رواية اللقاء الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم
رواية اللقاء الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم
رواية اللقاء البارت الأول
رواية اللقاء الجزء الأول
رواية اللقاء الحلقة الأولى
ماسكة الحقنة بأيد مرتجفة وخايفة تسحب دم من المريض
هو: يلا يا آنسة أنا كدا هموت قبل ما أعرف مالي.
هى بتوتر بصتله ورمت الحقنة وقالت: لا مش هسحب دم من حد أنا بخاف أصلا من الحقن أنا تراجعت أنا عيلة ودوني لماما.
هو بزهق: حضرتك دا شيء سهل جدًا يلا بقى أنا بموت يا شيخة منك الله أهو دا آخرة التعليم المجاني.
بقلم إسراء إبراهيم
هى: بص شوف معمل تاني ولا مستشفى تاني حلل فيها أنا مبقاش فيا أعصاب أنا كنت عايزه أقعد من التعليم من بعد تالتة إعدادي هما اللي أجبروني أكمل تعليم.
هو: مين يعني اللي أجبرك تكملي تعليم؟
هى: صحابي وحبايبي بس طلعوا أعدائي أيوا ماخافوش على صحتي اللي راحت في التعليم.
هو: لا بجد قصتك حزينة جدًا ومؤثرة، احنا هنهزر يا آنسة ما تخلصي كدا خليني أمشي بنات آخر زمن.
هى بخوف: لا لا مستحيل أسحب منك دم أنت معندكش قلب ولا إيه حس بيا يحس بيك ربنا.
هو: حسي بيا أنتِ أنا مش مستحمل التعب خليني أشوف عندي إيه لولا الدكتور دلني على هنا وقال ممتاز مكنتش خطيت باب المعمل دا.
هى: طب خليك جدع بقى وشوف معمل تاني ياخد منك دم.
هو: عارفه لو مسحبتيش مني دم دلوقتي هدخل للدكتور جوا أخليه يطردك ولا يبلغ عنك.
هى بخوف: يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم.
ومسكت الحقنة بأيد مرتجفة، وقربت السن من دراعه، ورجعته بسرعة قالت بتوتر: تحب أحطلك عليها مخدر قبل ما أسحب عشان متوجعكش
هو: لأ مش عايز اسحبي أنتِ ومتشغليش بالك.
هى بخوف: ماشي، يارب استرها معايا دا أول مرة أسحب لحد دم.
هى عروقك راحت فين مش شايفاها.
هو: شافتك؛ فهربت منك
احنا هنهزر يا أبلة زهقتيني والله ما العروق باينة أهي.
هى ببسمة توتر: اها معلش مخدتش بالي النظر مش بقى زي الأول.
وقربت السن من دراعه بخوف وأيد ترتجف، وهو بيبص على إيدها وملامح وشها المتوترة.
ودخلت السن وسحبت دم ولقته غامق؛ فقالت باستغراب: دمك مش عجبني يا أستاذ هو ماله كدا محروق ليه؟! سهيت عليه لغاية ما اتحرق.
هو: هو طبخة سهيت عليها ولا إيه؟!
هى: بص يا أستاذ أنا هرجع دمك تاني في دراعك.
هو بذهول: أنتِ هبلة ولا إيه؟! ابعدي الحقنة يا آنسة بعيدي ودخليها للدكتور وشوفي أجي أخده امتى؟!
هى: ماشي مش عارفه متعصب ليه؟!
دخلت للدكتور وخرجت وهى رافعة إيدها، وهو بص ليها بصدمة وحط إيده على بوقه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللقاء)