رواية فامبير من نوع آخر الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين
رواية فامبير من نوع آخر الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين
رواية فامبير من نوع آخر البارت الثالث
رواية فامبير من نوع آخر الجزء الثالث
رواية فامبير من نوع آخر الحلقة الثالثة
ولكن قرر إنه ميندهش عليهم ولا كإنه شاف حاجة عشان ميخليش أصحابه ييجوا ويتفرقوا عشان مصاصين الدماء ميهجموش علي ورد وسمر، مسح دموعه وراح بهدوء قعد جنب زمايله كلم أكرم اللي جنبه في ودنه وقال:
_هقولك علي حاجة بس إوعي إوعي تبين حاجة علي وشك ولا تبُص علي أمير، أمير صاحبنا إتقتل من الڤامبير واللي قاعد هناك دا ڤامبير مُحتل شخصيته
إتصدم أكرم وبص لـ حسن بصدمة وقال:
=يعني اي يعني واي الكلام اللي بتقوله دا
_زي مابقولك كدا لما شوفته قاعد بعيد عن النار شكيت فيه بس مكنتش أعرف إن أمير صاحبنا إتقتل، دلوقتي لازم نقول لكل الشلة عشان تاخد بالها
ولسة هيلف عشان يكلمهم ولكنه شاف سمر راحة ناحية أمير الڤامبير إتكلم حسن بسرعة وقال:
_اي اللي ودى سمر لـ أمير
رديت عليه بإستغراب وقولت:
=هو نادلها وقالها إنه محتاجها في موضوع مُهم
قام حسن بسرعة وهو بيجري وكلهم بيبصوا عليه ومش فاهمين في اي إتكلم أكرم وهو بيجري وراه:
_أمير صاحبنا أتقتل اللي هناك دا ڤامبير مُحتل شخصية أمير بعد ماقتله
وكمل جري ورا حسن وكلهم قاموا بس ورد مسكت فيا لما جيت أقوم وإتكلمت بخوف ودموع:
_أنا خايفة متسبنيش لوحدي
بصيت لعيونها البُنية وإتنهدت وقولت:
=متخافيش، طول مإنتي حوالين النار مش هيعرف يقرب منك بس لازم أروح وأساعدهم، قومت وسبتها و روحتلهم هناك كانت سمر واقفة ورا حسن وأكرم وهي مش فاهمة حاجة فإتكلم الڤامبير وقال:
_في اي ياحسن مالك?
=إحنا عرفنا حقيقتك خلاص مش لازم تمثل تاني، وعرفنا إنك قتلت صاحبنا ومش هنسمحلك إنك تكمل علي أصحابنا
ضحك الڤامبير اللي مُحتل شخصية أمير وهو ملامحه بترع زي ماكانت بشرته البيضا بشدة زي الأموات وظهرت أنيابه وإبتسم إبتسامه خبيثة وقال:
_مين إنتوا عشان تسمحولي أو لأ، وهتعملوا إي أصلًا?
إتكلم حسن وقال:
=أنا عارف تعويذة ممكن تحبسك في العالم المظلم ل 100 سنة في تابوت
ضحك ضحكة صداها عِلي في المكان وقال بسخرية:
_جرب تُلقيها
وفعلًا بدأ حسن يقول التعويذة وهو مستغرب هدوئه:
=الأن بإسم الأب الأكبر دراكولا وبإسم كل أبنائه وورثته…
كان بيكمل قراءة تعويذته و وءد متابعاهم من بعيد وخايفة بس شافت إتنين جايين من بعيد عليهم كانت واحدة عندها نفس علامة الدايرة وشكلها شكل الڤامبير المميز وجنبها واحد نفس النظام عرفت إنهم ڤامبير وإن الڤامبير اللي معاهم مكنش بالغباء إنه يوقفهم قدامه من غير مايتحرك ولكنه مستني أصدقائه يهجموا وياخدوا سمر تغلبت علي خوفها وجريت ناحية سمر وهي بتندهلهم كلهم ياخدوا بالهم وكانوا الڤامبير التانيين بيجروا بسرعة أكبر من سرعة البشر بس كانت مسكت سمر وملاقتش أصحابها الشباب اللي كانوا واقفين وكإنهم إخافوا خدتها وجريوا هما الإتنين وصوت ضحكة الڤامبير المخيف والمستفز وراهم وهما بيجروا بأسرع مافيهم لحد ماشافت ورد باب من خشب وكإنه أوضة صُغيرة دخلت فيها هي وسمر من غير تردد ولاحظوا حاجة بيضا مرشوشة حوالين المكان دا بس مهتموش ولسة هيقفلوا الباب بس شافوا إيمان صاحبة سمر واقفة قدام الباب بس مش قادرة تدخل إتكلمت لـ سمر وقالت وهي بتمثل الخوف :
_سمر ممكن أدخل?
مسكت ورد سمر من بؤها بسرعة قبل ماتتكلم وهي شايفة نظرة الحزن والدموع في عيونها وقالت:
=إوعي تنطقيها دي مش إيمان، إيمان ماتت قدام عينينا دي مصاصة دماء بس مُحتلة شكل إيمان زي التاني ما كان عامل في أمير، ناسية كلام حسن إنهم ميقدروش يدخلوا مكان مغلق غير لما تسمحيلهم بالدخول
إتكلمت سمر بعد ماهديت وقالت:
=بس الباب مفتوح ليه مقدرتش تدخل
_يمكن السبب البتاع الأبيض اللي مرشوش دا
إتكلمت إيمان وهي بتعيط وبتقول:
_سمر، إنتي هتسيبي صاحبة عمرك برا دخليني بسرعة قبل ما الڤامبير ييجوا وياخدوني
إتكلمت ورد:
=متسمعيش ليها دي مش إيمان
وقفلت الباب عليهم بعدها وقعدت سمر تعيط علي صحبتها اللي خسرتها قدام عينيها وهي سامعة صوتها اللي مُحتلة شخصيتها الڤامبير بيه وهي بتتكلم عشان تفتحلها الباب وبتضغط عليها وبتعيط بس ورد بتمنعها إنها ترد عليها فـ بتسد ودانها وبتقعد تعيط
أما عند الشباب كانوا لسة واقفيت مكانهم ولكن مش قادرين يتحركوا وكانوا شايفين البنات وهما بيجروا وبيبصوا حواليهم بخوف وكإنهم مش شايفينهم سمعوا صوت ضحك الڤامبير اللي قدامهم وقال:
_شاطر إنت برضوا ياحسن بس الڤامبير أنواع، وإحنا مش من النوع التاني اللي بيتأثر بـ لعنة، إحنا أقوي من النوع التاني بـكتير، والسر في إننا بنتغذي علي دم البنات فقط لإن دم البنات بيدي الطاقة والقوة والحياة الأبدية اللي بيتمناها آي ڤامبير لكن النوع التاني بيعيش 3000 سنة بس وبيموت إحنا أقوي منهم في قدرات كتير زي مثلًا إني أخليكم مخفيين في عيون البنات وإنتوا قدامهم
رجع يضحك تاني وبعدين شاف زمايله راجعين من غير البنات ف بصلهم بإستغراب وقال:
_البنات فين?
ردت عليه البنت وقالت:
=دخلوا الأوضة المحظورة
زعق وقال بغضب:
_إزاي يعني، وإزاي يهربوا منكم يا أغبياا
زعق فيه الڤامبير التاني وقال:
=ومروحتش إنت ليه وراهم يا زعيم!
ليه إنت بتنهي وتؤمر وكل حاجة علي كيفك وتيجي في الأخر بعد تعبنا وإحنا اللي بنجبلك الفرائس وإنت في مكانك تنعتنا بالأغبياا
عيون التاني إحمرت بغضب شديد وطار في الهواا وكان في الوقت دا الشباب قدروا يتحركوا وراح حسن يعمل حاجة وراح معاه أكرم وأمير، الڤامبير رفع إيديه ناحية الڤامبير التاني وبإشارة منه حرقه وكان بيصرخ صرخات جُهنمية وهو بيتعذب وبعد دقايق إتحول لـ رماد، إتكلمت اللي كانت معاهم وقالت:
_أزاي تعمل فيه كدا إنت عارف إن عدد نوعنا قُليل
بصلها وإتكلم بلا مبالاة وهو بيرجع للأرض تاني:
=بس اللي ميحترمش الحاكم يستاهل آي حاجة وإنتوا لسة متدربين ومبتدئين متعرفوش حاجات كتير وهو سقط في الاختبار بتاعه وكمان تطاول علي الحاكم
لسة كان هيكمل كلامه بس سكت فجأة وهو مبرق وكان حسن رشق سهم من ضهره لقلبه وإتحول لرماد قدام الڤامبير اللي كانت واقفة ولسة كانت هتهاجم حسن بس جيت من وراها وعملت نفس اللي عمله حسن وإتحولت هي كمان لـ رماد إتبقي قلبهم هما الإتنين واللي كان للغريب لسة بيدق، إتكلم حسن وقال:
_قلبهم لازم يتولع فيهم
كمل كلامه وهو بيوجهه لقلب الڤامبير الحاكم وقال:
=يمكن إنتوا غير التانيين ومش بتتأثروا بالتعويذة بس كلكم ليكم طريقة موت ثابتة
وضحك نفس ضحكة الخبث بتاعت الڤامبير وخدوا قلبهم الإتنين و حرقوهم، راحوا بعدها عشان يدوروا علي البنات وكان النهار طلع بعد نص ساعة من تدويرهم ومش لاقيينهم ومن ناحية تانيه طلعوا البنات من المكان بعد ما شافوا الشمس دخلت عليهم وعرفوا إن الڤامبير في الوقت دا مش هيبقوا موجودين وهما كانوا تعبانين خرجوا من المكان وهما خايفين ومشيوا شوية بعدين سمعوا صوت أصحابهم وهما بيتكلموا راحوا لـ عندهم بسرعة وإتخض أكرم وقال:
_إنتوا جيتوا منين وبعدين كنتوا فين
=كُنا في أوضة هناك بس بفضلها محدش منهم عرف يقرب مننا
حضن حسن سمر بخوف وإرتياح وقال:
_الحمدلله إنك بخير
بعدت سمر عنه بإستغراب
إتكلم حسن بحرج وقال:
_سمر أنا بحبك أوي حتي لو مش وقته بس بعد كل اللي مرينا بيه دا وكل اللي حصل ف أنا مش عايز أخسرك أبدًا
بصتله سمر وإبتسمت وكانت إبتسامتها كفيلة لإنه يفرح ويعرف إنها موافقة
إتكلمت و وجهت كلامي لـ ورد وقولت وأنا مُبتسم:
_الحمدلله إنك بخير، قلقت عليكي جدًا
إبتسمتله ورد وهو ردلها الإبتسامة وفضلوا دقيقة باصيين لبعض ومبتسمين إتكلم أكرم وقال:
_طب اي طيب ياعصافير الحب مش نمشي من المكان الملعون دا بقي ولا اي
ضحكوا كلهم وحست ورد بالخجل
إتكلمت سمر وقالت:
_أيوا يلا نمشي قبل ما الڤامبير ييجوا تاني
إتكلمت بفخر وقولت:
=إحنا قتلنا الإتنين اللي كانوا هنا والتالت واحد منهم خلص عليه
وبعدين كملت بجدية:
=بس أكيد في غيرهم ف فعلًا لازم نمشي
ومشيوا بعدها بعربية هشام وخرجوا من المكان دا أخيرًا بعد ليلة من أصعب الليالي اللي ممكن تمُر عليهم.
#تمت
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فامبير من نوع آخر)