رواية عندما التقينا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هدير أحمد

رواية عندما التقينا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هدير أحمد

رواية عندما التقينا البارت الثاني والعشرون

رواية عندما التقينا الجزء الثاني والعشرون

رواية عندما التقينا الحلقة الثانية والعشرون

مي:د.وائل د.وائل ممكن تسمعني
د.وائل :اتفضلي وياريت بسرعة يا انسة
مي :د.وائل نور كانت عاملة حادثة ولسه خارجة من المستشفي من كام يوم يعني حضرتك هي مكنتش غايبة بمزاجها
وائل بلهفة: نور انتي كويسة حصلك ايه
نور بدموع مكتومة:انا كويسة بس حضرتك ظلمتني انا عمري ما كنت مستهتره وعمر حضرتك ما اتعاملت معايا كده
د.وائل بتلقائية:بقالي ازيد من شهر مشوفتكيش كنتي عايزاني اتصرف ازاي يعني
نور ساكتة او متفاجئة من كلامه
وائل وقد ادرك ماذا قال :قصدي يعني انك بقالك شهر مبتحضريش
نور:اسفة ي دكتور بس كان غصب عني
وائل:ولا يهمك المهم انك بخير بكره ان شاء الله تجيلي عند مكتب القسم هشرحلك كل اللي فاتك
فرحت نور بشده وتبدل عبوس وجهها بابتسامة جميلة
نور:شكرا جدا لحضرتك ي دكتور
وائل :العفو ده واجبي
كان الجميع مبتسم الا هذا الذي كان يغلي كالبركان من شدة غيرته فهو عاشق فكيف له ان يكون هادئ وهو يرا حبيبته تضحك مع غيره

انصرف الجميع وذهبت نور الي منزلها وتفاجئت بشده عندما رأت عمتها جالسه امامها
نور:انتي ايه اللي جابك هنا
فوزية :نور حبيبتي وحشتيني يابنتي
نور :انا مش بنتك وانتي عمرك ما اعتبرتيني بنتك
فوزية :انا جاية استسمحك يابنتي واطلب منك انك تسامحيني
نور:اطلبي السماح من ربنا مش مني اهم حاجه تكوني فعلا اتغيرتي من جواكي مش بتمثلي علينا
فوزية :لا انا اتغيرت يابنتي بجد واتعلمت من غلطي
عند مراد
مراد:احجزلي علي اول طيارة رايحه لندن
سليم :قصدك احجزلنا رجلي علي رجلك يا معلم مش هسيبك
مراد :تمام تعالي مش هقولك لا
في منزل نور كانت تتحدث مع مي علي الهاتف فكانت مي تشرح لها احدي الدروس
نور خلاص نتقابل بكره في كافيه ….وتكمليلي شرح
مي :تمام يا قلبي
استيقظ الجميع في الصباح ذلك الصباح الذي كان يحمل معه احزان لذلك المنزل البسيط والمتواضع
استيقظت نور في الصباح وصلت فريضتها ثم تناولت طعام الفطور
نور لوالدتها :ماما انا هنزل اقابل مي صحبتي علشان تشرحلي الحاجات اللي فايتاني
والدة نور :متتأخريش بس

خرجت نور واغلقت الباب ورائها ثم عادت تطرق علي الباب
والدة نور :اي نسيتي حاجه يا حبيبتي ولا ايه
نور :اه نسيت وقامت حاضنه مامتها جامد
نور:مش عارفه بس حبيت احضنك حسيت انك وحشاني
والدة نور حست احساس غريب :بلاش تنزلي يا نور
نور :مينفعش يا حبيبتي في اجزاء كتير فايتاني
والدة نور:خلاص مي تجيلك بس خليكي انتي
نور:متخلنيش اندم اني رجعت احضنك ده حتي حضن برئ
والدة نور:طب متتأخريش عليا هستناكي نتغدا سوا
نور :ماشي يا قمر
نزلت نور الي الشارع وكانت تسير في شوارع متفرقه حتي شعرت ان هناك سيارة تلاحقها
اسرعت نور في خطواتها وكانت خائفة لانها تسير في شوارع هادئة لايوجد بها احد
نزل احد من السيارة ثم رش منوم في الجو ففقدت نور وعيها

 يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على ( رواية عندما التقينا )