رواية معشوقه الأسد الفصل الثامن 8 بقلم ريحان الأمل

رواية معشوقه الأسد الفصل الثامن 8 بقلم ريحان الأمل

رواية معشوقه الأسد البارت الثامن

رواية معشوقه الأسد الجزء الثامن

رواية معشوقه الأسد الحلقة الثامنة

وصلنا لحد اما عشق كانت بتحاول تطلع علشان تهرب وتروح تشوف امها علي صدق من صوت والدها سعيد هنرجع بقي نشوف عشق هتعمل اي
عشق وهي تحدث نفسها بتوتر… طيب انا هعمل اي دلوقتي اللي في القصر كله تقريبا نام ودلوقتي الحرس مش هيرضو يطلعوني خالص دلوقتي اعمل اي وهوا بيقولي في كلامه ان ماما هتسافر تتعالج بكره الصبح علشان تعبانه وهي طلباني انا واختي دلوقتي ي دي البخت ي ربي اعمل اي ولم تكمل عشق حديثها مع نفسها حتي وجدت من يضع يده علي كتفها فاستدارت بخوف وجدته مراد
مراد باستغراب… اي اللي موقفك هنا ي عشق وبعدين مش المفروض في اوضتك
عشق وقد بان عليها التوتر… مراد انا عايزه منك طلب بس اوعدني متقول لاي حد وانا والله بالكتير علي الساعه 2 اكون هنا بس نفسي اشوفها والله نفسي ي مراد بالله عليك واختنقت بالبكاء
مراد وهوا يهديها… بس بس في اي طيب اهدي بس ي عشق وقولي في اي وانا اللي ربنا يقدرني عليه هساعدك بيه بس ي ريت متكون حاجه غلط
عشق بسرعه وهي تمسح دموعها… بص انا الصخري ليس مكلمني دلوقتي وقالي ان امك كانت عايشه وكنت بكدب عليكي انتي واختك بس دلوقتي صحي ضميره وعايزينا نشوف ماما قبل ما يسفرو بكره
رهف من خلفها… وانتي بقي مصدقه كلام الراجل الكداب ده صح ي عشق
اتصدم كلا من عشق ومراد بوجود رهف وخصوصا عشق
مراد وهوا يهدا الوضع… عشق رهف معاها حق الراجل ده اكبر كداب واكبر عدو لينا انا واخويا والعائله كلها فبلاش تخلي الحرب تقوم بين وغير كده اصلا الحج سليم ميعرفش بالقصه بتاعت الصخري ده هوا عارف بحكايه ايهاب بس فبلاش نكبر الموضوع وانتو ماعنا هنا في امان لكن انتو كده هتوقعو نفسكو في الغلط وده مينفعش خالص
رهف بحزن وبكاء… حرام عليكي ي عشق انتي ليه اقل كلمه بتجيبك واقل كلمه بتوديكي انتي بصدقي الراجل الكداب ده الراجل ده اللي اسمه اب حرمنا من حنيته الراجل ده اللي اسمه اب حرمنا من حنيته امنا علينا الراجل ده اللي اسمه اب حرمنا من حقوقنا اننا نطلع ونعرف ناس الراجل ده اللي اسمه اب خلانا نخلص كليتنا بعد عذاب وقهر وكنا بنروح امتحانات بس الراجل ده اللي اسمه اب حرمنا من الامان اللي اي حد من حقه انه يعيش فيه حرام بقي كفايه اللي الواحد فيه وجاي دلوقتي يقول ان امنا عايشه ااااااي وانتي مصدقه امنا اللي هوا قتلها قدام عنينا ولما جات الشرطه سالت درينا عليه وقلنا منعرفش ماما فين فكرناه هيعوضنا واحنا ليس اطفال
ولم تكمل رهف كلامها حتي سقطت فاقده الوعي
جري عليها كلا من عشق ومراد
مراد بخوف…. رهف رهف اهدي ي رهف قومي قومي متخفيش انا معاكي ي رهف والله وبحياتي وحياتك ما اعرضك للخطر ابدا قومي يلا
عشق ببكاء… قومي ي رهف خلاص طيب حقك عليا مش هروح
جري مراد علي المطبخ احضر لها كاس ماء وامطر منه علي وجهها فستفاقت
رهف ببكاء… عشق متزعليش من اللي قولته بس انا خايفه عليكي ي عشق ده مش بيعرف مين ربنا
مراد… بس بس خلاص اهدي ي رهف كله هيبقي تمم وانتي ي عشق فكري قبل ما حد يضحك عليكي
عشق جات تتكلم لقد الفون بيرن
عشق بتوتر… ده بيرن اقوله اي
مراد ببرود… قوليله انك مش طفله علشان يضحك عليها وتمشي علي هواء
اومات له عشق واجابت علي المتصل
سعيد بمكر وهي يستدعي المرض… اي ي بنتي مجتيش ليه هتتاخري كده
عشق بزعر… لا مانا مش هجي علشان من مصدقه واحد زايك اصلا
سعيد وقد علم هكذا… طيب ولو اديتك امك كلمتك
عشق بعدم صدق… كداب طول عمرك كداب ي صخري
سعيد بابتسامه خباثه… طيب خدي طيب كلميها وشوفي واحكمي واحنا ليس فيها
اجابت امراه ما علي الخط
المرأة… ازايك ي بنتي
عشق بعدم استعياب… انتي مين وعايزه اي
المرأة… انا امك ي حبيبتي مش عايزه تجيلي
عشق بتوتر… انتو طبخينها سواء بقي امنا ماتت قدام عنينا انتي مين
المراة بحلفان… لا ي بنتي انا امك ي حبيبتي تعالي بس وافهمك كل حاجه
عشق بتصديق فهذه المرة لم يكن اي شي يستحق الكذب
قفلت عشق مع هذه المرأة ونظرت لكلا من مراد ورهف
علي الجهه الاخري عند ايهاب وسعيد
ايهاب بابتسامه… لا عال جات منك بفايده ي قمر انت
سعيد بخباثه… ده انت الشيطان حاطط صورتك في صالته وبيعبدك ي شيخ دماغ مكلفه
ايهاب باشمزاز… مش كل الناس زايك مش بتفكر ي سعيد
سعيد… بس جات حلوه منك الفكره دي
ايهاب… انت لما كلمتني وقولتلي ان عشق ليس مجاتش فجيت انا عرفت انها مش هتيجي غير لما تسمع صوت واحده وتقولها انا امك حتي ولو بالكدب فجيت وانا سايق العربيه لقت المعلمه دي في وشي كنت هخبطها فجيت نزلت وبكل شياكه قلتلها تعالي اوصلك فهي بين عليها كانت سهرانه عند حد وهوا يتحدث وغمز للفتاه بوقاحه ثم اكمل وبس ي سيدي جبتها لحد هنا وكلمت عشق زاي مانت شفت كده
سعيد بفخر… تربيتي ي بني
ايهاب بتكبر… لو تربيتك مكنش حلك قاعد في المكانه دي
سعيد… طيب تفتكر عشق جايه
ايهاب بابتسامه ووعد… اكيد جايه
المراء… طيب انا خلصتلكو مهمتي عايزه امشي بقي ممكن
سعيد بغراء… والمز مستعجل ليه
ايهاب وهوا ينادي علي احد رجالته
الرجل… نعم ي ايهاب بيه
ايهاب بامر.. خد البت دي وصلها لحد شارع…. وتعالا يلا
ايهاب وهوا شارد في جهه ما… كلها دقايق وهتجيلي ي عشق حياتي
علي الجهه الاخري في مكتب اسد المنشاوي
اسد وهوا يحدث نفسه… هي عشق مجاتش ليه هوا في حد شاغلها اهم مني بس انا امرتها تخلص وتجيلي هيا مش بتسمع الكلام خالص ولا بتجي غير بالزق ماشي ي عشق براحتك خالص وقام يندهلها من غرفتها فلم يجدها ورن علي فونها فلم تجب فاصاب قلبه الرعب
عند مراد وعشق ورهف وهما في العربيه
مراد بتوتر… والله العظيم اسد ليخلي ايامي وايامكم سوده وانا بالاخص
رهف بخوف… انا مش مرتاحه وفي نفس الوقت صوت الوليه دي مش مطمني خالص حاسه انهم ماجرين واحده تقولي الكلمتين دوول
عشق بامل… هنروح دلوقتي وهنشوف
مراد… والله ي عشق لتودينا في داهيه واسد هيحفل علينا
وصلو كلا من عشق ومراد ورهف تحت العماره التي يسكنو فيها
عشق.. بقولكو اي انا هطلع انا هشوف هوا كلامه صح ولا لا تمم وبعد كده ابقي ارن عليكي ي رهف ابقي اطلعي انتي ومراد ماشي
رهف بخوف… لا ي عشق انا خايفه حاسه ان هيحصل حاجه
عشق… ي بنتي متخفيش معاكي ربنا ومراد اهو وانا جمبك اشوف بس في اي فوق واجيلك
رهف ببكاء… متتاخريش وهلي بالك ي عشق انا مليش غير ربنا وانتي
عشق بابتسامه… هنرجع باذن الله
وذهبت عشق الي مصيرها وهي تقف امام باب الشقه خبطت عشق علي الباب فتح لها سعيد وهوا يدعي المرض
سعيد بمكر… ادخلي ي بنتي ادخلي
عشق بكره… انا مش جايه اضايف انا جايه اشوف كلامك صح ولا لا وامشي علي طول
سعيد وهوا يمد يده ليها… طيب تعالي اوريكي امك
دخلت عشق وقد وقعت في الفخ فلم تكمل كلامها ختي صرخت فوضع ايهاب يده علي فمها مانعا ايها من الصريخ
ايهاب بضحك.. وجتيلي برجلك ي عشقي
ثم ضربها علي راسها بمهاره فسقطت عشق فاقده الوعي فحملها ايهاب وذهب بها من الباب الخلفي للعماره حتي لا يراه كلا من مراد ورهف فقد اخبره رجالته بانهم موجودين بالخارج
وضع ايهاب عشق في العربيه وذهب بيها الي شقه في مكان شبه مهجور
نجي عند رهف ومراد
رهف بخوف… حاسه عشق حصلها حاجه دي بقالها نص ساعه فوق
مراد وهوا يهدا من وضعها.. اهدي ممكن تكون بتلومها او كده يعني
رهف ببكاء… لا تعالا نطلع ي مراد
فجذبت مراد من يده وطلعت لكي تري ما اصاب شقيقه عمرها ورفيقه دربها
وصلت عند باب الشقه وخبطت ففتح لها سعيد
رهف بزعر… فين عشق
سعيد بابتسامه خبث.. ليه انتي مشفتهاش وهي نازله
رهف ببكاء…فين اختي بقولك انت عملت فيها اي ي مفتري
مراد وقد تدخل بالامر…هي فين عشق ي راجل انت لو راجل يعني
سعيد…ايوه وكمان مشينمع رجاله لا عظمهي ولاد الصخريولم يكمل كلامه حتي سقطفي دمه من ضرب مراد له
مراد بحزم…دوول الحاجه الحلوه اللي عملتهافي حياتك اصلا ي كلب انت استحاله تكون من بني ادم ابدا
سعيد بضحك…لا راجل ي بن المنشاوي خاف مني علشان مش حابب ازعلك
مراد بتمثيل الخوف… ي ماما خفت الحقيني خبيني معاكي حاجه ي رهف تخبيني فيها ولا هتسبيني كده
ثم اضاف بجديه… انا مراد المنشاوي يعني اللي يقرب مني بشر ده بيلعب في عداد عمره وبيموت نفسه بالبطي واظن انت ليس مجرب فين عشق بقولك
مراد يتحدث مع سعيد وهوا يضع رجله علي رقبته
مراد بصوت هزا اركان المنزل… فيييين عشق والمره الجايه بموتك قووووول
سعيد. وهوا شبه بيطلع في الروح… مع ايهاب هوا جه وخدها ومعرفش والله راح بيها فين بس هوا قال انه هيخدها في شقته الجديده
مراد بجمود… فين الشقه دي ي اشكال زباله يعني يوم ما تشتغل حرامي ونصاب وبياع اعضاء تشتغل من ايهاب فييين الشقه
…… سعيد بخوف… الشقه في
خبطه مراد علي دماغه ففقد الوعي ثم نزل هوا ورهف التي لم تبطل من البكاء
مراد… متخفيش والله هجبها ومش هيقدر يعمل فيها اي حاجه علشان هوا عارف بيلعب مع مين متخفيش وطبطب عليها مما هدأ من روعها
مراد وهوا بيركب العربيه هوا ورهف رن فونه باسم شقيقه مما اصابه الرعب
فاجاب مراد بعد محاولات كثيره من اسد بالاتصال
اسد بغضب… اعرف المحترم فين دلوقتي هوا وعشق ورهف وليه مش بيرد عليا
مراد بتوتر… هقولك كل حاجه بس والله انا ماليش ذنب بس انا محتاجك دلوقتي علشان عشق في خطر
اسد بخوف… انت فين وعشق مالها
مراد… بص ي اسد مافيش وقت تعالا بسرعه علي المكان ده
وقفل معاه ونزل اسد بسرعه البرق وكان يسوق بجنون فكل ما بعقله ان يصيب معشوقته اي ازئ
عند ايهاب وعشق
عشق بدأت تفوق لقت نفسها مربوطه اديها في السرير وهي دماغها مصدعه جدا
عشق بتوهان… انا فين
ايهاب من خلفها… انتي في عريني ي قلب ايهاب
عشق وقد تذكرت ما حدث… انت عايز اي ي حيوان وبعدين فكيني انت ربطني كده ليه
ايهاب… تؤتؤ بلاش غلط كده ايهاب يزعل وانت عارفه زعل ايهاب وحش
عشق بخوف… عايز اي
ايهاب وهوا يقترب منها… عايزك ي عشق
عشق بخوف… والله لو قربت مني لالم عليك الناس كلها
ايهاب بضحك… مش لما يبقي فيه ناس ابقي صوتي
وته-جم علي عشق وهي تصرخ وهوا لا يري امامه سوي انها في قصر ذاك الاسد
فلم يكمل ايهاب حتي سقط علي الارض فاقد الوعي
فتحت عشق عينيها وجدت ذاك الاسد الغاضب امامها
ففك يديها وحملها فالحاف الذي كان علي السرير ونزل بيها الي السياره وهي فاقده الوعي تماما
اسد بامر لاحد حراسه… اطلع فوق هتلي الكلب ده ووديه المخزن
الحارس… حاضر ي اسد بيه
فانطلق اسد الي القصر فلما وصل الي القصر انصدم مما قد فوجئ بما رأه
ما الشئ الذي راه اسد؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معشوقه الأسد)