رواية صراع الصعايدة الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية صراع الصعايدة الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية صراع الصعايدة البارت الأول
رواية صراع الصعايدة الجزء الأول
رواية صراع الصعايدة الحلقة الأولى
جلسوا الجميع ينظرون الي بعضهم بصدمه واحتلت معالم الغضب الشديد علي وجوه الجميع ونهض احدي الشباب الاربعه وهو يتحدث بغضب مردفا: انت بتجول اي عاد هو احنا هنخترع دين جديد ولا اي
نظر المحامي اليه بتوتر وضيق ثم تحدث مردفا: بسام يا ابني اهدي واسمع دي وصيه جدك الله يرحمه ولازم تتنفذ
صرخ شاب اخر بغضب مردفا: اي دين دا ال جاال ان الورث يروح لشخص واحد بس لع ومش بس اكده دا كمان يروح لاكتر واحد ناجح.. يعني اي اكتر واحد ناجح ما كلنا ناجحين
المحامي بضيق: ماهر دي وصيه ولازم تتنفذ الناجح هو ال هياخد كل الفلوس
نهض هذا الشاب الاخر وتحدث بعصبيه مردفا: الناجح في اي بالظبط.. في حياته ولا شغله ولا اي اي نجاح دا هنجول اننا وافجنا وواحد فينا هو ال خد الورث كله التلاته التانين هيعملوا اي؟؟ هيضيعوا.. جدي بال عمله ضيع سمعه عيله الرفاعي ال طول عمرنا مخلينها اكبر عيله في البلد انا مش موافج علي الهبل دا
نظر المحامي اليه ثم تحدث مردفا: غسان مفيش حاجه اسمها موافج او مش موافج.. لو موافجتش وجتها تبجي اتنازلت عن الورث
ماهر بحده: كل الكلام دا مينفعش هو جدي خرف جبل ما يموت ولا اي و
لم يكمل ماهر كلماته وفجأه تلقي صفعه قويه علي وجهه فأنصدم الجميع وتحدثت هذه السيده التي تبلغ من العمر 77 عاما مردفه: اوعي تتكلم علي جدك اكده مهما حوصل جدك طول عمره عقله بمليون راجل فاااهم اوعي اسمع حد فيكم بيجيب سيره جده بالطريجه دي
جلس ماهر بضيق شديد ونظر المحامي الي هذا الذي يجلس بهدوء شديد لم يتفوه بحرف واحد طوال هذه الجلسه فتحدث مردفا: مراد يا ابني انت الوحيد ال ساكت جول اي حاجه
نظر مراد اليه ببرود شديد ثم تحدث بابتسامه ساخره مردفا: اجول اي؟؟ ماهر حكيم شاطر جوي وناجح في شغله… وغسان عنده اكبر صالات الرياضه في الصعيد ومصر كلها وناجح في شغله وبسام ظابط شرطي ومن اشطر الظباط في المديريه وانا رجل اعمال ومن اشطر رجال الاعمال في البلد هتقيموا الناجح فينا ازاي… او بمعني اصح هتخلونا نحارب بعض ازاي
نظر الجميع الي بعضهم بضيق وحزن فمراد محق في كل كلمه يتحدث بها لماذا ايها العجوز.. لماذا تفرق الاخوه بهذه الطريقه البشعه لماذا تشعل النار في البلد بأكملها ما هو الشئ الذي كان يدور في ذهنك وقتها وانت تكتب هذه الوصيه المشؤومه ما هو الشئ الذي تريده وقتها حتي تجعل الاخوه يحاربون بعض تبا لك حتي الرحمه لا تجوز عليك في هذه الحاله فأنت لن ترحم احد بعد موتك كيف سيترحمون عليك الأن… وضع المحامي الورق امامه ثم تحدث مردفا: الناجح منكم هيبان وهيتعرف ووجتها كل الورث هيبجي بأسمه والميراث قيمته 800 مليون جنيه والمده 6 شهور
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه عندما سمعوا هذا المبلغ ثم اكمل المحامي مردفا: ال موافج يجول وال مش موافج يبجي اتنازل رسميا عن الورث بموجب الوصيه ال معايا
غسان بضيق: انا موافج
ابتسمت العجوز وتحدث ماهر مردفا: وانا موافج
بسام بضيق: وانا موافج
نظر الجميع الي مراد ينتظرون قراره فتحدث ببرود كعادته مردفا: اذا الكل موافج جات عليا انا… انا موافج
ابتسمت العجوز ثم تحدثت مردفه: هنبدأ من انهارده يلا كل واحد يحاول ينجح اكتر في شغله وربنا يحميكم ليا يارب
ضحك مراد بشده ثم اقترب من جدته وقبل يديها وتحدث بسخريه مردفا: احفظي شكلنا زين يا حجه واحنا متجمعين علشان للأسف مش هتشوفي التجمع دا تاني وابدأئي عدي كل ما يوم يعدي من الست شهور كل ما احتماليه تدمير واحد مننا بتزيد
القي مراد كلماته ثم احتضن جدته وقبل يديها مره اخري وذهب ولحقه جميع اخوته كلا منهم في طريقه ووقفت الجده تنظر بضيق وقلق شديد حتي اقتربت منها احدي الفتيات وتحدثت بحده مردفه: مراد صوح في كل كلمه جالها بسبب الوصيه الملعونه دي احفادك هيجتلوا بعض يا حجه نعمه
نظرت نعمه اليها بضيق ثم تحدثت مردفه: اهتمي بجوزك يا منه انا عارفه احفادي زين مستحيل يعملوا اكده في بعض كل واحد فيهم هيحاول ينجح من غير ما يأذي اخوه
منه بضيق: انا مهتمه بجوزي كويس جووي يا حجه بس ربنا مش هيسامحكم علي ال انتوا عملتوه دا وانا مكنتش حابه نهائي اجول اكده بس انا مش هسمح لجوزي يخسر ولا هسمح ان حد يأذيه هكون مع ماهر ولاحظي ان فيه شيطانه تانيه هتجلب كل الموازين وهتحاول تحمي جوزها بكل الطرج و
لم تكمل منه كلماتها وقاطعتها هذه الفتاه بصوتها الحاد الغاضب مردفا: انا مش شيطانه يا ست منه انا واحده بتحب جوزها وزي ما انتي مش هتسمحي لجوزك يخسر انا كمان مش هسمح لجوزي يخسر الحرب دي بسام هياخد الفلوس كلها ومش هخلي حد من اخواته يأذيه
صرخت نعمه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: بس كفااااايه.. اي حرب دي يا جهااد مفيش حرب بين الاخوات وانا مش هسمح لحد منكم يعمل اكده ولا يدخل بين احفادي يلا كل واحده فيكم علي شغلها
القت نعمه كلماتها ثم ذهبت اما في احدي الصالات الرياضيه وقف غسان علي حلبه الملاكمه يتضرب بقوه وهو يتذكر كلام المحامي فأقترب منه احدي الاشخاص وتحدث مردفا: اكده هتنسي ال جدك عمله
توقف غسان ثم التفت اليه وتحدث مردفا: شهاب تعالي اجعد
شهاب بضيق: مش عايز اجعد يا ابن خالتي ال عايزه انت تفكر زين انت عندك فلوس خاصه بيك ومش محتاج للورث دا صدجني الفلوس مش هتفيدك بحاجه لما تخسر اخواتك فكر زين تاني وانا هجيلك بليل سلام
القي شهاب كلماته ثم ذهب وترك فسان يفكر في حديثه حتي قاطعه اتصال هاتفي فأغلق الهاتف وفي الجهه الاخري نظرت هذه الفتاه الي الهاتف يضيق ثم تحدثت مردفه: من وجت ما جده مات وهو بيعمل اكده.. مش انا خطيبته المفروض يرد عليا والله لهوريك يا غسان هتشوف انا هعمل فيك اي هعلمك ازاي متبجاش ترد عليا تاني
اما عند مراد كان يجلس في مكتبه يشعر بالضيق والغضب الشديد ولكن علامات البرود هي المسيطره علي وجهه عكس البركان الذي بداخله فأخذ هاتفه وقام ببعض الاتصالات الهاتفيه ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب امام انظار هذا الحارس الذي يقف علي باب الشركه يراقبه جيدا وفي مكان اخر وبالتحديد عند نعمه التي كانت تجلس مع احدي السيدات التي تعمل عندها ولكنها تعتبرها كانها شخص من الاسره فتحدثت مردفه: هتزعلي مني يا حجه
نعمه بضيق: لع مش هزعل يا سناء جوليلي يلا
سناء بتوتر: ماهر بيه شاطر حكيم ممتاز ربنا يباركه نجطه ضعفه هي ست منه هو بيحبها بطريجه فظيعه وهي جلبها طيب بس وجت الجد الله اعلم هي ممكن تعمل اي ومش هتسيب ماهر بيه يخسر مش علشان الفلوس علشانه هو واسهل واحد ممكن يخسر للأسف بالرغم من ذكاءه والتاني غسان بيه قوي وشاطر وذكي ووسيم وبيحب خطيبته كمان بس عينه زايغه شويه وعصبي جوي وعصبيته دي بتوصله للتهور والتهور بيضيع وبيأذيه وبيأذي ال حواليه وبالنسبه لخطيبته فهي مفيش منها خطر وبالنسبه لبسام بيه فأنا شايفه ان الخطر الاكبر هو مرته جهاد الكل عارف جهاد هي مش بس بتحب بسام هي مهوسه بيه وممكن تجتل وتنهي حياه اي حد علشانه مع ان بسام مش بيحبها واتجوزها تجريبا غصب عنه او علشان يريح دماغه من كلام الحج الله يرحمه ومن الزن الكتير ال كان عليه وجتها ربنا يستر من جهاد
نعمه بضيق: ومراد هو لا متجوز ولا خاطب ولا عصبي ولا بيحب حد
سناء: ال يجدر ينهي الحرب دي كلها هو مراد بيه وال يجدر يكسب الحرب دي كلها هو مراد بيه وكمان يجدر يخسر الكل الكل ممكن يتخدع في بروده وسكوته وابتسامه الجميله ال علطول علي وشه بس يا ويله ال هيشوف غضبه.. مراد ذكي وذكي جووي كمان.. ذكاؤه يخوف جووي ربنا يستر علي الكل منه وربنا يستر علي الحج مجاهد من غضب ربنا علي ال عمله
نظرت نعمه اليها بضيق ثم تحدثت بحده مردفا: سناء بلاش تجوولي اكده ليه واخدينها حرب احفادي هيشتغلوا علي نفسهم وهينجحوا من غير ما يأذوا بعض والحج مجاهد الله يرحمه عمره ما يغلط
اما عند مراد كان يقود سيارته وهذا الشخص الملثم يراقبه بسياره اخري حتي فجأه وجدوا شاحنه تأتي بسرعه تجاه سياره مراد وفجأه اصتدمت بقوه في السياره ولأن اعلنت الحرب بين الاخوه ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الصعايدة)