روايات

رواية ليل الفصل الأول 1 بقلم آلاء حجازي

رواية ليل الفصل الأول 1 بقلم آلاء حجازي

رواية ليل البارت الأول

رواية ليل الجزء الأول

رواية ليل كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آلاء حجازي
رواية ليل كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آلاء حجازي

رواية ليل الحلقة الأولى

– ها فكرت ولا لسه؟؟
= هو انتِ مابتزهقيش يا تقي؟ قولتلك انا بحب مراتي
-لا مش بزهق يا مازن ، عارف ليه!! عشان بحبك ، واللي بيحب مش بيزهق
=بس اديكي قولتيها ، وانا بحب مراتي ومش هزهق منها
-ماشي ، طب فيها ايه لو وافقتني وبقيت مراتك انا كمان بحبك
=سلام…
-رايح فين؟
=هروح
-مش هتكمل شغلك؟
=لا
-انت فاكر الشغل لعبة ولا هو بمزاجك؟
لااااا فوق كده وافتكر ان انت ف لحظة ممكن تلاقي نفسك ف الشارع ، انا عيلتي هم صحاب الشركه اللي معيشاك انت ومراتك وبنتك…
=مافيش فايدة فيكي ، سلام
تقي بترمي الورق اللي ف ايدها علي الارض من الخنقة
****************

 

 

 

مازن بيدخل البيت ، عياط زينة وصريخها وصوت تلفزيون عالي مع صوت ليل
ليل : مازن انا مبقتش قادرة استحمل زينة و عياطها و…..
مازن بزهق : مش دلوقتي يا ليل الكلام ده انا تعبان
ليل: مهو انا كمان مخنوقة وتعبانه ، ومحدش بيسمعلي يا مازن والشقة عاوزة تتنضف و زينة علطول بتعيط كل ما اسيبها واقوم مش عارفة اعمل منها حاجه انا تعبت بجد تعبت جداا
مازن: معلش ، حصل خير هبقي اسكتها بس هنام شوية عشان دماغي تعباني اوي مش قادر من الصداع
ليل : لا والست هانم جارتنا اللي ف الشقة اللي قدامنا رامية الزباله قدام الشقة والدور كله زي الزفت هم بيكرهوا النضافة كل يوم علي وجع القلب ده وكل يوم اتكلم معاها بهدوء و مافيش فايدة يا مازن ف جيت انا بقي المرة دي ما سكتلها……
مازن بزعيق : بس بس كفاية يا ليل كفاية حرام عليكي ، ايييييه؟ من ساعة مادخلت وانا حاسس اني ف الشارع من الدوشة انا تعبان ، مش هرتاح ف بيتي هرتاح فين
ليل: وانا يعني ذنبي ايه من ف الدوشة دي ليل ونهار والبنت اللي بتعيط دي ما هي بنتنا احنا الاتنين ولا يعني هي بنتي لوحدي ؟
مازن: لا بنتنا احنا الاتنين ، بس هو انا بشتغل واتبهدل عشان مين!! مش عشان زينة وعشانك؟
ليل: انت متعرفش معني المسئولية وسايبني فيها لوحدي ومش مسئول عن اي حاجة
مازن: والله ! انا انسان مش مسئول يعني؟ بخرج من البيت اتدلع
انا سايبهالك اهي وهروح ارتاح ف حتة تانيه
ليل: استني يا مازن
*خرج مازن من البيت*
فضل يمشي بعربيته ف الشارع
فونه بيرن وليل اتصلت ليه كتير مردش
جاتله مكالمة من تقي

 

 

 

“مازن ارجوك اسمعني انا أسفة يا مازن عارفة ان كلامي جرحك بس ده كله لاني نفسي نتجوز ، انا موافقة اكون زوجة تانيه وانت اكيد محتاج بيت هادي بعيد عن دوشة الأطفال وانا متأكده من ده ونفسي تفكر بعقلك ، انت كمان هتترقي ف الشركه لانك هتتجوز بنت صاحب الشركه فاهم يعني ايه؟ ارجوك مش عاوزاك ترد قبل ماتفكر ، باي”……وقفلت المكالمه
مازن ف عقله : ” وبعدين بقي ، كلام تقي منطقي ، انت هترتاح يا مازن ف شغلك اوي فلوس وتغير عربيتك وتلاقي بيت تاني مافيهوش دوشة هدوء وراحة وتقي بنت حلوة يعني ناقص ايه؟”
بيقول لنفسه : بس استني يا مازن انت مش بتحب تقي اصلا ، حلوة بس دمها يلطش
مش مهم دمها ، المهم ارتاح مادياً والاقي حد يسمعني
بعتلها ماسج : موافق نتجوز يا تقي بس بشرط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *