رواية احببت السخيف الفصل الثالث 3 بقلم سلمى وليد
رواية احببت السخيف الفصل الثالث 3 بقلم سلمى وليد
رواية احببت السخيف البارت الثالث
رواية احببت السخيف الجزء الثالث
رواية احببت السخيف الحلقة الثالثة
قال بتكبر وعصبيه:
مين الرخيصة دي؟
فرد عليه فريد وقاله
دي مراتك يا مازن وعاملها باحترام
أنا اتعصبت وقولتله: ولا ولا انت عارف الرخيصة دي تبقى مين؟ اقولك يالا؟
فريد بصلي وقالي:
– فرح عيب كده، اسكتي خالص، أنا هاخد مازن على جنب افهمه كل حاجه
قولت بصوت واطي (ياخده ربنا)
بصلي مازن بغضب وقالي:
– بتقولي ايه؟
= مبقلوش ننينينيني وطلعتله لساني
ضحك وبص لفريد باباه وقالي (حرام عليك جايبهالي منين دي)
باباه خده وقعدوا يتكلموا على جنب وبعد دقائق
باباه جه وقالي:
– كان في ممرضه بتقعد معاه هنا تشوفه إذا محتاج حاجه، هقولها متجيش خلاص بقى إنتي مراته ومعاه
اتنهدت وكنت حاسه ان إللي جاي صعب أوي عليا
(فريد بيه) بصلي وقالي: أنا همشي بقى يا فرح وهسيبك مع جوزك عايزه مني حاجه؟
بصيتله وعيني هتدمع وقولتله يا عمو أنا مش عارفه هعمل ايه ولا هتعامل ازاي
طبطب عليا وقالي متخافيش مازن طيب
وسابني ومشي، ولقيت مازن جالي بعديه بكُرسيه المُتحرك وقف بالكرسي قدامي وقالي:
– اشتراكي بفلوس؟ إزاي تقبلي حاجه زي كده على كرامتك
لسه هرد عليه لقيته قالي أرخص حاجه في الكون هي إللي بيتدفع فيها فلوس ياااا .. انتي اسمك ايه يا بت انتي؟
اتعصبت عليه وقولتله بت أما تبتك ياااه اتكلم عدل
تأفف وقال: ربنا يسامحك يا بابا جايبله عروسة من الشارع!
رديت من غير ما افكر اسم الله عليك ده أنت حتى مشلوــ وسكت بسرعة قبل ما اكلم الكلمة ومعرفش ازاي كنت هقول كده
هو بص في الأرض وعينه دمعت وقال: عندك حق .. ما أنا قعيد فعلًا .. أبويا إللي مرخصني وجايبلي أي حد وخلاص
قالها وهو بيلف بالكرسي وماشي
أنا كنت ندمانه جدًا إني جرحته، ناديت عليه وانا متردده سألته اساعدك؟
رد بغضب وقال:
ساعدي نفسك ..
فضلت اتمشى في الفيلا بتفرج عليها واستكشفها لحد ما فجأة حصلت حاجة بشعة
الكهربا قطعت .. وأنا بخاف من الضلمة جدًا
فضلت أنادي عليه وهو ميردش عليا
لحد ما قولتله مازن أنا خايفه مش شايفه حاجه
لحد ما رد وقالي تعالي .. فضلت امشي على اثر الصوت لحد ما لقيته منور تليفونه وروحتله
بص وضحك وقالي اهوه التليفون كمان هيفصل شحن واضح أن وشك حلو أوي على الفيلا يا (بتاعة انتي) الكهربا مقطعتش من أكتر من سنة
قولتله بصوت واطي اسمي فرح
فضلت قاعده جنب الكرسي بتاعه وأنا خايفه جدًا من الضلمة وكل ما يسكت اقوله اتكلم متسكتش عشان بخاف
وهو كان بيتعمد يسكت عشان يرخم عليا
قولتله وانا مكسوفه هو أنا يعني ينفع امسك ايدك؟
قالي (اممم)
قربت منه أكتر ومسكت ايده عشان اطمن شويه
لقيته بيقرب وشه مني وبيبوسني في خدي
بعدت وقولتله احترم نفسك شدني بقوة أكتر وووو ..
يُتبع …
لقرراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية احببت السخيف)