رواية شهوة الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم مجهول
رواية شهوة الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم مجهول
رواية شهوة الانتقام البارت الرابع
رواية شهوة الانتقام الجزء الرابع
رواية شهوة الانتقام الحلقة الرابعة
خرج من مكتبه فوجدها تجلس كما هي ولكن شاهد معها فتاة اخري تحاول ان تستنطقها
الفتاة…. يابنتي بطلى عياط وردى عليا … ليه قاعدة كده ؟…. انتي مين طيب وبتعيطي كده ليه ؟…. رأته يتوجه اليهما ركضت اليه مسرعة ومتحدثة بغضب….
مين دي يايوسف وايه اللى مقعدها هنا ؟ … ماتنطق يايوسف
نظر يوسف اليها وجدها شاردة تنظر امامها بصمت … وجه نظره الي تلك الواقفة تشع غضبا متحدثا…. انتي جيتي امتى .. وجيتي علي هنا ليه ؟
الفتاه…. لسة جاية .. وانت عارف اني مبحبش ابقى موجودة هناك … مين دي يايوسف وازاي تقعد معاك لوحدها كده ؟ …
تحدث بغصب ونبرة ارعبتها…. غااااااادة
انتفض جسدها من صوته الذي يشبه الرعد ثم قالت له :…. في ايه يايوسف انا اختك وبسألك مين دي
يوسف ببرود…. آية مراتي
غادة بصدمة….. مراتك دا ازاي من غير ماتعرفني ؟ للدرجادي مش عاملي اي حساب ولا اعتبار
شدد يوسف قبضته علي شعره محاولا تهدئة نفسه…. غاااادة … في ايه يا غادة الموضوع جه فجأة وبعدين لاكان في فرح ولا حاجة
غادة بضيق…. ماشي يايوسف وهي ايه اللي مقعدها كده وبتعيط ليه ؟ .. انا عمالة اكلمها ومبتردش عليا
يوسف وهو يعود الي غرفة مكتبه مرة اخري…. سبيها براحتها ملكيش دعوة بيها اطلعي انتي ارتاحي
صعدت آية لاعلي وغادة تنظر اليها وتحدث نفسها :
مالها البت دي ؟ .. ياتري عملت ايه يا يوسف فيها خليتها بالشكل ده …. اخويا وعارفاك ربنا يقوكي عليه ويحنن قلبه عليكي ويحببه فيكي يارب
صعدت غادة حاملة حقيبة ملابسها الي غرفتها….
وضعت الحقيبة علي الفراش بعد اخذت بعض الملابس ثم اتجهت الي الحمام….
بعد ان اخذت حمامها واستبدلت ملابسها جلست علي الاريكة تفكر في حال آية وكيف ستكون النهاية معها هي ويوسف
غادة…. ياتري يوسف اتجوزك ليه وايه السر ورا جوازه المفاجئ منك ؟
“””””””””””””””””””””””
مازال حمزة واقفا امام غرفة العناية في انتظارها تفوق ولكنها ظلت كما هي لا تستجيب الي احد .. تأخر الوقت ولا يوجد احد بالمكان غيره…
خرجت الممرضة بعد ان فحصتها متحدثة…. يااستاذ ممكن تدخل تنام علي الكنبة جوه بدل ماحضرتك واقف في البرد كده والمكان مفتح من كل الاتجاهات
حمزة…. لا عادي مفيش مشكلة .. المهم هي اخبارها ايه ؟
الممرضة…. الحمد لله احسن بكتير عن الصبح بس وياريت تسمع الكلام وتدخل لان يهمنا صحة حضرتك وكمان لازم ترتاح عشان تقدر تقف جمب المريضة
تنهد حمزة بقوة قائلا…. طيب
الممرضة…. عن اذن حضرتك ولو احتاجت اى حاجة ابقى دوس على الجرس وانا هعدي عليها الصبح قبل ما امشي
حمزة….. انا متشكر جدا ليكي
الممرضة…. علي ايه حضرتك ده شغلي
انصرفت الممرضة من امامة وتوجه هو الي الداخل … جلس علي المقعد الموجود امامها وظل ينظر اليها ويعاتب نفسه….
ياترى اهلك عاملين ايه دلوقتي ؟ زمانهم قلقنين عليكي ….. ياريت لما تفوقى تسامحيني … انا مكانش قصدي اذيكي والله … وجد مصحف موجود علي الكيمود تناوله وبدأ يقرأ فيه ويدعو لها
“”””””””””””””””
فى الصباح…..
هبت آية فزعة من نومها علي كوب ماء اسقط فوقها … شهقت بصوت عالي ونظرت امامها وجدت يوسف ينظر اليها بغضب متحدثا بنبرة ارعبتها… الهانم نايمة لدلوقتي ليه ؟
ثم جذبها من ذراعها بقوه وهو يسحبها خارج الغرفة…..
هتعمليلي فيها ست بيت وهانم بجد .. انتي هنا خدامة يعني تصحي قبل الكل مش احنا اللي نصحي نخدم علي حضرتك
هبط بها الدرج وهو مازال يجذبها من زراعها بقوة وهي تتأوي من شدة الوجع رأته غادة من باب غرفتها وهو يسحبها بهذه الطريقة فاسرعت خلفه وهى تقول غاضبة :
يوسف…. يوسف سيبها .. لم يبدى يوسف اي اهتمام لحديثها…. تحدثت غادة بصوت يشبة الصراخ…. يوسف بقولك سيبها بقى … الله
حدفها يوسف بقوه من يده داخل المطبخ فسقطت علي الارض … ركضت غادة اليها وساعدتها علي الجلوس…
انتي فيكي حاجة ؟
تحدث يوسف بغضب…. غادة قومي بعيد عنها ملكيش دعوة بيها … ثم وجة حديثه لآية : وانتي نص ساعة بالظبط والفطار يكون قدامي … اي تأخير بحساب
نظرت آية الي الارض ببكاء شديد وحاولت ان تقف ولكنها لاتقوي علي ذلك…
نظرت لها غادة بحزن ثم نظرت الي شقيقها بعتاب ثم نظرت لها متحدثة بهدوء…. حاولي تقفي بس لحد مايمشي
آية ببكاء…. مش قادرة رجلي بتوجعني قوى
غادة بحزن علي حالتها…. معلش دقيقة بس وانا هعمل الفطار بدالك
نظرت آية لها نظرة شكر فابتسمت غادة لها لكن توجه يوسف ناحية غادة وجذبها من يدها…. يلا ياغادة تعالي معايا عاوزك … وانتي انجزي .. ضاع خمس دقايق من وقتك
غادة…. يوسف لو سمحت سبني شوية وهجيلك
لم يأتي منه اي رد .. جذبها خارج المطبخ وظلت آية جالسة كما هي .. حاولت الوقوف ولكنها لا تقوى
استندت علي الطاولة الموجودة ووقفت بصعوبة .. اعدت الطعام ثم وصعته علي السفرة
نظرت غادة اليها والدمع يلمع في عيناها وهي تراها لاتقوي علي الحركة وقدميها يميل لونهما الى ما يشبه اللون الاخضر بجانب تورمها
غادة…. تعالي يايويو افطري .. اكلك باين علية حلو
نظرت آية الي يوسف وجدته يعبث بهاتفه وهو يتابع فطاره .. توجهت آية لتجلس بجوار غادة ولكن يد يوسف منعتها وجذبها بقوة ليجلسها علي المقعد المجاور له … صرخت آية بصوت رج اركان الفيلا
استغرب يوسف من صرختها القوية…. وركضت غادة اليها وجثت علي ركبتيها ورفعت قدم آية ثم نظرت بغضب الي يوسف…..
انت اتجننت يايوسف … ايه اللي حصلك ؟ .. انت مكنتش كده ماتخلي في قلبك رحمة يا اخي … ايه الجبروت اللى فيك ده .. البنت رجلها مكسورة وتشدها الشدة دى .
نظر يوسف الي آية وجدها تبكي بقوة فتوجه بحديثه ناحية شقيقته وقال …. رجليها مكسورة من ايه .. ومقلتش ليه انها مكسورة ؟
غادة بسخرية …. لا والله .. بقى متعرفش ايه اللى كسر رجلها .. ابعد عنها بقى وروح شوف انت رايح فين الله يهديك
نظر يوسف بغضب الي شقيقته ثم اقترب من آية التى تظرت اليه برعب عندما وجدته يقترب منها … حملها بين ذراعيه وصعد بها لاعلي …. فتبعته
غادة حتى وضعها ع الفراش برفق ثم خرج من الغرفة مرة اخري متصلا بالطبيب
جلست غادة بجوار آية تحاول تهدئتها الى ان وصل الطبيب الذى امسك بقدم آية يتفحص مكان الكسر وهى تصرخ وتتلوى من شدة الالم وغادة تبكى لرؤيتها فى هذه الحالة وتقول لها …. معلش ياحبيبتى استحملي شوية
نظر يوسف الي الطبيب بغضب وهو يراه يتحسس قدم آية ثم نظر الي آية بتوعد
انتهي الطبيب من الكشف وتوجه الى يوسف قائلا :
لازم تتنقل حالا للمستشفى .. لازم يتعمل اشعة على الكسر
يوسف : طيب يادكتور اطلب سيارة اسعاف ننقلها فيها والا ممكن انقلها بعربيتى ؟
الطبي : ممكن تشيلها بالطريقة اللى هقولك عليها … بس اهم حاجة متخلهاش تحمل عليها
بعد الانتهاء من عمل الاشعة وتجبيس قدميها التفت الطبيب جهة يوسف قائلا له : .. المدام محتاجة راحة تامة ومتقومش من مكانها لاى سبب لان الكسر اللى فى رجلها كسر مضاعف .. هى محتاجة تغذي كويس عشان الكسر يلم بسرعة وهتمشى على العلاج ده لمدة شهر …. راحتها في اديكوا انتوا وبكررها مره تانيه و تالتة الحركة ممنوعة خالص وهى تقدر تروح دلوقت ….. عن اذنك يايوسف بيه
عادوا للفيلا وحملها يوسف للغرفة وقام بوضعها على الفراش بهدوء ثم خرج من الغرفة بعد ان رد الباب عليها بالراحة
بعد مدة قليلة صعد لها مرة اخرى فوجدها نائمة وغادة تجلس بجوارها فقال موجها حديثه لغادة : هى نامت ؟
غادة : ايوة
نظر يوسف على شقيقته ولكن لم يعلق على نبرتها فى الحديث معه وقال لها : أنا هروح اجيبلها العلاج
غادة… ماشي يايوسف .. ومتتأخرش عشان تاخد المسكن لانها تعبانة
يوسف بضيق…. طيب
خرج يوسف من الفيلا لاحضار الدوء بينما جلست غادة علي الاريكة الموجودة داخل الغرفة تنظر لها بحزن وهى تتذكر معاملة زوجها لها
فلاش باك
تصرخ غادة بقوة وهي تتأوه بين يده وهو يجذبها من شعرها ….
ابوس ايدك سبني .. عملتلك ايه لكل ده ارحمني بقى … يوووووسف الحقني حمزة الحقوني ااااااه…
جذبها زوجها من خلصلاتها يهبط الدرج وهي خلفه ثم دفعها بقوة حتي اصتدمت بالحائط فاقدة وعيها
بااااااااك
اغمضت عينيها فنزلت الدموع علي وجها الى ان انتبهت علي صوت آية تقول لها …. انتي بتعيطي ؟
ابتسمت غادة ثم اقتربت منها وجلست بجوارها تمسح ع شعرها بحنان….
لا ياحببتي مبعيطش .. انتي عاملة ايه دلوقتي ؟
آية…. بتكدبي ليه انتي كنتي بتعيطي
تنهدت غادة بقوة ورجعت بنظرها الي الخلف ثم قالت بحزن : ….
تعرفي ان جوزي بيعمل فيا نفس اللي يوسف بيعملة فيكي ده
آية بحزن…. هو انتي متجوزة ؟
غادة بتنهيدة…. ايوة … كنت فاكرة اني لما اخترت الشخص اللي قلبي اختاره هبقى مبسوطة … هى اول سنة جواز وبعد كده اتغير لدرجة اني مبقتش اعرفه … ضرب وقلة قيمة وعلي طول مبهدلني
آية بحزن…. وانتي مبتقوليش ليوسف ليه وهو كان علمه الادب ؟
غادة بأبتسامة…. وانتي مقولتيش لاخوكي ليه علي اللي يوسف بيعمله فيكي ؟ .. علي الاقل يوسف كسر رجلك وبيعذبك اكتر مااتعمل فيا .. انا اللي اتعمل فيا ميجيش حاجة قدام عمايل يوسف دي وبصراحة استغربت سكوتك واستسلامك ده
آية بأبتسامة انكسار…. انا مليش اخوات مليش حد غير بابا بعد ماما ما اتوفت الله يرحمها
غادة…. طب مبتقوليش لباباكي ليه ؟
آية بسخرية وضحكة وجع…. بابا ياحببتي هو اللي بعني لااخوكي وخلاه يبيع ويشتري فيا براحته … مفكر ان كده هيكسر بابا وينتقم منه … ميعرفش اني مسواش حاجة عند بابا وماصدق يتخلص مني .. باعني لأول مشتري…… اخوكي لو راح دلوقت قاله بنتك ماتت هيقولة طب انا مالي .. مش كانت عندك بتقرفني بيها ليه
نزلت دمعة من عينيها ثم رجعت برأسها الي الخلف وهى تستكمل حديثها … تعرفي ياغادة ان مهما كانت نار هنا افضل بكتير من الجنة هناك .. علي الاقل انا هنا بتهان وبنجرح من واحد معرفوش خطفني وبعدها بكام ساعة قلي انتي مراتي وتاني يوم جبلي ابويا يقولي ده جوزك…..
تعرفي نفسي اروح عند ماما هي الوحيدة اللي كانت حنينة عليا .. كنت فاكرة اني لما اتجوز ربنا هيعوضني عن تعب السنين دي كلها وان ربنا هيبعتلي اللي يحبني ويصوني ويشلني جوه عنيه … يعيشني ملكة علي عرش قلبة واشيله في عيوني .. لكن للاسف طلع العكس
نظرت لها غادة ودموعها تجرى على وجنتيها وجذبتها فى خضنها وهى تقول …. ياااااه ياآية … كل ده جواكي وساكتة … انتي مبقتيش لوحدك من النهارده انا اختك وكل عيلتك ده لو معندكيش مانع طبعا وتقبلينى اخت ليكى
آية بفرحة…. هو فى حد عاقل يرفض اخت جميلة ورقيقة زيك ..
غادة بأبتسامة تخالطها الدموع : وانتى احلى وارق واطيب اخت
ارتمت آية في احضانها مرة اخري بعد ان احست في هذه اللحظة انها وجدت من كانت تبحث عنه طوال عمرها
كان هناك من يراقبهما من خلف الباب واستمع الي حديثهما سويا .. اعتلت الابتسامة وجهه عندما شاهدهما على هذا الحال ثم سار داخل الغرفة واضعا الدواء بجوار غادة ووقف امام آية
نظرت اليه آية برعب واختبئت داخل احضان غادة متحدثة ببكاء وجسدها ينتفض من شدة الخوف…. متسبنيش والنبي
غادة بهمس…. متخافيش ياحبيبتي انا معاكي
جذبها يوسف من احضان غادة بهدوء فنظرت اليه برعب فضمها فى حضنه واخذ يمسح علي رأسها بهدوء وهي مازالت مرتعبة منه وترتعش بحضنه .. اشار لغادة ان تنصرف… فانصرفت علي الفور بهدوء وظلا هما الاثنان فقط
سكنت آية بعد وقت داخل احضانه .. احس بسكينتها فنظر لها وجدها قد نائمت .. اعدلها على الفراش….. ووضع الغطاء عليها واطفأ الانوار ومدد ع الاريكة الموجودة بجوارها ينظر اليها وهو يتذكر تلك النظرة التي لاتفارق عقله .. اغمض عيناه بتعب مستسلما للنوم
“””””””””””””””””””””
مر اسبوع
حمزة مازل موجود بالمستشفي يتابع حالة البنت المجهولة وهى مازالت في الغيبوبة…
وآية علي نفس حالتها تخاف من يوسف وترتعب عندما تراه… ويوسف يؤنب نفسه بسبب ذلك .. فهو حقا يريد ان ينتقم منها ولكن لايريد ان تهابه بهذه الصورة وقد عاد الخدم مرة اخري ليعملون بالفيلا….
اخضر يوسف فريق مخصص لخدمة آية فقط
اما غادة فهى جالسة مع آية طول اليوم يتحدثان سويا ويمزحان فهما كانا فى أشد الحاجة الي بعضهما
عاد يوسف من عمله وجدهما جالسين مع بعضهما ككل يوم … تحدث بمرح لأول مرة …. اسف لو قطعت حديثكم
غادة بضحك….. ههههههههههههه اه والله كلك نظر
يوسف…. بقى كده .. ماشي يا ام لسان طويل
غادة بجدية…. يوسف كنت عايزة اكلمك في موضوع مهم
يوسف بجدية…. تمام تعالي
غادة…. لا اقعد .. آية مش غريبة دي بقت اختي وانا مبخبيش عنها حاجة اصلا
جلس يوسف ونظر الي آية فوجدها تنظر فى الاتجاه الاخر …. مما اغاظه بشدة ثم وجه بصره نحو غادة متحدثا بجدية…. خير ؟
غادة بتوتر…. اصل انا …….
يوسف بغصب بسيط…. اخلصي ياغادة …. انجزي
غادة بدموع…. يوسف انا حامل
شهقت آية بقوة نظر لها يوسف بذهول واردف بسخرية…. اول مره اعرف ان الناس بقت بتنصدم لما تعرف ان حد حامل
آية بضيق… ولما يكون الحد دا بييهدلها ويضربها ومقلل من كرمتها يبقى غلط انها تحمل منه اصلا انا لو مكانها عمري ما اعملها لاني هكون ظلمت نفسي…… واتعذب انا وابني… اللي فيه عادة بتفضل فيه طول عمره….. وهو اتعود انه يضربها يبقى هيفضل يضربها … زي بابا لما كان بيضرب ماما ولما خلفتني بقى بضربني انا كمان عشان انا بنتها
غادة بحزن عليها…. يعني انتي مش ناوية يكون عندك بيبي
آية….. لا مش ناوية ولا عايزة رجالة في حياتي ولا اكون زوجة لحد … انا مجرد تخليص حق واظن يوسف بيه عارف كده كويس واول مايوسف بيه يكتفي من انتقامه ليا هتطلق علي طول وارجع لحياتي تاني……
بس هتبقي حياة جديدة بتاعتي انا تطلع صح بقى تطلع غلط مش مهم المهم انها هتبقى حياتي وانا اللي اخترتها … عن اذنكوا .. اقعدوا براحتكوا وانا هطلع البلكونة اشم هوا شوية
غادة…. طب استني اسندك اطلعك
آية بأبتسامة…. ميرسي ياحببتي انا بقيت بعرف امشي
خرجت آية من الغرفة جلست ف البلكونة تنظر الي الحديقة .. اما بالداخل كان يجلس يوسف ويظهر على ملامح وجهه اثار الدهشة من حديث آية الذي أصابه بالصدمة ….
غادة…. يوسف … يووووسف .. رحت فين ؟ .. بقالي ساعة بكلمك وانت ولا انت هنا
يوسف بأنتباه…. ايوة معاكي
غادة…. قولي بقى اعمل ايه في الموضوع ده ؟
يوسف…. شوفي انتي عايزة ايه وانا معاكي فيه … ثم هب واقفا…. انا عندي شوية شغل هخلصهم على ماتكوتي قررتي
هبط يوسف لاسفل متوجها الي غرفة مكتبه وبعد وقت توجه الي غرفة الالعاب الرياضية
“””””””””””””””””””””
حل المساء وهو مازال جالسا بجوارها كا العادة يقرأ في الكتاب الشريف…
احس بها تتحرك صدق بالله وضع المصحف … وجدها تهز رأسها
اعتلت الفرحة معالم وجهه انصرف الي الخارج ثم عاد مرة اخري ومعه الطبيب الذى تفحصها جيدا ثم تحدث…. الحمد لله بقت بخير الف حمدالله علي السلامه يااستاذ
حمزة بفرحة…. الله يسلمك يادكتور يعني هي حاليا مفيش اي خطر عليها
الدكتور… لا وهي حاليا هتتنقل غرفة عادية وحمدلله علي السلامة مرة تانية
مسكت رأسها بألم متحدثة…. انا فين
حمزة …. الف حمدالله علي سلامتك يا انسة انا اسف جدا بس والله كان غصب عني مااخدتش بالي وانتي اللي جيتي قصادي .. اسف جدا
هزت رأسها بتعب…. انا فين
الدكتور…. في المستشفي
حمزة…. اسمك ايه عشان ابلغ اهلك يتطمنوا عليكي
وضعت يدها علي رأسها لتقاوم الوجع…. انا اسمي انا هو انا اسمي ايه
نظر حمزة والطبيب الي بعضهما ثم تحدث الطبيب…. طب حاولي تفتكري اي حاجة
اغمضت عيناها بقوة ثم تحدثت…. مش فاكرة … مش فاكرة اى حاجة
الدكتور…. ماشي ياانسة ارتاحي انتي بس … ساعدها حمزة لتتمدد ثم وجه حديثه الي الطبيب …. معناه ايه ده يادكتور
الطبيب …. الواضح انها اصيبت بحالة فقدان ذاكرة مؤقت بسبب الخبطة والنزيف وده عادي وشئ متوقع فى الحالات دى …..
وبكده اقدر اقولك انها بخير بس بلاش اى ضغط عليها …هي هتفتكر لوحدها وحاليا انا هكتبلها على خروج .. وجودها مبقاش ليه داعي هي بقت بخير … عن اذنك
حمزة…. اتفضل
خرج الطبيب وجلس حمزة علي الاريكة يفكر في المستقبل ومالذي يحمله له القدر لكي تقع تلك الفتاة في طريقه ولا يستطيع التخلص منها”””””””” شهوة الانتقام “”””””””
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية شهوة الانتقام)