روايات

رواية اليمن الفصل الثالث 3 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الفصل الثالث 3 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن البارت الثالث

رواية اليمن الجزء الثالث

اليمن
اليمن

رواية اليمن الحلقة الثالثة

أسد شاف واحد واقف بعيد بيصور أبوه و فاطمة
و اتصدم اكتر لما لقاه بيصور يُمْن و البيت و كمان بدأ يصوره هو و إخواته
المصور واقف على مبنى عالى قدام البيت شاف أسد و هو بيبصلوا ضحك له و اخد لهم صورة كمان و عمل باى بايده و هو بيضحك و نزل
أسد اتحرك بسرعه لبرا البيت يحاول يلحقه قبل ما يهرب جيه يدخل العمارة البواب وقفه
البواب : رايح فين يا بيه العمارة قيد الانشاء مينفعش تطلع
أسد: بس انا شفت حد فوق
البواب : لا يا بيه مفيش حد النهاردة فيها
أسد بغموض : العمارة دى ليها باب تانى
البواب : ايوا يا بيه بس مقفول
أسد مشى بسرعه و هو بيقول : تمام شكرا
أسامة بتساؤل: أسد فين يا آواب
آواب : مش عارف كان بيتكلم معانا و مشى فجأة و مردش على حد
أسامة: تمام
=بابا
أسامة ببرود: نعم يا دكتور
آسر بزعل : انا اسف يا بابا حقك عليا كان غصب عنى انا اسف
أسامه بتجاهل : لما اخوك يجى ابقى خليه يجى علشان عايزه
آواب : حاضر
آسر : بابا
أسامة بصله بحده و قال : تعال ورايا
خده و وقفوا على جمب
أسد راح للعمارة من الناحية التانية لقى الباب مفتوح دخل بحرص و بدأ يدور براحه لحد ما وصل لآخر دور مبنى و ملقاش حاجة وقف يبص على عائلته من فوق و خاصة فاطمة و يُمْنُ بغموض و شك و نزل تانى
أسامة: ممكن اعرف بقى انت بقت كدا ليه
آسر بتوتر : كدا ازاى
أسامة بحده: انا سيبتك على هواك كتير إنما دلوقت عايزةاعرف ايه اللى شقلب كيانك كدا
آسر بتوتر: مفيش حاجة صدقنى و لو فى حاجة هقولك و انا هخبى عليك ليه
أسامة بشك : مش مرتاحلك
آسر : لا اطمن و قرب حضنه و قال بتنهيده : مبروك يا بابا و انا اسف بجد
أسامة ربت على ظهره و قال بحنو: عمرى ما عرفت ازعل منكم يا ولاد ماجدة
آسر بابتسامة: ربنا يرحمها و كمل بمشاكسه : مش ناوى تقولى بقى ايه حوار بطوط دا
أسامة : ربنا يرحمها و كمل بضحك : اتلم يا سافل ايه بطوط دى
آسر بوقاحه : بس بطوط فعلا طول عمرك بتقع واقف حظك جامد فى الحريم
(سورى على قلة الأدب دى )
أسامة بصدمة : حريم امشى يا وسخ من قدامى او اقولك انا اللى ماشى انا غلطان و مشى
آسر بمرح : والعا معاك يا عم
=هتفضل تهرب كدا كتير
آسر بخضة : أبو شكلك انت بتطلع منين الشرطة و اللى بيدخلوها تختفي فجأة و تطلع فجأة
أسد : بردو بيماطل هتتهرب لحد امتى و هتفضل تخبى عليه
آسر : عايزنى اقول له ايه
أسد: حقيقة اللى حصل
آسر : علشان يا يروح فيها و يا يموتني صح
أسد : تصدقك انك زباله
آسر ببرود: كان عايزك روحلوا
بعد وقت مش كتير المعازيم مشيوا و العائلة دخلوا جوا بعد ما أسامة أصر ان يُمن تعيش معاهم و انه مش هيسمح لها تعيش لوحدها و خلى أسد يروح معاها علشان تجيب حجاتها من بيت امها
أسامة: يلا يا بنتى روحى ارتاحي اليوم كان طويل عليك آواب روح وصل يُمْن الأوضة اللى جمب اوضتك
آواب : حاضر يا بابا و وجه كلامه ليمن اتفضلى
مشيت جمبه و بعد كدا شاورت له ان هو يطلع قدامها على السلم
(و دا الصح يا بنات لما تلاقى راجل كبير صغير رفيع قصير اى حاجة اقفى لحد ما يطلع و بعد كدا اطلعى )
آواب ابتسم لها و طلع قدامها
و هما ماشين فى الممر
آواب بفضول : هو انت مش بتتكلم ليه
يمن : اتكلم اقول ايه
آواب باحراج : صح اتفضلى دى اوضتك و تصبحي على خير
=يعنى ايه اتجوزت
_هو دا اللي حصل يا باشا و دى الصور
=حياتهم هتبقى سواد
فى مكان اول مرة نروحه فى السعودية
_كراميلا كراميلا
نوو نوو نوو
_لقيتك ايه التونة مش عجباك ايه الجو عجبك
القطة مددت اديها البنت شالتها و حضنتها و قالت بشرود: شفت المطر يا كراميلا اوقات بيقسى ازاى زى الناس اللى احنا عايشين معاها بصت لها بحنان و قالت : الجو برد صح تيجى ندخل جوا يلا
اتمسحت فيها و دفنت نفسها اكتر فى حضنها
= عمرك ما هترتاح هتعيش متعذب و هتموت تتعذب عمرى ما هسيبك فى حاااااااالك مش هسيييييييبك
_لا متقربيش اقفى مكانك ارجوكِ
=خايف يا دكتور آسر
آسر بذعر : اقفى مكانك انا اسف والله اسف سامحينى انا اسف
البنت بدأت تقرب له مع كل كلمة و هى بتقول : اسامحك حاضر هسامحك بس بعد ما اقتلللللللك و جريت عليه فجأة و هى بتطلع سكينه و بتصرخ بجنون هقتللللللللك
آسر قام بخضة من نومه و هو بينهج و بيردد : لا لا انا اسف اسف و كمل بدموع : اسف والله اسف و انهار فى العياط
تانى يوم الصبح
آواب نازل على السلم لقى الفطار جاهز على السفرة بص باستغراب شديد للسفرة لحد ما لقى فاطمة طالعه من المطبخ و هى شايلة العيش
فاطمة بابتسامة: صباح الخير يا حبيبى صحى اخواتك يلا
آواب بذهول : صباح النور و فضل واقف يبصلها باذبهلال
فاطمة باستغراب : مالك يا بنى واقف كدا ليه روح نادى اخواتك
أسد ببرود: مفيش داعى
آسر بجدية : فين بابا
فاطمة بحرج : فى اوضته لسه هروح أصح…
آسر اتكلم و هو بيتحرك ناحية أوضة أسامة: مفيش داعى هصحيه انا
فاطمة بضيق : ماشى هطلع أصحى يمن و جاية
و طلع
اما آسر دخل أوضة أسامة و هنا كانت الصدمة …………
آسر بصوت عال : فاطمممممممممممممة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اليمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *