رواية الهروب من الحب الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد
رواية الهروب من الحب الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد
رواية الهروب من الحب البارت الخامس
رواية الهروب من الحب الجزء الخامس

رواية الهروب من الحب الحلقة الخامسة
العربية انحرفت عن مسارها، فتحت أبرار عينها و أخر حاجة شافتها كان طيف لشخص.!
فاقت أبرار و لقت نفسها فى أوضة غريبة، قامت و هى بتحاول تستكشف البيت كان غير المكان إلِ كانت موجودة فيه؟!
شافت أكرم و هو بيحاول يوقف نزيف إيد زيد، بعد ما حد ضرب عليه و جت فيها، قربت عليه بقلق و قالت لأكرم:
– غلط إلِ بتعمله؟
لمت شعرها فى ثانية و بدأت تشتغل بهدوء، قفلت على الجرح و هى بتلمس جبهته و حست بقشعريرة فى إيدها، و حمحمت و هى بتقول:
– احتمال أنك تسخن.!
بصلها بتعب و هو مش قادر، فقالت:
– نايا فين و بلال؟
ردت من وراها و هى حاطه إيدها على رأسها:
– أنا اهوة.
التفتت لها و هى بتقرب بقلق:
– وريني كدة متعودة جامد.!
هزت رأسها بهدوء:
– لا..جرح عادي مش أوي؟
جيه بلال و هو بيضحك:
– أنا جيت؟
بصيتله بقرف:
– مش كُنت تتعور أنتَ كمان زيهم؟
ضحك:
– أنا قاعدة شاذة.؟
غيرت أبرار الموضوع و هى بتقول:
– هو أنا جيت هنا ازاي؟ أخر حاجة فكراها حد كان بيقرب مني؟ و بعدين زيد اتصاب ازي؟ أصلا محدش ضرب عليه و هو سايق؟
بصوا لبعضهم و قالت نايا:
– أنتِ اتخبطتي جامد على ما أعتقد و أغمى عليكِ، و كلنا كُنا فايقين، و زيد كان شايلك و حد ضرب عليه نار.
بصيتلهم بوء شوية و وجهت نظرها لية، و دقات قلبها بدأت تعلى؟!
– هو جابني لغاية هنا و هو متصاب؟
هزت نايا رأسها، فأتكلم بلال بقلق:
– هو هيبقى كويس صح؟
– أيوة؟
اتكلمت نايا:
– هروح أشوف حاجة نأكلها أكيد جعانين؟
رد أكرم بهدوء:
– هاجي أساعدك؟
قرب بلال منها و بكل هدوء:
– لو قدرتي تملكي قلبه هتقدري تملكي العالم كُله♡
– أية إلِ بتقوله دة؟
حرك إيده بأنه ميعرفش و كمل:
– الحل فى إيدك؟
لحق بلال نايا و أكرم على المطبخ، فقربت أبرار و هى بتقعد قدامه و اتنهدت و هى بتقول:
– يا ترى أنتَ كويس ولا لا؟ ولا حكايتك أية أصلا؟
بدأت تسمع صوته و هو بيقول:
– لا…متقتلهوش…سيبه.
فتحت عينها بإستغراب و هى مش فاهمة حاجة، فبدأ يردد نفس الكلام تاني.
قالت و هى بتحاول تهديه:
– زيد…زيد…زيد.
قامت و هى بتنادي على شخص منهم:
– أكرم..بلال…نايا.
ظهر بلال ليها فقالت بقلق:
– أنتوا قتلتوا مين تاني؟
بصلها بلال بإستغراب:
– و الله ما قتلنا حد و الله.
– أومال هو بيقول متقلهوش ليه؟
بصلها بتوتر و قال:
– خشي نامي، و أنا هخلي بالي منه.
لف و هو بيحاول يتهرب من سؤالها فمسكت إيده و هى بتقول:
– حقيقي مش وقت خناق، بس مش هتعرف تخلي بالك منه لو حصله حاجة.
لف ليها ببرود:
– ابعدي عن المشاكل عشان أنتِ مش قدها.
ضحكت بسخرية:
– أدام معاكم فالمشاكل هتقابلني؟
بصلها و هو مربع إيده:
– الباب قدامك تقدري تمشي؟
لفت فلقت نايا و أكرم واقفين، و أتكلم أكرم بهدوء:
– الباب قدامك.! يلا.!
بصيت تاني ل زيد إلِ أنقذها، كان ممكن يسيبها أو تتأخد كفدا ليه و يسبها بس جابها لحد هنا و دة كله و هو مصاب، بصيت ليهم و قالت:
– أنا هقعد بس مش عشانكم، عشان أنا عارفة أن محدش هيقدر يخلي باله منه قدي أنا دكتورة مش كيس جوافة.
مشي بلال و أكرم من أدامها، فابتسمت نايا و قربت و قالت:
– لية؟
ردت بتنهيدة:
– الإنسانية لا تقدر بشئ؟
لفت فقالت نايا:
– بس.!
لفتلها أبرار و قالت:
– إلِ يضحي بحياته عشاني مهما كان، أقدر أني أخليني جمبه لحد ما يقوى و مش هسيبه فى محنته؟
– بس دة بيضرك؟
ضحكت بسخرية:
– كُله دايما ضدي مجتش عليه هو.!
و قربت و هى بتبتسم و تقول:
– كفاية أني اتعرفت عليكِ يا نيلة؟
بصتلها و هى بتجز هلى سنانها و قالت:
– و لية السيرة العكنة دي، ما كُنتِ كويسة؟
ضحكت و هى بتقول:
– و الله جيتي على بالي، أصل المُناهدة معاكِ حاجة كدة يابوى.
– طيب يلا يا أختي روحي شوفي شغلك.
– أنا جعانة.
– نعم.! أجبلك أكل منين الساعة 1 بليل؟
– اتصرفي؟!
فى نفس الوقت الباب رن، بصت أبرار ل نايا بخوف:
– أنتِ مستنية حد؟
طلعت نايا مسدسها بهدوء و هى بتقول:
– لا…بس شكلها مش خير خالص، حاولي تدخلي زيد جوه و خلي المسدسة معاكِ.
فتحت الباب و ………..
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الهروب من الحب)