Uncategorized
رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام
رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام
![]() |
رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام |
رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام
كانت بتفتح عينيها وهي خايفه لتكون لسه في المقبره بس أنصدمت لما شافت چابر وزوجته هانم واقفين بينتظروا أن هي تصحي
-أنا … أنا
كانت بتستفسر بعينيها هي فين بس چابر رد بسرعه
-أنا عمك چابر أنا اللي لحقتك أمبارح و دي خالتك هانم ، متخافيش انا اللي لحقتك
بسمله بدأت تفتكر اللي أخوها عمله فيها وبدأت تبكي بقوه بس هانم كانت بتتعصب بسرعه وصرخت فيها
-بت أنتي أنا دماغي بيصدع أكتمي خالص ، بتعيطي لي
بسمله خافت وبدأت تنظر لهانم في خوف ، بس چابر قطع نظارتها وابتسم
-متخافيش خالتك هانم بتضحك معاكي ، انتي هنا في أمان ومفيش حد هيقدر يوصلك ولو حتي وصلوا ، عمك چابر كان حريف في المصارعه ، متخافيش
بسمله بدأت تشعر بالأمان وكانت بتخاف من نظرات هانم ليها وكانت بتحاول تتفادي النظرات دي بأي طريقه …. كانت هانم بتحاول تخرجها من الكوخ طول اليوم ، كانت بسمله مستغربه كأن في حاجه بتحصل في الكوخ ده
بعد مرور ٤ أيام
كانت بسمله عادي جدا وبدأت تاخد علي العيشه معاهم ، هانم بدأت تعاملها كويس جدا ، كانت بتخرج تقعد كل يوم وسط الريف والشجر بمفردها ، كانت بتتذكر كل شئ أخوها عمله فيها ، كانت بتفتكر أبوها وأمها وبتبكي ، كانت بتخرج من الظهر وترجع أذان المغرب ،
اليوم الرابع أو زي ما هي كانت بتقول ” يوم الخوف ” رجعت بدري العصر ، دخلت الكوخ وانصدمت من اللي شاهدته
، چابر كان في حجرته وهي داخله بدأت تسمع صريخ خارج من الحجره كأن قطط بتصرخ جامد ، كانت داخله بحذر وخايفه جدا كانت بتتفقد الطريق وهي مرعوبه وكل ما تقرب كان صوت القطط بيزيد وهي يعتبر طفله عمرها 15 سنه أكيد زي اي طفله هتخاف ، بدأت ترجع وهي مرعوبه وأنصدمت لما شافت هانم واقفه قدامها
-أنتي ، هو في صوت صويت ، سامعه
كانت بتقول الجمله دي وهي مرعوبه من هانم ، بس هانم ابتسمت وقربت منها وحضنتها وقالت بإبتسامه
-فين دي ، ده عمك چابر نايم جوه ، هتلاقي الصوت ده من بره ، قطه بتولد ولا حاجه
بسمله كانت حاسه أن في شئ غلط كانت بتردد بخوف
-في صوت انا سمعت في صوت ، عمي چابر بيتكلم كلام غريب والقطط بتصرخ
هانم خافت من كلام بسمله وبدأت تنادي
-چاابر يا چابر
چابر خرج مفزوع وكان خايف لما شاف بسمله قدامه
-خير يا بسمله يا بتي مش كنتي بترجعي علي المغرب كل يوم
-بسمله بتقول أن هي سمعتك وانت بتقول كلام غريب وفيه قطط بتعوي جنبك
چابر اتحرك في خوف وحضن بسمله وهي خايف وقال
-لا مفيش ده كان صوت قطه بتولد جوه ولا حاجه ، انا كنت نايم أصلا مسمعتش
وهانم تركتهم وخرجت وهو خرج هو كمان وبسلمه كانت واقفه خايفه من اللي سمعته ، بدأ تقرب من جانب باب الكوخ علشان تسمع
-مش قولتلك أقفي علي الباب ، أفرض كانت دخلت ، كان الكوخ ولع بينا
-دخلت الحمام خرجت لقيتها واقفه ، وبعدين هتغورها امتي البت دي ، لو قعدت أكتر من كده هدفنها صاحيه زي ما عمل أخوها
-أكتمي لتسمعك وتخاف ، بعد بكره الناس هتستلمها
-هيفتحوا بيها المقبره ويرجعوها تاني صح؟ لا انت تغورها لا مقبره ولا غيره مش عاوزين
بسمله كانت واقفه بتسمع الكلام ده وخايفه وبدأت ترتعش من الخوف
-لأ المره دي هيقدموها قربان ، هيدبحوها علي باب المقبره لأجل تفتح
دموع بسمله بدأت تنزل وبدأت تبكي وتتنهد في خوف وبعدت بسرعه ورقدت بجانب الكوخ بالداخل
-يا بابا أنا أتبهدلت ، هيموتوني يا بابا ، أنا خايفه
بتمسك شعر العروسه وبتقول بخوف
-أنا خايفه قوي يا نوسه خليكي معايا
كانت كل لحظه بتنظر لچابر وزوجته في خوف ، كانت بتحضن شعر العروسه جامد وهي مرعوبه منهم ، بدأ الليل يدخل وهي زي ما هي خايفه
-أنا عاوزه أمشي لازم أمشي ، بس هروح فين !؟
بدأت تبكي تاني وبتمسح دموعها وهي بتقول
-هرجع تاني لهادي ، ده حتي ماما مدورتش عليا زي أي أم ، كان نفسي تسمعني ، لو كانت سمعتني من الأول مكانش فيه أي حاجه من دي حصلت ، و اخويا اللي المفروض يبقي الحاجه الحلوه اللي بستخبي من الناس فيها ، هو اللي طلع الناس ومفيش سند غير بابا
بدأت تقف وذهبت ناحية الباب بس كان مغلق
-أروح فين ، امشي في الشوارع و يرجعوني تاني لهادي ، ولا أروح للناس اللي عمي چابر عاوز يسلمني ليهم ، يمكن أستريح
رجعت قعدت تاني ورقدت مكانها
-أنا لسه طفله كان نفسي العب وأخرج وأفرح زي العيال ، بس اخويا السبب ، هو السبب في موت بابا وموت نوسه وكل حاجه وحشه ، وماما مش بتحبني يعتبر ساعدته في اللي عمله ، “” هو أنا علشان كبرت يحصل لي كده ؟! “”
سمعت صوت خارج من الداخل ، عملت نفسها نايمه وكانت بتشوف مين ، لاحظت چابر خارج من الكوخ أذان الفجر وترك الباب مفتوح ، وقفت وبدأت تمشي خلفه ، كان ماشي بيراقب حد خلفه ولا لأ ، كانت هي عاوزه تهرب بس فضلت وراه تشوفه رايح فين
چابر دخل المقابر تاني وكان الليل مظلم ومفيش حد ، بسمله كانت داخله هي كمان وبدأت تسمع صوت زي اللي سمعته في كوخ چابر ، صويت جامد ، بدأت تخاف وترجع بس كملت ، أنصدمت لما شافت چابر فتح باب مقبره وهي وقفت وانصدمت من اللي شافته ، چابر كان بياخد حرز من الجثه وفك الكفن وبدأ يقص شعر من المتوفي وقفل الكفن وهو خارج ، أنصدم شاف بسمله واقفه وحاطه أيدها علي فمها وبتصرخ وهي كاتمه الصرخه وبتبكي بشده بس كاتمه الصوت بأيدها
-وه وه .. بسمله؟. انتي شوفتيني
بس بسمله بتبكي جامد وأيدها علي فمها بتكتم البكاه ، بس چابر صرخ فيها
-أنتي عارفه عملتك دي ، هتقتليني الله يخرب بيتك ، يارتني كنت سمعت كلام هانم ورميتك ، الله يحرقك
بدأ يتعصب ونظر علي المقبره وهو متعصب
-مش أنا لقيتك في المقبره ، هرجعك مكان ما لقيتك
بسمله صرخت بقوه لما سمعت الجمله دي
-لاااااااا