رواية الحب المؤلم الفصل الثاني 2 بقلم آلاء عبدالحكيم

رواية الحب المؤلم الفصل الثاني 2 بقلم آلاء عبدالحكيم

رواية الحب المؤلم البارت الثاني

رواية الحب المؤلم الجزء الثاني

رواية الحب المؤلم الحلقة الثانية

كنا وقفنا المره اللى فاتت على إن روان نزلت تتمشى وسمعت صوت بيدعى وبيعيط وبرقت بعينيها كده وقالت مستحيل الصوت ده مش غريب عليا ده صوت أحمد اللى روان كانت بتحبه شافته قاعد على مقعد فى الشارع تحت شجره وبيعيط وبيقول يارب ساعدنى أنا مش عارف اعمل اى !
مشيت فى اتجاهه وقربت ناحيته وهو أول ما شافها مسح دموعه وقام من على المقعد
قالتله مالك ؟ بتعيط لى ؟ رد عليها قالها ملكيش دعوه
قالتلى أنا غلطانه أصلاً بسألك مالك لى بعد كل اللى عملته فيا
رد عليها وقالها أنا مطلبتش منك مساعده عن إذنك ومشى وسابها
روان رجعت البيت وهى متعصبه من اللى حصل وفضلت تقول لنفسها قد اى هو انانى ومااهتمش لسؤالها عليه مش كفايه كل اللى عمله فيها روان كانت حاسه من جواها إنها كانت عاوزه تحكى وتفضفض مع حد فى نفس اللحظة وصلتها رساله على تليفونها فتحت الرساله لقتها من محمد ده من نفس سنها وكمان من عيلة أبوها وهى وهو زى الاخوات تمام بيقوللها ازيك عامله اى معلش اتشغلت عنك ومسألتش عليكى الفتره اللى فاتت بس انتى عارفه انى كان عندى امتحانات روان قالتله ولا يهمك أنت عارف إنك غالى عندى كأنك أخويا بالظبط ويلا بقى اتشطر واتخرج علشان نشوفك دكتور أسنان قد الدنيا وقعدوا يضحكوا ويهزروا
روان : محمد أنا عاوزه اتكلم معاك فى موضوع بس مش عاوزاك تفهمنى غلط ولا تحكم عليا إلا لما تسمعنى للآخر
أحمد : اتفضلى يا روان سامعك
بصراحه يا محمد أنا كنت بحب واحد وسابنى مع إننا كنا كويسين مع بعض ومعملتش فيه حاجه تزعله لقيته فجأة بيقوللى إنه بيحب واحده تانيه ومبيحبنيش أنا تعبانه أوووى ومش عارفه انسى
محمد : مين الشخص ده ياروان ياريت اعرف بس لو مش حابه عادى دى حاجه ترجعلك
روان : اسمه أحمد عادل اكبر مننا بسنتين والده صاحب مصنع المجد للمنسوجات
محمد : مش معقول !! أحمد عادل ده صاحبى يا بنتى انتى بتقولى اى !؟

روان : والله اهو اللى حصل بقى
محمد : انتى عمرك ما شوفتى أحمد عندى خالص ده صاحبى وجالى البيت أكتر من مره ولو عاوزانى افتح معاه الموضوع إنكم ترجعوا وأحاول معاه انا معنديش مانع
روان : لا اوعى تعمل كده أنا لحد آخر لحظه كنت حاسه ومتوقعه إنه هيرجع بس مرجعش كده يبقى خلاص هو خرجنى من حياته فعلاً
محمد: بس يا روان هو برضو ممكن يكون عنده أسبابه لكده لأنه كان بيحب واحده كده من فتره كبيره وكان خلاص اتقدم لها وهيخطبها واكتشف إنها بتكلم واحد غيره وبتخونه ولما واجهها بالموضوع اعترفت وقالت إنها بتحب الشخص التانى ده فتقريباً من ساعتها بقى بيخاف يحب أو يتعلق بأى بنت
روان : ممكن برضو لأنه فى أول ما بدأنا نحب بعض كنت بحسه بيتهرب من كل حاجه يلا تصبح على خير صدعتك بكلام
محمد : وانتى من أهله عادى ولا يهمك
وفى يوم من الايام كانت روان قاعده مع نفسها كده افتكرت كلام أحمد ليها لما كان بيقوللها انتى يومى كله وأهم واحده فى حياتى أوقات كتير بحس إنك بنتى روان عيطت لما افتكرت الكلام وحسن إن أحمد وحشها أووى فقالت هروح أشوف صوره من على بروفايل الفيس بوك بتاعه اى ده أنا غبيه ما هو عامللى بلوك بس كانت نسيت وكتبت الاسم فى السيرش فجأه لقت البروفايل بتاعه ظهر لها وصوره ظهرت عادى فعرفت إنه شال البلوك
اى ده هو شال البلوك امتى ؟!
عادى ولايهمنى هتعامل عادى گأنه لسه عامللى بلوك وهو فاكر إن تحت أمره وقت ما يرجع هيلاقينى موجوده
روان صحيت على صوت الموبايل بتاعها الصبح
ألو أيوه يا أروى خير فى اى
ألف مبروك يا روان انتى نجحتى وبامتياز كمان
روان : بجد هى دى الاخبار التمام
روان قالت لمامتها وباباها إنها نجحت وكانوا مبسوطين أووى
فجاه حست نفسها قاعده زهقانه فقررت تكتب بوست على الفيس بوك كتبت فيه أحياناً بنضطر نكمل حياتنا من غير ناس كان ليها أهميه فى حياتنا أو كانوا محور حياتنا بنكون فاكرين إن الحياه هتقف أو هنموت من غيرهم لكن لنعيش عادى بعدهم إحنا اه صحيح بنضعف لفتره بعدهم بس بنرجع أحسن من الأول وبنعيش لوحدنا بعد كده عادى
روان اتفاجئت كان أول كومنت على البوست بتاعها من أحمد كتب فيه إحنا طول عمرنا جنبك عمرنا مانسيناكى ولا هنسيبك أبداً طول عمرك كنتى غاليه وهتفضلى غاليه علينا متخافيش واحنا معاكى
والفون بتاعها رن فجأة كان أحمد
أحمد : ألو يا روان أنا بحبك وعمرى ما هعرف اعيش من غيرك صحيح كنت بكابر بس ماقدرتش ابعد اكتر من كده روان لو سمحت ممكن تفتحى باب شقتكم كده روان قامت وفتحت الباب

اى ده أحمد اى اللى جابك هنا !؟شافت أحمد وكان معاه بوكيه ورد
فجأة سمعت صوت أبوها بيقول اتفضل يا أحمد يا ابنى
أحمد طالب إيدك للجواز ياروان وأنا موافق وهو حكالى على كل حاجه انتى هتفضلى مبلمه كده كتير روحى اعملى القهوه لعريسك
روان : أنا مش مصدقه نفسى عمرى ماكنت بصدق فى المعجزات بس دلوقتى صدقت أنا مبسوطه أووى
أحمد : أنا كنت بدعى إنك متكونيش لحد غيرى مطلبتش من ربنا غيرك فى كل صلاه وكل دعوه والحمد لله ربنا استجاب أنا بقول نقرا الفاتحه بقى يا عمى والاسبوع الجاى نعمل خطوبه وكتب كتاب
والد روان : وأنا موافق يا ابنى
وبكده خلصت قصة روان وأحمد متنسوش تقولوا رأيكم

• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الحب المؤلم)