روايات

رواية الكنز الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة محمد

رواية الكنز الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة محمد

رواية الكنز البارت الثامن

رواية الكنز الجزء الثامن

الكنز
الكنز

رواية الكنز الحلقة الثامنة

وكانت حور نايمة في منزل جميل له رائحة جميلة فيه هواء نقي فتحت عينها وجدت نفسها في وسط عائلة وكان يبدو عليهم الرضاء بحياتهم قالت حور “ياعم . .. شحبور ما اسم هذه البلد” قال “في آخر الرحلة سوف اقول لكي” فنظرت إليه فوجده يلبس جلابية و عمة وهي لابسة جلابية واشرب فوق رأسها قالت حور “ما هذا اللبس ياعم شحبور” لم يرد عليها لقد اختفى وتركها كالعادة جلست حور تنظر ماذا سوف يحدث معها هي وقطتها لوسى
دخلت امراة عليها متسلطة شديدة عنيفة قوية لاتخاف قالت لحور “ما اسمك يا صبية” ردت “انا حور”
قالت المرأة “حول ازاي انا لا أعرف ادوله انا سوف اسميكي هنية وانا اسمى ام سعداوى و معاية بتي اسمها سعدية” ثم قالت لها “يالا يا بت يا هنية يالا يا عيال على الغيط حتى نساعد ابوكم في الغيط” واخذوا هنية وذهبوا إلى الزرع قالت ام سعداوي “يا لا يا هنية امسكى الفأس وأعزقي في الارض”
حور “أنا يا طنط لا اقدر ان افعل هذا”

 

 

قالت “طنطا مين دى قولی یا خالتي ویالا بلا جلع” و خلتها تعزق الارض وتعبت جدا ثم عادت إلى البيت فوجدت فيه شاب اسمه سعداوي ابن المرأة قالت له امه “حمدلله على سلامتك يا ولدى جيت امتي من السفر”
” دلوك يا أماي” “يالا يا هنية حضري الاكل لسعداوي ولدي” .. ثم نظر اليها سعداوي قال لها “اهلا وسهلا ومرحبا بكي في بتنا” ردت حور عليه “أهلا بك”
قالت الام “خديها يا سعدية روحو حضروا الوكل لاخوكي” ذهبوا حتى يجهزوا الاكل وكانت حور تعبانة جدا و عملوا الوكل لسعداوي ثم جاء المساء قالت أم سعداوى “يا هنية تعالى معايا إلى الزريبة حتى تحلبي الجاموسة” وذهبوا إلى الزريبة قالت لها “يا هنية احلبي الجاموسة” “كيف أ حلب يا خالتي انا لا أعرف” “انا حعلمك يابت يا هنية” و خلتها تجلب الجاموسة ثم عادوا إلى البيت وحور متعبة قالت حور “لماذا يحدث معى كل هذا انا كنت غضبانة من حياتي من عيشتي انا ما كنت اعمل کوب شاي عندما كنت في منزلنا مع اخواتي وامي ما كنت بقوم من على السرير ولا اسمع كلام امي سامحينی یا امي” وصارت تبكى ثم راحت في النوم واستيقظت على صياح الديك قامت أم سعداوی ونادت بصوت عالى “اصحوا كلكم حتى نصلي الفجر” و قامو كلهم صلاة الفجر قامت حور لكى تصلى وقالت “الحمد لله على نعمة الإسلام أكيد انا في بلد مسلمة” قالت حور “كلة يهون طالما انا في بلد مسلمة” وبعد الصلاة نادت عليها أم سعداوى “يالا يا هنية علشان نعجن العجين” جاءت حور “انا لا اعرف یا خالتی اعجن” “سوف اعلمك تعالى بس وقعدی جنبي يا هنية” و خلتها تعجن خبز و عيش “يا لا يا هنية ديبي العيش من عند الفرن حتى يتهوى ويبرد علشان معانا شغل تانی حنروح نشغل الغسالة و نغسل الهدوم ونشرها في الشارع هاتي الجردل معاكي وتعالى”

 

 

راحت حور معاها حتى يغسلوا الملابس و غسلوا ونشروا وكان كل يوم يمر مثل ذلك، كله تعب لحور والم.. في آخر النهار كانت تجلس حور وهي و قطتها وتشتكي لها ما يحدث معها من بهدلة وجاء آخر يوم وكانت فرحانة حور انها سوف تعود إلى أهلها مرة ثانية ثم قالت لها أم سعداوى “لا تزعلى مني يا بتي انا كنت بعلمك حاجة لى زمانك و تكونى صبية و تعرفي تفتحي بيت بعدما تتجوزي”
” شكرا يا خالتي انا اتعلمت منك حاجات كثيرة فادتنى في حياتي”
قالت ام سعداوی “قولی یا طنطا” ردت حور “ماشی یا طنط” ثم جاء عم شحبور قال لها “انتهى الاسبوع وانتهت الرحلة” ثم قال لها “هيا بنا”
يا هل تراء سوف يرجعها بيتها ام لا…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الكنز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *