رواية عشقت مريضي الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت العشرون

رواية عشقت مريضي الجزء العشرون

رواية عشقت مريضي الحلقة العشرون

وبعد مرور اسبوع…..
امام احد الجامعات ف القاهره… كليه التربيه…..
كانت تقف امام بوابه الكليه وهى تفرك يدها بتوتر
نظر لها زوجها واردف بهدوء لتهدئتها / هدير… ممكن تهدى شويه
نظرت له بتوتر وهى تحاول اخذ انفاسها/ مش عارفه انا متوتره اووى… انا خايفه… مش عارفه اعمل اى… ادهم علشان خاطرى تعال نروح
اقترب منها ادهم وامسك ذراعيها وقربها منها بهدوء/ هدير…. خودى نفسك براحه… واهدى…. مش دا كان حلمك وكان نفسك ف كده…
مش ده كان حلمك ونفسك تحقيقه… متوتره لى دلوقتى
حاولت هدير اخذ انفاسها بهدوء / مش عارفه يا ادهم… حاسه انى نسيت كل حاجه…
مش مستعده… اسمع كلامى ويلا نروح
ضحك ادهم بخفوت/ هدير ياحبيبتى…. احنا بقالنا اسبوع بندرب على اللحظه دى
هدير بقلق/ مش عارفه…. وايوه كان حلمى انى اتعين ف الجامعه… بس ده كان زمان…
كانوا رفضوا رساله الدكتوراه بتاعتى ورفضوا تعينى
ادهم بتوضيح/ علشان عميد الكليه مكانشى عاوزك تتعلمى… كان عاوز بنته هى الى هتتعين… فعلشان كده رفضها
العميد الى اتعين جديد رجع بص ف الرساله بتعتك وعجبته جدا… واتعينتى… وبقيتى الدكتوره هدير العزيزى
تحمست قليلا من كلامه واخذت نفس عميق واخرجته بهدوء
فنظر لها ادهم بتشجيع وامسك يدها وقبلها بهدوء /اهدى ياحبيتى… وعاوزك تكونى قويه وتشرحى الماده بثقه
وتتكلمى بكل طلاقه.. تمام
هزت رأسها ايجابا

امسك ادهم يدها وسحبها خلفه الى داخل الكليه حتى وصل امام المدرج
نظر لها ادهم داعما اياها / يلا يا بطل… ادخلى المدرج بقلب جامد
عاد توترها مره اخرى / ادهم ممكن تدخل معايا المدرج علشان خاطرى
تنهد بهدوء… واردف بابتسامه…. اميرتى تتطلب وانا تحت امرها
سبقها ادهم للداخل وجلس ف الصف الاول… وبعد دقائق دخلت هدير بخطوات واثقه… وصعدت الى المنصه..
واخذت نفس واخرجت بهدوء… وقعت عينيها على ادهم الذى يتابعها بابتسامه
ابتسمت له بتشجيع… ولاكن لاحظت تلك الفتاه التى تجلس بجواره وتتابعه بهيام
نظرت لها بشر.. واردفت بغضب وصوت عالى/ الهانم الى قاعده ف اول صف وسرحانه ف الاستاذ الى جمبها…
انتى ف محاضره مش ف كباريه.. احترمى نفسك
نظرت لها الفتاه بغضب واردفت بهيام وهى تنظر لادهم الذى يكتم ضحكته بصعوبه على ملامح هدير الغاضبه/ مهو الى قمور يادكتور
تحكمت هدير فى اعصابها بصعوبه/ طب اتفضلى اطلعى بره ومشوفشى وشك هنا تانى
نظرت لها الفتاه بحده وحملت اغراضها وخرجت
حمحم هدير بهدوء واردفت بجديه / انا اسفه على الى حصل فى اول المحاضره… بس انا مش بحب الاستهتار ف وقت المحاضره
احب اعرفكم بنفسى انا اسمى هدير العزيزى… هبقى معاكوا ف قسم فرنسى ان شاء الله وهدرسلكم ماده الصوتيات
ماده مهمه جدا ومستمره معاكوا طول الفتره الدراسه… وهتسهل عليكوا نطق الفرنساوى وكتابته كمان بنسبه كبيره
تمام…. نبدأ الماده دلوقتى
اخذت نفس وبدأت ف شرح الماده بطريقه مبسطه وسهله
واعجب الطلاب بطريقه شرحها
وسمع ادهم تعليقات الاعجاب من الطلبه على طريقه شرح زوجته… ابتسم بفخر
بعد مرور ساعتين …
ابتسمت هدير للطلبه/ دلوقتى… حد عنده اى سؤال ف الى انا قولته
بدأ الطلبه ف طرح بعض الاسئله فكانت ترد عليهم بهدوء
ف نهايه المحاضره اردف بابتسامه / اتمنى تكونوا استفدوا… وطريقه شرحى تكون سهله وواضحه
وان شاء الله المحاضره الجايه ف كويز صغير على الى انا قولته
تقدره تتفضلوا

خرج الطلبه من المدرج وتبقى ادهم الذى ينظى لها بفخر
جرت هدير عليها وهى تضحك…. ضمها اليه بقوه… وقبل اعلى رأسها/ انا فخور بيكى جدا يا حبيبتى…
متعرفيش كنت مبسوط قد اى وانا بسمع تعليقات الطلبه على شرحك… وقد اى هو مبسط وسهل
كنت فرحان جدا ليكى
ابتسمت بسعاده / انا كنت متوتره اوى…. بس اول ما اندمجت ف الشرح.. نسيت ان فى طلبه اصلا
انا مبسوطه اوى
ابتسم لسعادتها
ولاكن تحولت ملامحها للغضب/ واخبار السينيوره الى قاعده جمبك اى… عجبتك
الصفرا… دى حوله.. وحاطه كيلو بودره على وشها… كتها الارف
ضحك ادهم عليها بقوه واردف بحب/ انا مش شايف حد غيرك ولا بحب حد غيرك ولا عاوز حد غيرك…
ابتسمت له بحنان واخفضت وجهها من فرط خجلها
اقترب منها بهدوء وقبل وجنتيها واردف بهمس / جهزى نفسك لفرحك بعد عشر ايام ياعروستى
فتحت فمها ببلاهه وعدم استيعاب / عروسه مين… وفرح مين
ادهم بابتسامه/مهو مش هينفع كل الشباب تتجوز وانا لاء…
وبعدين عاوز اعوضك عن كل لحظه عشتيها بعيد عنى… ونبدا من اول وجديد
هبطت دموعها من فرط سعادتها ضمته بشده واردفت بعشق/ انا بحبك اوى يا ادهم
حاوطها وشدد من احتضانها وهمس بحنان/ وادهم بيموت فيكى يا نبض قلبه
_________________________
فى مبنى المخابرات….
فى مكتب الرائد مازن السوالمى….
كان يجلس على مكتبه بشموخ وقوه لا يليق سوى به…. وامامه العديد من الاوراق الذى يطالعها بتركيز
قطع تركيزه صوت طرقات على الباب
اردف بجمود /ادخل
انفتح الباب ودخل العسكرى وقدم التحيه واردف بقوه/ فى واحده منتظره حضرتك بره يافندم
رد عليه مازن ولم يرفع عينيه من الورق/ مقالتشى هى مين
رد عليه العسكريه باليه/ لاء يافندم
هز مازن رأسه ايجابا واشار له بالخروج وهو يقول/ طب اخرج انت وخليها تخرج واطلبلها واحد عصير وهاتلى القهوه بتاعتى
القى العسكريه التحيه / تمام يافندم
وخرج واشار للواقفه للخارج بالدخول.. وتحرك ليأتى بما طلبه قائده
اما هى فارتسمت ابتسامه خبيثه على وجهها وفتحت الباب بقوه وتصرخ بصوت عالى/ انا جيييييييييت
انتفض مازن من مكانه برعب وهو يصرخ/ فى اى يابنت المجنونه.. حد يدخل على حد كده
صرخت بضحك/ مفاجااااااأه يافوووزى
نظر لها مازن بغيظ/ مفاجاه منيله بستين نيله على دماغك
نظرت له بحزن مصطنع/ اخص عليك يامازونى.. وانا الى قولت هتنبسط

نظر لها بقرف/ هنبسط… ومازونى…. مالك يا فاطمه ياحبيبتى…. انتى كويسه
تركته وتحركت لمكتبه ببرود وجلست على كرسيه ودارت به / هييييييه…. الله الكرسى حلو اوى
فتح فمه ببلاهه واردف ف نفسه بحسره / ياعينى عليك يامازن… واخده واحده مجنونه
لاء انا هرجع البضاعه وان شاء الله يرضوا يرجعوها
اردفت هى ببرود/ البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل
نظر لها بغيظ/ هتستبدل ياختى…. بعدين قوليلى اى الى جابك
نظرت له بسعاده/حبيت اشوفك… واحشتنى قولت يابت يافاطمه روحى اطمنى على جوزك وشوفيه كويس ولاء عايش ولا ميت ولو عايش خلصى عليه
تنهد بنفاذ صبر/ بردو عملتى الى ف دماغك وجيتى…. انتى لى مقتنعه انى بخونك
اردفت بعند / لانك بتخونى… هى طقت ف دماغى… وجايه معاك
زفر بحده واخذ الاوراق من امامها وجلس على الاريك
صوت طرقات على الباب…. حمحت بجديه واردفت بقوه مصطنعه/ ادخل
دخل العسكرى ووضع المشروبات على المكتب… اشارت له بالخروج / اطلع بره
نظر لها العسكرى باستغراب وفقال مازن بنفاذ صبر/ اطلع يابنى… معلشى مراتى هبله
نظرت له بغيظ/ مازن… الله… برستيجى
اردف بسخريه / مين برستيجك ده
حمحم العسكرى بتوتر / مازن باشا…. الدفعه الى حضرتك متولى تدريبها جاهزه وفى انتظار حضرتك يافندم
هز مازن رأسه ايجابا… وخرج العسكرى
تحرك من مكانه واخذ مسدسه وخرج.. اوقفته مردفه ببرود / ليييديز فيرست ياجاهل
مسح وجهه بغضب / يابنتى اقعدى واتهدى بقا بدل ما افرغ المسدس ف دماغك
التفت له بحده / جايه معاك علشان اشوف السنيوره الى باعتتلك ماسدج بتقولك مستيناك ياسياده الرائد ومبسوطه بالتدريب معاك
ضحك عليها بخفه وتحرك بهدوء للفريق
وهى خلفه تنظر له باعجاب ونظرات مليئه بالفخر
دخل مازن الغرفه وفاطمه خلفه… اشار لها بالجلوس على مقعد وهمس بحده وغيره/ ان لمحت بتتحرك سنتى هفرغ المسدس ف دماغك
لكزه ف كتفه بخفه/ متقلقشى ياشبح… انا جايه اخلص مصلحه وماشيه على السريع
نظر لها بصدمه/ مصاحب بليه الميكانيكى
تنهد بضيق ووقف امام الفرقه يتابعهم ببرود… وبدأ يتحدث معهم حتى قاطعه صوت فتاه تهتف برقه مصطنعه/واحنا مبسوطين اكتر اننا هنشتغل معاك يامازن…. قصدى الرائد مازن
انت طلعت قمور اوى
نظر لها بسخريه واردف بحزن مصطنع/ الله يرحمك يابنتى… كان نفسى نكمل مع بعض
نظرت له باستغراب/ مش فاهمه تقصد اى

هم بالرد ولاكن دفعته فاطمه بقوه حتى سقط ارضا وهو يهتف بغيظ/ منك لله يافاطمه الكلب… هيبتى ضاعت
نظرت فاطمه للفتاه بشر /اهى السنيوره الى بعتللك رسايل اهى….جاتلى برجلها… سمعينى بقا كنتى بتقولى اى
نظرت لها الفتاه بغضب / انتى مجنونه…. عملتى ف مازن كده لى
ابتسمت فاطمه بشر / انتى فاكره مازن بيلعب معاكى ف الشارع…. كل شويه مازن مازن
ردت عليها الفتاه بغضب/ وانتى مالك انتى.. اقوله مازن ومازون انا حره
بلع مازن ريقه/ يخربيتك دى هتقتلك دلوقتى
اقتربت منها ببرود/ انا مالى…. انا كان نفسى اضربك واعملك شورما… بس مش هنزل ببرستيجى ليكى
ولا اقولك انا هنزل لمستواكى وبعدين ارجع لبرستيجى ولا كأن حصل حاجه خاالص
امسكتها من شعرها بقوه حتى صرخت الفتاه تحت يدها/ الى عماله تعاكسى فيه ده وعايشالى دور صغيره على الحب… يبقى جوزى ياعسل
يعنى الى تفكر مجرد تفكير اولع فيها
شوفى هعمل فيكى كده
ضربتها بالقلم بقوه/ والقلم ده علشان يفكرك بيا لو فكرتى تكملى عملتك السوده دى تانى
وضربتها بالروسيه بقوه ف رأسها/ودى مكافأه نهايه الخدمه
سقطت الفتاه تتألم بقوه من ألم رأسها
خرجت بهدوء من الغرفه تحت نظرات السخريه من مازن
اردف ببرود وهو يشير للفتاه الملقاه ارضا / تخدى حاجتك وتطلعى بره ومافيش تدريب
علشان تتحترمى القائد بتاعك
وبالنسبه للباقى تكونوا موجدين هنا بكره من الساعه سته بالظبط… مش عاوز تأخير
ويسلام لو حد اتأخر علشان اوريكوا انا بعمل فيه اى
تركهم وخرج خلفها
وجدها تجلس ف سيارته وتغنى بصوت عالى/ متغاظ عارفه يالااا منى انا متغاااظ
مد مازن يده من الشباك وضربها على رقبتها من الخلف هاتفا بغيظ / مخك فاضى يابنت المجانين
نظرت له بسعاده/ مازوونى… اركب يالا علشان نروح الملاهى
ضرب كف على كف / عوض عليا عوض الصابرين
تحرك وركب السياره وفغمزت له وهى تهتف/ احلى عوض ده ولا اى
نظر لها باستغراب من تصرفاتها/ مالك ياحبيبتى فيكى اى
تنهدت بحب وهى تنظر ف عينيه/ بحبك يامازن
امسك يدها وقبلها بحنان/ ومازن بيعشقك يا روحى…
وعندى ليكى مفاجأه
نظرت له بحماس/ قول…. بسرعه… مفاجأه اى
ادار السياره وتحرك بها وهو يهتف/ فرحك بعد عشر ايام يا موزتى
فتحت عينيها بصدمه… ثوانى وصرخت بسعاده كبيره واخذت تغنى بحماس ومازن يضحك من قلبه على مجنونته الصغيره
___________________________

على كورنيش النيل
تحرك كريم وهو يحمل بيده كوبان من حمص الشام
وتحرك الى سمر التى تجلس على احد االكراسى وتنظر للنيل براحه وهى تتابع موجاته الصغيره
وابتسامه هادئه ارتسمت على شفتيها
جلس كريم جوارها ومد يده بكوب/ احلى كوبايه حمص شام لاحلى سموره ف حياتى
ابتسمت بخجل واخذت الكوب/ تسلم ياكريم
اردف بمشاغبه/ كريم اى بس… قولى كيمو… كراميلا… حبيبى.. روحى…. الكلام… يابت انتى مراتى
دلعيييينى بدل ما بص بره
تحولت عينيها الى شرار وامسكته من التيشيرت/ تبص فين ياحبيبى…. دا انا هخزقلك عينيك قبل ماتفكر حتى…. مجرد التفكير تبص على غير
دا انا وبس… انا لوحدى باربعه
غمز بخبث/ هوا فى زيك ياملبن مصر انت….. اى الحلاوه دى يابت….. معقوله الجمال ده كلها عشر ايام ويبقى ليا
ابتسمت بحب / واخيرا ي…..
انت بتقول اى؟!!!!….. عشر ايام اى
ابتسم بحب/ فرحنا ياقلبى بعد عشر ايام…. هنتجوز انا وادهم ومازن ويحيى ووائل… فرح جماعى يعنى
استوعبت حديثه… ودخلت ف احضانه وتضمه اليها بقوه وهى تهتف ف سعاده/ واخيرا يا كريم…. انا مش مصدقه انا فرحانه اووى
اخرجها من احضانه بهدوء وامسك وجهها بيده / بتحبينى ياسمر؟!
ضيقت عينيها بغيظ/ والبيه بيسأل لى….. عاوز تخلع علشان تروح للى بتحبها… اعترف ياكريم
نظر لها بغيظ/ ياشيخه حسبى الله ونعم الوكيل فيكى…. ضيعتى ام اللحظه الرومانسيه… وبعدين انا مابحبش غيرك ولا شايف غيرك ولا بعشقك… انتى وبس… انتى الى ملكتى قلبى وقعدتى وقفلتى الباب وراك….. انتى بنتى واختى وحبيبتى….. وكام يوم وهيجمعنا بيت واحده وتبقى ملكى لاخر عمرنا
ابتسم بعشق كبير لحب طفولتها الاول والاخير/ وانت اول واخر حب ف حياتى واول من فتحت عينى عليا… اول لمسه واول همسه كانت منك…. بحبك يابوراك حياتى
تحدث بحده وغيره/ جينا لاهم نقطه… الاخ الى اسمه بوراك تنسيه من حياتك
تحكمت ف ضحكتها/ حبيبى دا ممثل مايعرفشى انى موجوده على الكوكب اصلا
اردف بغيره/ بقولك مش هتتفرجى على تليفزيون اصلا…. انا كريم حياتك وبس
امسكته من خدوده تهتف بحنان/ ياخلاثى على قلبى الغيران…. طب بذمتك ابقا متجوزه القمر ده واروح ابص بره….. لاء دا اخص عليا
ضحك عليها بشده وضمها لاحضانه/ يابت اى الحلاوه دى والكلام الحلو ده
خرجت من احضانه وهتفت بغرور/ مش انا حرمك لازم اكون حلوه
ضحك عليها بشده/ لا ثبتينى يابت…. تعالى يالا نركب مركب ف النيل
هتفت بحماس وهى تمسك يده/ يالاا
______________________________

فى شركه يحيى الخاصه وف مكتبه يجلس وائل العزيزى على طاوله الاجتماعات وهتف بعمليه / بس ده مكانشى اتفاقنا.. انتو بترجعوا فكلامك…. وده شيئ يزعلنى وانا زعلى وحش اوى
اردف العميل/ ياوائل بيه حضرتك كده بتعجزنا…. احنا مش هنقدر نتحمل التكلفه دى كلها وهنبقى الخسرانين بردو
اردف وائل بجديه / ازاى هتبقوا الخسرانين لما تبقوا من اكبر الشركات ف الشرق الاوسط ومش قادرين تتحملوا تكلفه مستشفى مجهزه على اعلى مستوى.. يبقى عبيه ف حقكم
ولا علشان المستشفى هتختص بأنها تعالج الناس الى مش هتقدر تتحمل تكاليف المستشفيات الخاصه الى بتسحب بالملايين
هتف العميل بضيق / يافندم ما احنا كده هنخسر…. نتحمل مسئوليتهم لى مايروحوا اى مستشفى حكومى ويرحونا
قبض وائل على يده بشده / صدقنى ان ماقومتش من قدامى دلوقتى…. هعملك انا عمليه ف مخك مافيش دكتور هيعرف يعالجك من اثارها بعد كده
اردف العميل ببرود / والله انتو الى محتاجلينا
سخر وائل من ثقته الكبيره فأمسك ورق الصفقه وقام تقطيعه والقاه ف وجهه هاتفا ببرود وهو يتجهه للخارج/ وصل سلامى لكبيرك وقوله لعبت مع الناس الغلط
تحرك لمكتب امنيه وجدها تقف على مكتبها وامامها ورق رسومات لاحد مشروعاتهم تقوم بتخطيطها
نظر لها بشغف وملامحها البريئه التى اسرته وعزم بدخله ان لم تكن له فلن تكون لسواه
حمحم بخفوت ليجذب انتباها… فالتفتت له واثار الارهاق باديه على وجهها / ايوه ياوائل محتاجنى ف حاجه
ابتسم بخفه / انا مكالتش حاجه من الصبح وانتى بردو…. فأى رايك نروح نتغدى بره
هزت رأسها ايجابا/ يلا بينا
بعد قليل…. فى المطعم
ابتسم وائل بهدوء/ تحبى تتطلبى اى
هتفت بتفكير/ باستا وايت صوص وبانيه
حول نظره للنادل / سمعت دلوقتى.. هاتى طبقين من كل حاجه… وهاتلنا دلوقتى اتنين ميلك شيك
ابتسم النادل باحترام/ تحت امرك يافندم
تحرك النادل بعيدا…. تنهد وائل بهدوء واردف بجديه/ امنيه ممكن نتكلم شويه
تنهدت بارهاق / اتفضل ياوائل
نظر لها بحب / امنيه ممكن اعرف انتى رفضانى لى
نظرت بحزن / انا مش رفضاك لشخصك…. انا رفضه فكره الجواز…. حاسه انى مش جاهزه…. مش جاهزه اتحمل مسئوليه
حاسه انى مش هقدر….وكمان المشاكل الى بتحصل بعد الجواز
امسك يدها وضغط عليها بقوه / انتى لى بتتكلمى ف علم الغيب…. انتى متعرفيش اى الى هيحصل بكره
نظرت له بحزن / مانا خايفه من بكره ده وائل
تنهد بحنان/ امنيه انا بحبك…. ودى مش مجرد كلمه بتتقال… دى كلمه فيها الف معنى ومعنى… وده ابسط تعبير اقدر اعبرلك بيه عن مشاعرى تجاههك
امنيه انا مش بحبك من يوم ولا اتنين…. بقالى تمن شهور بتابعك عارفه كل تفصيله ف حياتك
انتى اسرتنى..
لفيتى قيود حبك عليا وخلتينى مفكرشى غير فيكى وبس
انتى الى انا عاوزها تشيل اسمى…. انتى الى هسلمها قلبى وانا مطمن…. انتى راحتى وامانى… انتى نبض قلبى
ابتسمت امنيه بسعاده وقلبها يرقص بالداخل تشجعت من حديثه وابتسمت بحب/ وانا كمان بحبك ياوائل من اول يوم شوفتك فيه….
معرفشى الى حصلى اتلغبطت ومابقتشى فاهمه حاجه… بقيت بتوتر ف وجودك… قلبى بيشتاقلك كل ثانيه
بحب ادقق ف تفاصيل وشك واسرح ف عيونك الى بتاخدنى لدنيا تانيه
تنهدت بحزن/ بس خايفه تبعد عنى

ابتسم بعشق كبير/ ومين قال انى هبعد عنك… اوعدك انى افضل اسيرك لحد اخر يوم ف عمرى
اردفت بحب/ وعد
قبل يدها بحنان/ وعد
جاء النادل ووضع الطعام امامهم
بدات تأكل بخجل من نظراته… اما هو فتنهد براحه كبيره بعد حديثهم
___________________________
فى الحاره حيث تقطن اسراء
كان صوت صراخها يعلو المكان وهى تقف خلف باب شقتها وتسنده بقوه/ مش فاتحهه يايحيى واعلى ما فى خيلك اركبوا
نظر للباب بغضب يحاول فتحه / افتحى يا اسراء علشان لو انا فتحت هقتلك وارتاح منك
صرخت بقوه / تقتلنى لى…. انا مالى…. هوا انا الى قولتله تعالى اتقدملى
اردف بغيظ/والهانم واقفه معاه ف نص الشارع لى…. وواقفه معاه لى من اصله…. وكمان اتكلمتى…. والمصيبه انك واقفه بتتدلعى…. دا انا هشرب من دمك
اردفت بخبث/ وانت مالك اصلا… اتخطب ولا اتجوز انت مالك
نظر لها بغباء واردف بجنون/ انا جووووووزك ياغبيه… والى هلمحه بيقرب منك هقتله واشرب من دمه
اكملت هى بتحدى/ وانا قولتلك انى مش عاوزااك…. ماتطلقنى يا اخى وارتاح منى
اردف بغضب/ على جثتى يا اسراء.. هتفضلى مراتى وبتاعتى لحد اخر نفس
وافتحى ام الباب ده بدل ما اكسره على دماغك
اردفت بعند/ يا اخى بقولك مش عاوزاك حس على دمك
اكمل بسخريه/ ايوه… موال كل يوم واحس على دمى وابطل اجرى وراكى واشوف واحده تقدرنى
انسى يا اسراء
دفع الباب بقوه فسقطت اسراء بحده واردفت بتألم / منك لله يايحيى يابن عمى… وحسبى الله ونعم الوكيل
رأت يحيى يتقدم منها بشر
اردفت باستعطاف/هدى نفسك ياباشا…. هتاخد على كلام واحده هبله… انا زى مراتك بردو
ابتسم بشر وشمر عن ساعديه وحملها بين يده وعلقها على الحائط
ربعت يدها بتذمر / يايحيى حرام عليكى… هوا كل يوم تعلقنى…انت بتعمل معايا كده لى
رد يحيى من داخل المطبخ/ لحد اما تبدأى تستعدى لفرحنا بعد عشر ايام
اردفت ف نفسها بفرحه/ لولولولوى….وهتجوز يابشر
اردفت بحزن مصطنع/ لى يايحيى تضيع حياتك مع واحده مابتحبهاش
اردف هو بخبث/ علشان هى مجنونه وانا اجن منها…وبحبها وبموت فيها
دخل الشباب ف تلك اللحظه فاردف مازن بصدمه/ اسراء…. انتى اى الى عامل فيكى كده
اسراء بلهفه/ وحياه امك يامازن نزلنى…. يحيى كل يوم يعلقنى كده
ضحك الجميع عليها
فاردفت سمر/ لاء خليكى متعلقى كده حبه لحد اما توافقى على الجواز
اردفت اسراء بخبث/ ومين قالك انى مش موافقه…. دا انا مصدقت انه نطقها

يتبع….

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)