رواية قلبي متيم بك الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين
رواية قلبي متيم بك الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين
رواية قلبي متيم بك البارت الرابع
رواية قلبي متيم بك الجزء الرابع
رواية قلبي متيم بك الحلقة الرابعة
إبتسمت بخبث وقالت:
_مسكين يا أحمد أوي، وغبي جدًا كمان
ضحكت وكملت كلام بسخرية:
_مستحيل أقبل بـِ واحد ضعيف بسبب الحب كدا وغبي
طلعت البيت وشافت تليفونها بيرن وكانت مريم صاحبتها ردت عليها بـِ ملل وقالت:
_إي يا مريم متصلة في الوقت دا ليه
ردت مريم بحزن واضح في صوتها:
=أحمد بيحب روز يا ريناد، مش إتأكدتي إنه مش بيحبك وإتخطبتي لـِ عادل
ردت ريناد بزهق:
_أممم وبعدين
=هو إي اللي وبعدين يا ريناد هو إي اللي بيحصل مش فاهمة حاجة
_أحمد مش بيحب روز ولا حاجة أنا اللي باعتاه عشان يبعدها عن طريق عادل
ردت مريم بإستغراب:
=يبعدها عنه إزاي مش فاهمة، أنا سمعت إنه إعترفلها بحبه وعايز يتقدملها
ردت ريناد ببساطة:
_أه مانا اللي قايلاله يتسلي بيها
ردت مريم بصد*مة:
=إنتي بتقولي اي
_زي ماسمعتي يامريم
=و أحمد إزاي وافق يعمل حاجة زي كدا
_عشان غبي ولسة بيحبني وأنا إستغليت الحتة دي وقولتله لو جابلي حقي من البنت دي وخلاها مزلولة بعد ما يعشمها بحبه ويخطبها وبعدين يغت*صبها ويهرب ساعتها هبقي ليه لوحده وهنتجوز أنا وهو وفهمته إن هي اللي نشرت صور ليا في المدرسة الثانوي لما كنت بصيف وبسبب الصور دي إتفصلت من المدرسة
ردت مريم بصد*مة ودموع:
=حرام عليكي ياشيخة إنتي إي بتستغلي وبتلعبي بـ أحمد الشخص الوحيد اللي حبيته وعايزة تدمرى حياة بنت زيك وكمان بتستغليني أنا كمان صاحبتك ومخلياني جنبك بخلصلك مصالحك ومفهماني إن أحمد إبن عمتك بيحبني لحد ما إكتشفت إنه بيحبك إنتي وبرضوا كملتي كذب عليا وقولتيلي إنه كان إعجاب وراح مع خطوبتك
ردت ريناد بـِ ملل وقالت:
_لو خلصتي فـ أنا عايزة أنام عشان تعبانة سلام
وقفلت في وشها من غير ماتسمع ردها وراحت عشان تنام
*تاني يوم*
كانت روز قاعدة مع رحمة في كافيتريا الجامعة، إتكلمت روز بزهق وقالت:
_أنا مش عارفة أعمل إي بجد في حوار عادل دا ومبقتش فاهماه حرفيًا، تصرفاته وكل حاجة بيعملها وردة فعله علي موضوع دكتور أحمد بتوضح إنه بيحبني وبيغير عليا بس لو جينا للواقع فـ هو دلوقتي خاطب واحدة تانيه
إتكلمت رحمة بنعاس وقالت:
=يا روز حرام عليكي بقي بقالك ساعة بتعيدي في نفس الكلام ولسة مش واصلين لـِ حل وأنا دماغي صدعت ومطبقة من إمبارح
شهقت روز وقالت:
_بقي هي دي الصحوبية دي إخس عليكي مش قادرة تستحمليني في زعلي وخنقتي
قومت وقفت وقولت بـِ كل جدية:
_اللي ميستحملنيش وأنا متدايقة ميستاهلش حلاوتب وأنا رايقة
بصيلتها رحمة بزهق وهي بتمسح علي وشها بنفاذ صبر وقالت:
=أقعدي بقي نشوف حل بدل كلام البوستات اللي مطلعة عين أمي بيه من الصبح دا
قعدت قدامها تاني وفضلت أعيد في نفس الإسطوانة تاني من غير حل ورحمة نامت مني عادي برضوا هكمل حكي.
*عند أمن الكلية برا*
وقفت مريم بتردد ولكنها عزمت الأمر في نفسها وراحت لـِ واحد من بتوع الأمن وإديتله ظرف وقالتله:
_لو سمحت ممكن تودي الظرف دا علي مكتب دكتور أحمد ضرورى
سألها الراجل اللي واقف وقال:
=أقوله من مين
_قوله من فاعل خير بس لازم يوصله ضرورى
=تمام هوصلهوله
ومشيت مريم بس ما إتأكدت إن راجل الأمن دخل الكلية عشان يدي لـِ أحمد الظرف، وبالفعل وصل عند مكتبه وبعد ما سمع إذن الدخول دخل و وقف بإحترام وقال:
_دكتور أحمد في واحدة سابت لحضرتك الظرف دا وقالت إن في حاجة ضرورية لحضرتك
خده أحمد منه وسأل بإستغراب:
=واحدة مين دي?!
_مش عارف قالتلي أقول لحضرتك إنها فاعلة خير
=تمام شكرًا ياحسام
مشي راجل الأمن من عنده ولسة هيفتحه يشوفه بس التليفون بتاعه رن من ريناد ركنه في درج مكتبه ورد عليها
*علي ناحية أخري*
عادل قاعد مع ريناد في كافية بعد ما قالها إنه عايز يقابلها لـ حاجة ضرورية
إتكلمت ريناد بأبتسامة وهي بتقول:
_إي ياحبيبي قولتلي إن في موضوع ضرورى
بصيلها عادل بأسف وهو بيقلع دبلته وحطها قدامها وقال:
=أنا أسف يا ريناد بس أنا كنت غلطان في مشاعري تجاهك أنا بس كنت معجب بيكي لكن مش بحبك أنا بحب روز أنا
إكتشفت إني بحبها جدًا هي كل حاجة في حياتي فعلًا وأنا كنت غلطان لما فكرت إنها مجرد أخت بس، لكن حصل حاجة خلتني أعيد حساباتي تاني وهي إني مش بحب غير روز، عارف أن الكلام ممكن يكون مؤذي بالنسبالك بس إني أقوله دلوقتي أحسن من بعدين وتتأذي، أنا أسف تاني مرة بس لازم أقوم دلوقتي عشان أروح أجيبها
وسابها وقام من غير مايسمع ردها كل اللي كان في باله هو إنه يوصل لـ روز عشان يعترفلها بحبه ليها وأنه مش عايز غيرها، إتصلت ريناد علي أحمد بسرعة ولما رد قالت:
_أحمد، لازم ننفذ خطتنا دلوقتي مش هنستني خطوبة بسرعة ياأحمد عشان خاطري خدها علي اي حجة وخدها معاك الشقة اللي قولتلك عليها النهاردة ياأحمد ودلوقتي
رد أحمد بإستغراب:
=بس مش دا اللي كنا متفقين عليه وبعدين هتثق فيا أزاي لسة شوية وقت
ردت عليه ريناد بعصبية:
_أحمد دلوقتي وإلا مش هتسمع صوتي تاني أبدًا وتنسي إني أتجوزك
إتنهد أحمد وقال:
=خلاص ماشي ياريناد مع السلامة
قفلت ريناد معاه وهي بتتوعد لـ روز
*عند روز*
كانت صاحبتها إستأذنتها ومشيت عشان تعبانة وهي واقفة مكانها مستنية عادل اللي إتأخر عليها بس شافت دكتور أحمد جاي عليها ومخضوض وبيقول بسرعة:
_روز والدتك تعبانة جدًا وأستاذ عادل كلمني إني أوديكي للمستشفي اللي هما فيها عشان والدتك تعبانة ومش هيقدر يسيبها وشكلها بتودع
قالت روز بخوف ودموع وبسرعة من غير تفكير:
=ماما، طب وديني بسرعة ليهم بعد إذنك
ركبت معاه العربية بتاعته ومشيوا من قدام الجامعة في نفس الوقت اللي جه عادل فيه
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية قلبي متيم بك)