رواية ليلة النعماني الفصل الثالث 3 بقلم ميفو سلطان
رواية ليلة النعماني الفصل الثالث 3 بقلم ميفو سلطان
رواية ليلة النعماني البارت الثالث
رواية ليلة النعماني الجزء الثالث
رواية ليلة النعماني الحلقة الثالثة
فجاه اقترب منها وقال بغضب وقد لوي معصمها.. انت لو حسك طلع يمين بالله لكون مربطك ايد ورجل وزقها عالكرسي اترزعي واتكتمي… قاومت الدموع بشده وظلت تنظر اليه بقهر.. فاحس ببعض الشفقه عليها فادار وجهه سريعا واتجه الي مكتبه وجلس يكمل عمله وظلت هيا صامته(ميفو ميفو) مرت ساعتين ورفع وجهه ليراها لماذا لا تتكلم ليجدها نائمه راسها مائل وشعرها يغطي جزء من وجهها كانت جميله عن حق ترك مابيده وظل يتاملها فتره طويله.. ثم قام واقترب منها وهو محدق في وجهها الجميل ثم نهر نفسه عما يفعل.. ايه يا نعماني انت اتجننت حته بت زي دي تشدك فيها ايه ومالك مبلم كده دانت مافيش حاجه بتاثر فيك..ميفو ميفو. وفجاه قطع افكاره دخول مدير مكتبه فتحرك علي الفور ليداري ليله التي كانت نائمه حتي لا يراها هوا ولم يعلم لما فعل ذلك.. ثم جلس وابتدا يتكلم عن صحه الورق ومن فعلو ذلك فاستدار فؤاد وهز ليله.. انت انتت.. انتفضت فجاه وقالت ايه فيه ايه انا نمت باين.. نظر بسخريه وقال. لا نمتي ايه دانتي اتقتلتي هنا.. والله وطلعتي شاطره وعندك حق.. قاطعته غاضبه هو انت فاكر اني جايه اتبلي عليكو.. انتو عقلكو خفيف.. قال لها وبعدين في لسانك ده واقترب منها.. قالت بسرعه خلاص خلاص.. امشي بقه.. قام من مكانه واعطي اوامر لمدير مكتبه كيف سيتصرف علي من تجرأو وفعلو ذلك وصرف الرجل واستدار ونظر اليها وربع يديه.. قالتله ايه فيه ايه مش خلاص امشي بقه… قالها اوك امشي وبكره الصبح تكوني علي مكتبي الساعه تمانيه.. ليه طيب فيه ايه… بكره تعرفي.. ثم صرفها وانصرفت وحمدت ربها ان الموضوع تم بدون مشاكل واتجه هوا للخارج ليرجع الي فيلته ودخل ليجد عمته التي ربته… كانت ست صعبه قاسيه عانت الكثير من بعد موت زوجها واخيها تخلت عن اي شئ مقابل ان تربيه وهو يعتبرها امه.. كانت مريضه به لا تطيق عليه شئ تعتبره ابنها وزوجها وكل مالها.. وكان هو يحبها كثيرا لما فعلت له اقترب منها وقبلها وقبل يديها.. ايه يا حبيبي اتاخرت ليه.. جلس منهكا وقال لها شغل.. ثم سرح في ذات العيون العسليه وظلت عمته تتكلم وهو لا يدري ولاحظت ذلك فقلقت.. وخافت فهي امراه وتحس باشياء منه فاصابها الرعب ولكن دارت عليه.. فقالت له… علي فكره ميعاد الكشف الدوري بتاعك عشان انا وانت نروح نعمل تشيك علي نفسنا.. قلها بكره مش فاضي خليها يوم تاني وقام وقبلها وصعد الي غرفته.. وتركها تهري في نفسها يا تري بتفكر في مين يا فؤاد.. لا استحاله تفكر في حد انت ابني انا.. مفيش حد هيكون بينا ابدا… دخل فؤاد حجرته واخذ حماما وغير ملابسه واستلقي عالسرير يحاول ان ينال قسط من النوم ولكن جافاه النوم.. فتلك الجميله ذات الشعر الاسود لا تفارق خياله.. فقال بغضب.. اخرجي من دماغي بقه هو فيه ايه.. وظل يحاول حتي نام في وقت متاخر.. ميفو ميفو….
قامت ليله وارتدت ملابسها وصلت فرضها واتكلت علي خالقها وذهبت الي العمل منتظره ذالك الذي تدعوه بالبارد القاسي ولكنه لم يات مرت ساعه.وهو لم يات . فقامت الي السكرتيره وقالت لها انا همشي ولما يجي ناديلي انا تعبت من القعده.. جاء صوت ساخر من ورائها….. ليه والسفيره وراها حاجه تانيه.. اغمضت عينها واستغفرت ربها واستدارت وقالت لا بس كان فيه وعد الساعه تمانيه وانا كنت محافظه عليه.. وحضرتك ماجيتش.. قال لها…. انا صاحب الشركه اجي وقت اما احب.. لسه هتفتح بقها شاورلها ورايا… مشت وراءه.. ابوشكلك… المهم دخلت وفضلت تنتظر ولم يتحدث جلس وظل يقلب في اوراقه.. اقتربت من المكتب وجلست.. قلها انا امرتك تقعدي… وهنا انفجرت غاضبه قالت له…. هو فيه ايه بالضبط اشحال ان ماكنت فطمتك ووعيتك وخليتش حد يلبسك العمه.. قال لها بنبره حاده… لمي لسانك… قالت هلَمه بس قول حضرتك عايز ايه.. قال لها خدي امضي هنا… اخذت ورقه فحواها انها ستكون مساعدته الشخصيه.. قالتله ودا ايه دا راخر يعني ابقي اللبيسه بتاعتك.. قالها انت لسانك متبري منك ليه.. واكمل.. انا عايز حد ينظملي حياتي ومرتبك يا ستي هضاعفه بس الغلطه عندي برقبتك… لمعت عيناها عندما قال المرتب ولكن خافت فهي لا تطيقه.. قالت في نفسها يلا يا بت سنه كده تضبطي حالك وبعدين تسيبيه ياكل نفسه.. قالت موافقه فابتسمم وقال امضي يلا.. مضت دون ان تقرأ وشرح لها انها ستاتي في الصباح لتخبره بما عليه فعله والمكوث فتره في الفيلا للعمل ثم مرافقته في الاجتماعات وصمم ان يجعلها تحمل له شنطته واشياءه وكان يسرع في خطاه وهيا تجري. وراءه مسرعه فهناك فرق جسماني رهيب…ميفو ميفو
دخلت الفيلا في الصباح وابتسمت لتجد صوت من ورائها.. نعم انت مين وبتعملي ايه هنا.. قالت انا مساعده فؤاد بيه.. احست عمه فؤاد وتدعي فيروز بنار في جوفها منذ متي وفؤاد يحتاج مساعده.. قالت لها طب روحي عالمطبخ علي ماصحيه.. احست بالاحراج ولم تعلم لماذا تكرهها هذه السيده… ذهبت للمطبخ وجلست وتعرفت علي من يعملون وظلت تداعبهم وهم يضحكون وفجاه صمت الجميع فاستدارت لتجد فؤاد النعماتي واقف والغضب ياكله ثم اقترب منها وانحني لها وقال….. هو انت قاعده عالمصطبه في بيت ابوكي قلباها مسخره.. تجمعت الدموع في عينيها واستدارت له غاضبه ووقفت واقتربت منه وقالت…. مالكش دعوه بابويا وان كانت المعامله كده يبقي بلاها احسن انا ماعملتش حاجه غلط… انتو لو مانعين الكلام والضحك قولو وانا اعمل حسابي اني ابقي بومه عادي انما ابويا وامي مايتجابش سيرتهم.. رفع حاحبيه ونظر اليها باعجاب وهنا دخلت عمته… انا سامعه صوت عالي فيه ايه وانتو واقفين بتتفرجو علي ايه وانت مالك صوتك عالي فيه احترام في البيت ده وكمان.. قاطعها فؤاد بسرعه معلش يا عمتي اتاخرنا وشد ليله وخرج سريعا تاركا وراءه نار بتغلي.. طيب يا فؤاد اما اشوف اخرتها جايبلي جربوعه وماشي معاها ماشي استتي عليا يبن اخويا….
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ليلة النعماني)