رواية سجينة فؤاده الفصل الرابع 4 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الفصل الرابع 4 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده البارت الرابع
رواية سجينة فؤاده الجزء الرابع
رواية سجينة فؤاده الحلقة الرابعة
_ يا تنامي ف حضني ي تنامي علي الميه …
بصيتله بتحدي وقولتله :_ هنام علي الميه
قرب من الخدامه ومسك منها الجردل ودلقه عليا اللي معندهوش د*م ولا بيحس دهو
حسيت برعشة جسمي أثر الميه
شاور للخدامه تنزل فسابتنا وخرجت ، وهو راح ينام علي السرير وانا نمت علي الارض
الجو كان برد وهو كان بيزود التكييف ، عاندت وكملت نوم علي الارض ، ولما يأس مني قام من علي السرير وقرب مني شالني بكل جرأه كنت بصرخ بين ايديه وبحاول أفلفص منه :_ سيبناااي
رماني علي السرير وقالي :_ اتخمدي انا مش ناقص أصرف علي علاجك كمان ، وقومي غيري هدومك دي
مرديتش عليه فميل عليا بجزعه وهو بيحط ايده علي جسمي وبيحاول يرفع البيچامه :_ ولا تحبي أغيرلك انا ….
تنحتله ووشي بقي أحمر وزقيته بعيد عني وقومت من علي السرير ف سابني وخرج ف قومت غيرت هدومي ورجعت تاني نمت علي السرير محسيتش بنفسي غير وهو نايم ف حضني ، حاولت ابعده عني ،وف كل مره ازقه فيها كان يتبت فيا أكتر ، إستسلمت واستكنت ف مكاني ، بصيتله ولوهله افتكرت نور القديم ، نور الحنين وفضلت ألعب ف شعره وانا بفكر :_ معقوله يكون دا الواقع وانا كنت بحلم ، معقوله دي حياتي اللي هعيشها ، معقول هو بالوحشيه دي …
قطع شرودي لما فتح عيونه وبصلي بنعاس وابتسملي. …. وه وه دا ابتسملي بجد ولا أي ، كنت بصاله ومتنحه ومستغربه اللي بيعمله ، مره وحده لقيته كشر وبعد عني :_ أنتي اي اللي قربك مني
( ااه ، دا عنده انفصام شخصيه وهيقرفني بقي ) كنت بكلم نفسي جوايا وبعدين رديت عليه :_ هو مش واضح ان انت اللي مقرب مني ولاااا الشبكه عندك ضعيفه ولا ايي
لقيته بيرفع نفسه ونام فوقي وقالي وهو بيحسس علي خدودي :_ شكل الموضوع عاجبك ..
اتوترت وبصيت للجهه التانيه من غير م ارد عليه …
فسابني وقام وهو بيبصلي بخبث ، دخل الحمام
عشر دقايق ولقيته بينادي عليا :_ حوور ، هاتيلي الفوطه من عندك….
قومت فتحت الدولاب وخرجت منه فوطه وروحت خبطت علي الباب ومداله ايدي وانا باصه الناحيه التانيه ، فجأه فتح الباب وشدني من ايدي لجوا
ايدي وقعت علي صدره كنت بصاله وخا*يفه ،، نفسي متفرق وجسمي كان بيس*خن ، بصيتله لقيته مش لابس أي حاجه وفي فوطه ملفوفه علي جزعه ، عضلات بطنه المشدوده ، نظراته الجريئه ليا ، شعره اللي علي عيونه البني كل شيء فيه بتلخبطني ، حتي قس*وته ليا بتلخبطني
فوقت من شرودي ورجعت لورا ، لفيت عشان افتح الباب واخرج لاكنه مد ايده بهدوء من جنبي وقفله تاني وهو بيقرب مني ، لف ايده علي خصري وقرب بشف*ايفه من رقبتي ، وانا من كتر التوتر مكنتش عارفه آخد نفسي
كان بيتنقل بشفايفه علي رقبتي وانا بدوب معاه بطاعه مني ، جه ف خيالي مشهد ضر*به ليا وصر*يخه عليا ، ففوقت وبدأت أرفضه وابعد عنه ، لفني ليه بسرعه وهو متعصب وقالي :_ انتي مراتي ، ملكيش الحق انك ترفضي ، مهما أعمل فيكي ، لإنه حقي
لقيت لساني بيرد لوحده ، وقولتله وانا ف قمت غروري وغضبي :_ انا مراتك ااه، مش أبچوره أو شيء مي*ت ، ولا انا عبده عندك عشان تعمل اللي انت عاوزه فيا وانا أستسلملك ، ولو إني مش متأكده من معلومة إني مراتك دي
مسك دراعي جامد وهو بيشد عليه وهزني هزات عنيفه وهو بيقولي :_ أنا مليش حق لاكن هو اه ..
صرخت فيه بغضب وانا بقوله :_ مين هو ، مين ده اللي بتعاقبني عليه ، انا حتي م ….. كنت هكمل كلامي لاكني سكت ، عارفه انه مش هيصدق اني معرفش العالم ده ، ولا أعرف حد فيه …
_ كملي سكتي لي ! ولا القط كل لسانك
رديت بتحدي :_ ياكل لساني او مياكلهوش ملكش دعوه ، بعدين خرجتله لساني وقولتله :_ اهو لساني محدش كله
بصيت لعينه لقيته باصص ومركز علي شفايفي
ومره وحده هجم عليا وهو بيبو*سني بع*نف ، حاولت أبعده عني معرفتش ، وف الآخر إستسلمتله …
رفع وشه بشماته ونصر وقالي :_ هه كنت عارف انك ف الآخر هتستسلمي وزقني لورا فخبطت ف الباب بو*جع ، لف واداني ضهره ، ففتحت الباب وخرجت ، مسكت الريموت كونترول وقعدت علي السرير وفتحت التليفزيون ، فضلت أقلب لحد م لقيت كرتون طرزان شغال ( المقطع اللي جين بتشاور علي ترزان وبتقوله :_ خليك إنسان غابه محترم …. إبعد عني … أنا بحذرك ….. أنا دادي ممكن يكسر دمااغك ) كنت بردد مع الكارتون وهو واقف باصصلي بإستغراب ، بصيت عليه بلا مبالاه ف راح خرج هدوم وقفل البروڤا وغير هدومه ، إندمجت مع الكارتون ومشفتهوش وهو بيقرب مني لقيته بيخبط علي دماغي بصباعه ف بصيتله :_ انا خارج ، فطارك هيجيلك هنا ف السويت ، لو فكرتي حتي تخرجي مش هيحصلك كويس ….
_ بصيت تاني للتليفزيون ومهتمتش بكلامه كتير ، أصلا مسمعتوش ….
رفع حاجبه بزفير وخرج من إلأوضه وانا لسه قاعده مركزه ف الكارتون ، شويه ولقيت وحده دخلالي بصنيه عليها فطار وحطتهولي وقالتلي :_ حاجه تانيه يهانم !!؟
بصيت للأكل وقولتلها :_ عصير مانجا
بصتلي بإستغراب ومردتش عليا ، فقولتلها :_ في حاجه
ردت بنفيي وكملت :_ أول مره من يوم م جيتي هنا تطلبي حااجه ، دايما كنتي بتزعقي وتطرديني ، الظاهر علاقتكم إتحسنت ، مبروك يهانم …..
إستغربت كلامها وقولتلها :_ انا طرد*تك !!
اه والله ، كل يوم تطر*ديني ..
رديت وعلامات التعجب باينه عليا :_ اممم ، طب متعرفيش أي السبب
بصتلي وسكتت فقولتلها :_ متخافيش ، قولي ومحدش هيعرف حاجه
_ أص ، أصل يهانم من يوم م جيتي غص*ب عنك هنا وانتي دايما متعص*به. .
رديت وانا متنحالها :_ يعني انا جايه مخ*طوفه !!
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سجينة فؤاده)