابني
صعدت الدادة الى غرفه جوان وأعطتها الفستان وطلبت منها أن ترتديه قبل الساعه الثامنه وتكون جاهزة لعقد القران وتركتها وخرجت
نظرت جوان للفستان وبحزن ودموعها تنسال على وجنتيها تتمنى أن تنتهي حياتها قبل عقد ذلك القران التي لا ترغب به أبدا
***************
عند ادم و مليكة
بعد أن عرضها عليها طلبه ظلت صامته لا تدري بما تجيبه
ادم: مليكه ساكته ليه هو فيه حد في حياتك
مليكه: لأ بس ما توقعتش أن حضرتك تطلب مني طلب زي دا
ادم: عامه خدي وقتك واستشيري أهلك وانا هكلمك اعرف رأيك اي
مليكه : تمام بعد اذن حضرتك
خرجت مليكه من المكتب لا تدري ما حدث ولما صمتت عندما طلب منها ذلك الطلب ولكنها تشعر أن هناك شئ ما يخفيه قررت أن تسخير ربها وتستشير والدتها حتى يرتاح قلبها
**************
في فيلا المنشاوي
يتحدث الياس واوس وادم في مكالمه جماعيه
أوس: مش معقول الياس المنشاوي هيتجوز ومين دي بقه اللي أمها داعيه عليها
الياس : اهه اللي حصل بقه أنا بحبها من فترة وكنت طالب ايديها ودا الوقت المناسب لكتب الكتاب وعاوزكم تبقوا شهود
ادم: طب مش هتعزم باقي الناس
الياس :لأ هو هيبقى كتب كتاب بس مش هنعمل فرح لأن جدتها لسه متوفيه وهي ملهاش حد فأنا قلت نعمل كتب الكتاب على طول المهم ماتنسوش ع الساعه 8 تكونوا عندي في البيت
وبعد المباركات والمزاح أغلقوا الخط وذهب كل منهم يستعد للمناسبه
في حوالي الساعه7:55 وصل المأذون إلى بيت الياس وكان يجلس مع أصحابه
المأذون: هي فين العروسه يا إبني
الياس : ثواني هناديلها من فوق يا شيخ
صعد الياس إلى غرفه جوان وجدها لم تجهز بعد
الياس: لسه ما لبستيش ليه
جوان: مش هلبس حاجه وهقول المأذون اني مش موافقه
الياس دون أن يعطي اهتمام لكلامها : خمس دقايق وتكوني ورايا واوعي تعملي حاجه انا مش عاوزها أحسنلك علشان هضطر اعمل حجات مش هتعجبك وهتندمي عمرك كله عليها
وتركها وخرج واغلق الباب بعنف انتفض له قلبها وبعد أن نزل الدرج وجد أوس يقول: هو فيه عروسه بتلبس أسود يوم فرحها
نظر الياس خلفه وجدها ضغط ع أسنانه بغضب وقال: ما انا قلت لكم أن جدتها لسه متوفيه نزلت الدرج وذهبت إلى المكان الذي يجلس بيه الجميع سألها المأذون: موافقه يا بنتي على الجواز
صمتت جوان قليلا والدموع تنسال من عينيها أنهارا ذهب الياس وقف جنبها وضغط على يديها بعنف صاحت جوان قائله: ااااااه
تعجب المأذون قائلا: اه اي موافقه يا بنتي
جوان:اه موافقه
وشردت تفكر فيما سيحدث لها بعد ذلك مع هذا الشخص الذي لا يعرف معني الرجوله بالطبع سيعذبها سيجعلها عابده عنده
استيقظت من شرودها على قول المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير سقطت عبرة على وجهها حاولت إخفائها حتى لا يراها أحد من الموجودين بارك أصحاب الياس له وقام المأذون بعد أن بارك لهما زواجهما وذهب من البيت وكذلك بارك لهما أصحابه وذهب كل منهم إلى بيته وفي نفوسهم ظن بأن هذا الزواج ليس تقليدي وليس عن حب كما يزعم الياس بعد أن خرج الجميع صرخت جوان به قائله: انت عاوز اي مني كل دا علشان ضربتك بالقلم وانت أصلا تستاهل 100 مش واحد بس
قال الياس بغضب: انتي مش مكفيكي اللي حصلك وبعدين ماتفكريش انا متجوزك علشان وقعت في سواد عيونك انتي هتعيشي هنا خدامه ليا وهوريكي اي اللي بيحصل لحد لما بيتجرأ ع الياس المنشاوي وبعدين يا قطه ما تنسيش اني قلت للدنيا كلها انك مراتي يعني كان لازم تبقى مراتى وكمان علشان يبقى ليا الحق أعمل اللي انا عاوزه فيكي وأعذبك براحتي
جوان ببكاء هستيري: انا بكرهك عمري ما كرهت حد بس انا بكرهك ومش طايقه أشوف وشك قدامي انت انسان عديم الدم والضمير انت أقذر انسان قابلته في حياتي انا بكرهك بكرهك
لطمها ع خدها وقعت ع إثرها فاقدة للوعي نظر لها باستحقار ثم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب بشرية)